ميرنا اسيل
2010-10-17, 18:58
لانشغالها بالمأساة لم تلاحظ ان اتصالاته بدأت تقل يوما بعد يوم.... لكنها عرفت أنه لا يرغب في ازعاجها في الوضع الحالي لأنه يعرف أنها منشغلة عنه... لكنه لم يعرف أنها كانت في أمس الحاجة لوجوده معها ... حتى أن اتصالات زملائها في العمل كانت أكثر من اتصالاته....
مر أسبوعين عن الحادث....... تحدثت معه عبر الهاتف.... كان يحوا أن يكون طبيعيا .. لكن هناك شعور غامض بالألم كان يسيطر عليها و يجعلها أن تخاف من السعادة قبل أن تطرق بابها.....
في اليوم الموالي كانت تتجاذب أطراف الحديث مع صديقتها التي كانت تحكي لها عن عزيمة عقد زواج كانت قد حضرتها في ذلك اليوم.... و تروي لها تفاصيل الحفل و تصف لها سعادة العروس و ما وفره لها العريس....
شعرت بالفضول لمعرفة هوية هذا الرجل .. فسألت عنه و لكن.... ليتها لم تسأل...... فما كادت تسمع اسمه حتى شعرت بالغثيان... حاولت إخفاء صدمتها.... لكنها فجأة لم تعد تحس بشيء من حولها ....
اسودت المن حولها ولم تعد ترى سوى علامة استفهام حمراء كبيرة كتب بجوارها : ..... لماذا؟؟؟؟
لماذا كل هذا الخداع... لماذا في هذه الظروف بالذات....لماذا ...لماذا لماذا؟؟؟؟؟
مع الأيام تجاوزت الصدمة لكنها لم تنسها.....
داوت جرحها لكنها لم تشفى....... غيرت رقم هاتفها... وتجنبت كل الأماكن التي يرتادها....
لكنه بعد أشهر عاد ليقحم نفسه في حياتها محاولا التبرير.... لكنها لم و لن تمنحه هذه الفرصة ...
لا لشيء إلا لأنه قد فقد مصداقيته عندها كرجل... و قد فقدت بسبه الثقة في كل الرجال....
ربما هي لم تحبه لكنها اعتادت عليه....ربما لم تعشقه لكنها سلمته أحلام مستقبلها....
ربما صدقته لكنها لن تصدق بعده أحدا...
ما رأيكم في هذه القصة التي تخص أقرب صديقة إلي.....
أنتظر تفاعلكم وأملي في ردودكم كبير...
أنتظركم...
مر أسبوعين عن الحادث....... تحدثت معه عبر الهاتف.... كان يحوا أن يكون طبيعيا .. لكن هناك شعور غامض بالألم كان يسيطر عليها و يجعلها أن تخاف من السعادة قبل أن تطرق بابها.....
في اليوم الموالي كانت تتجاذب أطراف الحديث مع صديقتها التي كانت تحكي لها عن عزيمة عقد زواج كانت قد حضرتها في ذلك اليوم.... و تروي لها تفاصيل الحفل و تصف لها سعادة العروس و ما وفره لها العريس....
شعرت بالفضول لمعرفة هوية هذا الرجل .. فسألت عنه و لكن.... ليتها لم تسأل...... فما كادت تسمع اسمه حتى شعرت بالغثيان... حاولت إخفاء صدمتها.... لكنها فجأة لم تعد تحس بشيء من حولها ....
اسودت المن حولها ولم تعد ترى سوى علامة استفهام حمراء كبيرة كتب بجوارها : ..... لماذا؟؟؟؟
لماذا كل هذا الخداع... لماذا في هذه الظروف بالذات....لماذا ...لماذا لماذا؟؟؟؟؟
مع الأيام تجاوزت الصدمة لكنها لم تنسها.....
داوت جرحها لكنها لم تشفى....... غيرت رقم هاتفها... وتجنبت كل الأماكن التي يرتادها....
لكنه بعد أشهر عاد ليقحم نفسه في حياتها محاولا التبرير.... لكنها لم و لن تمنحه هذه الفرصة ...
لا لشيء إلا لأنه قد فقد مصداقيته عندها كرجل... و قد فقدت بسبه الثقة في كل الرجال....
ربما هي لم تحبه لكنها اعتادت عليه....ربما لم تعشقه لكنها سلمته أحلام مستقبلها....
ربما صدقته لكنها لن تصدق بعده أحدا...
ما رأيكم في هذه القصة التي تخص أقرب صديقة إلي.....
أنتظر تفاعلكم وأملي في ردودكم كبير...
أنتظركم...