بن كربعة
2008-06-06, 00:39
موجها سؤالا شفويا الى خليدة تومي
برلماني من ولاية معسكر يتساءل عن مصير فيلم الامير عبد القادر
وجه النائب البرلماني من ولاية معسكر الجزائرية سؤالا شفويا الى وزيرة الثقافة حول مصير فيلم الامير عبد القادر الذي يترقبه الشعب الجزائري متسائلا عن وقت انجازه و ماهي العقبات التي حالت دون تجسيده ميدانيا موضحا اهمية هذا العمل من حيث قوة تاثير الصورة و الصوت ورغم ما كتب عنها تظل شخصية الامير كما قال النائب مجهولة عند الكثير .
و كان محمد برضوان الوزير السابق للشؤون الدينية قد صرح في احدى المحاضرات التي القاها بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الامير بالعاصمة برضوان أن الفيلم قد كتب نصه ووزعت أدواره لكن المشكلة هي في الإمكانيات التي يجب أن تتوفر من أجل البدأ في التصوير، حيث اعتبره إنجازا ضخما يتطلب مبالغ طائلة.
اما الفنان السوري أسعد فضة،فقد اماطاللثام مؤخراعن مشروع تعاون فني مشترك جزائري سوري رفض الكشف عن كل تفاصيله،لكنه لمح إلى أن "مفاوضات" تجري حاليا بينه وبين وزارة الثقافة الجزائرية بشأنالإنجاز السينمائي الضخم الذي يتعلق بفيلم "الأمير عبد القادر الجزائري" الذي رصدله الرئيس بوتفليقة ميزانية هامة تسمح بإنجاز فيلم يليق بسمعة ومكانة وتاريخ مؤسسالدولة الجزائرية الأمير عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري، وهوفيلم يندرج ضمن 10أفلام سينمائية كبيرة تطمح الجزائر إلى إنجازها خلال العاصمةالثقافية.
ولم يخف أسعد فضة أمله في أن يتحقق مثلما قال "حلمه هذا" وهو ما يعتبر مؤشراقويا أن المفاوضات ستؤول إلى ترشيحه للقيام بدور البطولة المطلقة في هذا الفيلمالذي سبق لوزير الثقافة الجزائرية خليدة تومي أن أكدت أن الانطلاق في تصويره يكونخلال تظاهرة الجزائر وبالضبط شهر سبتمبر 2007، وأن الاختيار وقع على النص الذي كتبهالباحث التاريخي والروائي الجزائري بوعلام بسايح، الذي سبق وأن حقق نصه الذي كتبهعن أحد رموز المقاومة الجزائرية زمن الاستعمار الفرنسي "الشيخ بوعمامة" نجاحا منقطعالنظير في قاعات السينما.
و ذكرت بعض المصادر في وقت سابق أن المشروع كان مصنفا في إطار " أولويات التظاهرة " و في مقدمة المشاريع الكبرى حتى قبل البرنامج التفصيلي للتظاهرة و قد خصص له رئيس الجمهورية مبلغ 60 مليار سنيتم جزائري و كان من المفروض أن يسند الإنتاج للشركة التي يديرها الفرنسي قوسطا غفراز و قد سبق أن اقترح لدور البطولة جورج كلوني و أبدى وقتها المنتج رغبته في المساهمة ب60 في المائة من حجم الإنتاج كما تم استقبال الوفد الذي زار الجزائر خصيصا من اجل الموضوع من طرف رئيس الحكومة عبد العزيز بالخادم قبل أن يسدل الصمت على تفاصيل اللقاء بعد ن أعلنت الوزيرة أن المشروع سيتم استناده لكاتب السيناريو الأول بوعلام بسايح و سيتم الإعلان عن بداية التصوير في الفاتح نوفمبر على هامش الاحتفالات بعيد الثورة و لكن لا شيء من ذلك حدث حتى الآن .
و الجدير بالذكر أن قصة فيلم الامير عبد القادر ليست جديدة حيث سبق للرئيس الراحل هواري بومدين آن اسند كتابة السيناريو لأحد الفرنسيين الذي كتب سيناريو بعنوان " الصقر الأبيض" و لكن الفيلم لم يرى النور كما سبق لبن أعمر بختي أن أعلن عن رغبته في إخراج فيلم الامير بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم بوعمامة ليدخل المشروع بعد ذلك في جدال بين السوريين الراغبين في إنتاج المشروع و قد سبق أن رشحت بعض الأوساط الراحل مصطفى العقاد و بين الجزائريين العاجزين حتى الآن عن اجاد مخرج عالمي و ممثل كبير لإنتاج عمل بالمقاييس التي سبق آن أكد عليها رئيس الجمهورية و الميزانية الكبيرة التي خاضت وزيرة الثقافة حربا بسببها مع وزير المالية السابق ليبقى فيلم الامير يطارد الوهم إلى حين.
