المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة الحديث عن التعريب ، هل هي مبادرة جادة في ظل الوضع الراهن ؟


عرعار بوعكاز
2010-10-13, 17:40
العاصمة تحتضن ندوة حول تعريب التعليم والمشاركون يؤكدون: ترقية اللغة العربية في الجزائر تحتاج إلى قرار سياسي
الأثنين 11 أكتوبر 2010 | الحدث



حسناء شعير
رافع وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم خلال افتتاحه أمس أشغال الندوة الدولية حول ''تعريب التعليم والتنمية البشرية'' التي ينظمها المجلس الأعلى للغة العربية على مدار يومين بـ''جنان الميثاق'' في العاصمة، لصالح أهمية التعريب في جميع أطوار التعليم باعتباره ''اللبنة الأساسية لأي تنمية بشرية'' وأن حرية الشعوب العربية لن تكتمل إلا إذا تحررت ألسنتهم وأفكارهم من مخلفات الاستعمار الذي عمل جاهدا على طمس الهوية الوطنية بفرض لغته.

مضيفا أن الدولة حريصة على تكريس العربية في جميع المجالات السياسية والتشريعية والثقافية والعلمية مما سيسمح بمواكبة حركة التنمية البشرية من خلال تفعيل دورها عبر التعريب ونشره وترقية البحث اللساني والعلمي. ومن جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية محمد العربي ولد خليفة في كلمته أن التحصيل العلمي باللغة الوطنية يوفر الجهد ويرفع من كفاءة المتكونين في الميادين التي يعملون فيها بعد التخرج، ويضمن النشر الأفقي للمعرفة وتقبل الحقائق الثابتة في العلم الحديث، معتبرا أن ''الترجمة هي الأكسجين الذي ينعش اللغة ويثري رصيدها الفكري والإبداعي باعتبارها أهم وسيط لاستيعاب المعرفة ونقل التقنية''، مضيفا أن الدولة استثمرت بسخاء في قطاع التربية والتعليم عبر كافة الأطوار خلال العشرية الأخيرة، حيث تضاعفت الميزانية المخصصة للتربية والتعليم العالي إلى حد كبير.
وفي السياق ذاته، أشار مدير المركز السوري للتعريب والترجمة زيد العساف إلى دور العربية في التواصل والمعرفة بين دول الوطن العربي والتي ميزته عن باقي المجتمعات والثقافات التي حاولت مرارا الانقضاض عليه وطمسه، مؤكدا أن التعليم باللغة العربية ركن أساسي ومحوري في تفعيل التنمية البشرية واستخدام العربية في جميع مراحل التعليم لا يعني استبعاد اللغات الأجنبية التي تسهل التواصل وتبادل الخبرات.
وعلى هامش أشغال الندوة، دعت مديرة المعهد العالي للترجمة إنعام بيوض لـ''البلاد'' إلى ضرورة وجود إرادة وقرار سياسي لترقية اللغة العربية والنهوض بها بإدراجها في التعليم العالي كونها جزء مهم في مخططات التنمية البشرية.

لوز رشيد
2010-10-13, 19:46
في ظل الظروف الراهنة أصبح الحديث عن التعريب ضرب من الخيال
و لو تقرب الواحد منا إلى أروقة العدالة و خاصة الإدارية لوجد نفسه
مجبرا على ترجمة جميع الوثائق ، فلو كانت إرادة التعريب صادقة
لماذا لا نفرض على الشركات الوطنية كخطوة أولى إصدار جميع
وثائقها باللغة العربية ؟

الزمزوم
2010-10-13, 20:09
يصـــــــــــــــــــــــير خير

عرعار بوعكاز
2010-10-14, 13:28
عن جريدة الجزائر نيوز :

بمناسبة ندوة الجزائر ''تعريب التعليم والتنمية البشرية''، التي نظمها المجلس الأعلى للغة العربية خلال الأيام الثلاثة الماضية، نقدم للقراء جزءا من المحاضرة التي ألقاها الدكتور محمد أحمد علي ثابت من جامعة عدن باليمن، عن تجربة بلاده في هذا المجال··

