تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت متسامح ؟......هل تغاضيت عن من أذاك ...


ايمن جابر أحمد
2010-10-05, 18:12
هل تدرك معنى التسامح ؟ وماهو فضل المتسامح في الله عند الله ؟
بهذا السؤال أفتتح موضوعي لندرك معاني التسامح لأني لاحظت الكثير من الحقد والغضب بين أفراد المجتمعات والأغرب بين الأقارب فتقطعت صلات الرحم فقطع الله أوصالهم بمافعلوا .....
أحبتي فلنقرأ لنتمعن ونستفد فننصح أنفسنا وكل من حولنا لنقتدي بخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .
ان العفو عند المقدره من شيم الكرام ويجب علينا ان نهذب انفسنا عند الغضب فقد نخسر كل شيء فى لحظه بسبب غضبنا الحلم يااخواتي الكريمات ,,,
الحلم وكظم الغيظ هما ضبط النفس عند الغضب وهم من اشرف السجايا واعز الخصال
وهما دليل على سمو النفس وكرم الاخلاق وايضا سبب للموده ,,,,.

وقد مدح الله الحكماء والكاظمين الغيظ واثنى عليهم فى محكم كتابه الكريم ,,,,
فقال تعالى ,,,,
واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) الفرقان 63

وقال تعالى :(ولاتستوى الحسنه ولا السيئه ادفع بالتى هى احسن فأذا الذى بينك وبينه عداوه كأنه ولى حميم ومايلقاها الا ذو حظ عظيم ) فصلت 34 - 35

قال الصادق المصدوق ,,,,

مامن عبد كظم غيظه الا زاده الله عز وجل عزا فى الدنيا والآخره ,,,,,.
مواقف من تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم:

1-لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم التسامح ويستعمله حتى مع المنافقين الذين يعرف أنهم كذلك، ومع أنهم يمثلون أعداء الداخل فلقد عفا رسول الله صلى الله عليهوسلم عن ابن أبي سلول مراراً، وزاره لما مرض، وصلى عليه لما مات، ونزل على قبره، وألبسه قميصه، وهذا الرجل هو الذي آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه يوم حادثة الإفك؛ فيقول عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتصلي عليه وهو الذي فعل وفعل؟ فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا عمر، إني خُيّرت فاخترت قد قيل لي : "اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ"، ولو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت) أخرجه البخاري، فنسخ جواز الصلاة عليهم بقوله تعالى: "وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ"[التوبة:84]، لكن التسامح لم ينسخ أبداً.

2- ولما جاء رجل ورفع السيف على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: من يمنعك مني يا محمد؟ قال: الله ثم سقط السيف من يده، ثم أخده النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (من يمنعك مني؟) ثم أخذه إلى أصحابه وأخبرهم الخبر، فتعهد للنبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحاربه، ولا يكون مع قوم يحاربونه، فالتسامح أحرجه وأخذ منه كل قلبه.

3- وفي فتح مكة حين قال صلى الله عليه وسلم لقريش ((ما تظنون أني فاعل بكم)) قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم ، قال (( اذهبوا فأنتم الطلقاء)).

4- وكذلك فعله صلى الله عليه وسلم مع ذلك الرجل الذي كان يضع القمامة في طريقه صلى الله عليه وسلم وحينما خرج في يوم من الأيام ولم يجد القمامة في طريقه سأل عن الرجل فأخبر أنه مريض فذهب يعوده.
وقال الامام موسى بن جعفر ,,( اصبر على اعداء النعم فأنك لن تكافىء من عصى الله فيك بأفضل من ان تطيع الله فيه )
وكان الحسن بن على رضى الله عنهما يمتطى على ظهر جواده فرآه شاميا فأخذ الشامى يلعن الحسن ويسبه بأفظع الشتائم والحسن لايرد فلما فرغ من الشتائم اقبل عليه الحسن رضى الله تعالى عنه وقال له ىوهو يضحك
ايها الشيخ اظنك غريبا ولعلك شبهت فلو استعتبتنا اعتبناك ولو سألتنا اعطيناك ولو استرشدتنا ارشدناك ولو استحملتنا احملناك وان كنت جائعا اشبعناك وان كنت عريانا كسوناك وان كنت محتاجا اغنيناك وان كنت طريدا آويناك وان كان لك حاجه قضيناها لك فلو حركت رحلك الينا الى وقت ارتحالك
كان اعود عليك لاننا لنا موضعا رحبا وجاها عريضا ومالا كثيرا ,,,,
فلما سمع الرجل كلام سيدنا الحسن رضى الله عنه وارضاه ;;; بكى ثم قال اشهد بأنك خليفة الله فى ارضه الله اعلم حيث يجعل رسالته وكنت انت وابوك ابغض خلق الله الى والان انت احب خلق الله الى وحول الرجل راحلته اليه وكان ضيفه الى ان ارتحل ,,,,,.

