الامبراطور الوهراني
2010-10-13, 19:39
مقدمة
من طموحي أصنع عالم لنفسي أمشي فيه على قارب الحياة باحثا على منبع الحقيقة في بحر الغموض فأرتطم بامواج المشاكل لكن حب الجزائر يدفعني الى التقدم
فاحيانا لا أجد سوى سرابا يعيد أمالي أوهاما لكن يبقى هدفي الوصول فلوكان الانسان و الزمان ضدي فأنا جزائري يعشق التحدي
سنخرج قليلا من ثوب الجماهير المتعصبة و العاشقة للمنتخب الوطني و لنتكلم بلغة المنطق كما تكلمنا من قبل على عهدة سعدان بلغة الارقام
فأحيانا يجب ان نغير زاوية النظر لنرى الامور من منظور اوسع و نعطي لكل ذي حق حقه فاعادة اللقطات من زوايا اخرى قد تبين صحة ضربات الجزاء حتى لا يظلم الحكام
قد أسرح بخيالكم الى عالم آخر لكن اتمنى ان تلتقي نقاط تفكيرنا فترون الامور بالمنطق
1+1+1+1+1+1+1+1+1+1=10 و 1*10=10
لغة المنطق و الرياضيات تقول هكذا و لذلك فلنعكس العملية فتصبح 10-1=9 و 10/10=1
هذا هو حال المنتخب الوطني الذي لم يبنى على أسس صحيحة و لم تدرس طريقة تكوين فريق و حسابات الامد البعيد و التكوين الجيد
مجرد مجموعة لاعبين محترفين لبوا نداء القلب و جذبهم حب الجماهير و الاجواء الحماسية ناهيك عن عوامل أخرى لا نريد التطرق اليها ففي الاخير كلنا اولاد الجزائر
فالمنطق و كما قال كابيلو و بعده خوزي مورينيو اعطوني 45 يوم من التربصات و التجمعات بدون اصابات او غيابات بعدها حاسبوني
و كيف لنا ان نحاسب مدربين لتربصات 4 أيام كل 3 أشهر بلاعبين ناقصين و ذهنيات مختلفة و تركيبات متباعدة
المنطق يقول ان من المستحيل ان تبني فريق قوي بلاعبين يلتقون مرة كل تربص
كما جاء في المعادلة اذا عكسنا الجمع و الذي هو في الحقيقة البناء سنعود بدرجة واحدة يمكن تداركها بسرعة لكن اذا عكسنا الضرب
وهو النجاح بالحظ فاننا سنعود الى الخلف ب10 لا محالة وهذه لغة المنطق
وهذا المنطق سواء في تنجيم الفريق او المحترفين او المحليين او المدربين او الرئيس كل شيء يبني 1*10 يسقط ب10/10
لا نستفد من تاريخنا
لو نعيد الشريط الى الوراء و نعود الى 2004 يوم حقق المنتخب طفرة مثل التي حققناها اليوم و لكن مع زوال المحفزات و ذهاب الدوافع عاد المنتخب الى نقطة الصفر
فبنائه لم يكن سليم بل كان مجرد ضربة حظ و لمسة مدرب لكن بعدها تهاوى البناء و دخل المنتخب الى النفق المظلم الذي لم بخرج منه منذ 1990
لم نتعلم و لم نعد الى تاريخنا و لا مرة لنستخلص الدروس و نأخذ العبر بما ورد في الارشيف
فلنقارن بين جيل التسعسنيات و الثمانينات و بين الجزائر و غانا و بين المغرب و نيجيريا
بين البناء 1+1 و بين البناء 1*10 كيف لجيل لم تسقطه الايام و كان رغم تغير المدربين و الفدراليالت واقفا و حاضرا في كل المناسبات
و كيف لجيل تهاوى بتغيير مدرب او بتغيير منافسة او بتغيير المناخ
لنقارن نفسنا مع مصر ، نحن نقول انهم بالكواليس و الرشاوي لكن حتى في ظل عدم التأهل مستواهم ثابت و طريقة لعبهم منفردة و خاصة بهم
مادور الفاف و دور الحاج
