fouad
2007-02-27, 11:00
استهزاء الشيطان بمن أهمل قيام الليل
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل , فقيل مازال نائماً حتى أصبح , ما قام إلى الصلاة , فقال((بال الشيطان في أُذنه )) متفق عليه البخاري (3270)ومسلم (774)
قال الحافظ و أختلف في بول الشيطان ,فقيل هو على حقيقته . قال القرطبي وغيره : لا مانع من ذلك إذ لا إحالة فيه , إذا ثبت أن الشيطان يأكل و يشرب و ينكح فلا مانع من أن يبول
وقيل : هو كناية عن سد الشيطان أوذُن الذي ينام عن الصلاة حتى لا يسمع الذكر
وقيل : معناه أن الشيطان ملأ سمعه بالأباطيل , فحجب سمعه عن الذكر . وقيل : هو كناية عن ازدراء الشيطان به . وقيل إن الشيطان استولى عليه واستخف به , حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول إذ من عادة الشيء المستخف به أن يبول عليه . فتح الباري (3\28)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ((يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نائم ثلاث عقد , يضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة , فإن توضأ انحلت عقدة , فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطاً طيب النفس , و إلا خبيث النفس كسلان ))متفق عليه
البخاري (1142) ومسلم (776)
وروي سعيد بن منصور عن ابن عمر :((ما أصبح رجل على غير وتر إلا أصبح على رأسه جرير قدر سبعين ذراعاً))قال الحافظ سنده جيد . فتح الباري (3\25
فمن ذلك نستخلص أن الرجل الذي لم يقم شيئاً من الليل أصبح وقد بال الشيطان في أذُنة ,و على قافيته ثلاث عقد و على رأسه الجرير المعقود
والجرير : هو الحبل الذي يخطم به البعير فلقد تمكن الشيطان منه وسلط عليه
وبالعكس تماماً إذا قام الإنسان من الليل فإنه يكون بعيداً من الشيطان قريباً من الرحمن
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل , فقيل مازال نائماً حتى أصبح , ما قام إلى الصلاة , فقال((بال الشيطان في أُذنه )) متفق عليه البخاري (3270)ومسلم (774)
قال الحافظ و أختلف في بول الشيطان ,فقيل هو على حقيقته . قال القرطبي وغيره : لا مانع من ذلك إذ لا إحالة فيه , إذا ثبت أن الشيطان يأكل و يشرب و ينكح فلا مانع من أن يبول
وقيل : هو كناية عن سد الشيطان أوذُن الذي ينام عن الصلاة حتى لا يسمع الذكر
وقيل : معناه أن الشيطان ملأ سمعه بالأباطيل , فحجب سمعه عن الذكر . وقيل : هو كناية عن ازدراء الشيطان به . وقيل إن الشيطان استولى عليه واستخف به , حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول إذ من عادة الشيء المستخف به أن يبول عليه . فتح الباري (3\28)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ((يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نائم ثلاث عقد , يضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة , فإن توضأ انحلت عقدة , فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطاً طيب النفس , و إلا خبيث النفس كسلان ))متفق عليه
البخاري (1142) ومسلم (776)
وروي سعيد بن منصور عن ابن عمر :((ما أصبح رجل على غير وتر إلا أصبح على رأسه جرير قدر سبعين ذراعاً))قال الحافظ سنده جيد . فتح الباري (3\25
فمن ذلك نستخلص أن الرجل الذي لم يقم شيئاً من الليل أصبح وقد بال الشيطان في أذُنة ,و على قافيته ثلاث عقد و على رأسه الجرير المعقود
والجرير : هو الحبل الذي يخطم به البعير فلقد تمكن الشيطان منه وسلط عليه
وبالعكس تماماً إذا قام الإنسان من الليل فإنه يكون بعيداً من الشيطان قريباً من الرحمن