ارأيت كيف كسب سيدنا الحسن بن على رضى الله عنهما الرجل بحسن خلقه وبكظم غيظه وايضا عفوه

قال الله تعالى فى كتابه الكريم ,,,,
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ال عمران )
اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ والاحسن العافين عن الناس

اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة

الكاظمين الغيظ قال تعالى :

{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين } (1)

وعن ‏ ‏سهل بن معاذ بن أنس الجهني ‏عن ‏أبيه :‏ عن النبي ‏- صلى الله عليه وسلم -‏ ‏قال ‏: ( ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء ) (2) ‏.

من كظم غيظاً ‏:‏أي اجترع غضباً كامناً فيه .

قال في النهاية كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه .

قال ابن كثير : "أي لا يُعمِلون غضبهم في الناس ، بل يكفون عنهم شرهم و يحتسبون ذلك عند الله عز وجل " (3) .

( وهو يستطيع أن ينفذه ) ‏: ‏بتشديد الفاء أي يمضيه .

‏( دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ) ‏:‏أي شهره بين الناس وأثنى عليه وتباهى به ويقال في حقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة .

‏( حتى يخيره ) :‏أي يجعله مخيراً .

‏( في أي الحور شاء ) ‏: ‏أي في أخذ أيهن شاء , وهو كناية عن إدخاله الجنة المنيعة , وإيصاله الدرجة الرفيعة .

قال الطيبي : وإنما حمد الكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء , ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله : { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس } ومن نهى النفس عن هواه فإن الجنة مأواه والحور العين جزاه. قال القاري : وهذا الثناء الجميل والجزاء الجزيل إذا ترتب على مجرد كظم الغيظ فكيف إذا انضم العفو إليه أو زاد بالإحسان عليه (4) .

وقال الشاعر :

وإذا غضـبت فكن وقوراً كـاظماً *** للغيظ تبصر ما تقول وتسمع

فكفى به شرفاً تبصر ســاعة *** يرضى بها عنك الإله وترفـع

وقال عروة بن الزبير في العفو:

لن يبلغ المجد أقوام وإن شرفوا *** حتى يذلوا أو إن عزوا لأقـوام

ويشمتوا فترى الألوان مشرقـة *** لا عفو ذل ولكن عـفـو إكرام

ومن القصص :

روي عن ميمون بن مهران أن جاريته جـاءت ذات يوم بصحـفة فيها مرقة حارة, وعنده أضياف فعثرت فصبت المرقة عليه, فأراد ميمون أن يضربها:

فقالت الجارية: يا مولاي, استعمل قوله تعالى: { والكاظمين الغيظ } قال لها: قد فعلت.

فقالت: أعمل بما بعده { والعافين عن الناس } . فقال: قد عفوت عنك.

فقالت الجارية: { والله يحب المحسنين } .

قال ميمون: قد أحسنت إليك, فأنت حرة لوجـه الله تعالى.

ومدح الله تعالى الذين يغفرون عند الغضب وأثنى عليهم فقال: { وإذا ما غضبوا هم يغفرون } (5).

وأثنى على الكاظمين الغيظ بقوله: { والعافين عن الناس } , وأخبر أنه يحبهم بإحسانهم في ذلك.

وأيضاً من ثواب من كظم غيظاً :

1- يملأ الله عز وجل جوفه إيماناً : كما في الحديث :

عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ... و ما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد ما كظمها عبد الله إلا ملأ جوفه إيماناً ) . (6)

2- يملأ الله عز وجل جوفه أمناً إيماناً : كما في الحديث

عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كظم غيظاً و هو قادر على أن ينفذه ملأ الله جوفه أمناً و إيماناً ... ) (7)

3- أفضل أجراً :كما في الحديث

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تجرع عبد جرعة أفضل أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله ) رواه ابن جرير ،و كذا رواه ابن ماجه عن بشر بن عمر عن حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد .

بعض الأمثلة العملية لتسامح ابن تيمية :
(أ) موقف ابن تيمية من خصمه علي بن يعقوب البكري الصوفي .
ألف شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة مختصرة بعنوان ( الاستغاثة ) وهي رسالة علمية بالأدلة الشرعية في حكم الاستغاثة، وكان الأليق بالعلماء الذين يختلفون معه أن يتصدوا لمثل هذه المسألة بالدليل والبرهان العلمي بعيداً عن التكفير والحكم بالزندقة والشتائم والسباب.
لكن الشيخ الصوفي علي البكري كان رده على هذه الرسالة بالحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بالكفر والزندقة والخروج عن ملة الإسلام!
ولم يكتف الشيخ الصوفي البكري - عفا الله عنا عنه - بمجرد التكفير بل بالغ في إيذاء ابن تيمية بالقول والعمل، فقد قام باستعداء العوام على الشيخ وحرض الجند وأصحاب الدولة على شيخ الإسلام وشهر به وأقذع الشتيمة في حقه .
وكان الشيخ الصوفي البكري من أشد الصوفية على شيخ الإسلام ابن تيمية، ففي محنة الشيخ مع الصوفية سنة 707هـ حول قضية الاستغاثة طالب بعضهم بتعزير شيخ الإسلام، إلا أن الشيخ البكري طالب بقتله وسفك دمه!
وفي سنة 711هـ تجمهر بعض الغوغاء من الصوفية بزعامة الشيخ البكري وتابعوا شيخ الإسلام ابن تيمية حتى تفردوا به وضربوه، وفي حادثة أخرى تفرد البكري بابن تيمية ووثب عليه ونتش أطواقه وطيلسانه، وبالغ في إيذاء ابن تيمية !
في المقابل تجمع الناس وشاهدوا ما حل بشيخ الإسلام من أذية وتعدي فطلبوا الشيخ البكري فهرب، وُطلب أيضاً من جهة الدولة فهرب واختفى، وثار بسبب ما فعله فتنة، وحضر جماعة كثيرة من الجند ومن الناس إلى شيخ الإسلام ابن تيمية لأجل الانتصار له والانتقام من خصمه الذي كفره واعتدى عليه .
والسؤال هنا :ما هو موقف شيخ الإسلام من هذا الرجل الذي كفره وحكم عليه بالزندقة ثم وثب عليه وضربه ونتش أطواقه ؟
حينما تجمع الجند والناس على ابن تيمية يطالبون بنصرته وأن يشير عليهم بما يراه مناسباً للانتقام من خصمه البكري الصوفي؛ أجابهم شيخ الإسلام بما يلي :
" أنا ما أنتصر لنفسي " !!
فماج الناس والجند وأكثروا عليه وألحوا في طلب الانتقام؛ فقال لهم :
" إما أن يكون الحق لي، أو لكم، أو لله ، فإن كان الحق لي فهم في حل، وإن كان لكم فإن لم تسمعوا مني فلا تستفتوني؛ وافعلوا ما شئتم، وإن كان الحق لله فالله يأخذ حقه كما يشاء ومتى يشاء".
ولما اشتد طلب الدولة للبكري وضاقت عليه الأرض بما رحبت هرب واختفى عند من ؟
هرب واختفى في بيت ابن تيمية وعند شيخ الإسلام لما كان مقيماً في مصر، حتى شفع فيه ابن تيمية عن السلطان وعفا عنه!!
فانظر أيها القارئ إلى عظيم تسامح هذا الإنسان العظيم، فالبكري قابله بالظلم والتكفير والاعتداء والعدوان والبهتان، وابن تيمية قابله بالعفو والإحسان والكرم ، إن في ذلك آية عظيمة لكل منصف سليم القلب .
(ب) موقف ابن تيمية من خصومه الذين تسببوا في سجنه وطالبوا بقتله .
كان شيخ الإسلام - رحمه- من أكثر العلماء الجهابذة الذين تعرضوا لأذى الحساد من الأقران ، ولكنه كان من ألطف الناس وأرحمهم بالخصوم.
يقول " ابن فضل الله العمري " :
( اجتمع عليه عصبُ الفقهاء والقضاة بمصر والشام ، وحشدوا عليه خيلهم ورجلهم، فقطع الجميع، وألزمهم الحجج الواضحات أيّ إلزام ، فلما أفلسوا أخذوه بالجاه والحكام ) .
فبعد أن وشى به بعض العلماء وكذبوا عليه وألّبوا الحكام والأمراء عليه وتزلفوا لدى الكبراء في ابن تيمية؛ سُجن وعذب ، وتولى كِبر ذلك الجُرم الشيخ الصوفي " نصر المنبجي" والأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير تلميذ المنبجي ، وجماعة من الفقهاء والعلماء ، الذين ناصروا الحاكم بيبرس في انقلابه ضد السلطان ناصر بن قلاوون.
ولكن شاء الله أن تزول أمارة بيبرس ويضم السلطان ناصر بن قلاوون دمشق ومصر إلى حكمه ، ولم يكن همّ السلطان إلا الإفراج عن شيخ الإسلام المسجون ظلما وزوراً .
فأخرجه معززاً مكرماً مبجلاً ، ويصل الشيخ إلى البلاط الملكي فيقوم له السلطان تكريماً واحتراماً ويضع يده بيد ابن تيمية ويدخلان على كبار علماء مصر والشام ... !
ويختلي السلطان ناصر قلاوون بشيخ الإسلام ابن تيمية ويحدثه عن رغبته في قتل بعض العلماء والقضاة بسبب ما عملوه ضد السلطان وما أخرجه بعضهم من فتاوى بعزل السلطان ومبايعة بيبرس، وأخذ السلطان يحث ابن تيمية على إصدار فتوى بجواز قتل هؤلاء العلماء، ويذكره بأن هؤلاء العلماء هم الذين سجنوه وظلموه واضطهدوه وأنها حانت الساعة للانتقام منهم !
وأصر السلطان ناصر بن قلاوون على طلبه من شيخ الإسلام كي يخرج فتاوى في جواز قتلهم !
فماذا كــــــان رد ابن تيميــــــــة ؟
هل وجدها فرصة للتنفيس عن أحقاده وخصوماته ؟
كلا ... فنفس الكريم أرفع وأطهر من ذلك ، لقد قام ابن تيمية بتعظيم هؤلاء العلماء والقضاة ، وأنكر أن يُنال أحد منهم بسوء، وأخذ يمدحهم ويثني عليهم أمام السلطان وشفع لهم بالعفو والصفح عنهم ومنعه من قتلهم ، فقال للسلطان :
(إذا قتلت هؤلاء لا تجد بعدهم مثلهم من العلماء الأفاضل!)
فيرد عليه السلطان متعجبا متحيراً : لكنهم آذوك وأرادوا قتلك مرارا ؟!
فقال ابن تيمية: من آذاني فهو في حل، ومن آذى الله ورسوله فالله ينتقم منه، وأنا لا أنتصر لنفسي !
وما زال ابن تيمية بالسلطان يقنعه أن يعفو عنهم ويصفح، حتى استجاب له السلطان فأصدر عفوه عنهم وخلى سبيلهم !!
إنها النفوس الكبيرة - يا سادة - هي التي تستطيع أن تتجاوز أحقادها ومواقفها الشخصية وتمارس العظمة بكل معانيها .

