mezo_2005
2010-10-17, 05:23
في العام الدراسي الماضي ونظرا لأننا الكلية الوحيدة بالأزهر التي لاتزال تحافظ على هيبتها الإسلامية بكامل التحفظ والتمسك بالمنهج الإسلامي القويم
حاول الغرب أن يفسد تلك البقعة الطاهرة
فتم افتتاح المعهد البريطاني لتدريس اللغات ا للطلبة المتفوقين بالأزهر وجميع طلاب كليتنا بغض النظر عن المتفوق فيها من غيره
فكانت الدفعة التي كنت بها لا تتجاوز ال200 وذلك بجميع الأقسام , وهولاء ال200 في العالم الحالي وصلوا إلى عدد زهيد جدااا , وهولاء مركزهم مركز حساس في جيمع أنحاء الجمهورية
على الرغم من بساطته
ذهبنا إلى تلك المعاهد ووجدنها أوكار للفسق
فجميع الطلاب بلا استثناء اضربوا عن الدراسة بالكلية مما ادى إلى :-
1 - فصل بعض الطلاب عن الدراسة لمدة عام
2- يمنع ارتداء أي زي اسلامي سوى اللباس الرسمي للجامعة أو اللباس العادي
3- منع منح دراسية كانت تأتي من الكويت وقطر وبعض دول الخليج للطلاب الدارسين بالكلية
4- انهاء الدورة نهاية مبكرة والتنازل من ادارة الجامعة عن اجبار الطلاب للحضور
وانتهى الأمر
في هذا العام فجانا جميعنا بأن الكلية "المسجد" مكتظ بالفتيات بنات فقط , من جميع الجنسيات
ألمانيا
النمسا
كندا
ايطاليا
ماليزيا
سنغافورة
إلخ
ولا يوجد بهن ولا مصرية واحدة
ومدرسات بريطانيات متبرجات
ما يقرب من 1500 فتاة والطلاب الموجودين بالفرقة الأخيرة عدد زهيد جداا مقارنة بتلك الفتيات
وكأن وظيفة تلك الفتيات هي إفساد المجتمع المسلم المحافظ داخل الكلية
في أول محاضرة كانت لدكتورة انجليزية تتقن العربية بطلاقة
حول
" الغرب .. والدمج بين الحضارات"
وبدأت تتحدث عن امتزاج الحضارات بطريقة مثيرة للغرائز المدفونة داخل الشباب والشابات
ولم يستطع أي طالب منا الخروج من قاعة المحاضرة لأنه مهدد بالفصل إذا خالف التعليمات
(وهذا لن يستمر كثيرا ُ في كليتنا إن شاء الله لأنني أحسب إخواني بالفرقة رجال ومن الصالحين )
وحجة هولاء القوم
" أن التعليم مع البنات أفضل"؟
فهل الإختلاط يحمس الشباب والشبات على التفوق في الدراسة
أم
العكس
؟
قرأت مقال أعجبني عن أيهما أفضل
الإختلاط في الجامعة
أم العكس
واختصار هذا المقال هو
«تعليم أفضل بلا اختلاط»:
أثبتت الدراسات أن القدرات العقلية للطالب أو الطالبة تتأثر سلباً في الحجرة الدراسية المختلطة؛
وتؤكد بعض الإحصاءات أنه عندما يدرس الطلبة من كل جنس بعيداً عن الآخر فإن التفوق العلمي يتحقق؛ ففي وسط
التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق في مجال الرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا
والكمبيوتر، وكذلك الطلاب ففي المدارس غير المختلطة كانوا أفضل في القدرة الكتابية وفي القدرة اللغوية.
ويؤكد بحث أن الطالبات يتفوقن على الطلاب في مرحلة الدراسة الابتدائية (غير المختلطة) في كثير من فروع العلوم
والمعرفة، فهن: (أكثر قدرة على الكتابة بشكل جيد، ويحصلن على علامات نهائية أفضل) في حين أن التفوق في هذه
القدرة ينحدر في الفصول المختلطة، حيث تنهمك الفتاة في إثبات نضوجها المبكر وتحقيق أنوثتها أمام الجنس الآخر !
كما أظهرت دراسة أن الفتيات في الفصول المختلطة أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب ففي المدارس المختلطة تصاب
واحدة من بين كل ثلاث فتيات في سنِّ الثانية عشرة بالقلق، وتصاب الثانية بالاكتئاب وتصبح فريسة لأعراضه السوداء
أي: أن القلق والاكتئاب يجتاحان ثلثي الفتيات في التعليم المختلط؛ بناء على هذه الدراسة. و هذا ما دفع الباحثوت
الى المطالبة بتطبيق النظام غير المختلط .
