fadila16
2010-10-14, 16:02
مررنا على دار الحبيب فردّنا عن الدار قانون الحياة و شرعها ..
و قلت لنفسي ماذا عساك تجد على عتبة دارها ..
غير ذكريات رسمت و أحكمت نقوشها على جدرانها و أبوابها ..
و واصلت المسير و عدت إلى أعماق نفسي أتسلّى بأشعار كتبتها لها ..
و زاغ مني البصر إلى طيف آت من بعيد و ألقي في نفسي أنها و الله لهيّا ..
تسارعت دقات قلبي و تداخلت أفكاري بماذا عساي أفتتح القول بعد طول غيابها ..
تباطأت أنفاسي و تثاقلت خطواتي و خطواتها ..
لم يسعفني ضعف بصري على أن أتعرفها و أميّزها ..
لكنّ قلبي و روحي و عقلي يتغنون لهي هيّا .. لهي هيّا ..
مررت بجانبها و لم يجد لساني سوى أن يلقي التحية عليها ..
ردت التحية بأعذب صوت يتجلى فيه سحرها ..
ألحّ عليّ قلبي أن أقف و أسألها عن حالها ..
لكنّ عقلي أبى إلا أن أرضخ لقانون الحياة و شرعها ..
مررت و تركتها خلفي و بالكاد أتذكر بسمتها ..
إنطلقت أواصل دربي و أردد و أغني لها ..
مررنا على دار الحبيب فردّنا عن الدار قانون الحياة و شرعها ..
سألني قلبي ترى يا من حويتني هل هي باقية على عدها ..
أجبت أيا قلبي فلتعلم أنها الوفيّة و هي أهل لها ..
فردّ على عجل فما بالك لم تقف حتى لتسألها عن حالها ..
فأجبت بحرقة تلك قوانين الحياة و شرعها ..
لازلت طالبا فأنى لي أن أطالبها بعهدها ..
لكل ليلة ليلاء فجرها ..
و غدا يبزغ فجر جديد و حقّ لنا جمع يرضيني و يرضيها ..
كيف لضعيف مثلي أن يتمرد على القويّ القدير و أخاف إن فعلتها ..
أن ينزل غضبه على أحلامي و أحلامها ..
فلا يبقى لي إلا كؤوس الأسى أتجرعها ..
مشاعري ألغاز فقط اللبيبة تقدر على فكّ رموزها ..
و هي اللبيبة و هي الأحق بفكها ..
لا تحتاج أن أذكرها بحبي لها ..
فقط نظرتي الحزينة تبين شوقي لها ..
هذه أحزاني و أشجاني بين الحروف أخفيها ..
أجري عليها لساني و في كلمات أصوغها ..
ثم أجمعها صطورا و بعضا من همي أحمّلها ..
و لم أجد سواك يا لوحة مفاتيحي رسولا لها ..
و ليس لي غيرك يا حاسوبي إليه أرسلها ..
فيا قلب لا تحزن و ردد معي لعل صوتي يبلغ مسامعها ..
و إن مررنا اليوم على دار الحبيب فردّنا عن الدار قانون الحياة و شرعها ..
غدا سآتي الدار من بابها و لن يردنا عنها لا قانون الحياة و لا شرعها ..
و قلت لنفسي ماذا عساك تجد على عتبة دارها ..
غير ذكريات رسمت و أحكمت نقوشها على جدرانها و أبوابها ..
و واصلت المسير و عدت إلى أعماق نفسي أتسلّى بأشعار كتبتها لها ..
و زاغ مني البصر إلى طيف آت من بعيد و ألقي في نفسي أنها و الله لهيّا ..
تسارعت دقات قلبي و تداخلت أفكاري بماذا عساي أفتتح القول بعد طول غيابها ..
تباطأت أنفاسي و تثاقلت خطواتي و خطواتها ..
لم يسعفني ضعف بصري على أن أتعرفها و أميّزها ..
لكنّ قلبي و روحي و عقلي يتغنون لهي هيّا .. لهي هيّا ..
مررت بجانبها و لم يجد لساني سوى أن يلقي التحية عليها ..
ردت التحية بأعذب صوت يتجلى فيه سحرها ..
ألحّ عليّ قلبي أن أقف و أسألها عن حالها ..
لكنّ عقلي أبى إلا أن أرضخ لقانون الحياة و شرعها ..
مررت و تركتها خلفي و بالكاد أتذكر بسمتها ..
إنطلقت أواصل دربي و أردد و أغني لها ..
مررنا على دار الحبيب فردّنا عن الدار قانون الحياة و شرعها ..
سألني قلبي ترى يا من حويتني هل هي باقية على عدها ..
أجبت أيا قلبي فلتعلم أنها الوفيّة و هي أهل لها ..
فردّ على عجل فما بالك لم تقف حتى لتسألها عن حالها ..
فأجبت بحرقة تلك قوانين الحياة و شرعها ..
لازلت طالبا فأنى لي أن أطالبها بعهدها ..
لكل ليلة ليلاء فجرها ..
و غدا يبزغ فجر جديد و حقّ لنا جمع يرضيني و يرضيها ..
كيف لضعيف مثلي أن يتمرد على القويّ القدير و أخاف إن فعلتها ..
أن ينزل غضبه على أحلامي و أحلامها ..
فلا يبقى لي إلا كؤوس الأسى أتجرعها ..
مشاعري ألغاز فقط اللبيبة تقدر على فكّ رموزها ..
و هي اللبيبة و هي الأحق بفكها ..
لا تحتاج أن أذكرها بحبي لها ..
فقط نظرتي الحزينة تبين شوقي لها ..
هذه أحزاني و أشجاني بين الحروف أخفيها ..
أجري عليها لساني و في كلمات أصوغها ..
ثم أجمعها صطورا و بعضا من همي أحمّلها ..
و لم أجد سواك يا لوحة مفاتيحي رسولا لها ..
و ليس لي غيرك يا حاسوبي إليه أرسلها ..
فيا قلب لا تحزن و ردد معي لعل صوتي يبلغ مسامعها ..
و إن مررنا اليوم على دار الحبيب فردّنا عن الدار قانون الحياة و شرعها ..
غدا سآتي الدار من بابها و لن يردنا عنها لا قانون الحياة و لا شرعها ..