سؤال يحيرني و يوراودني و لم اجد له حل مادور الحاج و مشرارة و ما مدى معرفته بالامور التقنية و الفنية التي تسمح له باختيار مدرب كفؤ ليقود الخضر
هل يمكن لمكتب ان يسير البطولة بكل اقسامها و نواديها و لاعبيها و تربصات الحكام و المدربين و الفرق الوطنية
أين نحن من تأطير التقنين و الفنين أليس الاجدر من انتداب مدربين هو تكوين مدربين في مدارس عالمية من اجل تكوين اجيال
أين التخطيط للاجيال السابقة وهل نبقى الى الابد ننتظر من تغضب عنهم فرنسا او مستواهم لا يؤهلهم للزرق فياتون للجزائر كمنفذ لهم من اجل حفظ سجلهم الدولي
أين هي مراكز التكوين ، دائما نشتكي من الرطوبة و الحرارة هل نحن اروبيين ام نريد ان ان نكون كذلك
نحن أفارقة و نلعب التصفيات و النهائيات في دول افريقيا فلماذا لا نمتلك مركز تحضير واحد في الصحراء بدل تبذير الاموال على تربصات بفرنسا بدون فائدة
هل الفاف قادرة على تسيير كل الامور و لماذا كل الاهتمام بالفريق الاول متناسين كل الفئات أليس الاولمبي و الاقل من 17 و 20 و المحلي هم نواة المنتخب
أليسوا هم الاجدر بمدربين كبار و فنين و تقنين من أجل البناء ام هم مجرد فئات شكلية لمنافسات مفروضة من الفيفا و المنتخب الاول محجوز للمحترفين
هل راوراوة كفؤ لاختيار المدرب الجديد و على اي اساس سيتم اختياره ليكون مع بن شيخة في العارضة الفنية
اي مستوى فني و تقني يملكه لتحديد اختيار المدرب ام يجب ان بكون ذو اسم رنان ام نكرة ينصاع لاوامر رجال الظل
أليس الاجدر ان نكون ككل الدول المتقدمة بإيجاد مديرية فنية تختار مدربي الفئات كلها بناءا على دراسة و تخطيط و مؤهلات المدرب تكون حسب طريقة لعب و منهج فني
مؤطر لكل الفئات ، لماذا هولندا حافظت على الكرة الشاملة و لماذا البرازيل حافظت على اللعب الامتاعي و لماذا كوريا الجنوبية حافظت على مستواها و طورته
لانهم اختارو فن و طريقة لعب و درسوها لكل الاجيال فكان هناك ريتم واحد و المدرب يتم اختياره و يضيف لمسة بسيطة ليس ان يعلم اللاعبين ابجديات الكرة
بدل البحث عن مدرب كبير الادهى البحث عن هوية للمنتخب و طريقة لعب واضحة اما دفاعية او هجومية او امتاع او شاملة او فنية
يجب ان تكون لك شخصية لتفرضها على الاخرين لا ان تكون مجرد مقلد ياتي يوم و ينكشف امرك
هذا هو المنطق و هاته الحقيقة فالمشكلة ليس اسماء ولا لاعبين و لا بن شيخة بل في التخطيط الغير موجود
وكوحصلة لما قلنا فان سياسة ردة الفعل لن تطول فكل القرارات التي تؤخذ ليس مبنية على دراسة مجرد ردود أفعال لأحداث فقط
فالمنتخب قتل يوم غير 7 لاعبين و لموشية الثامن مرة واحدة و راح الفريق الذي تأهل للمونديال و الذي لعب لمدة 6 سنوات تقريبا معا
و دخلنا في جيل جديد و لاعبين جدد ليس تخطيطا بل ردة فعل عما حدث في 5 جويلية و الاحق ان يقال هو المكتب بما فيه و ليس سعدان
لن تتطور الجزائر مدام لا وجود للتخطيط و كل الامور تعالج بارتجالية وردة فعل لما يحدث و لا نتحرك الى اذا وجد الفعل
و الله اعذروني لكن زاية المنطق ارتني الامور من زاوية عريضة فرايت كل شيء مختلف اردت ان اوصل افكاري
http://www.djelfa.info/vb/4algeria.com/misc/progress.gif
