تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات امرأة عاملة


محمد فريدي
2010-10-13, 08:38
http://www.echoroukonline.com/ara/files/categories/daho0_607819267.jpg

يوميات امرأة عاملة



لم يكن العمل بالنسبة لي أمرا ذا بال، ولكني اكتشفت فجأة حقيقة ما كنت فيه، كان ذلك في حفل عشاء دعت إليه إحدى السفارات الأجنبية في الجزائر بمناسبة عيدها الوطني، كان الفندق فخما، وكان الضيوف من كل الأصناف البشرية، وزراء ومديرون، ورجال أعمال ورجال مال وأعمال، ودبلوماسيون عرب وأجانب، كانت العيون تلاحقني أينما نظرت...

وفي أي مكان جلست، كنت قلقة ومضطربة، ولكني كنت أخفي ذلك بالابتسامة ورد التحيات التي كانت تأتيني يمينا وشمالا، تعرفت في البداية على شاب وسيم قدمته لي إحدى الصحفيات، طلب مني رقم هاتفي وعنواني مبديا رغبة قوية في التعرف علي والتواصل معي، ثم جاءني رجل أعمال خمسيني أسهب في الحديث عن أعماله ومشاريعه، ودعاني إلى العمل معه، وعرض علي ثالث السفر معه إلى الصين باعتباره مستوردا للرخام والأقمشة، ولم يخف آخرون، وكانوا يأتون الواحد بعد الآخر، مئات الرغبات في التعرف علي والزواج مني.



لم أكن المرأة الوحيدة في ذلك الحفل، لقد كانت هناك نساء كثيرات، لكني كنت أكثر من تعرض لعيون الرجال في تلك السهرة، شعرت في البداية بالخيلاء الأنثوي يكسوني، وطفقت أدور بين الطاولات هربا مما كنت فيه، لكن ذلك لم يزد تلك العيون إلا طمعا في، كنت مسكينة في داخلي، مذعورة مما حولي، ارتبكت وجريت إلى حمام الفندق أبحث عن مرآة أقرأ في زجاجها ما حل بي؟



نظرت إلى وجهي، وتأملت عميقا في ما وراء المرآة والزجاج والرجال ونظراتهم ودعواتهم وعروضهم وأحلامهم، بل ورغباتهم التي كنت أقرأ بعضها بسرعة البرق في أول الكلمات، ومن خلال تلك الضحكات الماكرة التي كان يكسوها الطمع في الاستفراد بي، والظفر بجسدي هذه هي نظرة كل الذكور إلى كل النساء من حولهن، لا يرغبون في شيء، ولا يريدون الوصول إلا إلى تلك الأنثى العارية من كل الملابس والمشاعر والأحاسيس الإنسانية في جسم داخل هذه الفتاة أو تلك، طبعا أنا كفتاة وكامرأة تقرأ بحدسها القوي النوايا والمقاصد، رفعت رأسي إلى أعلى، كان جبيني يتفصد عرقا، وكانت أنفاسي تغلي كقدر حامية، شعرت بصداع قوي في رأسي، كان العرق قد بدأ يسيل على خدي، وكنت أبكي أمام المرآة وحدي دون أن يراني أحد، تذكرت أنا ابنة العشرين وسخ الشوارع الذي نواجهه نحن النساء، تذكرت السب واللطم الذي يلحق بالنساء في الأحياء ومحطات الحافلات، تذكرت أني أنثى وأن الأنثى في هذه البلاد لا حول لها ولا قوة، تسرق وتسلب وتنهب على مرأى الناس ولا أحد من الرجال يتكلم، طبعا الرجال يقولون الكلام المعسول المنمق المزيف لقضاء حاجاتهم، ودون أن تتحرك فيهم غيرة الرجال علينا نحن الكائنات الضعيفة، هل رأيتم امرأة صرخت في الشارع فأنقذها رجل من أذى الرجال؟ هل رأيتم امرأة صرخت خوفا من لص فأسرع لإنقاذها رجل؟ هل رأيتم فتاة تحاول الفكاك من متحرش يضايقها في الباص فأنقذها رجل؟ هل رأيتم وهل سمعتم آلاف القصص أيها الرجال، أيها الحمقى، أيها الأنانيون، أيها الباحثون عن نساء فقط للمتعة والجسد الفاني؟ أليست لكم أخوات يمشين في الشوارع؟ أليست لكن نساء وزوجات فتخافون عليهن من أذى الشارع وشياطين الإنس في الأسواق والمحلات؟ أليست لكم قلوب ترحم القوارير؟ هل أنتم الأقوياء ونحن الضعفاء؟ هل أنتم فقط الذين يسعون للمتعة بما خلق الله وأحل من النساء والطيبات؟ إرحمونا يرحمكم الله.



