الكهف الجزائري
2007-06-01, 11:53
من صديق طلب مني أن أرويها لكم
ضباب كثيف
يغلف الكون
و ظلام دامس
رهيب ..
يضفى لمسة
رعب قاتلة
و جبال شاهقة غامقة
يتسلل منها الضوء
ضوء خافت
يأتى على استحياء
الارض ليست هى الارض
و السماء ليست كما نعرفها
الليل يطوى المكان بأسره
و السحب السوداء
تتكاثر و تتكاثر
حتى كست السماء كلها
بعتمة بغيضة
و الامطار الداكنة
تهطل فى غزارة
وسط كل هذا
يدانا متعانقة
و ننطلق
انا و هى
و هو يسعى خلفنا
من هو ؟
لست ادرى
من هذا المجهول
و لماذا يطاردنا ؟
و لكنه في كل الاحوال
يجب علينا الفرار
و بأقصى سرعة
و انطلقنا
كأننا نفر
من الموت ذاته
نجتاز الأحراش الهائلة
و نقفز من فوق الاحجار الصغيرة
نكاد نتعثر فى كل خطوة
انفاسنا اللاهثة
تكاد تقتلع صدورنا
الارهاق يحل بنا
من شدة العدو
و الرعب يحيط بنا
من كل جانب
يعترضنا مجرى مائى
مياهه بنية اللون
نعبره في سرعة
و المياه تغمر ساقينا
لنجد أحراش أشد كثافة
و أكثر قتامة
نستمر فى الركض
خوفا من المجهول
الذي يسعى خلفنا
و الذي لا ندرك من هو
و لكنه شئ فطري
يدعونا للفرار
أشعر بها
رفيقتى في الرحلة الغامضة
تكاد قدميها تتثاقل
في كل خطوة
و بدأت سرعتنا تقل تدريجيا
حتى تهاوت ارضا
جذبتها لكى تنهض
من عثرتها
لكنها لم تستطع النهوض
اتوسل اليها
لابد من الهروب بأى ثمن
و بكل سرعة
أكاد أشعر
بالمجهول يقترب
قشعريرة رهيبة
تنتاب جسدى بأكمله
ارتكنت على ركبتيي
بجوارها
احتضنتها
انها تدعونى للفرار
و تركها لمصيرها المحتوم
رفضت بشدة
و غمرت الدموع عينياى
ضممتها الى صدرى
و امسكت يدها
و امتزجت دموع كل منا بالاخر
و خفتت انفاسها تماما
حتى تلاشت
و تهاوت يدها من يدى
و المجهول الرهيب يقترب
حاولت الصراخ
تحجرت الصرخة
قبل ان تنطلق من فمى
و تسمرت قدميي بالارض
و اصبح الفرار مستحيلا
و هو يقترب و يقترب
و انهارت كل مقاومة لدى
و كل ما في الدنيا من رعب
مجسد في هذا المجهول
يقترب منى
و يقترب و يقترب.........
.......................
دار فجأة سؤال بخلدى
أين أنا ؟
أين أنا ؟
و من اتى بى الى هنا ؟
........
..................
لم اجد الا اجابة واحدة
لابد اننى احلم
نعم لابد اننى احلم
ارتحت لهذه الاجابة
..................
.........
و المجهول اصبح خلفى تماما
وصرخت ..
اننى احلم .. اننى احلم
فانت وهم وهم
.................
( أتظن ذلك ؟ )
سؤال دار بعقلي الباطن
و كأنه المجهول يخاطبنى
و هو يقهقه في جنون
.............
و فرد المجهول
جناحيه الكبيرين
و اعتصرنى داخلهما
و انا اردد
متى سأستيقظ
من هذا الحلم ؟
متى سأستيقظ ؟
_________________
فلا تعجزينى
الوصول اليك سيدتى
فانا متيم بك حد المرض
متطرف انا في شوقى
حد التواصل بالمسد
وناره التي تجتاح دواخلي
لا يطفئها شئ
الي الابد
الي الابد
ضباب كثيف
يغلف الكون
و ظلام دامس
رهيب ..
