مشاهدة النسخة كاملة : عاونوني تعيشو ...
مالكس لقبايلي
2010-10-21, 18:43
سلااااام
كاين واحد الحكمة تقول ..اعمل لدنياك كانك تعيش ابداو اعمل لاخرتك كانك تموت غدا ..ممكن ليعرف يشرحلي و قلي الغرض من هده الحكمة انا فسرتها بصح غير كاااف تفسري ليعرف يساعدني
وشكرا
سلااام
بنت جزائر العزة
2010-10-21, 19:17
خطأ بيت شعر مشهور
عش لدنياك كأنك تعيش أبدا وعش لآخرتك كأنك تموت غدا
خطأ المقطع الأول
: فى أن الذى يعيش فى الدنيا بمفهوم أنه سيعيش أبدا فهو حساب خاطىء حتى من ناحية دنيوية بحتة فمثلا ان كان لديه مشروع فهو سيسوف فيه بأعتبار أن الزمن موجود بكثرة فماهو داعى الاسراع والاجتهاد ثانيا أن الذى يعيش الدنيا بهذا الاعتبار فهو لن يبالى بأى طريق سيكسب ماله وفيما سينفقه ولكن من يحسب حساب أن حياته منتهية ومحاسب عليها فسيحاسب نفسه فى كل خطوة قبل أن يحاسب.. ويزن أعماله قبل أن توزن عليه .خطأ المقطع الثانى: أنه ارتبط بالمقطع الأول فأصبح المنصوح نهبا مقسما بين حياتين حياة يعيش فيها للدنيا والدنيا فقط وحياة يعيش فيها للآخرة والآخرة فقط وهذا مستحيل وسوء فهم لمعنى العبادة وتناقض صارخ مع النصوص الثابتة والتى تؤكد أن الانسان حياته واحدة وقلبه واحد و أنه محاسب عن عمره كله فيما أفناه .* * *الصحيح هو عش دنياك لآخرتك كأنك تموت غدا .و الصحيح هو أن الذى يعيش الدنيا لأجل الدنيا هو الكافر والكافر وحده وان أخطأ أحيانا.و الصحيح هو أن الذى يعيش الدنيا لأجل الآخرة هو المؤمن والمؤمن وحده وان أخطأ أحيانا .
و هذا شرح آخر
لأن قوله اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا
يعني أن الشيء الذي لا ينقضي اليوم ينقضي غدًا
والذي لا ينقضي غدًا ينقضي بعد غدٍ،
فاعمل بتمهل وعدم تسرع،
لو فات اليوم فما يفوت اليوم يأتي غدًا، وهكذا.
أما الآخرة؛ فاعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا،
أي: بادر بالعمل ولا تتهاون، وقدِّر كأنك تموت غدًا؛
بل أقول: قدِّر كأنك تموت قبل غد؛
لأن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت
ya3ni asri3e fi 3amalika wa la toihil 3amala lyayma lyawmi ila lgad
عش لدنياك كانك تعيش أبدا اى خالدا فى هذه الدنيا لن تموت فتحافظ على كل شئ فيها لانك ستسعملة الى الابد ولذلك قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( اذا قامت القيامة وفى يد احدكم فسيلة فليغرسها ) صدق رسول الله صلى الة علية وسلم .
وعش لاخرتك كانك تموت غدا . اى تزهد فى الدنيا وتتقرب الى الله وتعمل حساب ليوم الحساب.
وبذلك تكون قد جمعت بين خير الدنيا والاخرة .
هــــــــادا واش لقيــت ... أنـا منعرفش نعبـر...
ربي يكون معـــاك ماسي....
مالكس لقبايلي
2010-10-24, 12:44
شكرا لكم .......................
أمال2008
2010-10-24, 12:48
السلام عليكم
من المفترض ان يكون حديثا نبويا لكن اليك أخي ما وجدت
لا أصل صحيح لهذا الأثر عن علي رضي الله عنه .
