الراجي
2010-10-07, 22:14
الحمد لله رب العالمين له النعمة و له الفضل و له الثناء الحسن، صلوات الله البر الرحيم و الملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف المرسلين و على جميع إخوانه من النبيين و المرسلين و سلام الله عليهم أجمعين أما بعد،
فقد روى البخاري حديثاً صحيحاً يقول فيه الرسول صلى لله عليه و سلم:" من يرد الله به خيراً يصب منه" و معنى هذا الحديث أن الله تبارك و تعالى إذا أراد لعبده المؤمن درجة عالية ينزل عليه المصائب في الدنيا، يحميه من مصائب الدين و يكثِّر عليه مصائب الدنيا، و من مصائب هذه الدنيا المرض و الفقر و أذى الناس و ما أشبه ذلك على إختلاف اصنافها، مصائب الدنيا كثيرة، هذا الذي يتلف له ماله بسبب بلاء من البلايا أو ينهب ماله، الفساق و الفجار و الكفار ينهبون له ماله، هذه مصيبة. و الذي يجرح في جسده مصيبة إن أدى به ذلك إلى الموت و إن لم يؤد به إلى الموت، لأنه يكون قاسى من ءالام الجرح ما قاسى ثم تعافى، كل هذا مصيبة هذه مصائب الدنيا، أما مصائب الدين فهي كالرجل الذي يبتلى بترك الصلاة أو بشرب الخمر أو بأكل المال الحرام أو بغير ذلك من المعاصي، هذه مصائب في الدين، الله تبارك و تعالى من أحبه من عباده من إنس و جن يكثر عليه المصائب الدنيوية و يحميه من مصائب الدين فلا ينبغي أن يتشائم الرجل إذا بدأ بنشاط في عبادة الله تعالى في الإقبال إلى الدين ثم أصيب بالمصائب، نزلت عليه المصائب، لا يقل ما هنأ لي العبادة، إقبالي على الطاعة ما هنأت لي لأن المصائب كثرت علي بعد أن أقبلت على الطاعة، لا يجوز هذا الكلام هذا غرور و انخداع بالشيطان، الشيطان يقول له يقذف في قلبه أنت ما كنت هكذا لما كنت غير مقبل على العبادة الآن لما أقبلت على العبادة أصابتك هذه المصائب نزلت بك ليرده إلى وراء كان مقبلاً متقدماً نحو الخير نحو التقرب إلى الله ثم الشيطان صار يؤخره إلى خلف إلى وراء هذه من جملة دسائس الشيطان بل ينبغي للإنسان إن سلم له دينه و كثرت عليه المصائب أن يحمد الله.
فقد روى البخاري حديثاً صحيحاً يقول فيه الرسول صلى لله عليه و سلم:" من يرد الله به خيراً يصب منه" و معنى هذا الحديث أن الله تبارك و تعالى إذا أراد لعبده المؤمن درجة عالية ينزل عليه المصائب في الدنيا، يحميه من مصائب الدين و يكثِّر عليه مصائب الدنيا، و من مصائب هذه الدنيا المرض و الفقر و أذى الناس و ما أشبه ذلك على إختلاف اصنافها، مصائب الدنيا كثيرة، هذا الذي يتلف له ماله بسبب بلاء من البلايا أو ينهب ماله، الفساق و الفجار و الكفار ينهبون له ماله، هذه مصيبة. و الذي يجرح في جسده مصيبة إن أدى به ذلك إلى الموت و إن لم يؤد به إلى الموت، لأنه يكون قاسى من ءالام الجرح ما قاسى ثم تعافى، كل هذا مصيبة هذه مصائب الدنيا، أما مصائب الدين فهي كالرجل الذي يبتلى بترك الصلاة أو بشرب الخمر أو بأكل المال الحرام أو بغير ذلك من المعاصي، هذه مصائب في الدين، الله تبارك و تعالى من أحبه من عباده من إنس و جن يكثر عليه المصائب الدنيوية و يحميه من مصائب الدين فلا ينبغي أن يتشائم الرجل إذا بدأ بنشاط في عبادة الله تعالى في الإقبال إلى الدين ثم أصيب بالمصائب، نزلت عليه المصائب، لا يقل ما هنأ لي العبادة، إقبالي على الطاعة ما هنأت لي لأن المصائب كثرت علي بعد أن أقبلت على الطاعة، لا يجوز هذا الكلام هذا غرور و انخداع بالشيطان، الشيطان يقول له يقذف في قلبه أنت ما كنت هكذا لما كنت غير مقبل على العبادة الآن لما أقبلت على العبادة أصابتك هذه المصائب نزلت بك ليرده إلى وراء كان مقبلاً متقدماً نحو الخير نحو التقرب إلى الله ثم الشيطان صار يؤخره إلى خلف إلى وراء هذه من جملة دسائس الشيطان بل ينبغي للإنسان إن سلم له دينه و كثرت عليه المصائب أن يحمد الله.