في صغري كانت أمي تقول لي همسا في أذني بعيدا عن إخوتي الذكور: البنت قنبلة، لم أكن أفهم معنى ما تقول، ولكني حين كبرت أيقنت أن القنبلة الحقيقية هي في الرجال، وفي الذكور الذين يلاحقون بنات الناس في الشوارع، ويعتدون عليهن في وضح النهار، ولا أحد يدافع عن شرفنا الذي يفجره الرجال بالملاحقات والتحرشات والضغوطات والإغراءات، أليست هذه هي قنابل الرذيلة التي تهدد المرأة وتلاحقها؟ أين القانون الجزائري مما تتعرض له النساء في الشوارع من سرقات لهواتفهن وزينتهن وأحذيتهن وسياراتهن، وحتى لأولادهن؟ أين القانون وأين الشرطة وأين الأخلاق وأين الآداب العامة يا ناس؟ أين ما تتعرض له النساء في المكاتب وأماكن عملهن؟ أين من يخلص آلاف النساء وشرفهن من تلك المساومات التي تلاحقهن كلما خرجن للبحث عن عمل أو قابلن مديرا أو مسؤولا في مكتبه؟



لم أكن أدري ما معنى البحث عن عمل بالنسبة لي كفتاة، ولكن الذي تعرضت له أكسبني دروسا كثيرة في الحياة، وجعلني أكثر تمسكا بعرضي وشرفي وأخلاقي، لقد عشت في كنف أسرة متوسطة الحال، لكني تربيت على الأخلاق الرفيعة العالية، وعلى الشرف والكرامة، نعم تعلمت ذلك من أمي وأبي وإخوتي ومن ديني، نعم أنا مسلمة وأفتخر بديني، وحتى الحجاب الذي ارتديته فيما بعد هو حجاب لروحي وعقلي ولديني، ولست نادمة أبدا على ما فعلت، إن الفتنة الحقيقية ليست في ولكنها في الآخر، في من لا يخشى الله في أخته أو ابنته أو خالته أو عمته (ولا يكرمهن إلا كريم) لقد أكرمني الله بما أعطاني، فكيف لا أكرم نفسي بالحياء والدين وحسن الأخلاق.



عندما عدت إلى صالة الفندق كان الناس قد انصرفوا إلى حالهم، ولم تبق إلا صديقتي التي كانت في انتظاري، كانت قلقة علي، وقد أخبرتني أنها ظنت بي سوءا كثيرا، لكنها ما لبثت أن اطمأنت لحالي، ولشد ما صفقت للنبأ السعيد حين أخبرتها بأني قررت أن ألبس الحجاب بعد تلك الأمسية العاصفة التي عرفت فيها نفسي حين تكاثرت من حولي الذئاب، وتلك كانت قصة عشتها منذ أكثر من سنوات لكن ذكراها لا تزال تهزني حتى الآن.


بقلم: محمد دحو


نقلا عن جريدة الشروق (http://www.echoroukonline.com/ara/aklam/analyses/dahou/60950.html)



قلت : قد أفاد و أجاد

salah suilh
2010-10-13, 13:21
يوميات امراة عاملة ام معانات كائن لكونه امراة
بنظري الاخير انسب كعنوان
شكرا على الموضوع

نينا الجزائرية
2010-10-13, 13:29
ليتني كنت رجلا
استغفر الله العظيم

ameryahi
2010-10-13, 14:07
المرأة الحترمة تبقى محترمة دائما ولن تسم بسوء أبدا لإن في المجتمع بقية صالحة كثيرة تدافع عن المغبونين المحترمين لكن إن لم تكن محترمة فلا أظن ان أحدا يأبه لححالها إنتعرضت لسوء ببساطة لأنها هي نفسها لا ـابه فكيف بالبقية وهي بفضل تبرجها من جمعن الذئاب حولها وهي إن تبرجت فقد قصدت جمعهم وقصدت إثارة الانتباه والفتنة
أجمل ما في القصة نهايتها التي تعتبر عبرة لمن أراد الاعتبار فقد رأت صاحبة القصة أن الحجاب هو الحل


شكرا على القصة

صُبح الأندلس
2010-10-13, 14:21
*******************************************

صُبح الأندلس
2010-10-13, 14:25
***************************************

*جوداء*
2010-10-13, 14:32
ليس العيب في المراة العاملة لانها تكد وتجني ثمرة تعبها وعرق جبينها ولكن العيب كل العيب في من انعدمت لديهم الاخلاق والتربية ....المراة حتى لو لم تكن عاملة وخرجت تقضي امرو حياتها وحتى لو كانت متزوجة وتتنقل مع زوجها لكنها لا تسلم من تلك النضرات ومن تلك الافكار الغريبة ..ولا من بعض ضعاف النفوس الذين ينضرون الى المراة كما ينضر اليها الغرب لانهم ببساطة استوردوا كل ما قدمه لهم الغرب من افكار لا تمت الى ديننا بصلة...لا انكر بعض التصرفات الغير مقبولة التي تتصرفها النساء في مجتمعنا ضاربة اخلاقها كمسلمة وبما اوصاها به دينها عرض الحائط...تطالب بالاحترام ولكنها للاسف لا تحترم نفسها ولا ما امرها به ربها ونبيها ....هؤلاء من اخلطوا الحابل بالنابل وجعلوا النضرة الى المراة تكون بهته الدنائة والوساخة من قبل الرجال...ربي يهدينا ....آمين

محمد فريدي
2010-10-13, 21:47
لا علاقة للعنوان بفحوى الموضوع ، و كان أجدر بك أن تسميه : معاناة امرأة ، فليست كل الأعمال تناسب المرأة و عمل المرأة كطبيبة أو معلمة... ليس كعملها في السفارة و في الفندق مثلا ، يا ليت تحكي لنا في المرة القادمة عن يوميات بطال !!

للأمانة قد نقلت الموضوع بعنوانه كما نشره صاحبه الأستاذ محمد دحو في جريدة الشروق

أنظري الرابط في أسفل صفحة المقال

أهديك هذا المقطع الرائع :

http://www.youtube.com/watch?v=_I1N0QKLNts&feature=related

spécialement pour vous

:1::1::1:

فريدرامي
2010-10-13, 22:47
http://albahara4.com/up/manaber/57922432.gif
لا لوم على المرأة :
فهي أمي الحنون التى تضمنى الى صدرها اذا ضاقت بي
الدنيا ...منبع العطف والمحبة ...هي الاخت ...الزوجة...البنت
ولكن العيب في اشباه الرجال الذين اضاعوا ملكهم وأصبحوا
كما قالت فيهم احداهن قديما تؤنب ابنها قولة حق ربما نتداولها ولا نعرف
مغزاها وان كنت ادرك انها ظلمت بنات جنسها
وكأن البكاء ذما لهن ....
وبمثل هؤلاء أصبح حالنا كما ترى ...
....بارك الله فيك أخي الكريم

عُضو مُحترم
2010-10-13, 23:54
مع احترامي
لكاتب الموضوع

و ناقله
و من مر عليه

شكيل وخرطي

من تصل الى ذلك المستوى لن تنزل ابدا الى مستوى اقل

و اغلب النساء ترجو ذاك المقام الكريم

بين الكبار و رجال المال و الاعمال

اين تتخاطفها الايدي
و تتبعهاالنظرات

فتزهو

و قد اقرت المراة في المقال بنشوة حين رات نفسها بينهم

و حين احست باهتمامهم البالغ بها و بجمالها و انوثتها

و الاحمق من يصدق كلمة مما قيل آنفا

فالنساء تدوس على كل تقليد و عرف

فقط من اجل الوصوب الى المرتبة

لتاتي هذه و تقول


انا اتنازل عنها

اي غباء هذا

و الاحمق من يضع اللوم على الرجال ايضا

يقول النساء تتعرض للاضظهاد

اني اراه من اتباع مردسة الروتاري

التي تتخذ معاناة المراة ستارا تخفي به حقيقتها

تقول اذا اعتدى رجل على امراة فعل الرجال تخليصها منه

لن اقول ما اخرجها من مخدعها الآمن

فقذ تكون الحاجة و المرض و الفاقة

و لكن

كم مرة تدخّل الرجال فقالت لهم المراة

و بِجُرأة ما دخلُكُم

حبيبي يضربني

لست احمقا لتلك الدرجة

اعذروني ففي عقلي

مصفاة تمنع مرور الافكار الرديئة

مع احترامي للكاتب
و الناقل
و من قرأ

محمد فريدي
2010-10-14, 08:48
http://albahara4.com/up/manaber/57922432.gif
لا لوم على المرأة :
فهي أمي الحنون التى تضمنى الى صدرها اذا ضاقت بي
الدنيا ...منبع العطف والمحبة ...هي الاخت ...الزوجة...البنت
ولكن العيب في اشباه الرجال الذين اضاعوا ملكهم وأصبحوا
كما قالت فيهم احداهن قديما تؤنب ابنها قولة حق ربما نتداولها ولا نعرف
مغزاها وان كنت ادرك انها ظلمت بنات جنسها
وكأن البكاء ذما لهن ....
وبمثل هؤلاء أصبح حالنا كما ترى ...
....بارك الله فيك أخي الكريم

أوافقك على كلامك هذا

لكن موضوع المقال المرأة العاملة

فهل لك في هذا أثرة من علم

دمت بخير عزيزي فريد

محمد فريدي
2010-10-14, 08:52
مع احترامي
لكاتب الموضوع

و ناقله
و من مر عليه

شكيل وخرطي

من تصل الى ذلك المستوى لن تنزل ابدا الى مستوى اقل

و اغلب النساء ترجو ذاك المقام الكريم

بين الكبار و رجال المال و الاعمال

اين تتخاطفها الايدي
و تتبعهاالنظرات

فتزهو

و قد اقرت المراة في المقال بنشوة حين رات نفسها بينهم

و حين احست باهتمامهم البالغ بها و بجمالها و انوثتها

و الاحمق من يصدق كلمة مما قيل آنفا

فالنساء تدوس على كل تقليد و عرف

فقط من اجل الوصوب الى المرتبة

لتاتي هذه و تقول


انا اتنازل عنها

اي غباء هذا

و الاحمق من يضع اللوم على الرجال ايضا

يقول النساء تتعرض للاضظهاد

اني اراه من اتباع مردسة الروتاري

التي تتخذ معاناة المراة ستارا تخفي به حقيقتها

تقول اذا اعتدى رجل على امراة فعل الرجال تخليصها منه

لن اقول ما اخرجها من مخدعها الآمن

فقذ تكون الحاجة و المرض و الفاقة

و لكن

كم مرة تدخّل الرجال فقالت لهم المراة

و بِجُرأة ما دخلُكُم

حبيبي يضربني

لست احمقا لتلك الدرجة

اعذروني ففي عقلي

مصفاة تمنع مرور الافكار الرديئة

مع احترامي للكاتب
و الناقل
و من قرأ

لو تمعنت المقال جيدا لفهمت من سياقه أن القصة من نسج خيال الكاتب

فانتبه أخي الفتى

من أسند فقد أحال : أي من ذكر لك الإسناد فقد أحالك عليه و برئت ذمة الناقل

لقاء الجنة
2010-10-14, 10:27
يبقى الاسلام ديننا..و الشرف عنواننا..و الحياء زينتنا....

المراة اقصد.....

بارك الله فيك على العبر......

صُبح الأندلس
2010-10-14, 13:38
************************************************** ***

صُبح الأندلس
2010-10-14, 13:45
**********************************

محمد فريدي
2010-10-14, 18:09
سبحان الله !!


بقلم: محمد دحو


نقلا عن جريدة الشروق

نعم المقال بقلم الأستاذ ''المتألق ''محمد دحو
و الرابط تحت كلمات '' نقلا عن جريدة الشروق'' آه نسيت أنك معلمة أدب ( لا فقه لك في أمور التقنية )
و إليك الصورة لأنك لا تؤمنين إلا بالصور

http://www.iraqup.com/up/20101014/q8ob4-ym2n_199381294.jpg

لم نعهد الشروق و كتابها يؤلفون القصص اللهم إلا إذا كنت من ألفها ، و لم تبرئ ذمتك ؟ ألم يعجبك المقال و علقت عليه : أفاد و أجاد !! أم حيثما مالت الريح تميل ؟!!





هههههه رمتني بدائها و انسلت

محمد فريدي
2010-10-14, 18:10
لا يهم كاتب الموضع إنما يهم حسن اختيار العنوان و للأسف لم يوفق الكاتب في ذلك أبدا لأنه وقع في فخ التعميم

بالنسبة لهديتك فهي رد عليك ، ربما تعاني من عقدة و تظن الناس كلهم يعانون مثلك ففك الله كربتك و حل عقدك آمين آمين ....
هههههههههههه و هل يبور الرجل

صُبح الأندلس
2010-10-14, 18:22
*************************************

صُبح الأندلس
2010-10-14, 18:26
**********************************************

ساحرة الجزائر
2010-10-14, 18:35
حقيقة اصبح قلبي يؤلمني لما اقرأ ردود بعض الاعضاء ...احس انهم يهاجمون صاحب الموضوع بدل مناقشة الموضوع بحد ذاته ..واحيانا احس بعدوانية في ردود البعض وكان همه الوحيد هو تحطيم صاحبه وجعله يحدف موضوعه............وهذه ملاحظة لاحظتها اكثر من مرة و من بعض الأعضاء..

الصديق الذهبي
2010-10-14, 18:51
حقيقة اصبح قلبي يؤلمني لما اقرأ ردود بعض الاعضاء ...احس انهم يهاجمون صاحب الموضوع بدل مناقشة الموضوع بحد ذاته ..واحيانا احس بعدوانية في ردود البعض وكان همه الوحيد هو تحطيم صاحبه وجعله يحدف موضوعه............وهذه ملاحظة لاحظتها اكثر من مرة و من بعض الأعضاء..

معك 100 بالمائة

أحلام سرمدية
2010-10-14, 18:53
لا يمكنني الا ان اعلق ب شكرا

صُبح الأندلس
2010-10-14, 19:03
*********************************************

عُضو مُحترم
2010-10-14, 19:06
يا جماعة كونوا منطقيين

كاتب المقال رجل

تخيل نفسه امرأة

كيف هذا؟؟؟؟؟

شوية عقل ربي يرحمكم

صَمْـتْــــ~
2010-10-14, 19:40
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو أن تحذروا أيّها الإخوة ولا تجعلوا من ردودكم شاهِد سوء..
ولا تَجعلوا من صفحاتِ هذا الفضاء مكانا لتبادُل التّهم أو المُشاحنات التي لن نجنيَ منها نفعا.

أعتذِر على تدخّلي ولكنّ بعض المشاهِد تدعو للخجـل.

وتذكّروا أنّه: 'ما يلفظُ من قولٍ إلاّ لديه رقيبٌ عتيدٌ'

محمد فريدي
2010-10-15, 10:12
يا جماعة كونوا منطقيين

كاتب المقال رجل

تخيل نفسه امرأة

كيف هذا؟؟؟؟؟

شوية عقل ربي يرحمكم

أعلم أخي الفتى أن عقلك صغير أيضا

ألم يكتب ( يترجم لأن أصل القصة فارسيا ) ابن المقفع كليلة و دمنة و هي قصة

رمزية أبطالها حيوانات : ابن آوى، سباع قردة ....

و القصة طار صيتها في الآفاق لما تحمله في طياتها من رسائل في الحكم و السياسة

و لهذا أنا لا أجد ضيرا في أن يكتب رجل مقالا على لسان مرأة

فقد يوجد في النهر مالا يوجد في البحر

ألا يكتب أبوخولة مقالات على لسان أم خولة و خولة الذين لم يظهرا للوجود حتى اليوم

شوية عقل يا ايها الفتى

تقبل ودي و احترامي و أنا متتبع لما تكتب

و يعجبني و يروقني ما تخطه يمناك

محمد فريدي
2010-10-15, 10:13
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو أن تحذروا أيّها الإخوة ولا تجعلوا من ردودكم شاهِد سوء..
ولا تَجعلوا من صفحاتِ هذا الفضاء مكانا لتبادُل التّهم أو المُشاحنات التي لن نجنيَ منها نفعا.

أعتذِر على تدخّلي ولكنّ بعض المشاهِد تدعو للخجـل.

وتذكّروا أنّه: 'ما يلفظُ من قولٍ إلاّ لديه رقيبٌ عتيدٌ'


شكرا أختي العمر سراب على هذه التذكرة الطيبة

أحترمك كثيرا لما وجدت في شخصك من رزانة و التزام