الباشـــــــــــق
2010-10-08, 11:44
ثماني نصائح لتكون مسلم على الطريقة العلمانية !
قرأت كثيراً مقالات تتحدث عن العلمانية و الإسلام و المشاكل و العداء بين هذا و ذاك، فالأول ينكر بكل ما للإنكار من معنى أن تكون العلمانية عدوة للإسلام و أن محاربة الإسلام و ما يتعرض له المسلمون في بلاد الغرب لا علاقة للعلمانية لا من قريب أو بعيد به ، و يرى الثاني أن العلمانية لا تستحق كل ما يدور حولها و إن مصيرها مصير كل التوجهات التي حاولت معارضة الإسلام فكان نتيجتها الفشل .
حقيقة فإني لا أنصّب نفسي حيادي و لن أقوم بكتابة تدوينة حيادية ، من يدعي الحيادية باعتقادي الشخصي هو شخص لا يملك فكر ولا معتقد ولا مبدأ و لا أي قيمة تذكر على خارطة البشرية ، من يدعي الحيادية هو إما ممثل فاشل يجيد أدوار الكومبارس فقط أو أنه كاذب مع مرتبة الشرف ، لذا فإني لست حيادي، فأنا و أعوذ بالله من كلمة أنا ضد العلمانية حتى آخر قطرة من دمي لكنني لست ضد العلمانيين ، لأن العلمانية بما تمثله من فكر مخالف للشريعة الإسلامية مرفوضة بالنسبة لي أما العلمانيون فهم أشخاص يؤمنون اليوم بالعلمانية و قد يدركون غداً فداحة إيمانهم ، فهم أشخاص حاملون للفكر العلماني لكنهم قابلون للتبدل و لتغيير حمولتهم تلك.
ما أود ذكره فيما يلي خلاصة الفكر العلماني تجاه الإسلام، ما يوده و يرغبه الفكر العلماني من الإسلام و المسلمين ، كيف يكون المسلم علماني حقيقي حسم تسمياتهم المخترعة التي لم ينزل الله بها من سلطان، الأصح كيف يكون الشخص مسلم و علماني في نفس الوقت رغم تعارض الإسلام مع العلمانية.
لذلك أخي المسلم إن أردت أن تكون علماني عليك إتباع النصائح التالية :
1. أن تكذّب نفسك تكذيباً تاماً و تصدق و تؤمن أن العلمانية لم و لن تكون معادية للنهج الإسلامي و إنما هي خلاصة عمل و ذكاء الواضعين لها و الذي فاق ذكاءهم ذكاء الله و عدالتهم عدالة الله فاستطاعوا إيجاد صورة مثالية للتعايش بين مختلف الأطياف و الأديان ، لم يستطيع الله تبارك و تعالى إيجادها في دينه و كتابه و شرعه ولا الرسول الكريم في سننه.
2. أن تجعل من دينك و إسلامك مجرد حالة مؤقتة و ليست صورة دائمة، بمعنى أن يكون إنتماءك لهم كإنتماءك لمجموعة نشاط طلاّبي ما أو فرقة كشّافة أو حزب إجتماعي ، ينتهي بإنتهاءك من حضور الإجتماع اليومي أو إنتهاء الدوام المدرسي .
3. أن يكون الإسلام بالنسبة لك صلاة و صيام فقط و يفضّل أن لا تظهر تلك العبادات أمام الآخرين كي لا يفهم هذا التصرف على أنه تصرف عنصري و تمييزي فالعلماني شخص متحضر لا يشعر الآخرين بإختلافه عنهم بل يجب أن يعتقده المسيحي مسيحي و اليهودي يهودي و المجوسي أنه مجوسي .
4. الإيمان بأن الإسلام كتشريع فيه ترهيب و عنصرية و دعوة لقتل الآخر و عدم التعايش معه و أن المسلم الحقيقي هو الذي يسقط مبادئ الجهاد و نصرة المسلمين و محاربة الكفر و تطبيق و الإحتكام لشرع الله و يستبدلها بدعوة للتعايش و نبذ العنف “الجهاد” .
