الراحلة
2010-10-21, 14:25
انه رجل عاش براتبه القليل ...عمل بجهد وكد ولعله كان قضوة ابناءه واقاربه ...
عاش ليكون عاملا شريفا طاهرا مرت الايام وكبر بالعمر وقد تغلبت عليه الامراض ولكنه وقف وواجهها بكل قوة حتى اذا بيوم اسود كحلكة الليل
تبين انه مصاب بمرض خطير وكعادته وقف امام الحياة صامدا منظر الرجل الجبار الابي المتحدي الصعوبات ..واختار ان يتوجه للاطباء ..ولكن يال الاسف فليس هناك حلا الا بالسفر والعلاج واين ...؟تحديدا بالنمسا فهناك كل الادوات الطبية المتوفرة للعلاج ولاول مرة اختلج قلبه شعور بالاسف والرثاء على حاله فمن اين يحصل على المال الازم للسفر عدا عن العلاج المكلف فكر كثيرا وقد تغط عليه عيونه النوم ليال طوال .....حتى اذا بيوم شعت به شمس صباحه لتعيد الحياة الى قلبه الميت جاءه الخبر بان مركزا طبي في البلدة تبرع بايجار علاجه
فقد علا صوته وصرخ نعم لقد فتحت ابواب السماء .
واستجيبت دعواتي فسبحانك يا الله
جاء موعد السفر وحانت لحظة مواجهة الحياة فها قد بدات المغامرة سافر وبدا العلاج مباشرة
فهو تحد لن يسمح ان يخسر به
مهما كان الثمن كان روحا طاغية طوال فترة العلاج فلم يدع شيئا يهزه ابدا
وكان صامدا كالجبل وقد تحسنت احواله ,...
بعد مرور اسابيع على كونه في النمسا تلقى اتصالا من قريب له لعلني يجب ان اقول انه كان يكرهه ويغار منه ,
ولم اعلم كيف سمح لنفسه ان يقنع رجلا متفاءلا بفكرة ان العلاج مستحيل ,وقد تدهورت احواله الصحية وكان على "حافة القبر"
جاء الجميع ليودعوه وكان من بينهم صديقه الذي قضى عمره معه وحرك به الحياة بدمعة سقطت وكلمات قيلت حين كان يودعه واذا بصوت يعود للكلام جبل يعود للحياة نعم لقد عاد لانه كان على موعد مع الحياة التي تابى عليه الموت الابمشيئته سبحانه وتعالى بيوم موعود لا نعلمه !!!!!
***ملاحظة :لم اقدم على تاليف هذه القصة لوحدي بل ان لهذه القصة مؤلفين الا وهما انا والمجهولالذي اشكره من كل قلبه فلولاه لما كان هناك قصة جميلة واشكره ايضا لانه يقف دائما بجانبي ولانه افضل صديق..
عاش ليكون عاملا شريفا طاهرا مرت الايام وكبر بالعمر وقد تغلبت عليه الامراض ولكنه وقف وواجهها بكل قوة حتى اذا بيوم اسود كحلكة الليل
تبين انه مصاب بمرض خطير وكعادته وقف امام الحياة صامدا منظر الرجل الجبار الابي المتحدي الصعوبات ..واختار ان يتوجه للاطباء ..ولكن يال الاسف فليس هناك حلا الا بالسفر والعلاج واين ...؟تحديدا بالنمسا فهناك كل الادوات الطبية المتوفرة للعلاج ولاول مرة اختلج قلبه شعور بالاسف والرثاء على حاله فمن اين يحصل على المال الازم للسفر عدا عن العلاج المكلف فكر كثيرا وقد تغط عليه عيونه النوم ليال طوال .....حتى اذا بيوم شعت به شمس صباحه لتعيد الحياة الى قلبه الميت جاءه الخبر بان مركزا طبي في البلدة تبرع بايجار علاجه
فقد علا صوته وصرخ نعم لقد فتحت ابواب السماء .
واستجيبت دعواتي فسبحانك يا الله
جاء موعد السفر وحانت لحظة مواجهة الحياة فها قد بدات المغامرة سافر وبدا العلاج مباشرة
فهو تحد لن يسمح ان يخسر به
مهما كان الثمن كان روحا طاغية طوال فترة العلاج فلم يدع شيئا يهزه ابدا
وكان صامدا كالجبل وقد تحسنت احواله ,...
بعد مرور اسابيع على كونه في النمسا تلقى اتصالا من قريب له لعلني يجب ان اقول انه كان يكرهه ويغار منه ,
ولم اعلم كيف سمح لنفسه ان يقنع رجلا متفاءلا بفكرة ان العلاج مستحيل ,وقد تدهورت احواله الصحية وكان على "حافة القبر"
جاء الجميع ليودعوه وكان من بينهم صديقه الذي قضى عمره معه وحرك به الحياة بدمعة سقطت وكلمات قيلت حين كان يودعه واذا بصوت يعود للكلام جبل يعود للحياة نعم لقد عاد لانه كان على موعد مع الحياة التي تابى عليه الموت الابمشيئته سبحانه وتعالى بيوم موعود لا نعلمه !!!!!
***ملاحظة :لم اقدم على تاليف هذه القصة لوحدي بل ان لهذه القصة مؤلفين الا وهما انا والمجهولالذي اشكره من كل قلبه فلولاه لما كان هناك قصة جميلة واشكره ايضا لانه يقف دائما بجانبي ولانه افضل صديق..