ميرنا اسيل
2010-10-15, 18:09
السلام عليكم
قصة واقعية تستحق القراءة و الرد .... صدقوني....
كانت هناك فتاة مرحة و طموحة ترى الورود و الجمال و الصدق في كل من تبتسم لهم خلال مشوارها في الحياة
تحلم ببراءة و تحقق أحلامها ... حلمت بالنجاح و الدراسة و الجامعة ... وها هي تحقق أحلامها و تتسلق سلم النجاح بجدارة ...
لا لشيء إلا لأنها تضع أفوق كل اعتبار..
أنهت مشوارها الجامعي و دخلت عالم الشغل و لم يلهها شيء عن ذلك....
ذات يوم التقت باحدى صديقات طفولتها و راحتا تتحدثان عن أيام الثانوية و كان من ضمن ما تذكراه ذلك الشاب الذي طالما طاردها خلال فترة الثانوية ....واستمرت في رفضه رغم اعجابها به....
ثم جمعتهما نفس الجامعة لكنها كذلك استمرت في العناد و لم تترك له فرصة للاقتراب منها ... واستمر في ملاحقتها...
ثم فجأة اختفى عن الأنظار و عن الحي ولم تعد تسمع عنه شيئا...
قالت لها صديقتها : لقدأضعت فرصة لن تتكرر .... كان يحبك بصدق... و كان حلم جميع الفتيات إلاك...
ابتسمت و قالت : حسنا لن أرفضه هذه المرة لو أتاني.. وكانت في أعماقها تعرف أنه لن يعود...
في طريقها للمنزل شاهدت شخصا يبتسم لها من بعيد و بدا كأنه...... بل إنه هو... تفرك عينيها غير مصدقة لذلك...لا لشيء إلا لأنها اعتقدت أنها تتخيله لفرط ما تحدثت عنه اليوم ..... و لكن ...هاهو من جديد أمامها ... يتأملها بعينين حالمتين راغبتين في رضاها.... تذكرت كلامها لصديقتها... وكيف أن القدر يصر بعد سنوات على جمعها به .....
لعله قدرها المحتوم... هذا الذي يرفض الاستسلام ... حتى بعد سنوات الثانوية... و الجامعة ... و العمل.... و هو المراهق العاشق لعيونها... و المتحمل لرفضها ... و عنادها....
حضنت رقو هاتفه بين يديها وواصلت المسير غير مصدقة لاصراره و عناده على نيلها....
استلقت على فراشها و راحت تستعيد بعض ذكريات الماضي...
حين كان يتابع حركاتها كظلها...
حين كان يشاجر كل من يمشي ورائها... و كل من يعجب بها ... و كأنها ملك له.... بدأت بعض المشاعر تدغدغ مشاعرها فقد يكون حبه صادقا و قد يكون .......قدرها....
ما رأيكم في هذه البداية
والله هذه قصة واقعية أرغب في قصها عليكم كاملة لأن فيها مفاجآت لا تخطر على بال أحد منكم
لقد غبت عن المنتدى لعدة أشهر لظروف ... وها أنا بهذه القصة ...
و بعد ردودكم .. سأوافيكم بالبقية
كيف تراكم تتوقعون بقية القصة ؟؟؟؟؟
لا تخيبوا ظني فيكم أنتظر ردودكم و أملي فيكم كبير....
قصة واقعية تستحق القراءة و الرد .... صدقوني....
كانت هناك فتاة مرحة و طموحة ترى الورود و الجمال و الصدق في كل من تبتسم لهم خلال مشوارها في الحياة
تحلم ببراءة و تحقق أحلامها ... حلمت بالنجاح و الدراسة و الجامعة ... وها هي تحقق أحلامها و تتسلق سلم النجاح بجدارة ...
لا لشيء إلا لأنها تضع أفوق كل اعتبار..
أنهت مشوارها الجامعي و دخلت عالم الشغل و لم يلهها شيء عن ذلك....
ذات يوم التقت باحدى صديقات طفولتها و راحتا تتحدثان عن أيام الثانوية و كان من ضمن ما تذكراه ذلك الشاب الذي طالما طاردها خلال فترة الثانوية ....واستمرت في رفضه رغم اعجابها به....
ثم جمعتهما نفس الجامعة لكنها كذلك استمرت في العناد و لم تترك له فرصة للاقتراب منها ... واستمر في ملاحقتها...
ثم فجأة اختفى عن الأنظار و عن الحي ولم تعد تسمع عنه شيئا...
قالت لها صديقتها : لقدأضعت فرصة لن تتكرر .... كان يحبك بصدق... و كان حلم جميع الفتيات إلاك...
ابتسمت و قالت : حسنا لن أرفضه هذه المرة لو أتاني.. وكانت في أعماقها تعرف أنه لن يعود...
في طريقها للمنزل شاهدت شخصا يبتسم لها من بعيد و بدا كأنه...... بل إنه هو... تفرك عينيها غير مصدقة لذلك...لا لشيء إلا لأنها اعتقدت أنها تتخيله لفرط ما تحدثت عنه اليوم ..... و لكن ...هاهو من جديد أمامها ... يتأملها بعينين حالمتين راغبتين في رضاها.... تذكرت كلامها لصديقتها... وكيف أن القدر يصر بعد سنوات على جمعها به .....
لعله قدرها المحتوم... هذا الذي يرفض الاستسلام ... حتى بعد سنوات الثانوية... و الجامعة ... و العمل.... و هو المراهق العاشق لعيونها... و المتحمل لرفضها ... و عنادها....
حضنت رقو هاتفه بين يديها وواصلت المسير غير مصدقة لاصراره و عناده على نيلها....
استلقت على فراشها و راحت تستعيد بعض ذكريات الماضي...
حين كان يتابع حركاتها كظلها...
حين كان يشاجر كل من يمشي ورائها... و كل من يعجب بها ... و كأنها ملك له.... بدأت بعض المشاعر تدغدغ مشاعرها فقد يكون حبه صادقا و قد يكون .......قدرها....
ما رأيكم في هذه البداية
والله هذه قصة واقعية أرغب في قصها عليكم كاملة لأن فيها مفاجآت لا تخطر على بال أحد منكم
لقد غبت عن المنتدى لعدة أشهر لظروف ... وها أنا بهذه القصة ...
و بعد ردودكم .. سأوافيكم بالبقية
كيف تراكم تتوقعون بقية القصة ؟؟؟؟؟
لا تخيبوا ظني فيكم أنتظر ردودكم و أملي فيكم كبير....