من طموحي أصنع عالم لنفسي أمشي فيه على قارب الحياة باحثا على منبع الحقيقة في بحر الغموض فأرتطم بامواج المشاكل لكن حب الجزائر يدفعني الى التقدم
فاحيانا لا أجد سوى سرابا يعيد أمالي أوهاما لكن يبقى هدفي الوصول فلوكان الانسان و الزمان ضدي فأنا جزائري يعشق التحدي
سنخرج قليلا من ثوب الجماهير المتعصبة و العاشقة للمنتخب الوطني و لنتكلم بلغة المنطق كما تكلمنا من قبل على عهدة سعدان بلغة الارقام
فأحيانا يجب ان نغير زاوية النظر لنرى الامور من منظور اوسع و نعطي لكل ذي حق حقه فاعادة اللقطات من زوايا اخرى قد تبين صحة ضربات الجزاء حتى لا يظلم الحكام
قد أسرح بخيالكم الى عالم آخر لكن اتمنى ان تلتقي نقاط تفكيرنا فترون الامور بالمنطق
1+1+1+1+1+1+1+1+1+1=10 و 1*10=10
لغة المنطق و الرياضيات تقول هكذا و لذلك فلنعكس العملية فتصبح 10-1=9 و 10/10=1
هذا هو حال المنتخب الوطني الذي لم يبنى على أسس صحيحة و لم تدرس طريقة تكوين فريق و حسابات الامد البعيد و التكوين الجيد
مجرد مجموعة لاعبين محترفين لبوا نداء القلب و جذبهم حب الجماهير و الاجواء الحماسية ناهيك عن عوامل أخرى لا نريد التطرق اليها ففي الاخير كلنا اولاد الجزائر
فالمنطق و كما قال كابيلو و بعده خوزي مورينيو اعطوني 45 يوم من التربصات و التجمعات بدون اصابات او غيابات بعدها حاسبوني
و كيف لنا ان نحاسب مدربين لتربصات 4 أيام كل 3 أشهر بلاعبين ناقصين و ذهنيات مختلفة و تركيبات متباعدة
المنطق يقول ان من المستحيل ان تبني فريق قوي بلاعبين يلتقون مرة كل تربص
كما جاء في المعادلة اذا عكسنا الجمع و الذي هو في الحقيقة البناء سنعود بدرجة واحدة يمكن تداركها بسرعة لكن اذا عكسنا الضرب
وهو النجاح بالحظ فاننا سنعود الى الخلف ب10 لا محالة وهذه لغة المنطق
وهذا المنطق سواء في تنجيم الفريق او المحترفين او المحليين او المدربين او الرئيس كل شيء يبني 1*10 يسقط ب10/10
لا نستفد من تاريخنا
لو نعيد الشريط الى الوراء و نعود الى 2004 يوم حقق المنتخب طفرة مثل التي حققناها اليوم و لكن مع زوال المحفزات و ذهاب الدوافع عاد المنتخب الى نقطة الصفر
فبنائه لم يكن سليم بل كان مجرد ضربة حظ و لمسة مدرب لكن بعدها تهاوى البناء و دخل المنتخب الى النفق المظلم الذي لم بخرج منه منذ 1990
لم نتعلم و لم نعد الى تاريخنا و لا مرة لنستخلص الدروس و نأخذ العبر بما ورد في الارشيف
فلنقارن بين جيل التسعسنيات و الثمانينات و بين الجزائر و غانا و بين المغرب و نيجيريا
بين البناء 1+1 و بين البناء 1*10 كيف لجيل لم تسقطه الايام و كان رغم تغير المدربين و الفدراليالت واقفا و حاضرا في كل المناسبات
و كيف لجيل تهاوى بتغيير مدرب او بتغيير منافسة او بتغيير المناخ
لنقارن نفسنا مع مصر ، نحن نقول انهم بالكواليس و الرشاوي لكن حتى في ظل عدم التأهل مستواهم ثابت و طريقة لعبهم منفردة و خاصة بهم
مادور الفاف و دور الحاج
سؤال يحيرني و يوراودني و لم اجد له حل مادور الحاج و مشرارة و ما مدى معرفته بالامور التقنية و الفنية التي تسمح له باختيار مدرب كفؤ ليقود الخضر