يضفى لمسة
رعب قاتلة
و جبال شاهقة غامقة
يتسلل منها الضوء
ضوء خافت
يأتى على استحياء
الارض ليست هى الارض
و السماء ليست كما نعرفها
الليل يطوى المكان بأسره
و السحب السوداء
تتكاثر و تتكاثر
حتى كست السماء كلها
بعتمة بغيضة
و الامطار الداكنة
تهطل فى غزارة
وسط كل هذا
يدانا متعانقة
و ننطلق
انا و هى
و هو يسعى خلفنا
من هو ؟
لست ادرى
من هذا المجهول
و لماذا يطاردنا ؟
و لكنه في كل الاحوال
يجب علينا الفرار
و بأقصى سرعة
و انطلقنا
كأننا نفر
من الموت ذاته
نجتاز الأحراش الهائلة
و نقفز من فوق الاحجار الصغيرة
نكاد نتعثر فى كل خطوة
انفاسنا اللاهثة
تكاد تقتلع صدورنا
الارهاق يحل بنا
من شدة العدو
و الرعب يحيط بنا
من كل جانب
يعترضنا مجرى مائى
مياهه بنية اللون
نعبره في سرعة
و المياه تغمر ساقينا
لنجد أحراش أشد كثافة
و أكثر قتامة
نستمر فى الركض
خوفا من المجهول
الذي يسعى خلفنا
و الذي لا ندرك من هو
و لكنه شئ فطري
يدعونا للفرار
أشعر بها
رفيقتى في الرحلة الغامضة
تكاد قدميها تتثاقل
في كل خطوة
و بدأت سرعتنا تقل تدريجيا
حتى تهاوت ارضا
جذبتها لكى تنهض
من عثرتها
لكنها لم تستطع النهوض
اتوسل اليها
لابد من الهروب بأى ثمن
و بكل سرعة
أكاد أشعر
بالمجهول يقترب
قشعريرة رهيبة
تنتاب جسدى بأكمله
ارتكنت على ركبتيي
بجوارها
احتضنتها
انها تدعونى للفرار
و تركها لمصيرها المحتوم
رفضت بشدة
و غمرت الدموع عينياى
ضممتها الى صدرى
و امسكت يدها
و امتزجت دموع كل منا بالاخر
و خفتت انفاسها تماما
حتى تلاشت
و تهاوت يدها من يدى
و المجهول الرهيب يقترب
حاولت الصراخ
تحجرت الصرخة
قبل ان تنطلق من فمى
و تسمرت قدميي بالارض
و اصبح الفرار مستحيلا
و هو يقترب و يقترب
و انهارت كل مقاومة لدى
و كل ما في الدنيا من رعب
مجسد في هذا المجهول
يقترب منى
و يقترب و يقترب.........
.......................
دار فجأة سؤال بخلدى
أين أنا ؟
أين أنا ؟
و من اتى بى الى هنا ؟
........
..................
لم اجد الا اجابة واحدة
لابد اننى احلم
نعم لابد اننى احلم
ارتحت لهذه الاجابة
..................
.........
و المجهول اصبح خلفى تماما
وصرخت ..
اننى احلم .. اننى احلم
فانت وهم وهم
.................
( أتظن ذلك ؟ )
سؤال دار بعقلي الباطن
و كأنه المجهول يخاطبنى
و هو يقهقه في جنون
.............
و فرد المجهول
جناحيه الكبيرين
و اعتصرنى داخلهما
و انا اردد
متى سأستيقظ
من هذا الحلم ؟
متى سأستيقظ ؟
_________________
فلا تعجزينى
الوصول اليك سيدتى
فانا متيم بك حد المرض
متطرف انا في شوقى
حد التواصل بالمسد
وناره التي تجتاح دواخلي
لا يطفئها شئ
الي الابد
الي الابد