جهود جامعة عدن في التعريب

حظيت جامعة عدن بقيادات (رؤساء الجامعة) مؤمنة إيمانا صادقا بقضية التعريب بوجه عام، وتعريب التعليم العالي بوجه خاص، فقد بذلت قيادات جامعة عدن المتعاقبة جهودا مخلصة من أجل تعريب المقررات الدراسية في كلياتها وأقسامها المختلفة، فأثمرت تلك الجهود نجاحا في بعض الكليات بفضل تعاون صادق ودؤوب من قيادتها وأعضاء هيئة التدريس فيها، بينما لم تنجح في كليات أخرى لأسباب عديدة· ورئيسها الحالي (أ· د· عبد العزيز صالح بن حبتور) هو الرئيس الفخري للجمعية اليمنية لتعريب العلوم· وكان مع رئيس الجمعية الراحل أ· د· جعفر الظفاري، قد وجها عددا من الرسائل في ماي 2009 متضمنة بعض المعالجات لحماية اللغة العربية ـ تنفيذا لأحد قرارات الجمعية ـ إلى كل من دولة الأخ رئيس الوزراء، ورئيسي مجلس النواب والشورى والوزراء، حيث وجه دولة الأخ رئيس الوزراء بعدها في جويلية من نفس العام وزير التعليم العالي والبحث العلمي (رئيس جامعة عدن الأسبق) بالاطلاع والتنسيق واتخاذ ما يلزم في هذا الشأن، وقد عرض الأخ الوزير الموضوع على رؤساء الجامعات الحكومية في اللقاء التشاوري المنعقد في جويلية 2009، وتم تشكيل لجنة لذلك للمتابعة، كما وجه إليهم في نفس الشهر رسالة تحثهم على إبداء الرأي وتقديم الملاحظات ومتابعة مناقشة ذلك في اللقاء التشاوري القادم·

كان الباحث قد عاد إلى عدن بعد إحدى زياراته لدمشق الفيحاء خلال سبتمبر 2000، حاملا معه رسالة من مدير المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر حينها، لرئيس جامعة عدن تتضمن الرغبة في عقد ندوة قادمة في رحاب جامعة عدن، فوافق أ·د· صالح علي باصرة رئيس جامعة عدن حينها (وزير التعليم العالي والبحث العلمي حاليا) على استضافة الندوة باستعداد كبير ودون تردد· وعقدت (الندوة الرابعة للمسؤولين عن التعريب في الوطن العربي) في رحاب جامعة عدن في المدة من 27 إلى 30 أكتوبر من عام .2002 وقدم عشرة من أعضاء هيئة تدريس جامعة عدن أبحاثا في تلك الندوة التي خرجت بجملة من التوصيات، أهمها التوصية التاسعة عشرة التي أكدت أن على ''المسؤولين عن السياسة العامة والسياسة التعليمية والعلمية في الوطن العربي اعتبار تعريب التعليم العلمي في جميع مراحل الدراسة ولا سيما المرحلة الجامعية ضرورة قومية واجتماعية وتربوية''·

والتزاما بهذه التوصية، وجه رئيس جامعة عدن حينها رسالة لمختلف عمداء كليات الجامعة يدعوهم فيها إلى السعي لتجسيد هذه التوصية لمواصلة مسيرة تعريب المقررات الدراسية في كلياتهم·

وأنشئت الجمعية اليمنية لتعريب العلوم بعد انتهاء أعمال ندوة المسؤولين عن تعريب التعليم العالي في الوطن العربي بعقد اجتماعها التأسيسي يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2002·

واقع التعريب والجهود المتصلة به في كليات جامعة عدن

إن المعلومات المتعلقة بواقع التعليم العالي في جامعة عدن، والتي نستقيها من بعض بياناتها الرسمية، لا تبعث كثيرا على الرضى في هذا الشأن، يتضح لنا ما يلي:

ـ أن كليات العلوم التطبيقية (الطب والعلوم الصحية، والصيدلة وطب الأسنان والهندسة)، وكذلك كلية العلوم الإدارية، تشترط على المتقدمين للدراسة فيها اجتياز امتحان قبول باللغة الإنجليزية، إلى جانب مواد التخصص، دون أن تشترط مثل ذلك في اللغة العربية·

ـ إن كليتي الحقوق والآداب، وكليات التربية في كل من عدن وصبر وزنجبار تشترط جميعها إجتياز إمتحان قبول باللغة العربية على جميع الراغبين في الدراسة فيها، ولا تشترط مثله في اللغة الإنجليزية إلا على الراغبين في تخصصات اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية، فيما يخص كليتي الآداب والتربية·

إن لغة التدريس والدراسة في كليات العلوم التطبيقية، المذكورة أعلاه، هي اللغة الإنجليزية، أما في بقية الكليات، فهي اللغة العربية·