اجتمع الصحابة في مجلس ... لم يكن معهم الرسول

عليه الصلاة والسلام ...
فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر ...
وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة .....
فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح:
أنا أقترح في
الجيش أن يفعل به كذا وكذا
قال بلال: لا .. هذا الاقتراح خطأ
فقال أبو ذر: حتى أنت ياابن السوداء تخطئني
فقام بلال مدهوشاً غضباناً أسفاً ...
وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام ...
وأندفع ماضياً إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم
وصل بلال للرسول عليه الصلاة والسلام ..
وقال: يارسول الله ... أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟
قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟
قال بلال: يقول كذا وكذا ...
فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .
فاندفع مسرعاً إلى المسجد
...فقال: يا رسول الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه ...
إنك امرؤ فيك جاهلية.!!
فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر
لي .. سل الله لي المغفرة ..
ثم خرج باكياً من المسجد ...
وأقبل بلال ماشياً .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب
.. وقال: والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك
.. أنت الكريم وأنا المهان ....!!
فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا.
=============
* هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين.
أن بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات
.. فلا يقول : عفوا أخي.
إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما. في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول .. سامحني
إن البعض قد يتعدى بيده على زميله. وأخيه. ويخجل من كلمة: آسف
- الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب.
-فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه إذا أخطأ في حقه. بهدية صغيرة.
أو كلمة - طيبة .. أو بسمة حانية ..لنضل دوما على الحب والخير أخوة.
" اللهم إني فوضت أمري إليك.. فأصلح لي شأني كله.. ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

fatimazahra2011
2010-10-05, 18:18
http://www.samysoft.net/forumim/slam/45645645.gif

http://www9.0zz0.com/2010/02/23/22/332441700.gif

http://www.9ll9.com/up/uploads/6ffd86d508.gif


http://quran.maktoob.com/vb/up/4230017921613678290.gif

http://4upz.almsloob.com/uploads/images/www.almsloob.com-834672e915.gif
http://dc06.arabsh.com/i/00838/kvvw3txepjzm.gif


❀ ♡。◕‿◕。 ♡ ❀

ايمن جابر أحمد
2010-10-05, 20:14
فاطمة الزهراء أخت من ذهب
ومرور من ذهب وكلماتك من ذهب
بارك الله فيك يسعدني دوما تواصلك

ب.علي
2010-10-06, 00:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي أيمن

ايمن جابر أحمد
2010-10-13, 22:45
ماأسعدنا بإطلالتك الأخ أبو حسين
جزاك الله خيرا