جبروت قلم
2008-06-05, 06:32
الأسير محمد الأشقر: الشهيد الـ 73 داخلالسجون الإسرائيلية منذ الانتفاضة الأولى
أظهرت دراسة بحثية أجراها الباحثفي قضايا الأسرى والمعتقلين فؤاد الخفش انه باستشهاد الأسير محمد صبري الأشقر يوم 22/10/2007 يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات ومراكز التحقيقالإسرائيلية إلى 73 شهيدا منذ بداية العام 1988 ناهيك عن الشهداء الذين تم إعدامهمبدم بارد لحظة اعتقالهم ويزيد عددهم عن 192 أسيراً فلسطينياً.
واشار الى ان الشهيد الأشقر من سكان بلدة صيدا قضاءطولكرم، متزوج ومحكوم عامين، عمره 23 عاما كان من المفروض أن يفرج عنه بعد خمسينيوم ولكن الله اتخذه شهيدا بمعركة ستخلد في سفر الحركة الأسيرة وفي ذاكرة الشعبالفلسطيني. والأشقر هو آخر شهداء الحركة الأسيرة حيث قضى نحبه يومالاثنين22/10/2007 في سجن النقب جنوب فلسطين المحتلة بعد أن داهمت سلطات الاحتلالممثلة بمصلحة السجون الإسرائيلية خيام الأسرى في سجن النقب الصحراوي وهم نائمون،الأمر الذي دفع أسرى الحرية للذود عن انجازات حركتهم الأسيرة التي تقضي بعدم السماحلمصلحة السجون باقتحام خيام الأسرى وهم نائمون فبادرت إدارة مصلحة السجون برشالأسرى بالغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل والرصاص المطاطي والحي وانهالت عليهم ضربابالعصي والهراوات فكان نصيب الأشقر الذي تصدى لقوات نحشون الشرسة بكل بسالة وكاننصيبه أن اتخذه الله شهيدا و ليلتحق بإخوانه شهداء الحركة الأسيرة.
ونوه الخمفش الى انه من المعلوم انه تم افتتاح سجنالنقب في العام 1988 وتم إغلاقه بعد توقيع اتفاقية اوسلوا حيث تم نقل الأسرىالمحتجزين فيه. و في العام 2002 وبعد بدء انتفاضة الأقصى تم إعادة فتح السجن مرهأخرى ليتسع للإعداد الكبيرة من الأسرى الذين يتم اعتقالهم، جيث يوجد حوالي 2400أسيراً فلسطينياً في سجن النقب من بينهم 700 معتقلاً إدارياً، وقد شهد سجن النقبالعديد من الاشتباكات والمواجهات مع إدارة السجن والتي استطاع الأسرى من خلالها نزعحقوقهم من براثن السجان المحتل، وقد استشهد عام 1988 اثنين من الأسرى على ارض سجنالنقب بنفس الطريقة التي استشهد فيها الاشقر. ع
أظهرت دراسة بحثية أجراها الباحثفي قضايا الأسرى والمعتقلين فؤاد الخفش انه باستشهاد الأسير محمد صبري الأشقر يوم 22/10/2007 يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات ومراكز التحقيقالإسرائيلية إلى 73 شهيدا منذ بداية العام 1988 ناهيك عن الشهداء الذين تم إعدامهمبدم بارد لحظة اعتقالهم ويزيد عددهم عن 192 أسيراً فلسطينياً.
واشار الى ان الشهيد الأشقر من سكان بلدة صيدا قضاءطولكرم، متزوج ومحكوم عامين، عمره 23 عاما كان من المفروض أن يفرج عنه بعد خمسينيوم ولكن الله اتخذه شهيدا بمعركة ستخلد في سفر الحركة الأسيرة وفي ذاكرة الشعبالفلسطيني. والأشقر هو آخر شهداء الحركة الأسيرة حيث قضى نحبه يومالاثنين22/10/2007 في سجن النقب جنوب فلسطين المحتلة بعد أن داهمت سلطات الاحتلالممثلة بمصلحة السجون الإسرائيلية خيام الأسرى في سجن النقب الصحراوي وهم نائمون،الأمر الذي دفع أسرى الحرية للذود عن انجازات حركتهم الأسيرة التي تقضي بعدم السماحلمصلحة السجون باقتحام خيام الأسرى وهم نائمون فبادرت إدارة مصلحة السجون برشالأسرى بالغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل والرصاص المطاطي والحي وانهالت عليهم ضربابالعصي والهراوات فكان نصيب الأشقر الذي تصدى لقوات نحشون الشرسة بكل بسالة وكاننصيبه أن اتخذه الله شهيدا و ليلتحق بإخوانه شهداء الحركة الأسيرة.
ونوه الخمفش الى انه من المعلوم انه تم افتتاح سجنالنقب في العام 1988 وتم إغلاقه بعد توقيع اتفاقية اوسلوا حيث تم نقل الأسرىالمحتجزين فيه. و في العام 2002 وبعد بدء انتفاضة الأقصى تم إعادة فتح السجن مرهأخرى ليتسع للإعداد الكبيرة من الأسرى الذين يتم اعتقالهم، جيث يوجد حوالي 2400أسيراً فلسطينياً في سجن النقب من بينهم 700 معتقلاً إدارياً، وقد شهد سجن النقبالعديد من الاشتباكات والمواجهات مع إدارة السجن والتي استطاع الأسرى من خلالها نزعحقوقهم من براثن السجان المحتل، وقد استشهد عام 1988 اثنين من الأسرى على ارض سجنالنقب بنفس الطريقة التي استشهد فيها الاشقر. ع