- الغرب يبدأ في منع الاختلاط:
قامت مدرسة (شنفيلد) الثانوية البريطانية بتنظيم فصول تضم طلاباً من جنس واحد وكانت النتيجة حدوث تحسُّن
متواصل في نتائج الاختبارات لدى الجنسين؛ ففي اللغة الإنجليزية ارتفع عدد الطلاب الحاصلين على تقديرات ممتاز وجيد
جداً في اختبارات الثانوية العامة بنسبة (26%)، بينما ارتفع عدد الحاصلات على هذه التقديرات بنسبة (22%).
وبسبب مثل هذه النتائج شجع الرئيس الأمريكي مشروع الفصل بين الجنسين في المدارس العامة، . وأوضح مسؤول
كبير في البيت الأبيض أن المدارس الابتدائية والثانوية التي تودُّ الفصل بين الجنسين ستُمنَح تمويلاً يفوق المدارس التي
ستختار الإبقاء على النظام المختلط. .
- الشريعة الإسلامية سبقت هذه الدراسات:
وفيما يلي طرف لنصوص قرآنية ونبوية يدخل في معناها تحريم أو منع أسباب الاختلاط:
1 - حجاب المرأة: قال ـ تعالى ـ: {وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53].
2 - الأمر بغضِّ البصر: أمر الله الرجال بغضِّ البصر، وأمر النساء بذلك فقـال ـ تعالى ـ: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..} [النور: 30 - 31] .
3 - حديث: «المرأة عورة». روى ابن خزيمة في صحيـحه وغيره حديث ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان»(9). قال المناوي: (يعني: رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كليهما في الفتنة،
5 - النهي عن الخلوة بالمرأة: فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم»(
6 - تحريم مس الأجنبية: فعن معـقل بن يســار ـ رضـي الـله عـنه ـ أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له
فأتمنا منك الإجابة
أولا
ماهي نظرتك للإختلاط من وجهة نظرك؟
ثانيا
إذا رضيت بالإختلاط فلمَ؟
ثالثا
هل التفوق الدراسي والجامعي لن يتم إلا بالإختلاط وبالصداقة بين الشباب والشبات؟
رابعا
لماذا "أغلب" الفتيات يفضلن صداقة الشباب في الجامعة أكثر من الفتيات
بحجة المناهج والدراسة إلخ؟
خامسا
ما هي رؤيتك للموضوع من الناحية الشرعية والعقلية
سادسا
ماهو الحل؟ وما هو السبيل؟
أخيرا
ما هي نصيحتك
ملاحظة
الموضوع منقول من أخي
(مصر المسلمة)
حاول الغرب أن يفسد تلك البقعة الطاهرة
فتم افتتاح المعهد البريطاني لتدريس اللغات ا للطلبة المتفوقين بالأزهر وجميع طلاب كليتنا بغض النظر عن المتفوق فيها من غيره
فكانت الدفعة التي كنت بها لا تتجاوز ال200 وذلك بجميع الأقسام , وهولاء ال200 في العالم الحالي وصلوا إلى عدد زهيد جدااا , وهولاء مركزهم مركز حساس في جيمع أنحاء الجمهورية
على الرغم من بساطته
ذهبنا إلى تلك المعاهد ووجدنها أوكار للفسق
فجميع الطلاب بلا استثناء اضربوا عن الدراسة بالكلية مما ادى إلى :-
1 - فصل بعض الطلاب عن الدراسة لمدة عام
2- يمنع ارتداء أي زي اسلامي سوى اللباس الرسمي للجامعة أو اللباس العادي
3- منع منح دراسية كانت تأتي من الكويت وقطر وبعض دول الخليج للطلاب الدارسين بالكلية
4- انهاء الدورة نهاية مبكرة والتنازل من ادارة الجامعة عن اجبار الطلاب للحضور
وانتهى الأمر
في هذا العام فجانا جميعنا بأن الكلية "المسجد" مكتظ بالفتيات بنات فقط , من جميع الجنسيات
ألمانيا
النمسا
كندا
ايطاليا
ماليزيا
سنغافورة
إلخ
ولا يوجد بهن ولا مصرية واحدة
ومدرسات بريطانيات متبرجات
ما يقرب من 1500 فتاة والطلاب الموجودين بالفرقة الأخيرة عدد زهيد جداا مقارنة بتلك الفتيات
وكأن وظيفة تلك الفتيات هي إفساد المجتمع المسلم المحافظ داخل الكلية
في أول محاضرة كانت لدكتورة انجليزية تتقن العربية بطلاقة
حول
" الغرب .. والدمج بين الحضارات"
وبدأت تتحدث عن امتزاج الحضارات بطريقة مثيرة للغرائز المدفونة داخل الشباب والشابات
ولم يستطع أي طالب منا الخروج من قاعة المحاضرة لأنه مهدد بالفصل إذا خالف التعليمات
(وهذا لن يستمر كثيرا ُ في كليتنا إن شاء الله لأنني أحسب إخواني بالفرقة رجال ومن الصالحين )
وحجة هولاء القوم
" أن التعليم مع البنات أفضل"؟
فهل الإختلاط يحمس الشباب والشبات على التفوق في الدراسة
أم
العكس
؟
قرأت مقال أعجبني عن أيهما أفضل
الإختلاط في الجامعة
أم العكس
واختصار هذا المقال هو
«تعليم أفضل بلا اختلاط»:
أثبتت الدراسات أن القدرات العقلية للطالب أو الطالبة تتأثر سلباً في الحجرة الدراسية المختلطة؛
وتؤكد بعض الإحصاءات أنه عندما يدرس الطلبة من كل جنس بعيداً عن الآخر فإن التفوق العلمي يتحقق؛ ففي وسط
التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق في مجال الرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا
والكمبيوتر، وكذلك الطلاب ففي المدارس غير المختلطة كانوا أفضل في القدرة الكتابية وفي القدرة اللغوية.
