rasal
2010-10-14, 17:11
ـ ماذا تعني المقاربة بالكفاءة ؟
* إنها فلسفة تربوية لكونها تحمل تصورا جديدا لتكوين إنسان واع و بناء.* إنها طريقة بناء للمناهج و هي أساس بنائها في كل مستويات التعلم.تنطلق هذه الفلسفة أن كل متعلم في نهاية مساره الدراسي يحب أن يكون قادرا على مجابهة وضعية معقدة و الرد بفعالية مهما كان المستوى الدراسي الذي بلغه.
2 ـ لماذا المقاربة ؟
لإصلاح النظام التربوي هدف مضاعف :* تكوين أقصى عدد من الشباب و السماح لهم بالذهاب إلى أبعد حد من أمكانياتهم ، و يعني ذلك دمقرطة المعرقة التحضيرالجيد للشباب قصدتمكينهم من مواجهة عالم اليوم والغد.
3 ـ كيف تسمح المقاربة بالكفاءات برفع التحدي المضاعف ؟
* المقاربة بالكفاءات تسمح للتلميذ بالوصول إلى العلم مهما كان المحيط الاجتماعي . فلكل متعلم إمكانية ربط ما يتعلمه بمسارات اجتماعية مما يمكنه من إدراك أهمية المعرفة و تحفيزه إلى المزيد مها .* و هذا مهم جدا بالنسبة للتلاميذ القادمين من طبقات اجتماعية لا نثمن العلم و حتى التعليم.* للمقاربة بالكفاءة طابعا تحرريا .* ليس هناك كفاءات بدون معارف ، و المعارف موارد تسمح بالتفكير و التصرف ، كما أنها أداة للتمكن و الحرية و الانعتاق.* ترتكز هذه المقاربة على التعلمات الأساسية و تتفادى حشو الدماغ فهي تسمح بهيكلة المعارف التي تدمجها تدريجيا ، كما أنها منصبة أساسا على استقلالية المتعلم و تطويره مما يضمن له تكوينا شاملا و منسجما .
4 ـ المقاربة بالكفاءات ليست قطيعة مع الماضي :
لا يتعلق الأمر بقطيعة أو ثورة بل هو تطور واسع تولدت عنه انشغلات لدى الفاعلون في السيرورة التربوية ، لأن تطبيق هذه المقاربة سيؤدي حتما إلى تغيرات كبرى في تنظيم العمل في المدرسة و في علاقة المدرسين بالمعرفة و التعلم.
5 ـ خصائص الكفاءة :
تبنى في نفس الوقت مع المعارف حسب استراتيجيات مقترحة .تدمج المعارف ، تنظمها ، تعمل على إيجاد العلاقة بينها بحيث تشكل حلا وظيفيا يندمج بدوره في شخصية المتعلم .لا تتحقق الكفاءة إلا في الفعل (فعل ) مدعوم بوسائل.قابلة للتقويم على أساس مؤشراتها .الكفاءة تبنى أثناء التعلمات الدراسية في نفس الذي تبنى فيه المعارف التي تدمجها..
* إنها فلسفة تربوية لكونها تحمل تصورا جديدا لتكوين إنسان واع و بناء.* إنها طريقة بناء للمناهج و هي أساس بنائها في كل مستويات التعلم.تنطلق هذه الفلسفة أن كل متعلم في نهاية مساره الدراسي يحب أن يكون قادرا على مجابهة وضعية معقدة و الرد بفعالية مهما كان المستوى الدراسي الذي بلغه.
2 ـ لماذا المقاربة ؟
لإصلاح النظام التربوي هدف مضاعف :* تكوين أقصى عدد من الشباب و السماح لهم بالذهاب إلى أبعد حد من أمكانياتهم ، و يعني ذلك دمقرطة المعرقة التحضيرالجيد للشباب قصدتمكينهم من مواجهة عالم اليوم والغد.
3 ـ كيف تسمح المقاربة بالكفاءات برفع التحدي المضاعف ؟
* المقاربة بالكفاءات تسمح للتلميذ بالوصول إلى العلم مهما كان المحيط الاجتماعي . فلكل متعلم إمكانية ربط ما يتعلمه بمسارات اجتماعية مما يمكنه من إدراك أهمية المعرفة و تحفيزه إلى المزيد مها .* و هذا مهم جدا بالنسبة للتلاميذ القادمين من طبقات اجتماعية لا نثمن العلم و حتى التعليم.* للمقاربة بالكفاءة طابعا تحرريا .* ليس هناك كفاءات بدون معارف ، و المعارف موارد تسمح بالتفكير و التصرف ، كما أنها أداة للتمكن و الحرية و الانعتاق.* ترتكز هذه المقاربة على التعلمات الأساسية و تتفادى حشو الدماغ فهي تسمح بهيكلة المعارف التي تدمجها تدريجيا ، كما أنها منصبة أساسا على استقلالية المتعلم و تطويره مما يضمن له تكوينا شاملا و منسجما .
4 ـ المقاربة بالكفاءات ليست قطيعة مع الماضي :
لا يتعلق الأمر بقطيعة أو ثورة بل هو تطور واسع تولدت عنه انشغلات لدى الفاعلون في السيرورة التربوية ، لأن تطبيق هذه المقاربة سيؤدي حتما إلى تغيرات كبرى في تنظيم العمل في المدرسة و في علاقة المدرسين بالمعرفة و التعلم.
5 ـ خصائص الكفاءة :
تبنى في نفس الوقت مع المعارف حسب استراتيجيات مقترحة .تدمج المعارف ، تنظمها ، تعمل على إيجاد العلاقة بينها بحيث تشكل حلا وظيفيا يندمج بدوره في شخصية المتعلم .لا تتحقق الكفاءة إلا في الفعل (فعل ) مدعوم بوسائل.قابلة للتقويم على أساس مؤشراتها .الكفاءة تبنى أثناء التعلمات الدراسية في نفس الذي تبنى فيه المعارف التي تدمجها..