إن كليات جامعة عدن تقرر على طلابها دراسة اللغة العربية بوصفها متطلبا جامعيا لسنة دراسية واحدة، ما عدا كليات الطب والعلوم الصحية، الصيدلة، وطب الأسنان، التي تشذ عن ذلك· أما اللغة الإنجليزية فتقرر متطلبا جامعيا لسنة دراسية واحدة على جميع كليات جامعة عدن دون إستثناء·

لقد ارتبطت لغة التدريس والدراسة في كليات جامعة عدن بمسيرة تأسيس كل كلية من كلياتها على حدة· فكلية ناصر للعلوم الزراعية على سبيل المثال يتم فيها التدريس والدراسة فيها لموادها الدراسية كافة باللغة العربية منذ تأسيس الكلية في عام ,1872 كون الأشقاء المصريين قد أسهموا منذ البداية في التدريس بها، و''تم تبني المناهج المصرية العربية في تلك الكلية منذ تأسيسها''· وتأتي كلية الزراعة في المرتبة الأولى على مستوى الجامعة في مجال البحث العلمي وتأليف الكتب العلمية وترجمتها سواء من حيث الكم أو النوع، وكذا المشاركة النشطة في الندوات والمؤتمرات العلمية داخل اليمن وخارجها، وهي الكلية الوحيدة التي لديها مجلة علمية محكمة خاصة بها تصدر بانتظام منذ تأسيسها·

ويمكن الإشارة هنا إلى التجربة الناجحة لجامعة عدن في كلية التربية بعدن التي استكملت فيها جهود التعريب لجميع المواد العلمية (رياضيات وفيزياء وأحياء وكيمياء) التي تدرس في أقسامها المختلفة· وقاد ذلك النجاح إلى اعتماد اللغة العربية: لغة التدريس والدراسة في جميع كليات التربية العشر التابعة لجامعة عدن·

وتجدر الإشارة هنا إلى أن كلية التربية قد أسست عام 1970م ـ أي بعد ثلاث سنوات فقط من الاستقلال الوطني وإخراج المستعمر البريطاني من جنوب الوطن ـ بناء على ما شعرت به وزارة التربية والتعليم من حاجة مدارس التعليم العام إلى مدرسين مؤهلين: تعليميا وتربويا· وقد أشرفت حينها منظمة اليونيسكو على نظام التدريس فيها· وأعد لذلك النظام الدراسي باللغة الإنجليزية، وبدأت الدراسة في جميع التخصصات العلمية (رياضيات وفيزياء وأحياء وكيمياء) باللغة الإنجليزية كون اليونيسكو وفرت للكلية طاقما تدريسيا من الأشقاء العرب والأجانب، مع وجود الطاقم اليمني الذي درس وتخرج من الجامعات البريطانية حينها ويتقن اللغة الإنجليزية، مع توافر معظم الكتب الجامعية باللغة الإنجليزية· كما كانت تكتب محاضر إجتماعات كل من مجلس الكلية والأقسام باللغة الإنجليزية·

ومع الزيادة السنوية لأعضاء هيئة التدريس من اليمنيين وسفر الأساتذة الأجانب، وبسبب انخفاض المستوى العلمي للطلبة الحاصلين على شهادة الثانوية العام المقبولين للدراسة في الكلية في اللغة الإنجليزية، فقد اتخذ مجلس الكلية عام 1985 قرارا بتعريب مواد التدريس العلمية تدريجيا حتى اكتمل تدريس ودراسة المساقات كافة باللغة العربية عام .1988

وبذلك، فإن كلية التربية بعدن قد أنجزت هذه المهمة في جميع أقسامها بنجاح، وتعد حاليا كلية التربية عدن من أفضل الكليات الجامعية في جامعة عدن على وجه الخصوص وأيضا على مستوى اليمن بوجه عام·

وتستخدم اللغة العربية لغة تدريس ودراسة لجميع المواد الدراسية في كليات الإقتصاد والعلوم الإدارية والآداب (عدا المواد التخصصية في أقسام اللغات الأجنبية) والحقوق، والنفط والمعادن كونها بدأت منذ تأسيسها التدريس والدراسة باللغة العربية من ناحية، ولأن تأسيس بعضها جاء وقد توافر عدد مناسب من أعضاء هيئة التدريس اليمنيين ذوي التخصصات ذات العلاقة بتلك الكليات· من ناحية أخرى، يتم تدريس بعض المواد باللغة الإنجليزية حاليا في بعض الكليات ذات التدريس باللغة العربية، وذلك في السنوات الدراسية الأخيرة· ففي كلية الاقتصاد (5 أقسام علمية) يتم التدريس والدراسة في سنة رابعة لمادة واحدة في كل قسم باللغة الإنجليزية، كما يتلقى طلبة قسم الاقتصاد السياحي والفندقي ـ بوصفه متطلب قسم ــ اللغة الانجليزية في سنة ثانية واللغة الفرنسية في سنة ثالثة· أما في كلية العلوم الإدارية فيدرس الطلبة والطالبات في مادتي قراءات إدارية، وقراءات محاسبية وتجارية في السنوات الثانية والثالثة باللغة الإنجليزية·