هل يمكن لمكتب ان يسير البطولة بكل اقسامها و نواديها و لاعبيها و تربصات الحكام و المدربين و الفرق الوطنية
أين نحن من تأطير التقنين و الفنين أليس الاجدر من انتداب مدربين هو تكوين مدربين في مدارس عالمية من اجل تكوين اجيال
أين التخطيط للاجيال السابقة وهل نبقى الى الابد ننتظر من تغضب عنهم فرنسا او مستواهم لا يؤهلهم للزرق فياتون للجزائر كمنفذ لهم من اجل حفظ سجلهم الدولي
أين هي مراكز التكوين ، دائما نشتكي من الرطوبة و الحرارة هل نحن اروبيين ام نريد ان ان نكون كذلك
نحن أفارقة و نلعب التصفيات و النهائيات في دول افريقيا فلماذا لا نمتلك مركز تحضير واحد في الصحراء بدل تبذير الاموال على تربصات بفرنسا بدون فائدة
هل الفاف قادرة على تسيير كل الامور و لماذا كل الاهتمام بالفريق الاول متناسين كل الفئات أليس الاولمبي و الاقل من 17 و 20 و المحلي هم نواة المنتخب
أليسوا هم الاجدر بمدربين كبار و فنين و تقنين من أجل البناء ام هم مجرد فئات شكلية لمنافسات مفروضة من الفيفا و المنتخب الاول محجوز للمحترفين
هل راوراوة كفؤ لاختيار المدرب الجديد و على اي اساس سيتم اختياره ليكون مع بن شيخة في العارضة الفنية
اي مستوى فني و تقني يملكه لتحديد اختيار المدرب ام يجب ان بكون ذو اسم رنان ام نكرة ينصاع لاوامر رجال الظل
أليس الاجدر ان نكون ككل الدول المتقدمة بإيجاد مديرية فنية تختار مدربي الفئات كلها بناءا على دراسة و تخطيط و مؤهلات المدرب تكون حسب طريقة لعب و منهج فني
مؤطر لكل الفئات ، لماذا هولندا حافظت على الكرة الشاملة و لماذا البرازيل حافظت على اللعب الامتاعي و لماذا كوريا الجنوبية حافظت على مستواها و طورته
لانهم اختارو فن و طريقة لعب و درسوها لكل الاجيال فكان هناك ريتم واحد و المدرب يتم اختياره و يضيف لمسة بسيطة ليس ان يعلم اللاعبين ابجديات الكرة
بدل البحث عن مدرب كبير الادهى البحث عن هوية للمنتخب و طريقة لعب واضحة اما دفاعية او هجومية او امتاع او شاملة او فنية
يجب ان تكون لك شخصية لتفرضها على الاخرين لا ان تكون مجرد مقلد ياتي يوم و ينكشف امرك
هذا هو المنطق و هاته الحقيقة فالمشكلة ليس اسماء ولا لاعبين و لا بن شيخة بل في التخطيط الغير موجود
وكوحصلة لما قلنا فان سياسة ردة الفعل لن تطول فكل القرارات التي تؤخذ ليس مبنية على دراسة مجرد ردود أفعال لأحداث فقط
فالمنتخب قتل يوم غير 7 لاعبين و لموشية الثامن مرة واحدة و راح الفريق الذي تأهل للمونديال و الذي لعب لمدة 6 سنوات تقريبا معا
و دخلنا في جيل جديد و لاعبين جدد ليس تخطيطا بل ردة فعل عما حدث في 5 جويلية و الاحق ان يقال هو المكتب بما فيه و ليس سعدان
لن تتطور الجزائر مدام لا وجود للتخطيط و كل الامور تعالج بارتجالية وردة فعل لما يحدث و لا نتحرك الى اذا وجد الفعل
و الله اعذروني لكن زاية المنطق ارتني الامور من زاوية عريضة فرايت كل شيء مختلف اردت ان اوصل افكاري
http://www.djelfa.info/vb/4algeria.com/misc/progress.gif