مشاهدة النسخة كاملة : نشاط ادماجي في الإجتماعيات ساعدوني ...
ka_ak1000
2010-10-15, 14:45
السلام عليكم
3 ثـــــــــــــانوي شعبة آداب وفلسفة
عندنا نشاط إدماجي في الإجتماعيااااااااات
نتمنىىىىىى تسااعدوني ادا حليتوه
الإشكالية:
لقد أصبحت العولمة واقعا مفروضا على البشرية وكلها والشركات التعددة الجنسيات جزء لايتجزأ منها.
*فما هي مبادئ العولمة ومحتواها الإقتصادي والثقافي؟وما أثرها؟وماهي خصائص وطرق تغلغل هذه الشركات ومخاطرها على العالم الثالث.
التعليمات:إنطلاقا من الفقرة وإعتمادا على ما درست...
1-أعطي مفهوما للعولمة؟
2-إعمادا على الصورة ص 20 والفقرة 2ص 21 وضح محتواها الإقتصادي والثقافي
3-أبرز أثارها إنطلاقا من الفقرة 2 ص 21
4-من خلال الوثائق ص 20--21 بين مبادئها
5-إعتمادا على الخريطة العالم والجدول ص 24 وضح خصائص والشركات متعددة الجنسيات
6-من خلال معلوماتك القبلية أذكر طرق تغلغلها في العالم الثالث
7-إستنتج مخاطرها على العالم الثالث
بلييييييييييز عاونوني
imane0904
2010-10-15, 15:57
:19:مقدمة بعد نهايةالحرب العالمية الثانية بدأت الفجوة الاقتصادية تتسع بين عالم الشمال وعالم الجنوب يوما بعد يوم وبعد انهيار الاتحاد السفي
الاتحاد السو فيلتي جاءت القطبية الاحادية بسياسة العولمة التي أصبحت هاجس العديد من الدول النامية فظهرت عدة
فضاءات جغرافية ومجتمعات ترفض هذا التوجه ومنها الدول العربية
العولمة في اللغة مأخوذة من التعولُم ، والعالمية ، والعالم .وفي الاصطلاح تعني اصطباغ عالم الأرض بصبغة واحدة شاملة لجميع أقوامها وكل من يعيش فيها وتوحيد أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والفكرية من غير اعتبار لاختلاف الأديان والثقافات والجنسيات والأعراق . ليس هناك تعريف جامع مانع لها ، فهو مصطلح غامض في أذهان كثير من الناس ،ويرجع سبب ذلك إلى أن العولمة ليست مصطلحاً لغوياً قاموسياً جامداً يسهل تفسيرها بشرح المدلولات اللغوية المتصلة بها ، بل هي مفهوم شمولي يذهب عميقاً في جميع الاتجاهات لتوصيف حركة التغيير المتواصلة . ولكن مما يلاحظ من التعريفات التي أوردها الباحثون والمفكرون التركيز الواضح على البعد الاقتصادي لها ، لأن مفهوم العولمة بداية له علاقة وطيدة بالاقتصاد والرأسمالية وهذا ما جعل عدداً من الكتاب يذهبون إلى أن العولمة تعني : تعميم نموذج الحضارة الغربية – خاصة الأمريكية – وأنماطها الفكرية و السياسية والاقتصادية والثقافي- تحرير التجارة الدولية : ويقصدون به تكامل الاقتصاديات المتقدمة والنامية في سوق عالمية واحدة مفتوحة لكافة القوى الاقتصادية في العالم وخاضعة لمبدأ التنافس الحر ، وبعد الحرب العالمية الثانية رأت الدول المنتصرة ضرورة قيام نظام اقتصادي عالمي يخدم بالأساس مصالحها ، ومصالح البلدان الصناعية بصفة عامة ، وقد مهد مؤتمر ( بريتون ودز ) عام 1944م الطريق لتأسيس النظام الاقتصادي العالمي الحديث حيث تم بموجبه إنشاء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ،والاتفاقية العامة للتعرفة والتجارة ( الجات ) .
