رضوان الجنة
2008-06-04, 20:23
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاقة الأستاذ الجامعي بطلابه غالبا ما تكون تتأرجح بن السمو والتردي ، ذلك بسبب أن إطار تلك العلاقة، وخطوطها العريضة لم يتم إقرارها، والاتفاق على ملامحها العامة من قبل كلا الطرفين المعنيين بذلك.
والإطار السامي الذي يحدد علاقة الأستاذ الجامعي بطلابه مكون من مجموعة من الصفات والسلوكيات الأكاديمية المتمثل إجمالاً بالدفء الأكاديمي الذي يجعل الأستاذ الجامعي يتعامل مع طلابه من منطلق الأبوة الحانية التي تتطلب المرونة في التعامل، والسعي الدائم لتحفيز طلابهم، ومكافأة الطلاب أكثر من السعي لمعاقبتهم، أو تغليب فكرة الدعم والتشجيع على العقاب، والعمل دوماً على مساعدة الطلاب، وبث الحماس فيهم، ومعاملتهم بشكل متساو وعادل، وإعطاؤهم هامشاً كاف للحرية لإبداء آرائهم حيال القضايا التعليمية المرتبطة بالمادة العلمية بكل تجرد وشفافية .
في المقابل نجد أن الإطار السامي الذي يحدد ملامح علاقة الطالب الجامعي بأستاذه مكون من مجموعة من الصفات والسلوكيات الأكاديمية المتمثل إجمالاً باستشعار مسؤولية الطالب الجامعي التي تتطلب أن يُبدى الطالب قدراً عالياً ورغبة جادة للتعلم، وأن يتحلى بالحماس، والانتباه، والمشاركة الفعالة داخل قاعة المحاضرات، وأن يسعى جاهداً للمشاركة بفعالية وكفاءة في العملية التعليمية، وأن يحرص على حضور المحاضرات في الوقت المخصص، وأن يقوم بالتحضير والاستعداد الجيد لكل محاضرة، وأن يحاول امتلاك الفضول العلمي الذي ينطوي على طرح الأسئلة العلمية، والرغبة الصادقة في التعلم، وأن يبدي استعداده لبذل أقصى قدرة وطاقة من أجل الاستفادة والتعلم، ومقابلة جهود أساتذته وسعيهم الحثيث لتزويده بكل ما يجب أن يعرفه في مجال تخصصه بالعرفان والتقدير والإجلال.
فهل هذه العلاقة كمتوفرة في طلبتنا وأساتذتنا ، وإذ لم تكن متوفرة .فمن السبب هل هو الأستاذ والطالب دائما الضحية التي يرمي الأستاذ جل غضبه عليها بسبب أو بغير سبب كما يدعي الطالب.
يمكن لكل الطلبة المشاركة بآرائكم وبكل حرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علاقة الأستاذ الجامعي بطلابه غالبا ما تكون تتأرجح بن السمو والتردي ، ذلك بسبب أن إطار تلك العلاقة، وخطوطها العريضة لم يتم إقرارها، والاتفاق على ملامحها العامة من قبل كلا الطرفين المعنيين بذلك.
والإطار السامي الذي يحدد علاقة الأستاذ الجامعي بطلابه مكون من مجموعة من الصفات والسلوكيات الأكاديمية المتمثل إجمالاً بالدفء الأكاديمي الذي يجعل الأستاذ الجامعي يتعامل مع طلابه من منطلق الأبوة الحانية التي تتطلب المرونة في التعامل، والسعي الدائم لتحفيز طلابهم، ومكافأة الطلاب أكثر من السعي لمعاقبتهم، أو تغليب فكرة الدعم والتشجيع على العقاب، والعمل دوماً على مساعدة الطلاب، وبث الحماس فيهم، ومعاملتهم بشكل متساو وعادل، وإعطاؤهم هامشاً كاف للحرية لإبداء آرائهم حيال القضايا التعليمية المرتبطة بالمادة العلمية بكل تجرد وشفافية .
في المقابل نجد أن الإطار السامي الذي يحدد ملامح علاقة الطالب الجامعي بأستاذه مكون من مجموعة من الصفات والسلوكيات الأكاديمية المتمثل إجمالاً باستشعار مسؤولية الطالب الجامعي التي تتطلب أن يُبدى الطالب قدراً عالياً ورغبة جادة للتعلم، وأن يتحلى بالحماس، والانتباه، والمشاركة الفعالة داخل قاعة المحاضرات، وأن يسعى جاهداً للمشاركة بفعالية وكفاءة في العملية التعليمية، وأن يحرص على حضور المحاضرات في الوقت المخصص، وأن يقوم بالتحضير والاستعداد الجيد لكل محاضرة، وأن يحاول امتلاك الفضول العلمي الذي ينطوي على طرح الأسئلة العلمية، والرغبة الصادقة في التعلم، وأن يبدي استعداده لبذل أقصى قدرة وطاقة من أجل الاستفادة والتعلم، ومقابلة جهود أساتذته وسعيهم الحثيث لتزويده بكل ما يجب أن يعرفه في مجال تخصصه بالعرفان والتقدير والإجلال.
فهل هذه العلاقة كمتوفرة في طلبتنا وأساتذتنا ، وإذ لم تكن متوفرة .فمن السبب هل هو الأستاذ والطالب دائما الضحية التي يرمي الأستاذ جل غضبه عليها بسبب أو بغير سبب كما يدعي الطالب.
يمكن لكل الطلبة المشاركة بآرائكم وبكل حرية