أمين المستغانمي
2010-10-11, 20:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في منتدى الجلفة كالعادة موضوع جديد إن شاء الله ينال إعجابكم وتبادلوني الإعجاب بردود موضوعية بعيدة عن كل شوفينية و تعصب.
لو كنت رئيسا لأمرت بتنكيس الأعلام وإعلان الحداد على روح الكرة في هذه البلاد، فأي منتخب هذا الذي أصبح جيفة في أفواه الغربان بعدما كان نسر تهابه الغزلان.
تلك نكسة لم أشهد لها في حياتي مثيل، فالضربة قاسية وستترك أثرها لا محالة على جيل الغلمان الثائر هذا الذي سيعود لأفكار الحرقة بعدما كان يتغنى بالخضرة.
وكعادتي عند كل نكسة أبحث عن أي سبيل مواساة أرمي له بأحزاني، وكان السبيل هاتفي النقال هذه المرة، رفعت الجهاز، كلمت صديقي فكانت أول كلمات المواسات التي تلقيتها : " شكون حط ليفيكتيف يا صابر ؟"، وبعد مكالمة طويلة خرجت للمقهى طلبا في راحة معنوية لكن القهواجي الذي أثقل في عصر قهوتي ما لبث أن رماني بنفس التساؤل : " يا خويا ما نعرف شكون حط ليفيكتيف اليوم؟"، خرجت من المقهى ساخطا وعرجت للمسجد حتى أصفي سريرتي وأرمي ش****، لكنني ما لبثت أن انتفضت مجددا بعدما رماني جار بنفس السؤال مجددا قاطعا مضمضته على مضض : " يا صابر وين راحو لي جوار لجدد؟ "، أسرعت لصلاة الجماعة وبمجرد أن مرت الركعة الأولى وجدت نفسي متسائلا عند السجود " شكون حط التشكيلة يا صابر؟ "، فضاع علي الأجر بعدما ضاعت الفرجة.
فمن وضع التشكيلة يا ترى؟
بعد فترة من الإنهزامات والتعادلات مع السيد سعدان وبعد هروب زمام الأمور من بين يديه، جاءنا السيد بن شيخة فاستبشرنا خيرا بوصول أحد كبار رجالات العسكر على رأس مؤسسة مدنية لطالما عانت من التسيب في عهد سابقه، فتوقعنا قطيعة تامة مع ما سبق من أجل إرساء أرضية ملائمة لما سيأتي، ولأن القطيعة لا تأتي إلا بالدكيليك، فقد توقعنا أيضا ثورة كبيرة على مستوى التشكيل والخطط التكتيكية وحتى كاريزما المدرب لكن الذي حدث كان غير ذلك فما الذي حدث، إليكم ما حدث :
1- الحفاظ على نفس التشكيل رغم أن المنطق يقول : "لاعب ناقص منافسة = لاعب احتياطي"، فما يفعله كل من عنتر ولحسن ويبدا في الفريق؟
2- نفس خطط اللعب : كرات عرضية طويلة واختراقات فردية عشوائية تفتقر للعمل الجماعي.
3- نفس كاريزما المدرب : تغييرات متأخرة، تغنانت والعمل بعكس النصائح.
4- الحفاظ على نفس الطاقم الفني من أجل الإندماج في سلسلة النتائج السلبية.
اللهم إلا أن بن شيخة ظل واقفا طيلة أطوار اللقاء عكس سعدان وهو التغيير الوحيد الأوحد
والسؤال موجه إلى روراوة : " لما تأتينا بمدرب جديد رغم أن الحال سيبقى على ما هو عليه؟، ومن وضع هذا التشكيل سيدي الحاكم؟ "
أتذكر أنه في آخر تصريحات بن شيخة أكد أن بلحاج سيكون احتياطيا رفقة لحسن وأن جابو سيكون ضمن صناعة اللعب الهجومي في ظل غياب زياني، فما الذي حدث؟
شكون حط ليفيكتيف؟، سؤال سيفقدني الكثير من الأجر قبل أن أجد الإجابة
شكرا لكم، وإليكم الخط......
