صقر محلق
2010-10-21, 13:14
اتهم وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، من أسماها ''المدرسة التاريخية الكولونيالية''، بمحاولة ''تزييف تاريخ الجزائر''، واصفا إياها بـ''الوريث المشوّه'' الذي يصوّب سهامه نحو تاريخ الأمة ويهددها. وقال الوزير إن قطاعه يعمل على إظهار الحقيقة التاريخية لمواجهة هذه المدرسة الكولونيالية التي ''تحشر أنفها'' في كتابة تاريخ البلاد.
وقال وزير المجاهدين، في افتتاح الندوة العلمية الدولية حول كتابة التاريخ الوطني، بنادي الجيش ببني مسوس في العاصمة، أمس، إن القطاع يعمل على ''إعادة النظر في كتابة التاريخ من أجل التمكين للحقيقة بدل الزيف ونحصن أجيالنا من هذه المدرسة قدر الإمكان''. معتبرا في هذا الإطار أن هذه المدرسة المتشبعة بعقلية المنتصر ''لا تزال تحاول أن تجد سبل نقلها إلى الأجيال وتحرص على أن تكون لديها ارتدادات عندنا''. وأضاف السيد عباس في هذا الإطار أن التساؤل الذي يطرح نفسه في الوقت الحالي يتعلق بالبحث عن الوجهات التي يتعين سلوكها في كتابة التاريخ من منظور المصلحة الوطنية دون سواها.
وتفرعت الندوة إلى أربعة محاور يتعلق المحور الأول بتحليل واقع الدراسات التاريخية من خلال جهود الدولة في ترقية الاهتمام بالتاريخ الوطني. والثاني مصادر تاريخ الجزائر. والثالث يتناول التأصيل للتاريخ الوطني ودور مؤسسات الدولة في ذلك. والرابع حول منهجية التدوين
وقال وزير المجاهدين، في افتتاح الندوة العلمية الدولية حول كتابة التاريخ الوطني، بنادي الجيش ببني مسوس في العاصمة، أمس، إن القطاع يعمل على ''إعادة النظر في كتابة التاريخ من أجل التمكين للحقيقة بدل الزيف ونحصن أجيالنا من هذه المدرسة قدر الإمكان''. معتبرا في هذا الإطار أن هذه المدرسة المتشبعة بعقلية المنتصر ''لا تزال تحاول أن تجد سبل نقلها إلى الأجيال وتحرص على أن تكون لديها ارتدادات عندنا''. وأضاف السيد عباس في هذا الإطار أن التساؤل الذي يطرح نفسه في الوقت الحالي يتعلق بالبحث عن الوجهات التي يتعين سلوكها في كتابة التاريخ من منظور المصلحة الوطنية دون سواها.
وتفرعت الندوة إلى أربعة محاور يتعلق المحور الأول بتحليل واقع الدراسات التاريخية من خلال جهود الدولة في ترقية الاهتمام بالتاريخ الوطني. والثاني مصادر تاريخ الجزائر. والثالث يتناول التأصيل للتاريخ الوطني ودور مؤسسات الدولة في ذلك. والرابع حول منهجية التدوين