شهد حنان
2010-10-11, 14:33
أَدم وحوآء قلب وعقل الحياة ..!
أَدم وحَوآء قَلبُ وعَقلُ الحَياة ...http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
بِهمَا تَستَمرُ الحَياة ويَمتد نَسلُهَا
ولَكِن ..!!
دُوماً يَنشب بَينَهُما صِراعٌ أَبدي
أَدى لِذاكَ الجِدارُ النَاري الذي يَحُول بَينَهُم
فَمَن مِنهُم سَوف يَعتَلى عَرشَ الفِكر;
والعَاطِفة ; والشُموخ ; والكِبرياءِ ..?!!
http://imagecache.te3p.com/imgcache/e3692ba07fee1d8080ce24ce4370cdaa.gif
وأَثناءِ هَذا الصِراعُ الابدى وَجَدَ الحَاقِدُونَ
وَجَدَ الحَاقِدُونَ ضَالَتُهم
في نَثرِ تِلك الاكَاذِيبُ التي تُشوه ;
وتُقلل مِن صورة كُلا مِنهُماَ
قَالو كَذِباً عَن حَواءٍ :
تِلكَ السَاذِجةُ التي لا تُنصِتُ إِلا
لِترهاتِ الحُب , والعِشق
وتَلهثُ مُهَروِلَةً خَلفَ مَن
يَعزِفُ عَلي أَوتَارِ قَلبُهاَ
غَفَلو ; وتَناسَو ...
أَن تِلكَ المَطعُونَةُبِخنَاجِر الكَذبِ البَاطِل
هِيَ مَن جَعلَت مِنك يا أَدم كَاتِباً
مُعَلِماً ;طَبِيبَاً ; شَاعِراً ; وأَديباً
تَنوع تَواجِدُها بِالحياةِ
وإِختلف الدِفء مِن حُضنٍ لاخر
مِن" أُمٍ ; وزوجةٍ ; أُختٍ ; إِبنةٍ "
ولَكن بَقي " الحُب " هو عُنوانُها
الذى يَمُد شُريان أَدم نَحو
الحَياة والابداع
فَمَحالٍ أَن نَتخيل الحَياة بِدُونِهاَ
,,
وعَليَ الجَانِب الاخر وُضِعَ أَدمُ
دَاخل قَفصُ الاتهام
فَمن يَنجي مِن سُيوفِ
الكَذب والبُطلاَنِ...?!
قَالو كَذِباً عَن أَدمٍ :
ذَاكَ المُبَلدُ الاحساسِ ; الصَارمُ المَشاعِر ; القَاسيِ القَلب
الذَى تَفنَنَ فِى جَرحِ مَن خُلِقت مِن ضِلعَهِ
وَأَغفَلُو عَمداً , وكَذِباً ...
أَن هَذا الا دمُ هُوَ مَن يَضُخَ دِماء الحُب ; والولة ;والشَوق بِجَسدِ حَواء
هُوَ مَن يَجعَلُهاَ تَسمُو وتَعلُو بِسماءِ العِشق ; وبَساتين الخَيال الوَردِيه
هُوَ" حِصنُ الامانِ " الذي يَصون مَملكة حَواء
وبِه تَغفو أَعيُنِهاَ بِسلامٍ ; وسَكِينة
هُوَ مَن تَوجَهاَ " أَميرةُ حُبِه " علي عَرشِ نِساءِ العَالم أَجمع
فَكيف لَهُم أَن يَغفلو ذَاكَ النَهرُ الفائِض بِأَمواجِ الدفءِ والامانِ ..?!!
أَحِبتي ....
لِلزَهرِ رَحِيقٌ خَلاب سَاحر يُؤسِر الفُؤادِ
وله أَيضاً شَوكٌـ جَارِجٌ مُؤلم المَلمس
لِذا إِعلَمو أِن الحَياةَ ما بَين قَلب حَواء وعَقل أَدم تَمضى عَقارِبُها
ولِكُلا مِنهُماَ رَحيقٌ ; وأَشواكـٍ
لِننتَشي مِن عَبير تِلك النًسماتِ العَطِرة
ونَتفَادي لَسعَاتِ تِلكَ الاشواكِـ
أُيهاَ الحَاقِدون ...!!
لِنَعقد هُدنةً تُهَدِأ ُمِن رَوعِ تِلك الاكاذيبِ
التي تَكادُ تَنال مِن عُقد المَحَبة والوئامِ بين " أَدم ; وحَواء "
شُروطِ هذة الهُدنةِ ....!!
