أيمن عبد الله
2010-10-16, 11:09
تكلمنا في الموضوع الأول من هذه السلسلة (من السنن المنسية في الحياة الزوجية ) عن سنة أن يضع الزوج الطعام في فم زوجته أو العكس ، وفي الموضوع الثاني تكلمت عن سنة مناداة الزوجة باسم محبب إليها وكذلك تفعل الزوجة مع زوجها .
وموضوعنا اليوم خاص بالأزواج الرجال وكيفية تعامله مع زوجته في أيام عادتها الشهرية
حيث تكون الزوجة في هذه الايام في حالة نفسية وجسمية وعقلية خاصة ، فكثير من الرجال ينفر من زوجته في أيام دورتها الشهرية ولا يقترب منها ، إما نفورا طبيعيا وراثيا من المفاهيم الخاطئة ، و إما فهما خاطئا للآية القرآنية
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْن ...))
ولآن الله تعالى أمرنا بالاقتداء بالرسول –صلى الله عليه وسلم- في كل شيء فهيا معا نتعلم ونرى كيف كان يتعامل مع زوجاته- صلى الله عليه وسلم – وهن حائضات
فحبيبنا المصطفي كان مراعيا للحالة التي عليها المرأة ،في الأوقات التي تكون حالتها النفسية والبدنية مختلفة عن باقية الأوقات ، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد)
وفي صحيح مسلم في كتاب الحيض عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ،فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع فمه مكان فم عائشة رضى الله تعالى عنها في المأكل أو المشرب يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وعائشة حائض وهنا نكتة أيضا أشار إليها بعض أهل العلم قالوا : لم يكن يفعل ذلك لشهوة صلى الله عليه وسلم وإنما إظهار المودة والمحبة لأن المرأة حائض وإنما إظهار المودة والمحبة ثم لا بأس أيضا من تقديم الزوجة عليك بالشرب والأكل قبلك كل ذلك إظهارا للمودة والمحبة .
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).
فاين محلنا من الإعراب اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وموضوعنا اليوم خاص بالأزواج الرجال وكيفية تعامله مع زوجته في أيام عادتها الشهرية
حيث تكون الزوجة في هذه الايام في حالة نفسية وجسمية وعقلية خاصة ، فكثير من الرجال ينفر من زوجته في أيام دورتها الشهرية ولا يقترب منها ، إما نفورا طبيعيا وراثيا من المفاهيم الخاطئة ، و إما فهما خاطئا للآية القرآنية
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْن ...))
ولآن الله تعالى أمرنا بالاقتداء بالرسول –صلى الله عليه وسلم- في كل شيء فهيا معا نتعلم ونرى كيف كان يتعامل مع زوجاته- صلى الله عليه وسلم – وهن حائضات
فحبيبنا المصطفي كان مراعيا للحالة التي عليها المرأة ،في الأوقات التي تكون حالتها النفسية والبدنية مختلفة عن باقية الأوقات ، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد)
وفي صحيح مسلم في كتاب الحيض عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ،فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع فمه مكان فم عائشة رضى الله تعالى عنها في المأكل أو المشرب يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وعائشة حائض وهنا نكتة أيضا أشار إليها بعض أهل العلم قالوا : لم يكن يفعل ذلك لشهوة صلى الله عليه وسلم وإنما إظهار المودة والمحبة لأن المرأة حائض وإنما إظهار المودة والمحبة ثم لا بأس أيضا من تقديم الزوجة عليك بالشرب والأكل قبلك كل ذلك إظهارا للمودة والمحبة .
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).
فاين محلنا من الإعراب اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