5. تغيير المفاهيم الإسلامية إلى مفاهيم علمانية ، فالعهر و ممارسة الرزيلة و المثلية الجنسية و شتم الذات الإلهية و إحتقار الأديان و السخرية من رسل الله ليست كفراً ولا معصية حسب المفاهيم الإسلامية و إنما هي حرية شخصية حسب المفهوم العلماني ، و الموت دفاعاً عن الأرض و العرض ليس شهادة و إنما قتل ، أي بإختصار تحليل ما حرّمه الله و تحريم ما حلله .
6. تصوير الإسلام على أنه لا ينفع لأن يكون دستور حياة لأنه دين قديم و المجتمع في تطور و تحضر و الحضارة و التمدن يعني أن لا تكون ديني بل تكون لاديني لكن لا ضير في أن تقوم بممارسة العبادات لكن بعض العبادات و ليست كلها ، فهناك عبادات لا تقبل بها العلمانية ، مثل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
7. إدراك حقيقة أن القوانين الوضعية العلمانية و التي وضعها مجرد أشخاص هي قوانين صحيحة و مثالية و غير قابلة للطعن او التشكيك في حين أن شرع الله فيه من الامور الغير مقبولة و المشكوك بصحتها و الواجب تعديلها و تغيرها لتواكب المفهوم العلماني ، أي أن المفهوم العلماني هو الثابت و لا يحتمل الخطأ و شريعة الله تحتمل الخطأ و يجب تعديلها لتواكب العلمانية !
8. حفظ شعار العلمانية الخالد ” الدين لله و الوطن للجميع ” أي أن الإسلام لله وحده لم يطالبك بتطبيق ما فيه ولا العمل به و إنما أنزله على عباده للتسلية ، و أما الوطن للجميع و هذا يعني أن بلاد المسلمين مباحة للجميع فتسمع غداّ مثلاً من يطالب ببناء كنيسة أو معبد بوذي في الحرم المكي !
أتمنى أن أكون وفّقت في نصحكم و إرشادكم إلى الطريقة المثلى لتصبحون مسلمين على الطريقة العلمانية، أبعدها الله عنّا و عنكم !
منقوووووووووول
قرأت كثيراً مقالات تتحدث عن العلمانية و الإسلام و المشاكل و العداء بين هذا و ذاك، فالأول ينكر بكل ما للإنكار من معنى أن تكون العلمانية عدوة للإسلام و أن محاربة الإسلام و ما يتعرض له المسلمون في بلاد الغرب لا علاقة للعلمانية لا من قريب أو بعيد به ، و يرى الثاني أن العلمانية لا تستحق كل ما يدور حولها و إن مصيرها مصير كل التوجهات التي حاولت معارضة الإسلام فكان نتيجتها الفشل .
حقيقة فإني لا أنصّب نفسي حيادي و لن أقوم بكتابة تدوينة حيادية ، من يدعي الحيادية باعتقادي الشخصي هو شخص لا يملك فكر ولا معتقد ولا مبدأ و لا أي قيمة تذكر على خارطة البشرية ، من يدعي الحيادية هو إما ممثل فاشل يجيد أدوار الكومبارس فقط أو أنه كاذب مع مرتبة الشرف ، لذا فإني لست حيادي، فأنا و أعوذ بالله من كلمة أنا ضد العلمانية حتى آخر قطرة من دمي لكنني لست ضد العلمانيين ، لأن العلمانية بما تمثله من فكر مخالف للشريعة الإسلامية مرفوضة بالنسبة لي أما العلمانيون فهم أشخاص يؤمنون اليوم بالعلمانية و قد يدركون غداً فداحة إيمانهم ، فهم أشخاص حاملون للفكر العلماني لكنهم قابلون للتبدل و لتغيير حمولتهم تلك.
ما أود ذكره فيما يلي خلاصة الفكر العلماني تجاه الإسلام، ما يوده و يرغبه الفكر العلماني من الإسلام و المسلمين ، كيف يكون المسلم علماني حقيقي حسم تسمياتهم المخترعة التي لم ينزل الله بها من سلطان، الأصح كيف يكون الشخص مسلم و علماني في نفس الوقت رغم تعارض الإسلام مع العلمانية.
