غزة مدينتي
2008-06-04, 21:13
رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي دعوة سواء كانت فلسطينية أو عربية لبدء حوار فلسطيني – فلسطيني غير مشروط، وقالت "إن ذلك يأتي من باب مصلحة القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني".
وقال الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس" في اتصال هاتفي مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الأربعاء (4/6): "إن حركة حماس ترحب بأي دعوة أي كانت، فلسطينية أو عربية من أجل بدء حوار فلسطيني - فلسطيني غير مشروط، وعلى قاعدة مصلحة الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن الحركة ترحب بأي جهة عربية تشرف على هذا الحوار.
ودعا الزهار خلال حديثه مع مراسلنا إلى تشكيل لجنة تمهيدية من أجل ضمان ونجاح الحوار الوطني الفلسطيني والعمل على إنهاء حالة الانقسام التي تعيشها الساحة الفلسطينية.
وجاء ذلك رداً على دعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى "حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية" بكل قراراتها بغرض إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والعودة إلى الوحدة الوطنية.
وقال عباس مساء الأربعاء (4/6)، في كلمة مقتضبة متلفزة من رام الله "أدعو إلى حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية "بكل قراراتها كما تبنتها القمة العربية في دمشق لإنهاء ظاهرة الانقسام الذي ألحق الضرر في القضية الفلسطينية وشكل خطراً حقيقياً في التطلعات الفلسطينية للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف عباس: "سأتحرك على المستويين العربي والدولي لضمان نجاح جهد إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة (..) وأتمنى أن يستجيب كل غيور على المصلحة الوطنية لهذه المبادرة".
وقال الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس" في اتصال هاتفي مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الأربعاء (4/6): "إن حركة حماس ترحب بأي دعوة أي كانت، فلسطينية أو عربية من أجل بدء حوار فلسطيني - فلسطيني غير مشروط، وعلى قاعدة مصلحة الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن الحركة ترحب بأي جهة عربية تشرف على هذا الحوار.
ودعا الزهار خلال حديثه مع مراسلنا إلى تشكيل لجنة تمهيدية من أجل ضمان ونجاح الحوار الوطني الفلسطيني والعمل على إنهاء حالة الانقسام التي تعيشها الساحة الفلسطينية.
وجاء ذلك رداً على دعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى "حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية" بكل قراراتها بغرض إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والعودة إلى الوحدة الوطنية.
وقال عباس مساء الأربعاء (4/6)، في كلمة مقتضبة متلفزة من رام الله "أدعو إلى حوار وطني شامل لتنفيذ المبادرة اليمنية "بكل قراراتها كما تبنتها القمة العربية في دمشق لإنهاء ظاهرة الانقسام الذي ألحق الضرر في القضية الفلسطينية وشكل خطراً حقيقياً في التطلعات الفلسطينية للوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف عباس: "سأتحرك على المستويين العربي والدولي لضمان نجاح جهد إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة (..) وأتمنى أن يستجيب كل غيور على المصلحة الوطنية لهذه المبادرة".