بوعلام العاصمي
2010-10-15, 09:21
لجعلهم متناغمين مع الغرب.. ألمانيا تدرب أئمة مسلمين
الخميس 14 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: أعلنت ألمانيا يوم الخميس أنها ستمّول دراسات إسلامية في ثلاث جامعات حكومية لتدريب الأئمة ومدرسي الدين على أن يكونوا أكثر تناغمًا مع المجتمع الغربي من الأئمة الأجانب الذين يقدمون الخطب الدينية في معظم المساجد.
وتشتهر جامعتا توبنجن ومونستر بكليات اللاهوت المسيحي بهما وتسميان البابا بنديكت الألماني المولد من بين أساتذتهما السابقين، أما الجامعة الثالثة وهي اوسنابروك فقد فتحت دورة دراسية للأئمة هذا الأسبوع التحق بها 30 طالبًا.
وتسعى عدة دول أوروبية منذ هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة إلى ايجاد سبل لتعليم الائمة في جامعاتها بدلاً من الاستعانة بهم من دول إسلامية لا تسير على نفس القيم الغربية والثقافات الغربية.
وتحتاج ألمانيا التي تضم مدارسها الحكومية فصولاً دينية منفصلة للتلاميذ الكاثوليك والبروتستانت واليهود إلى مدرسين مسلمين مؤهلين جيدا لتعليم الدين الإسلامي للمسلمين.
وتوفر بعض الولايات بالفعل فصولا للدين الإسلامي في مدارسها وتعتزم المزيد من الولايات القيام بذلك.
وقالت وزيرة التعليم انيتا شافان: "نريد أن يكون أكبر قدر ممكن من الأئمة المتعلمين في ألمانيا لأن الأئمة بناة جسور بين طوائفهم الدينية والمجتمعات التي توجد بها مساجدهم"، وفق قولها.
فرض قيود أكثر على المسلمين بألمانيا
وكان استطلاع للرأي نُشرت نتائجه في ألمانيا قد كشف أن غالبية المواطنين الألمان يؤيدون فرض المزيد من القيود على المسلمين فى حرية ممارستهم لشعائرهم الدينية الإسلامية.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل عينة ضمت 2400 ألماني من كافة الأعمار السنية بأن 58% من الألمان يؤيدون فرض مزيد من القيود المشددة على حرية العبادة للمسلمين فى ألمانيا، فيما تزايدت النسبة المؤيدة لذلك بين المواطنين الألمان فى ألمانيا الشرقية، وبلغت 75.7% .
تزايد كراهية المسلمين
كما كشف الاستطلاع- الذي أجراه صندوق فريدريك إفرت للتعليم السياسي- النقاب عن تزايد كراهية الألمان للأجانب فى بلدهم، خاصة المسلمين والعرب، حيث يرى أكثر من 30% منهم أن هؤلاء الأجانب يضرون بسياسة الرفاهية فى ألمانيا، بينما حمّلهم 31% من الألمان مسئولية تفشي البطالة فى المواطنين الألمان، لذا دعوا إلى ضرورة طردهم من ألمانيا. فيما أعرب 35% منهم عن مخاوفهم من تزايد أعداد الأجانب فى ألمانيا، واحتمالات قيامهم بالسيطرة عليها تماماً .
الخميس 14 اكتوبر 2010
مفكرة الاسلام: أعلنت ألمانيا يوم الخميس أنها ستمّول دراسات إسلامية في ثلاث جامعات حكومية لتدريب الأئمة ومدرسي الدين على أن يكونوا أكثر تناغمًا مع المجتمع الغربي من الأئمة الأجانب الذين يقدمون الخطب الدينية في معظم المساجد.
وتشتهر جامعتا توبنجن ومونستر بكليات اللاهوت المسيحي بهما وتسميان البابا بنديكت الألماني المولد من بين أساتذتهما السابقين، أما الجامعة الثالثة وهي اوسنابروك فقد فتحت دورة دراسية للأئمة هذا الأسبوع التحق بها 30 طالبًا.
وتسعى عدة دول أوروبية منذ هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة إلى ايجاد سبل لتعليم الائمة في جامعاتها بدلاً من الاستعانة بهم من دول إسلامية لا تسير على نفس القيم الغربية والثقافات الغربية.
وتحتاج ألمانيا التي تضم مدارسها الحكومية فصولاً دينية منفصلة للتلاميذ الكاثوليك والبروتستانت واليهود إلى مدرسين مسلمين مؤهلين جيدا لتعليم الدين الإسلامي للمسلمين.
وتوفر بعض الولايات بالفعل فصولا للدين الإسلامي في مدارسها وتعتزم المزيد من الولايات القيام بذلك.
وقالت وزيرة التعليم انيتا شافان: "نريد أن يكون أكبر قدر ممكن من الأئمة المتعلمين في ألمانيا لأن الأئمة بناة جسور بين طوائفهم الدينية والمجتمعات التي توجد بها مساجدهم"، وفق قولها.
فرض قيود أكثر على المسلمين بألمانيا
وكان استطلاع للرأي نُشرت نتائجه في ألمانيا قد كشف أن غالبية المواطنين الألمان يؤيدون فرض المزيد من القيود على المسلمين فى حرية ممارستهم لشعائرهم الدينية الإسلامية.
وأظهر الاستطلاع الذي شمل عينة ضمت 2400 ألماني من كافة الأعمار السنية بأن 58% من الألمان يؤيدون فرض مزيد من القيود المشددة على حرية العبادة للمسلمين فى ألمانيا، فيما تزايدت النسبة المؤيدة لذلك بين المواطنين الألمان فى ألمانيا الشرقية، وبلغت 75.7% .
تزايد كراهية المسلمين
كما كشف الاستطلاع- الذي أجراه صندوق فريدريك إفرت للتعليم السياسي- النقاب عن تزايد كراهية الألمان للأجانب فى بلدهم، خاصة المسلمين والعرب، حيث يرى أكثر من 30% منهم أن هؤلاء الأجانب يضرون بسياسة الرفاهية فى ألمانيا، بينما حمّلهم 31% من الألمان مسئولية تفشي البطالة فى المواطنين الألمان، لذا دعوا إلى ضرورة طردهم من ألمانيا. فيما أعرب 35% منهم عن مخاوفهم من تزايد أعداد الأجانب فى ألمانيا، واحتمالات قيامهم بالسيطرة عليها تماماً .