إخواني في منتدى الجلفة كالعادة موضوع جديد إن شاء الله ينال إعجابكم وتبادلوني الإعجاب بردود موضوعية بعيدة عن كل شوفينية و تعصب.
لو كنت رئيسا لأمرت بتنكيس الأعلام وإعلان الحداد على روح الكرة في هذه البلاد، فأي منتخب هذا الذي أصبح جيفة في أفواه الغربان بعدما كان نسر تهابه الغزلان.
تلك نكسة لم أشهد لها في حياتي مثيل، فالضربة قاسية وستترك أثرها لا محالة على جيل الغلمان الثائر هذا الذي سيعود لأفكار الحرقة بعدما كان يتغنى بالخضرة.
وكعادتي عند كل نكسة أبحث عن أي سبيل مواساة أرمي له بأحزاني، وكان السبيل هاتفي النقال هذه المرة، رفعت الجهاز، كلمت صديقي فكانت أول كلمات المواسات التي تلقيتها : " شكون حط ليفيكتيف يا صابر ؟"، وبعد مكالمة طويلة خرجت للمقهى طلبا في راحة معنوية لكن القهواجي الذي أثقل في عصر قهوتي ما لبث أن رماني بنفس التساؤل : " يا خويا ما نعرف شكون حط ليفيكتيف اليوم؟"، خرجت من المقهى ساخطا وعرجت للمسجد حتى أصفي سريرتي وأرمي ش****، لكنني ما لبثت أن انتفضت مجددا بعدما رماني جار بنفس السؤال مجددا قاطعا مضمضته على مضض : " يا صابر وين راحو لي جوار لجدد؟ "، أسرعت لصلاة الجماعة وبمجرد أن مرت الركعة الأولى وجدت نفسي متسائلا عند السجود " شكون حط التشكيلة يا صابر؟ "، فضاع علي الأجر بعدما ضاعت الفرجة.
فمن وضع التشكيلة يا ترى؟
بعد فترة من الإنهزامات والتعادلات مع السيد سعدان وبعد هروب زمام الأمور من بين يديه، جاءنا السيد بن شيخة فاستبشرنا خيرا بوصول أحد كبار رجالات العسكر على رأس مؤسسة مدنية لطالما عانت من التسيب في عهد سابقه، فتوقعنا قطيعة تامة مع ما سبق من أجل إرساء أرضية ملائمة لما سيأتي، ولأن القطيعة لا تأتي إلا بالدكيليك، فقد توقعنا أيضا ثورة كبيرة على مستوى التشكيل والخطط التكتيكية وحتى كاريزما المدرب لكن الذي حدث كان غير ذلك فما الذي حدث، إليكم ما حدث :
1- الحفاظ على نفس التشكيل رغم أن المنطق يقول : "لاعب ناقص منافسة = لاعب احتياطي"، فما يفعله كل من عنتر ولحسن ويبدا في الفريق؟
2- نفس خطط اللعب : كرات عرضية طويلة واختراقات فردية عشوائية تفتقر للعمل الجماعي.
3- نفس كاريزما المدرب : تغييرات متأخرة، تغنانت والعمل بعكس النصائح.
4- الحفاظ على نفس الطاقم الفني من أجل الإندماج في سلسلة النتائج السلبية.
اللهم إلا أن بن شيخة ظل واقفا طيلة أطوار اللقاء عكس سعدان وهو التغيير الوحيد الأوحد
والسؤال موجه إلى روراوة : " لما تأتينا بمدرب جديد رغم أن الحال سيبقى على ما هو عليه؟، ومن وضع هذا التشكيل سيدي الحاكم؟ "
أتذكر أنه في آخر تصريحات بن شيخة أكد أن بلحاج سيكون احتياطيا رفقة لحسن وأن جابو سيكون ضمن صناعة اللعب الهجومي في ظل غياب زياني، فما الذي حدث؟
شكون حط ليفيكتيف؟، سؤال سيفقدني الكثير من الأجر قبل أن أجد الإجابة
شكرا لكم، وإليكم الخط......