وأما عن غير علي رضي الله عنه ؛ فلا يصح أيضاً ؛ وقد بين ذلك المحدث الألباني بعد أن ذكر أنه لا أصل له عن النبي عليه الصلاة والسلام :
8 - " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 63 ) :
لا أصل له مرفوعا .
و إن اشتهر على الألسنة في الأزمنة المتأخرة حتى إن الشيخ عبد الكريم العامري
الغزي لم يورده في كتابه " الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث " .
و قد وجدت له أصلا موقوفا ، رواه ابن قتيبة في " غريب الحديث " ( 1 / 46 / 2 )
حدثني السجستاني حدثنا الأصمعي عن حماد بن سلمة عن عبيد الله بن العيزار عن
عبد الله بن عمرو أنه قال : فذكره موقوفا عليه إلا أنه قال :
" احرث لدنياك " إلخ .
و عبيد الله بن العيزار لم أجد من ترجمه .
ثم وقفت عليها في " تاريخ البخاري " ( 3 / 394 ) و " الجرح و التعديل " ( 2 / 2
/ 330 ) بدلالة بعض أفاضل المكيين نقلا عن تعليق للعلامة الشيخ عبد الرحمن
المعلمي اليماني رحمه الله تعالى و فيها يتبين أن الرجل وثقه يحيي بن سعيد
القطان و أنه يروي عن الحسن البصري و غيره من التابعين فالإسناد منقطع .
و يؤكده أنني رأيت الحديث في " زوائد مسند الحارث " للهيثمي ( ق 130 / 2 ) من
طريق أخرى عن ابن العيزار قال : لقيت شيخا بالرمل من الأعراب كبيرا فقلت : لقيت
أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : نعم ، فقلت : من ؟ فقال :
عبد الله بن عمرو بن العاص ....
ثم رأيت ابن حبان قد أورده في " ثقات أتباع التابعين " ( 7 / 148 ) .
و رواه ابن المبارك في " الزهد " من طريق آخر فقال ( 218 / 2 ) : أنبأنا محمد
ابن عجلان عبد الله بن عمرو بن العاص قال : فذكره موقوفا ، و هذا منقطع و قد
روي مرفوعا ، أخرجه البيهقي في سننه ( 3 / 19 ) من طريق أبي صالح حدثنا الليث
عن ابن عجلان عن مولى لعمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : فذكره في تمام حديث أوله :
" إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، و لا تبغض إلى نفسك عبادة ربك ، فإن
المنبت لا سفرا قطع و لا ظهرا أبقى ، فاعمل عمل امريء يظن أن لن يموت أبدا ،
و احذر حذر ( امريء ) يخشى أن يموت غدا " .
و هذا سند ضعيف و له علتان جهالة مولى عمر بن عبد العزيز و ضعف أبي صالح و هو
عبد الله بن صالح كاتب الليث كما تقدم في الحديث ( 6 ) .
ثم إن هذا السياق ليس نصا في أن العمل المذكور فيه هو العمل للدنيا ، بل الظاهر
منه أنه يعني العمل للآخرة ، و الغرض منه الحض على الاستمرار برفق في العمل
الصالح و عدم الانقطاع عنه ، فهو كقوله صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال
إلى الله أدومها و إن قل " متفق عليه والله أعلم .
هذا و النصف الأول من حديث ابن عمرو رواه البزار ( 1 / 57 / 74 ـ كشف الأستار )
من حديث جابر ، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 1 / 62 ) : و فيه يحيى بن
المتوكل أبو عقيل و هو كذاب .
قلت : و من طريقه رواه أبو الشيخ ابن حيان في كتابه " الأمثال " ( رقم 229 ) .
لكن يغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم :
" إن هذا الدين يسر ، و لن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا و قاربوا
و أبشروا ... " أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعا .
و قد روى الحديث بنحوه من طريق أخرى و سيأتي بلفظ ( أصلحوا دنياكم ... ) ( رقم
878 ) .
سلااام عليكم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir