*ألخيال*
2010-10-11, 22:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى لي يوما.....أنهُ كانت هنالك جموع من الحمير المتوحشة.تعيش بأمن وسلام..في أحد اطول المراعي الشاسعة..واجودها عشبا اكثرها اخضرارا..فكانت تلك المدينة الغنية بالطبقة المتوسطة الحال البورجوازية وبتبنها عالي الجودة من انتاجية آخر ما تكلمت عنه التكنولوجيا في عالم المزارع الحيوانية...كانت معزولة عن باقي الدخلاء من الحمير بأسوار شاهقة تتخللها قلاع عاتية تعلوها مدفعية وراميات للنبال والحراب الأوتوماتيكية لكل من تسول له نفسه اختراق ذلك المجتمع المثالي ولفرض التمييز العنصري عن باقي الفصائل من الحمير وشتى الحيوانات ...استحدث نظام للاحصاء الالكتروني يمكنهم من معرفة نسبة المواليد والوفيات وكانت نتائج الاحصاء تحت رحمة مهندسين في الاحصاء ما لبثوا مدة يسيرة حتى استخرجو هرما سكانيا ..وبصمات وراثية للقاطنين فيها تحسبا لموجة مد من مهاجرين جدد غير مرغوب فيهم في ارض النعيم
...وفي الضفة الاخرى اراض قاحلة تتقاتل عليها هوام الارض وجريمة منظمة ونظام اقطاعي وعبودية منقطعة النظير قلب اوضاع المنطقة رأسا على عقب ..فاصبحت صحراء خالية فيها نصب من الهياكل العظمية لحيوانات ماتت جوعا وعطشا واخرى تنتظر مصيرها المؤدي حتما الى الانقراض ..مع ان اوضاع المنطقة ليست كلها بهاذا السوء الا ان الممسكين بزمام الامور هنالك لن يفرحو ا الا اذا ازدادت الأمور تعفنا فوق ما هي عليه..
وبعد مدة من العبودية المزدوجة بقوة الفقر والطرد الغير معلن
ارتأت جماعة من الحمير واعينها ملأى بالغيرة والحسد من جيرانهم المتوحشين ان يدخلو الى ارض النعيم المحمية هجرة سرية او كلاجئين سياسييين فكانت محاولة انتحارية انجر عنها القبض على آلاف المتشردين والخارجين عن قانون الحماية داخل اسوارها فالتعذيب هنالك شيئ يسير نزر مقارنة بما يكابدونه من مضايقات من قوات البوليس فحالتهم اقرب الى القراصنة الغازين فلم ينفع مع المستقبلين لهم بالهراوات لا عبارات التوسل ولا الشبه في الشكل ولا التقارب في المظهر
وما يعبر عن هاته الحال هو سؤال المكلف بعمليات التعذيب والترحيل لاحد المتمردين
قيل له ..ما سبب محاولاتكم المتعددة لدخول مجتمعنا النبيل؟؟
فقال ..نحن ابناء عمومتكم ..مظهرنا من مظهركم ولنا نفس عدد كروموزماتكم...
فقال له الحارس ...صحيح نتشابه في الحوافر كذلك لكن الفرق بيننا وبينكم هو انكم لا تجدون مسمارا لتثبيته هناك من صنع بلدكم
هاكذا هي حقوق الانسان
يحكى لي يوما.....أنهُ كانت هنالك جموع من الحمير المتوحشة.تعيش بأمن وسلام..في أحد اطول المراعي الشاسعة..واجودها عشبا اكثرها اخضرارا..فكانت تلك المدينة الغنية بالطبقة المتوسطة الحال البورجوازية وبتبنها عالي الجودة من انتاجية آخر ما تكلمت عنه التكنولوجيا في عالم المزارع الحيوانية...كانت معزولة عن باقي الدخلاء من الحمير بأسوار شاهقة تتخللها قلاع عاتية تعلوها مدفعية وراميات للنبال والحراب الأوتوماتيكية لكل من تسول له نفسه اختراق ذلك المجتمع المثالي ولفرض التمييز العنصري عن باقي الفصائل من الحمير وشتى الحيوانات ...استحدث نظام للاحصاء الالكتروني يمكنهم من معرفة نسبة المواليد والوفيات وكانت نتائج الاحصاء تحت رحمة مهندسين في الاحصاء ما لبثوا مدة يسيرة حتى استخرجو هرما سكانيا ..وبصمات وراثية للقاطنين فيها تحسبا لموجة مد من مهاجرين جدد غير مرغوب فيهم في ارض النعيم
...وفي الضفة الاخرى اراض قاحلة تتقاتل عليها هوام الارض وجريمة منظمة ونظام اقطاعي وعبودية منقطعة النظير قلب اوضاع المنطقة رأسا على عقب ..فاصبحت صحراء خالية فيها نصب من الهياكل العظمية لحيوانات ماتت جوعا وعطشا واخرى تنتظر مصيرها المؤدي حتما الى الانقراض ..مع ان اوضاع المنطقة ليست كلها بهاذا السوء الا ان الممسكين بزمام الامور هنالك لن يفرحو ا الا اذا ازدادت الأمور تعفنا فوق ما هي عليه..
وبعد مدة من العبودية المزدوجة بقوة الفقر والطرد الغير معلن
ارتأت جماعة من الحمير واعينها ملأى بالغيرة والحسد من جيرانهم المتوحشين ان يدخلو الى ارض النعيم المحمية هجرة سرية او كلاجئين سياسييين فكانت محاولة انتحارية انجر عنها القبض على آلاف المتشردين والخارجين عن قانون الحماية داخل اسوارها فالتعذيب هنالك شيئ يسير نزر مقارنة بما يكابدونه من مضايقات من قوات البوليس فحالتهم اقرب الى القراصنة الغازين فلم ينفع مع المستقبلين لهم بالهراوات لا عبارات التوسل ولا الشبه في الشكل ولا التقارب في المظهر
وما يعبر عن هاته الحال هو سؤال المكلف بعمليات التعذيب والترحيل لاحد المتمردين
قيل له ..ما سبب محاولاتكم المتعددة لدخول مجتمعنا النبيل؟؟
فقال ..نحن ابناء عمومتكم ..مظهرنا من مظهركم ولنا نفس عدد كروموزماتكم...
فقال له الحارس ...صحيح نتشابه في الحوافر كذلك لكن الفرق بيننا وبينكم هو انكم لا تجدون مسمارا لتثبيته هناك من صنع بلدكم
هاكذا هي حقوق الانسان