بيد أن جهود جامعة عدن لم تنجح بعد في تعريب التعليم الجامعي في كليات العلوم التطبيقية (كليات الطب والعلوم الصحية والصيدلة وطب الأسنان والهندسة)·

فقد تأسست كلية الطب والعلوم الصحية عام ,1975 والتحقت بالكلية أول دفعة من الطلبة والطالبات في أكتوبر 1975م بعدد (64) طالبا وطالبة، وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس حينها (12) فقط، منهم (7) يمنيون و(5) كوبيون وتخرج (52) طبيبا وطبيبة في العام الدراسي 1981 - 1982م كأول دفعة·

وأنشئت ـ إلى جانبها ـ كلية الصيدلة في العام الجامعي 1995 - ,1996 وكلية طب الأسنان في العام الجامعي 1997 - 1998م (17)·

لغة التدريس والدراسة في الكلية هي اللغة الإنجليزية، كما ورد ويرد في الدليل السنوي لكل من الجامعة والكلية، بينما يقوم في الواقع عدد من أعضاء هيئة التدريس بإلقاء محاضراتهم باللغة العربية والبعض الآخر بلغة مهجنة تتداخل فيها اللغة العربية بالإنجليزية· وتتم الإجابة في الاختبارات والامتحانات باللغة الإنجليزية لأسئلة المواد المختلفة المكتوبة أصلا باللغة الإنجليزية·

ولأني أعمل أستاذا مساعدا في قسم العمارة بكلية الهندسة وأقوم بتدريس مواد (إدارة مشاريع البناء والتشييد، وحساب الكميات والمواصفات والعقود، والاقتصاد الهندسي لطلبة وطالبات قسمي العمارة والهندسة المدنية)، سأبحث بالتفصيل الواقع الراهن للكلية ومسائل تعريب مواد التدريس فيها·

من النافل القول ''أن الطالب الذي ينخرط في كلية الهندسة لتعلم تخصص هندسي معين ليس غرضه من قضائه خمس سنوات دراسية من عمره حصوله على المعرفة باللغة الإنجليزية للعمل مترجما لعلوم الهندسة، بل هدفه الأساس التخرج من الكلية وهو مكتسب المعارف والمهارات العلمية حتى يصبح مهندسا يعمل بعد تخرجه في بلده على وجه الخصوص أو في إحدى البلدان العربية بصورة عامة''·

ترجع بدايات إنشاء كلية الهندسة إلى الخمسينات في مدينة عدن، حيث أنشىء المعهد الفني Technical Institute إبان الاستعمار البريطاني عام 1950 من أجل إعداد الفنيين المهرة في عدة مجالات، حيث كان يتطلب من الطلاب الملتحقين بالمعهد الفني في تلك المرحلة النجاح بشهادة الإعدادية وإجادة اللغة الإنجليزية التي تعتبر من الشروط الرئيسة للقبول بالمعهد،· وكانت تمنح شهادة الثقافة العامة الفنية (G.C.E. Technical)·

ولأن ''المغلوب مولع دائما بتقليد الغالب'' كما ذكر ابن خلدون، فقد استمر المعهد الفني بعد استقلال الشطر الجنوبي من اليمن في 30 نوفمبر عام 1967 في قبول الطلاب بعد المرحلة الإعدادية وتأهيلهم لاكتساب المهارات الفنية والمهنية التي تمكنهم من العمل في المعامل والمصانع ومؤسسات ومرافق الدولة فنيين مهرة في مجالات مختلفة، واعتماد اللغة الإنجليزية: لغة التدريس والدراسة·