ومع الانتقال من ( الجات ) إلى منظمة التجارة العالمية التي تسعى إلى إلغاء كل الحدود التجارية في العالم انتقل الاقتصاد العالمي إلى مرحلة اشتراكية السوق ، أو دكتاتورية السوق ، وأن الفوائد المرتقبة للعولمة ستكون موزعة توزيعاً غير عادل وغير متكامل في داخل الدول النامية . وفيما بينها وبين المتقدمة ، بل وبين المتقدمة نفسها .
2- تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة : حدثت تطورات هامة خلال السنوات الأخيرة تمثلت في ظهور أدوات ومنتجات مالية مستحدثة ومتعددة ، إضافة إلى أنظمة الحاسب الآلي ووسائل الاتصال والتي كفلت سرعة انتشار هذه المنتجات ، وتحولت أنشطة البنوك التقليدية إلى بنوك شاملة تعتمد إلى حد كبير على إيراداتها من العمولات المكتسبة من الصفقات الاستثمارية من خارج موازنتها العمومية ، ويرجع ذلك إلى سببين رئيسيين هما :
أ/ تحرير أسواق النقد العالمية من القيود .
ب/ الثورة العالمية في الاتصالات الناجمة عن الأشكال التكنولوجية الجديدة .
3- التقدم العلمي والتكنولوجي : وهو ميزة بارزة للعصر الراهن ، وهذا التقدم العلمي جعل العالم أكثر اندماجاً ، كما سهل حركة الأموال والسلع والخدمات ، ( وإلى حد ما حركة الأفراد ) ، ومن ثم برزت ظاهرة العولمة ، والجدير بالذكر أن صناعة تقنية المعلومات تتركز في عدد محدود ، ومن الدول المتقدمة أو الصناعية دون غيرها .
4- الشركات متعددة الجنسيات: إذا صح وصف هذا العصر بأنه عصر العولمة ، فمن الأصح وصفه بأنه عصر الشركات متعددة الجنسيات باعتبارها العامل الأهم لهذه العولمة .
ويرجع تأثير هذه الشركات كقوة كبرى مؤثرة وراء التحولات في النشاط الاقتصادي العالمي إلى الأسباب التالية :
أ/ تحكم هذه الشركات في نشاط اقتصادي في أكثر من قطر ، وإشاعتها ثقافة استهلاكية موحدة .
ب/قدرتها على استغلال الفوارق بين الدول في هبات الموارد .
ج/ مرونتها الجغرافية .
ويأخذ بعضهم على هذه الشركات ما يلي :
1- تناقضها بين وجهها التوحيدي للعالم ، ووجهها الأخر وهو كونها رمزاً للسيطرة الاقتصادية ومن ثم السياسة .
2- عدم وجود قواعد وضوابط قانونية أو اتفاقات دولية ملزمة لها مما شجعها على انتهاك قوانين العمل وحقوق الإنسان .
3- إن قادة هذه الشركات من كبار الراشين على مستوى العالم .
وأما المدافعون عن هذه الشركات فيشيرون إلى مساهمتها في العملية التنموية حيث توفر فرص التدريب والعمل وتدفع الضرائب التي يمكن استخدامها في البرامج الاجتماعية ،كما أنها تنقل التكنولوجيا المتطورة ، وتعود بالقطع الأجنبي ، وتساعد في بناء قاعدة صناعية في البلدان الفقيرة .. الخ .
أن هذه المزاعم مبالغ فيها ، وأن أهدافها الأساسية هو تعظيم وتراكم أرباحها ، وهذه لا يتحقق عادة إلا على حساب شعوب الدول الفقيرة .
ة على العالم كله مامظاهر وأسباب العولمة هي اسباب هذا الرفض .
وصلت اثار العولمة الى المجتمعات العربية في مختلف المجالات ووجدت الشعوب العربية نفسها تتخبط بين مخاليبها
فظهرت العديد من الاصوات الرافظة السير في هذا الاتجاه بسبب ضعف النفود السياسي لدول العربية وتاخرها الكبير
في الميدان الاقتصادي والثقافي وعدم تحكمها في التكنولوجيا الحديثة وعدم قدرتها على المنافسة في الاسواق العالمية
الخاتمة:
لا زالت الدول العربية تعيش ضغوطات خارجية للسير في طريق العولمة ويبقى الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
للشعوب العربية بعيدا عن ضرورات الاندماج العالمي في مختلف المجالات.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir