كوكب الشرق
2008-06-02, 13:25
جاءت إلي كأنها تتوسل
نظرت و في العينين سر يجهل
فتحت علئ الباب قلت تفضلي
فتشبثت بالباب لا تتحول
ماءت فقلت أتطلبين لقيمة
أم تطلبين الماء ماذا أفعل
ماءت و إني لست افهم أمرها
من ذا يترجم سرها أو يعقل
ماءت و أني قد وضعت أمامها
بعض الطعام لعلها قد تحفل
لا لم تذقه و لم تعره بنظرة
و بدت و في العينين دمع يهطل
و مشت أمامي في الحديقة برهة
ثم استدارت تستحث و تعجل
فتبعتها أرجو جلاء حقيقة
غابت و أني للحقيقة أجهل
و هناك في ركن الحديقة أرشدت
عن أسرة من أربع تتململ
عمياء ما زالت حديثة مولد
جاءت بها الأم التي لا تغفل
فعجبت كيف تدلني و هي التي
من طبعها الحرص الحريص الأمثل
تخفي الصغار عن العيون فمالها
قد أرشدتني عنهموا لا تجفل
و على أديم الأرض نامت بيتها
و لضرعها التقموا و نعم المنهل
هي قطة نامت تضم صغارها
و لعلها أغفت فقلت سأقفل
للآن لم أفهم حقيقة أمرها
للآن لا أدري و كيف أعلل
و غدوت عند الصبح أقصد قطتي
و أزور أسرتها و شيئا أحمل
فوجدتها ماتت و بين صغارها
رقدت تدافع عنهموا و تظلل
فعرفت إن الأم لما أصبحت
تشكوا الهزال و عن قريب ترحل
فزعت الى من يعتني بصغارها
وكأنها توصيه بل تتوسل
تلك الأمومة في الحقيقة صاغها
رب الوجود فهل نفيق و نعقل
و هناك في دنيا الأناسي قد نرى
أما تبيع الطفل أو تتجاهل
و هناك أما شردت أولادها
لما استبد بها الغرام المذهل
لكنما حب الصغار غريزة
و الأم شيمتها الحنان الهائل
و الأم أم إن تكن إنسانة
أو قطة تحنو و روحا تبذل
منقول
نظرت و في العينين سر يجهل
فتحت علئ الباب قلت تفضلي
فتشبثت بالباب لا تتحول
ماءت فقلت أتطلبين لقيمة
أم تطلبين الماء ماذا أفعل
ماءت و إني لست افهم أمرها
من ذا يترجم سرها أو يعقل
ماءت و أني قد وضعت أمامها
بعض الطعام لعلها قد تحفل
لا لم تذقه و لم تعره بنظرة
و بدت و في العينين دمع يهطل
و مشت أمامي في الحديقة برهة
ثم استدارت تستحث و تعجل
فتبعتها أرجو جلاء حقيقة
غابت و أني للحقيقة أجهل
و هناك في ركن الحديقة أرشدت
عن أسرة من أربع تتململ
عمياء ما زالت حديثة مولد
جاءت بها الأم التي لا تغفل
فعجبت كيف تدلني و هي التي
من طبعها الحرص الحريص الأمثل
تخفي الصغار عن العيون فمالها
قد أرشدتني عنهموا لا تجفل
و على أديم الأرض نامت بيتها
و لضرعها التقموا و نعم المنهل
هي قطة نامت تضم صغارها
و لعلها أغفت فقلت سأقفل
للآن لم أفهم حقيقة أمرها
للآن لا أدري و كيف أعلل
و غدوت عند الصبح أقصد قطتي
و أزور أسرتها و شيئا أحمل
فوجدتها ماتت و بين صغارها
رقدت تدافع عنهموا و تظلل
فعرفت إن الأم لما أصبحت
تشكوا الهزال و عن قريب ترحل
فزعت الى من يعتني بصغارها
وكأنها توصيه بل تتوسل
تلك الأمومة في الحقيقة صاغها
رب الوجود فهل نفيق و نعقل
و هناك في دنيا الأناسي قد نرى
أما تبيع الطفل أو تتجاهل
و هناك أما شردت أولادها
لما استبد بها الغرام المذهل
لكنما حب الصغار غريزة
و الأم شيمتها الحنان الهائل
و الأم أم إن تكن إنسانة
أو قطة تحنو و روحا تبذل
منقول