ونتيجة لصدور القرار رقم (22) لعام 1975 الخاص بإنشاء جامعة عدن، حول المعهد الفني إلى معهد فني عال ليكون الملتحقون به من حملة شهادة الثانوية العامة ومن الثانوية الفنية من أجل نفع المجتمع بكوادر فنية وسطية مؤهلة من حملة الدبلوم العالي (نظام ثلاث سنوات بعد الثانوية) في تخصصات: الهندسة الميكانيكية / الهندسة الكهربائية والهندسة المدنية، لتلبي حاجة السوق في تلك الفترة، وقد تخرجت دفعتان في هذا البرنامج·

في 19 نوفمبر من عام 1978 أنشئت كلية التكنولوجيا لتشكل امتدادا طبيعيا وأكاديميا للمعهد الفني العالي لارتباط خططها الدراسية ومناهجها الوثيق بعجلة التقنية الصناعية السائدة في تلك المرحلة وحاجة المصانع والمؤسسات المحلية إلى المهندس الأكثر إجادة في تخصصه وفي مهارته الفنية والهندسية·

في العام الأكاديمي 1988 - 1989 تبنى مجلس الكلية قرارا بتغيير اسم الكلية من كلية التكنولوجيا إلى كلية الهندسة تماشيا مع نظيراتها من كليات الهندسة في الجامعات من الدول الشقيقة والصديقة· تضم الكلية حاليا ثمانية أقسام علمية، منها سبعة أقسام هندسية تخصصية، وقسم مساعد للعلوم الأساسية يقوم بتدريس متطلبات الكلية ومتطلبات الجامعة·

أساتذة أجانب، وعلى الأخص الأساتذة الهنود، واستمر التدريس والدراسة باللغة الإنجليزية· ويلاحظ بأن تطور وتنامي أعداد أعضاء هيئة التدريس اليمنيين كان يقابله تناقص مستمر في أعداد كوادر هيئة التدريس العربية والأجنبية في الكلية، حيث وصلت نسبة أعضاء الهيئة التدريسية المحلية إلى (73,97) إلى نسبة (27,2) من أعضاء هيئة التدريس العربية والأجنبية في العام الجامعي 2009 - .2010

عرعار بوعكاز
2010-10-17, 08:50
شية انعقاد قمة الفرنكوفونية الثالثة عشر بسويسرا : المنظمة تحصي 11 مليون فرنكوفوني في الجزائر
السبت 16 أكتوبر 2010 | الوطني



محمد سلطاني
كشف تقرير جديد للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، عشية انعقاد قمتها الثالثة عشر بسويسرا من 22 إلى 24 من الشهر الجاري، أن عدد الفرنكوفونيين في الجزائر يقدر بحوالي 11.2 مليون جزائري. واعتبر التقرير أن مجرد الحديث باللغة الفرنسية لم يكن معتمدا في الإحصاء، بحيث اشترطت، إلى جانب ذلك، التمكن من ناصية اللغة الفرنسية كتابة وقراءة وهو ما أدى إلى إحصاء 220 مليون شخص فرنكوفوني في العالم بما في ذالك الجزائريين.

غير أن التقرير لم يكشف مرتبة الجزائر وموقع لغة المستعمر مقارنة بالدول الأخرى، خاصة وأن الجزائر تعدّ من أكبر البلدان الفرنكوفونية، دون أن تكون رسميا لا عضوا فعالا ولا ملاحظا حسب طبيعة العلاقة التي تخصها المنظمة الدولية لمنتسبيها. والموقع الفرنكوفوني الجزائري تؤكده نظرة باريس لواقع الفرنسية في الجزائر، بحيث تؤكد الخارجية الفرنسية في تقرير لها لهذه السنة أن الفرنسية تعتبر في الجزائر لغة التعليم المفضلة وأن الجزائر تعتبر بعد تونس الثانية في المغرب العربي من حيث عدد الفرنكوفونين بنسبة لا تقل عن % 57 من عدد السكان.
فيما كشف قانون المالية الفرنسي لسنة 2010 حسبما هو منشور في موقع مجلس الشيوخ الفرنسي، أن قانون المالية الفرنسي خصص ما مقداره مليار أورو لدعم الفرنكوفونية في العالم بما في ذلك الجزائر التي خصت بدعم في إطار الرعاية الخاصة التي تحظى بها اللغة الفرنسية في الجزائر تحت عنوان فالدعم التضامني التفضيليف، على غرار العمل على إنشاء مدرسة لتخريج الدكاترة في اللغة الفرنسية، إضافة إلى الإسهام في ترقية الفرنسية من خلال دعم برنامج التعليم المتواصل وكذا دعم المدرسة العليا للأساتذة دون تحديد لطبيعة الدعم.
ويأتي هذا في ظل انتظار الإفراج عن قانون تعميم استعمال اللغة العربية بعدما طاله التجميد سنة 92 وذلك عشية الاحتفال بالذكرى الثلاثين للاستقلال، رغم تصويت نواب المجلس في تلك العهدة عليه، شأنه شأن مجمع اللغة العربية الذي لم ير هو الاخر النور منذ عهد مولود قاسم نايت بلقاسم، أحد شهداء اللغة العربية في الجزائر.
بالمقابل عرفت فرنسا إصدار قانون تعميم استعمال اللغة الفرنسية سنة 1974 وخضع للتعديل والإثراء في مرات عديدة، آخرها اقتراح النائب فيليب ماريني سنة 2005 لدعم قانون وزير الثقافة الفرنسي توبون في سنة 92 وذلك لتأكيد دعم اللغة الفرنسية وشد عضدها في مختلف مناحي الحياة.

