الأستـ كريم ــاذ
2010-10-15, 15:10
لله سلامة عقل خــالي عبد الوهّــاب...
لكن ما لم أفهمه مطلقا: هل هذا تأخر عقلاني؟ هل هو تحامق؟
يريد خالي أن يتزوج وفـقط.
- قديما، كان الجزائريون يزوجون بناتهم صغاراً، لأنهم يرون إذا كبرت الفتاة.. فهذا هو العيب والعار. بعد 1830 استعمرت فرنسا بلادنا، والعسكر كان "داير رجلو" في البلاد والعباد، وكل النساء صغيرات وكبريات عند "الفرنسيس" اسمهم فاطمة.. ولأجل ذلك اهتدى الأهالي المغلوب على أمرهم إلى ابتكار ما يعرف بالتصفاح والربط، والبنت إذا بلغت 20 عاما بلا زواج، فسلوا لأبيها الصبر وكشف الغم.
- بعد الاستقلال، بدأ الزواج ينحو طريقا آخر جديدا، فبعدما كانت المرأة لا تخرج إلا لثلاث: من رحم أمها لدار أبيها، ومن دار أبيها لبيت الزوجية، ومن هذا الأخير إلى قبرها.. أضحت تخرج وتعمل وتدرس وتطالب بحقوقها التي هضمها المجتمع الذكوري (كما يزعمن)، وأصبح الزواج المبكر مثار شبهات.
- سنة 1980، أصبح الزواج من أفراد العائلة والمقربين عيبا كبيرا، والبنت لها الحق أن تمكث في دار أبيها (ليست معززة مكرمة فحسب، بل أيضا آمرة وناهية) كما شاءت، وإذا تقدم لخطبتها شاب لا ترضاه، تهدد أهلها بالانتحار أو الهروب مع المعشوق.. وبعد 1990، الزواج الشريف أصبح عيبا، فعلى حسب المثلين الشعبيين: "واش من راجل عندو الكوراج يروح يتزوج"، "مشي أرواح وقول درت امرا" ... كل هذا لأن الأولياء أصبحوا تجارا وسماسرة يغالون بالمهر والشروط، والبنت المتحضرة أو التي تزاول دراساتها العليا فلها قول خاص..
- وأخيرا، توجد دراسة ميدانية متخصصة تقول: إن سنة 2012 سوف تعجز النساء عن ولادة الأبناء الذكور، ولهذا أنصح الشابات اللائي تمكنّ من مرافقة الرجال ألا يتركوهن.. حتى لو كان الرجل زنجيا.. أعورا.. سكيرا.. أو حالته مثل حالة خالي "عبدو".
طبعا هي مزحة وخفة ظل، أتمنى أن تعجبكم
ولكم مني السلام والاحترام
أخوكم كريم الأندرتيكر.
لكن ما لم أفهمه مطلقا: هل هذا تأخر عقلاني؟ هل هو تحامق؟
يريد خالي أن يتزوج وفـقط.
- قديما، كان الجزائريون يزوجون بناتهم صغاراً، لأنهم يرون إذا كبرت الفتاة.. فهذا هو العيب والعار. بعد 1830 استعمرت فرنسا بلادنا، والعسكر كان "داير رجلو" في البلاد والعباد، وكل النساء صغيرات وكبريات عند "الفرنسيس" اسمهم فاطمة.. ولأجل ذلك اهتدى الأهالي المغلوب على أمرهم إلى ابتكار ما يعرف بالتصفاح والربط، والبنت إذا بلغت 20 عاما بلا زواج، فسلوا لأبيها الصبر وكشف الغم.
- بعد الاستقلال، بدأ الزواج ينحو طريقا آخر جديدا، فبعدما كانت المرأة لا تخرج إلا لثلاث: من رحم أمها لدار أبيها، ومن دار أبيها لبيت الزوجية، ومن هذا الأخير إلى قبرها.. أضحت تخرج وتعمل وتدرس وتطالب بحقوقها التي هضمها المجتمع الذكوري (كما يزعمن)، وأصبح الزواج المبكر مثار شبهات.
- سنة 1980، أصبح الزواج من أفراد العائلة والمقربين عيبا كبيرا، والبنت لها الحق أن تمكث في دار أبيها (ليست معززة مكرمة فحسب، بل أيضا آمرة وناهية) كما شاءت، وإذا تقدم لخطبتها شاب لا ترضاه، تهدد أهلها بالانتحار أو الهروب مع المعشوق.. وبعد 1990، الزواج الشريف أصبح عيبا، فعلى حسب المثلين الشعبيين: "واش من راجل عندو الكوراج يروح يتزوج"، "مشي أرواح وقول درت امرا" ... كل هذا لأن الأولياء أصبحوا تجارا وسماسرة يغالون بالمهر والشروط، والبنت المتحضرة أو التي تزاول دراساتها العليا فلها قول خاص..
- وأخيرا، توجد دراسة ميدانية متخصصة تقول: إن سنة 2012 سوف تعجز النساء عن ولادة الأبناء الذكور، ولهذا أنصح الشابات اللائي تمكنّ من مرافقة الرجال ألا يتركوهن.. حتى لو كان الرجل زنجيا.. أعورا.. سكيرا.. أو حالته مثل حالة خالي "عبدو".
طبعا هي مزحة وخفة ظل، أتمنى أن تعجبكم
ولكم مني السلام والاحترام
أخوكم كريم الأندرتيكر.