التُقديرُ ; والاحترام ; والحِفاظ على كَينونةِ كُلا مِنهُماَ
حِينَذاك لَن يَكون للخِلاف مَكانٍ بينَهُم
ولن يُسمعُ لِسيوف الكَذب صَداً
م ن ق و ل
أَدم وحَوآء قَلبُ وعَقلُ الحَياة ...http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
بِهمَا تَستَمرُ الحَياة ويَمتد نَسلُهَا
ولَكِن ..!!
دُوماً يَنشب بَينَهُما صِراعٌ أَبدي
أَدى لِذاكَ الجِدارُ النَاري الذي يَحُول بَينَهُم
فَمَن مِنهُم سَوف يَعتَلى عَرشَ الفِكر;
والعَاطِفة ; والشُموخ ; والكِبرياءِ ..?!!
http://imagecache.te3p.com/imgcache/e3692ba07fee1d8080ce24ce4370cdaa.gif
وأَثناءِ هَذا الصِراعُ الابدى وَجَدَ الحَاقِدُونَ
وَجَدَ الحَاقِدُونَ ضَالَتُهم
في نَثرِ تِلك الاكَاذِيبُ التي تُشوه ;
وتُقلل مِن صورة كُلا مِنهُماَ
قَالو كَذِباً عَن حَواءٍ :
تِلكَ السَاذِجةُ التي لا تُنصِتُ إِلا
لِترهاتِ الحُب , والعِشق
وتَلهثُ مُهَروِلَةً خَلفَ مَن
يَعزِفُ عَلي أَوتَارِ قَلبُهاَ
غَفَلو ; وتَناسَو ...
أَن تِلكَ المَطعُونَةُبِخنَاجِر الكَذبِ البَاطِل
هِيَ مَن جَعلَت مِنك يا أَدم كَاتِباً
مُعَلِماً ;طَبِيبَاً ; شَاعِراً ; وأَديباً
تَنوع تَواجِدُها بِالحياةِ
وإِختلف الدِفء مِن حُضنٍ لاخر
مِن" أُمٍ ; وزوجةٍ ; أُختٍ ; إِبنةٍ "
ولَكن بَقي " الحُب " هو عُنوانُها
الذى يَمُد شُريان أَدم نَحو
الحَياة والابداع
فَمَحالٍ أَن نَتخيل الحَياة بِدُونِهاَ
,,
وعَليَ الجَانِب الاخر وُضِعَ أَدمُ
دَاخل قَفصُ الاتهام
فَمن يَنجي مِن سُيوفِ
الكَذب والبُطلاَنِ...?!
قَالو كَذِباً عَن أَدمٍ :
ذَاكَ المُبَلدُ الاحساسِ ; الصَارمُ المَشاعِر ; القَاسيِ القَلب
الذَى تَفنَنَ فِى جَرحِ مَن خُلِقت مِن ضِلعَهِ
وَأَغفَلُو عَمداً , وكَذِباً ...
أَن هَذا الا دمُ هُوَ مَن يَضُخَ دِماء الحُب ; والولة ;والشَوق بِجَسدِ حَواء
هُوَ مَن يَجعَلُهاَ تَسمُو وتَعلُو بِسماءِ العِشق ; وبَساتين الخَيال الوَردِيه
هُوَ" حِصنُ الامانِ " الذي يَصون مَملكة حَواء
وبِه تَغفو أَعيُنِهاَ بِسلامٍ ; وسَكِينة
هُوَ مَن تَوجَهاَ " أَميرةُ حُبِه " علي عَرشِ نِساءِ العَالم أَجمع
فَكيف لَهُم أَن يَغفلو ذَاكَ النَهرُ الفائِض بِأَمواجِ الدفءِ والامانِ ..?!!
أَحِبتي ....
لِلزَهرِ رَحِيقٌ خَلاب سَاحر يُؤسِر الفُؤادِ
وله أَيضاً شَوكٌـ جَارِجٌ مُؤلم المَلمس
لِذا إِعلَمو أِن الحَياةَ ما بَين قَلب حَواء وعَقل أَدم تَمضى عَقارِبُها
ولِكُلا مِنهُماَ رَحيقٌ ; وأَشواكـٍ
لِننتَشي مِن عَبير تِلك النًسماتِ العَطِرة
ونَتفَادي لَسعَاتِ تِلكَ الاشواكِـ
أُيهاَ الحَاقِدون ...!!
لِنَعقد هُدنةً تُهَدِأ ُمِن رَوعِ تِلك الاكاذيبِ
التي تَكادُ تَنال مِن عُقد المَحَبة والوئامِ بين " أَدم ; وحَواء "
شُروطِ هذة الهُدنةِ ....!!
التُقديرُ ; والاحترام ; والحِفاظ على كَينونةِ كُلا مِنهُماَ
حِينَذاك لَن يَكون للخِلاف مَكانٍ بينَهُم
ولن يُسمعُ لِسيوف الكَذب صَداً
م ن ق و ل