فهل سيتدخل رئيس الجمهورية باعطاء اوامر صارمة تجعل تصوير الفيلم من الممكن بعدما بات ذالك من المستحيلات السبع وفي انتظار تحقيق ذالك بات السوسبانس هو سيد الموقف
محمد بن كربعة
برلماني من ولاية معسكر يتساءل عن مصير فيلم الامير عبد القادر
وجه النائب البرلماني من ولاية معسكر الجزائرية سؤالا شفويا الى وزيرة الثقافة حول مصير فيلم الامير عبد القادر الذي يترقبه الشعب الجزائري متسائلا عن وقت انجازه و ماهي العقبات التي حالت دون تجسيده ميدانيا موضحا اهمية هذا العمل من حيث قوة تاثير الصورة و الصوت ورغم ما كتب عنها تظل شخصية الامير كما قال النائب مجهولة عند الكثير .
و كان محمد برضوان الوزير السابق للشؤون الدينية قد صرح في احدى المحاضرات التي القاها بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الامير بالعاصمة برضوان أن الفيلم قد كتب نصه ووزعت أدواره لكن المشكلة هي في الإمكانيات التي يجب أن تتوفر من أجل البدأ في التصوير، حيث اعتبره إنجازا ضخما يتطلب مبالغ طائلة.
اما الفنان السوري أسعد فضة،فقد اماطاللثام مؤخراعن مشروع تعاون فني مشترك جزائري سوري رفض الكشف عن كل تفاصيله،لكنه لمح إلى أن "مفاوضات" تجري حاليا بينه وبين وزارة الثقافة الجزائرية بشأنالإنجاز السينمائي الضخم الذي يتعلق بفيلم "الأمير عبد القادر الجزائري" الذي رصدله الرئيس بوتفليقة ميزانية هامة تسمح بإنجاز فيلم يليق بسمعة ومكانة وتاريخ مؤسسالدولة الجزائرية الأمير عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري، وهوفيلم يندرج ضمن 10أفلام سينمائية كبيرة تطمح الجزائر إلى إنجازها خلال العاصمةالثقافية.
ولم يخف أسعد فضة أمله في أن يتحقق مثلما قال "حلمه هذا" وهو ما يعتبر مؤشراقويا أن المفاوضات ستؤول إلى ترشيحه للقيام بدور البطولة المطلقة في هذا الفيلمالذي سبق لوزير الثقافة الجزائرية خليدة تومي أن أكدت أن الانطلاق في تصويره يكونخلال تظاهرة الجزائر وبالضبط شهر سبتمبر 2007، وأن الاختيار وقع على النص الذي كتبهالباحث التاريخي والروائي الجزائري بوعلام بسايح، الذي سبق وأن حقق نصه الذي كتبهعن أحد رموز المقاومة الجزائرية زمن الاستعمار الفرنسي "الشيخ بوعمامة" نجاحا منقطعالنظير في قاعات السينما.
و ذكرت بعض المصادر في وقت سابق أن المشروع كان مصنفا في إطار " أولويات التظاهرة " و في مقدمة المشاريع الكبرى حتى قبل البرنامج التفصيلي للتظاهرة و قد خصص له رئيس الجمهورية مبلغ 60 مليار سنيتم جزائري و كان من المفروض أن يسند الإنتاج للشركة التي يديرها الفرنسي قوسطا غفراز و قد سبق أن اقترح لدور البطولة جورج كلوني و أبدى وقتها المنتج رغبته في المساهمة ب60 في المائة من حجم الإنتاج كما تم استقبال الوفد الذي زار الجزائر خصيصا من اجل الموضوع من طرف رئيس الحكومة عبد العزيز بالخادم قبل أن يسدل الصمت على تفاصيل اللقاء بعد ن أعلنت الوزيرة أن المشروع سيتم استناده لكاتب السيناريو الأول بوعلام بسايح و سيتم الإعلان عن بداية التصوير في الفاتح نوفمبر على هامش الاحتفالات بعيد الثورة و لكن لا شيء من ذلك حدث حتى الآن .
و الجدير بالذكر أن قصة فيلم الامير عبد القادر ليست جديدة حيث سبق للرئيس الراحل هواري بومدين آن اسند كتابة السيناريو لأحد الفرنسيين الذي كتب سيناريو بعنوان " الصقر الأبيض" و لكن الفيلم لم يرى النور كما سبق لبن أعمر بختي أن أعلن عن رغبته في إخراج فيلم الامير بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم بوعمامة ليدخل المشروع بعد ذلك في جدال بين السوريين الراغبين في إنتاج المشروع و قد سبق أن رشحت بعض الأوساط الراحل مصطفى العقاد و بين الجزائريين العاجزين حتى الآن عن اجاد مخرج عالمي و ممثل كبير لإنتاج عمل بالمقاييس التي سبق آن أكد عليها رئيس الجمهورية و الميزانية الكبيرة التي خاضت وزيرة الثقافة حربا بسببها مع وزير المالية السابق ليبقى فيلم الامير يطارد الوهم إلى حين.
فهل سيتدخل رئيس الجمهورية باعطاء اوامر صارمة تجعل تصوير الفيلم من الممكن بعدما بات ذالك من المستحيلات السبع وفي انتظار تحقيق ذالك بات السوسبانس هو سيد الموقف
محمد بن كربعة