ويؤكد بحث أن الطالبات يتفوقن على الطلاب في مرحلة الدراسة الابتدائية (غير المختلطة) في كثير من فروع العلوم
والمعرفة، فهن: (أكثر قدرة على الكتابة بشكل جيد، ويحصلن على علامات نهائية أفضل) في حين أن التفوق في هذه
القدرة ينحدر في الفصول المختلطة، حيث تنهمك الفتاة في إثبات نضوجها المبكر وتحقيق أنوثتها أمام الجنس الآخر !
كما أظهرت دراسة أن الفتيات في الفصول المختلطة أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب ففي المدارس المختلطة تصاب
واحدة من بين كل ثلاث فتيات في سنِّ الثانية عشرة بالقلق، وتصاب الثانية بالاكتئاب وتصبح فريسة لأعراضه السوداء
أي: أن القلق والاكتئاب يجتاحان ثلثي الفتيات في التعليم المختلط؛ بناء على هذه الدراسة. و هذا ما دفع الباحثوت
الى المطالبة بتطبيق النظام غير المختلط .
- الغرب يبدأ في منع الاختلاط:
قامت مدرسة (شنفيلد) الثانوية البريطانية بتنظيم فصول تضم طلاباً من جنس واحد وكانت النتيجة حدوث تحسُّن
متواصل في نتائج الاختبارات لدى الجنسين؛ ففي اللغة الإنجليزية ارتفع عدد الطلاب الحاصلين على تقديرات ممتاز وجيد
جداً في اختبارات الثانوية العامة بنسبة (26%)، بينما ارتفع عدد الحاصلات على هذه التقديرات بنسبة (22%).
وبسبب مثل هذه النتائج شجع الرئيس الأمريكي مشروع الفصل بين الجنسين في المدارس العامة، . وأوضح مسؤول
كبير في البيت الأبيض أن المدارس الابتدائية والثانوية التي تودُّ الفصل بين الجنسين ستُمنَح تمويلاً يفوق المدارس التي
ستختار الإبقاء على النظام المختلط. .
- الشريعة الإسلامية سبقت هذه الدراسات:
وفيما يلي طرف لنصوص قرآنية ونبوية يدخل في معناها تحريم أو منع أسباب الاختلاط:
1 - حجاب المرأة: قال ـ تعالى ـ: {وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53].
2 - الأمر بغضِّ البصر: أمر الله الرجال بغضِّ البصر، وأمر النساء بذلك فقـال ـ تعالى ـ: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..} [النور: 30 - 31] .
3 - حديث: «المرأة عورة». روى ابن خزيمة في صحيـحه وغيره حديث ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن المرأة عورة؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان»(9). قال المناوي: (يعني: رفع البصر إليها ليغويها أو يغوي بها فيوقع أحدهما أو كليهما في الفتنة،
5 - النهي عن الخلوة بالمرأة: فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم»(
6 - تحريم مس الأجنبية: فعن معـقل بن يســار ـ رضـي الـله عـنه ـ أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له
فأتمنا منك الإجابة
أولا
ماهي نظرتك للإختلاط من وجهة نظرك؟
ثانيا
إذا رضيت بالإختلاط فلمَ؟
ثالثا
هل التفوق الدراسي والجامعي لن يتم إلا بالإختلاط وبالصداقة بين الشباب والشبات؟
رابعا
لماذا "أغلب" الفتيات يفضلن صداقة الشباب في الجامعة أكثر من الفتيات
بحجة المناهج والدراسة إلخ؟
خامسا
ما هي رؤيتك للموضوع من الناحية الشرعية والعقلية
سادسا
ماهو الحل؟ وما هو السبيل؟
أخيرا
ما هي نصيحتك
ملاحظة
الموضوع منقول من أخي
(مصر المسلمة)