سلمى عبدالله
2010-10-22, 00:49
فصل آخر
هل انتهينا وانتهت أقوالنا .. !!؟
هل خلفنا أديم الضياع .. !!؟
على هذا الكون تقرفصت ومخالب المجهول
المتخبط في دخان العتمة
هناك من ينشد ويناشد أفقه
... نحو الدركات
لم تكن يوما الدرجات مقرّا للثبات عند الزلازل
وليس الكون امتزاجا والأضرحة
لذا سأواصل المسير على أعتاب ألفية أخرى
لأهديك مناخا يقرع الوجدان
إني أشتاق مواصلة المسير
بين دفّات الأحزان
****
يتعبني.. يتعبني جدّا
أن أكون الرهن والرهان
يتعبني .. أيتها الشهب الانتظار
في هذا المساء
سأبثّ دعوة لنفطر الانسجام
بيننا آلاف الأميال
رؤوسنا على مقصلة التاريخ تناااام
ما كانت مخلفاتنا ؟
هواياتنا ؟
قِرطَعْبَةٌ من عهد هارون الرشيد
وفخاريات المتنبي
وطلاسم لعنترة
أمطري يا سماء
لنغرق في سبات
فكلّ ما في الكون لنا ..
سيرتقي الكلام والغمام
وننتفض على بعض الركام
وسنلتقي
..سنلتقي
*****
كنّا كلاّ ً
وأصبحنا بعضا
برقعنا الزمان
ـ كلاّ لم يفعل ..
فرّقتنا عناصر الجذب
ـ كلاّ لم تفعل ..
فرقنا الظلام
ـ آلاف الأضواء مشعة ..
أين نحن وأين كنّا ..
ـ قلت كنّا ..لم نعد
كيف أصبحنا
ـ مشردين بلا وطن
نهجع إليه لندعو الغوث
ـ ممن ؟
المُهل .....
قد كان لي رجاء في الشهب
أن تعيد رجمي مرّة أخرى
علّي أحس بطعم الخيبة
وأصرخ لأحسّ بالوجع يسري..
كما الليل ..لأبدأ فصلا جديدا
ومخاض الدموع
هل انتهينا وانتهت أقوالنا .. !!؟
هل خلفنا أديم الضياع .. !!؟
على هذا الكون تقرفصت ومخالب المجهول
المتخبط في دخان العتمة
هناك من ينشد ويناشد أفقه
... نحو الدركات
لم تكن يوما الدرجات مقرّا للثبات عند الزلازل
وليس الكون امتزاجا والأضرحة
لذا سأواصل المسير على أعتاب ألفية أخرى
لأهديك مناخا يقرع الوجدان
إني أشتاق مواصلة المسير
بين دفّات الأحزان
****
يتعبني.. يتعبني جدّا
أن أكون الرهن والرهان
يتعبني .. أيتها الشهب الانتظار
في هذا المساء
سأبثّ دعوة لنفطر الانسجام
بيننا آلاف الأميال
رؤوسنا على مقصلة التاريخ تناااام
ما كانت مخلفاتنا ؟
هواياتنا ؟
قِرطَعْبَةٌ من عهد هارون الرشيد
وفخاريات المتنبي
وطلاسم لعنترة
أمطري يا سماء
لنغرق في سبات
فكلّ ما في الكون لنا ..
سيرتقي الكلام والغمام
وننتفض على بعض الركام
وسنلتقي
..سنلتقي
*****
كنّا كلاّ ً
وأصبحنا بعضا
برقعنا الزمان
ـ كلاّ لم يفعل ..
فرّقتنا عناصر الجذب
ـ كلاّ لم تفعل ..
فرقنا الظلام
ـ آلاف الأضواء مشعة ..
أين نحن وأين كنّا ..
ـ قلت كنّا ..لم نعد
كيف أصبحنا
ـ مشردين بلا وطن
نهجع إليه لندعو الغوث
ـ ممن ؟
المُهل .....
قد كان لي رجاء في الشهب
أن تعيد رجمي مرّة أخرى
علّي أحس بطعم الخيبة
وأصرخ لأحسّ بالوجع يسري..
كما الليل ..لأبدأ فصلا جديدا
ومخاض الدموع