ليتيم مراد
2008-06-04, 09:25
فيما ناشدت الكنيسة البروتستانتية السلطات وقف الاستفزاز
أحكام بالسجن غير النافذ لأربعة متهمين بالتبشير والبراءة لآخرين
أصدرت محكمة الجنح بتيارت أحكاما متباينة في حق المتهمين الستة بممارسة التبشير، تراوحت من 6 أشهر حبسا موقوف التنفيذ إلى البراءة. فيما أعلنت محامية المتهمين عن عدم رضاها عن الحكم وأكدت تقديم طعن ضده.
وهكذا أدانت المحكمة المتهم الرئيسي (م. ص. رشيد) بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ و20 مليونا غرامة مالية، فيما عوقب 3 أشخاص بشهرين حبسا موقوف التنفيذ و10 ملايين سنتيم غرامة، وهم الأربعة الذين اعترفوا في جلسة المحاكمة بأنهم مسيحيون. وبالمقابل تمت تبرئة متهمين، ويتعلق الأمر بـ(م. خ) و(م. ح) مما نسب إليهما.
للإشارة فإن الأشخاص الستة التمست ضدهم المحكمة عامين حبسا نافذا و20 مليون سنتيم غرامة.
أما قضية حبيبة قويدر، وبخلاف التوقعات، فإن جلسة النطق بالحكم فيها والتي تعد مشابهة، لم تحدد بعد، لاستكمال التحقيق كما برر القاضي في الأسبوع الماضي.
ومن جهة أخرى، دعا مصطفى كريم، رئيس الكنيسة البروتستانتية بالجزائر، ''أعلى السلطات'' إلى ''فرض احترام الشرعية الدستورية الضامنة لحرية المعتقد''.
وذكر كريم، في بيان حازت ''الخبر'' نسخة منه، بأنه يناشد السلطات ''وقف المطاردات التي تستهدف الجالية المسيحية وضمان حقها في ممارسة معتقدها بحرية''. وعبر باسم الكنيسة البروتستانتية عن ''عميق حزنه لاستمرار الاستفزازات المهينة والمتعسفة''.
وتناول البيان الأحكام التي أصدرتها محكمة تيارت أمس، ضد ستة أشخاص متهمين بإقامة القداس في فضاء بدون رخصة من السلطات. وأفاد مصطفى كريم أن حبيبة قويدر، التي التمس ضدها ممثل النيابة العامة السجن ثلاث سنوات، ''تتعرض باستمرار للتحرش غير المبرر على أيدي قوات الأمن''. مشيرا إلى أن رجال أمن بزي مدني أوقفوها يوم الأحد الماضي وآخذوها على اعتناقها الدين المسيحي''. وزعم البيان أن الأمن فتش حبيبة وطلب منها فتح حقيبتها لمراقبة ما بداخلها.
المصدر / الخبر
أحكام بالسجن غير النافذ لأربعة متهمين بالتبشير والبراءة لآخرين
أصدرت محكمة الجنح بتيارت أحكاما متباينة في حق المتهمين الستة بممارسة التبشير، تراوحت من 6 أشهر حبسا موقوف التنفيذ إلى البراءة. فيما أعلنت محامية المتهمين عن عدم رضاها عن الحكم وأكدت تقديم طعن ضده.
وهكذا أدانت المحكمة المتهم الرئيسي (م. ص. رشيد) بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ و20 مليونا غرامة مالية، فيما عوقب 3 أشخاص بشهرين حبسا موقوف التنفيذ و10 ملايين سنتيم غرامة، وهم الأربعة الذين اعترفوا في جلسة المحاكمة بأنهم مسيحيون. وبالمقابل تمت تبرئة متهمين، ويتعلق الأمر بـ(م. خ) و(م. ح) مما نسب إليهما.
للإشارة فإن الأشخاص الستة التمست ضدهم المحكمة عامين حبسا نافذا و20 مليون سنتيم غرامة.
أما قضية حبيبة قويدر، وبخلاف التوقعات، فإن جلسة النطق بالحكم فيها والتي تعد مشابهة، لم تحدد بعد، لاستكمال التحقيق كما برر القاضي في الأسبوع الماضي.
ومن جهة أخرى، دعا مصطفى كريم، رئيس الكنيسة البروتستانتية بالجزائر، ''أعلى السلطات'' إلى ''فرض احترام الشرعية الدستورية الضامنة لحرية المعتقد''.
وذكر كريم، في بيان حازت ''الخبر'' نسخة منه، بأنه يناشد السلطات ''وقف المطاردات التي تستهدف الجالية المسيحية وضمان حقها في ممارسة معتقدها بحرية''. وعبر باسم الكنيسة البروتستانتية عن ''عميق حزنه لاستمرار الاستفزازات المهينة والمتعسفة''.
وتناول البيان الأحكام التي أصدرتها محكمة تيارت أمس، ضد ستة أشخاص متهمين بإقامة القداس في فضاء بدون رخصة من السلطات. وأفاد مصطفى كريم أن حبيبة قويدر، التي التمس ضدها ممثل النيابة العامة السجن ثلاث سنوات، ''تتعرض باستمرار للتحرش غير المبرر على أيدي قوات الأمن''. مشيرا إلى أن رجال أمن بزي مدني أوقفوها يوم الأحد الماضي وآخذوها على اعتناقها الدين المسيحي''. وزعم البيان أن الأمن فتش حبيبة وطلب منها فتح حقيبتها لمراقبة ما بداخلها.
المصدر / الخبر