kerrache.sadek
2010-10-18, 10:43
بارك الله فيك ......

حازم312
2010-10-18, 11:51
أن عدد الفرنكوفونيين في الجزائر يقدر بحوالي 11.2 مليون جزائري. واعتبر التقرير أن مجرد الحديث باللغة الفرنسية لم يكن معتمدا في الإحصاء، بحيث اشترطت، إلى جانب ذلك، التمكن من ناصية اللغة الفرنسية كتابة وقراءة وهو ما أدى إلى إحصاء 220 مليون شخص فرنكوفوني في العالم بما في ذالك الجزائريين.
.

ارقام مبالغ فيها جدا و الجميع يعرف ذلك
اذا انه لو كان هذا الرقم صحيحا لكانت الجزائر مقاطعة فرنسية مائة في المائة
و هذا الرقم ضخته التيارات البربريستية المتحكمة جيدا في الفرونكفونية الجزائرية لتوحي للجميع ان الجزائر ليست عربية (رغم ان الرقم هو نفسه صفعة مؤلمة لدعاة الامازيغية التي يدعون كذبا و زورا الدفاع عنها )
لو كان في الجزائر هذا الكم الهائل من الفروكفونيين لكانت الفرنسية في الجزائر لغة سهلة مستساغة تدرس دون عناء لابناء هؤلاء الفروكفونيين حتى لا اقول لغيرهم ......و لكان من بين الجزائريين عباقرة و دكاترة منظرون في هاته اللغة لا يحصون و لا يعدون و الواقع يكذب ذلك
اين هم هؤلاء الملايين من الجزائريين المفرنسين اين هي الفرنسية الجزائرية (كحال الفرنسية البلجيكية و الفرنسية السويسرية و الكندية .....الخ ) لايوجد ...المفرنسون الجزائريون لا يزالون يحلمون بفرنسا و ان الجزائريين كلهم يفكرون مثلهم .........
كل هاته الاكاذيب و الخزعبلات كانت تمررر في عهد الانغلاق ..اما الان و مع تفتح الجزائرين على الدول العربية و العالمية و حتى على فرنسا نفسها ....فكل حجج هؤلاء المرضى البربريستيين و من يوافق اراءهم من المفرنسين التبع (لن الكثير من الفروكفونيين الذين لهم نظرة مخالفة تم تقزيمهم و شطب اسمائهم من طرف التيارات العنصرية )قلت كل حججهم في تمسكهم بالفرنسية لم تعد سوى مهازل يضحك عليهم بها حتى الفرنسيين انفسهم

عرعار بوعكاز
2010-10-18, 12:55
بارك الله فيك أخي حازم .

مراد سعيدي
2010-10-18, 17:22
لغتنا العربية رغم انف الفرنكوفونيين الذين هم قلة بين الشعب الجزائري العربي المسلم مهما فعلو فلن يستطيعو فرنستنا فان كانو يحنون لذل المستعمر الفرنسي فليلحقو به ولا مكان لهم في ارض الجزائر الطاهرة فهناك لوبي فرنكوفوني في الجزائر يحاول اهانة لغة الاسلام و تقديمها على انها لغة ميتة ولا تصلح للعلوم الحديثة فالبعض يحاول زرع مخططات تغريبية لصالح فرنسا بين صفوف الطلبة الجامعيين و صدق علامتنا الامام عبد الحميد ابن باديس حين قال :شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب من قال حاد عن اصله او قال مات فقد كذب ................ نعم للغة الانجليزية لغة العلم و نعم للترجمة منها الى العربية ولا للغة الفرنسية لغة الادب فهي منبوذة حتى في فرنسا