لذلك أخي المسلم إن أردت أن تكون علماني عليك إتباع النصائح التالية :
1. أن تكذّب نفسك تكذيباً تاماً و تصدق و تؤمن أن العلمانية لم و لن تكون معادية للنهج الإسلامي و إنما هي خلاصة عمل و ذكاء الواضعين لها و الذي فاق ذكاءهم ذكاء الله و عدالتهم عدالة الله فاستطاعوا إيجاد صورة مثالية للتعايش بين مختلف الأطياف و الأديان ، لم يستطيع الله تبارك و تعالى إيجادها في دينه و كتابه و شرعه ولا الرسول الكريم في سننه.
2. أن تجعل من دينك و إسلامك مجرد حالة مؤقتة و ليست صورة دائمة، بمعنى أن يكون إنتماءك لهم كإنتماءك لمجموعة نشاط طلاّبي ما أو فرقة كشّافة أو حزب إجتماعي ، ينتهي بإنتهاءك من حضور الإجتماع اليومي أو إنتهاء الدوام المدرسي .
3. أن يكون الإسلام بالنسبة لك صلاة و صيام فقط و يفضّل أن لا تظهر تلك العبادات أمام الآخرين كي لا يفهم هذا التصرف على أنه تصرف عنصري و تمييزي فالعلماني شخص متحضر لا يشعر الآخرين بإختلافه عنهم بل يجب أن يعتقده المسيحي مسيحي و اليهودي يهودي و المجوسي أنه مجوسي .
4. الإيمان بأن الإسلام كتشريع فيه ترهيب و عنصرية و دعوة لقتل الآخر و عدم التعايش معه و أن المسلم الحقيقي هو الذي يسقط مبادئ الجهاد و نصرة المسلمين و محاربة الكفر و تطبيق و الإحتكام لشرع الله و يستبدلها بدعوة للتعايش و نبذ العنف “الجهاد” .
5. تغيير المفاهيم الإسلامية إلى مفاهيم علمانية ، فالعهر و ممارسة الرزيلة و المثلية الجنسية و شتم الذات الإلهية و إحتقار الأديان و السخرية من رسل الله ليست كفراً ولا معصية حسب المفاهيم الإسلامية و إنما هي حرية شخصية حسب المفهوم العلماني ، و الموت دفاعاً عن الأرض و العرض ليس شهادة و إنما قتل ، أي بإختصار تحليل ما حرّمه الله و تحريم ما حلله .
6. تصوير الإسلام على أنه لا ينفع لأن يكون دستور حياة لأنه دين قديم و المجتمع في تطور و تحضر و الحضارة و التمدن يعني أن لا تكون ديني بل تكون لاديني لكن لا ضير في أن تقوم بممارسة العبادات لكن بعض العبادات و ليست كلها ، فهناك عبادات لا تقبل بها العلمانية ، مثل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
7. إدراك حقيقة أن القوانين الوضعية العلمانية و التي وضعها مجرد أشخاص هي قوانين صحيحة و مثالية و غير قابلة للطعن او التشكيك في حين أن شرع الله فيه من الامور الغير مقبولة و المشكوك بصحتها و الواجب تعديلها و تغيرها لتواكب المفهوم العلماني ، أي أن المفهوم العلماني هو الثابت و لا يحتمل الخطأ و شريعة الله تحتمل الخطأ و يجب تعديلها لتواكب العلمانية !
8. حفظ شعار العلمانية الخالد ” الدين لله و الوطن للجميع ” أي أن الإسلام لله وحده لم يطالبك بتطبيق ما فيه ولا العمل به و إنما أنزله على عباده للتسلية ، و أما الوطن للجميع و هذا يعني أن بلاد المسلمين مباحة للجميع فتسمع غداّ مثلاً من يطالب ببناء كنيسة أو معبد بوذي في الحرم المكي !
أتمنى أن أكون وفّقت في نصحكم و إرشادكم إلى الطريقة المثلى لتصبحون مسلمين على الطريقة العلمانية، أبعدها الله عنّا و عنكم !
منقوووووووووول