بن زكري
2010-10-06, 19:38
كشفت آخر الإحصائيات، أن الحجاج الجزائريين يعدّون من أكثر الحجاج جهلا مقارنة بباقي حجاج الدول الإسلامية، وقد وصلت الأمور في بعض الأحيان إلى ذهاب حجاجنا وعودتهم من دون أداء الركن الخامس على أكمل وجه، حيث يرفثون ويهملون بعض الفرائض بدون قصد منهم بسبب الجهل والتعمد في مرات أخرى..
كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن موسم الحج وطرق الإستعداد له، وعن الإمكانات البشرية والمادية التي سخرها ديوان الحج للسهر على راحة الحجاج في البقاع المقدسة، لتكون النتيجة في النهاية وككل المواسم الفارطة، شكاوى وحديث عن الإهمال، وكأن البعض يريدها أن تكون رحلة سياحية يطالب فيها بالرفاهية بدل الحرص على آداء مناسك الحج والعودة منه كما ولدته أمه، لأن الحج في أساسه مشقة.
يستعد المسلمون اليوم لاستقبال الركن الخامس من أركان الإسلام الذي فرضه الله عز وجل على كل من كانت له طاقة بذلك، سواء من الجانب المادي أو الصحي، حيث قال صلى الله عليه وسلم في حديثه عن أركان الإسلام: ''.. وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا''، فربط التكليف بالإستطاعة بخلاف باقي الأركان الأخرى التي يقوم عليها ديننا الحنيف.وللحج فضل كبير في حال استوفى الحاج كل أركانه وواجباته واستوفى شروطه التي ذكرها الله تعالى في سورة البقرة، بأن يجتنب الرجل الرفث وهو الوقوع على زوجته، وكذا عدم الفسوق الذي قال العلماء إنه الوقوع في المعصية بشتى أنواعها كالسباب، وكذا الإبتعاد عن الجدال والخصام الذي ينتج عن اللغو والحديث بالكلام الذي لا فائدة منه، كما قال بعضهم إنه تَعَمُدْ إغضاب المؤمنين ولو بهدف المزاح .نقلا عن صحيفة النهار الجزائرية
كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن موسم الحج وطرق الإستعداد له، وعن الإمكانات البشرية والمادية التي سخرها ديوان الحج للسهر على راحة الحجاج في البقاع المقدسة، لتكون النتيجة في النهاية وككل المواسم الفارطة، شكاوى وحديث عن الإهمال، وكأن البعض يريدها أن تكون رحلة سياحية يطالب فيها بالرفاهية بدل الحرص على آداء مناسك الحج والعودة منه كما ولدته أمه، لأن الحج في أساسه مشقة.
يستعد المسلمون اليوم لاستقبال الركن الخامس من أركان الإسلام الذي فرضه الله عز وجل على كل من كانت له طاقة بذلك، سواء من الجانب المادي أو الصحي، حيث قال صلى الله عليه وسلم في حديثه عن أركان الإسلام: ''.. وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا''، فربط التكليف بالإستطاعة بخلاف باقي الأركان الأخرى التي يقوم عليها ديننا الحنيف.وللحج فضل كبير في حال استوفى الحاج كل أركانه وواجباته واستوفى شروطه التي ذكرها الله تعالى في سورة البقرة، بأن يجتنب الرجل الرفث وهو الوقوع على زوجته، وكذا عدم الفسوق الذي قال العلماء إنه الوقوع في المعصية بشتى أنواعها كالسباب، وكذا الإبتعاد عن الجدال والخصام الذي ينتج عن اللغو والحديث بالكلام الذي لا فائدة منه، كما قال بعضهم إنه تَعَمُدْ إغضاب المؤمنين ولو بهدف المزاح .نقلا عن صحيفة النهار الجزائرية