ابن العروب
2010-10-10, 13:05
الأم ذاك العطاء
فيض العطاء خُلقت فيه ...... ومنه استقيت عذب َ النقاء
حوتني بأحشائها تسعة أشهر ........ وهن على وهن ٍ يرهقها العناء ُ
غزلت لي حرير المهد بكفيها ............ وأهدتني للحياة حين اقتضى القضاء ُ
وهبتني عنقودين يقطرا شهد......... رضعت منهما العزة ُ والإباء
حَنَت علي َّ بصدر ٍ دافئ ٍ .............. فسامرني نبض ُ قلبها المضياء ُ
ومدت إلي َّ جناحي عطف ٍ ........... بظلالها استكملت ذاك النماء ُ
وإذا سقمت ضحت بصحتها .......... وصنعت من دعائها لي َ الدواء
كم أظلتني من حرِّ صيف ........ ودفأتني إذا حل َّ الشتاء
أم ٌ مهما قدمت ُ لها ............ لم يفي حقها أي َ ثناء ُ
أوصاني الحبيب بها ثلاثا .......... طاعة وإحسان ٌ وصدق ِ وفاءُ
كفاها فخرا أنها الأصل .......... ومن أحشائها ولد العظماء ُ
أمي واحة وعد ٍ ندي ٍ .......... جنة فيء عطائها غناء ُ
ليت شعري أيجزيها مني ....... من الروح ِ نبض ٌ وفِداء ُ
أيا أما أُنعِمَت ْ شرفا .............. وقدسها الذي في السماء ُ
هي أمك أخي فكن لها .......... قلب ٌ محب ٌ وكف ُ سخاء ُ
أم تهز السرير بيسارها ......... هزت العالم بيمينها العصماء ُ
فيا عاقق الأم ألا أرعوي ......... ليس من دونها جنة وبقاء ُ
بقلم
ابن العروب
10/10/2010[/size][/size][/color]
فيض العطاء خُلقت فيه ...... ومنه استقيت عذب َ النقاء
حوتني بأحشائها تسعة أشهر ........ وهن على وهن ٍ يرهقها العناء ُ
غزلت لي حرير المهد بكفيها ............ وأهدتني للحياة حين اقتضى القضاء ُ
وهبتني عنقودين يقطرا شهد......... رضعت منهما العزة ُ والإباء
حَنَت علي َّ بصدر ٍ دافئ ٍ .............. فسامرني نبض ُ قلبها المضياء ُ
ومدت إلي َّ جناحي عطف ٍ ........... بظلالها استكملت ذاك النماء ُ
وإذا سقمت ضحت بصحتها .......... وصنعت من دعائها لي َ الدواء
كم أظلتني من حرِّ صيف ........ ودفأتني إذا حل َّ الشتاء
أم ٌ مهما قدمت ُ لها ............ لم يفي حقها أي َ ثناء ُ
أوصاني الحبيب بها ثلاثا .......... طاعة وإحسان ٌ وصدق ِ وفاءُ
كفاها فخرا أنها الأصل .......... ومن أحشائها ولد العظماء ُ
أمي واحة وعد ٍ ندي ٍ .......... جنة فيء عطائها غناء ُ
ليت شعري أيجزيها مني ....... من الروح ِ نبض ٌ وفِداء ُ
أيا أما أُنعِمَت ْ شرفا .............. وقدسها الذي في السماء ُ
هي أمك أخي فكن لها .......... قلب ٌ محب ٌ وكف ُ سخاء ُ
أم تهز السرير بيسارها ......... هزت العالم بيمينها العصماء ُ
فيا عاقق الأم ألا أرعوي ......... ليس من دونها جنة وبقاء ُ
بقلم
ابن العروب
10/10/2010[/size][/size][/color]