حمو مجدوب
2010-10-05, 13:17
بسم الله الرحمن الرحيـــــــم..
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم::
شاب قضى30 عاما من حياتة اعمى ، ومع تطور الطب اتيحت
لة فرصة ان يقوم بعملية تجعله يبصر، ذهب الى المستشفى واجرى
العملية، و جاءه الطبيب ليزيل الاربطه من على عينه ، فتح عينه
ليرى النور لأول مرة في حياته !!
ردة الفعل كانت مفجعة له ، فلم يستطع ان يميز اي شئ يراه؛
لانه قضى طوال حياته منذ ان ولد وهو يتعرف على الاشياء
عن طريق اللمس فهو لا يعرف ما هي التفاحة الا باللمس ولا يعرف
معنى الالوان ولا حتى شكل الانسان ، لدرجة انه لا يعرف
معنى اقتراب الشئ منه و بعده عنه .. فهذه كلها امور لا يفهمها و لا يترجمها إلا من استخدم عينيه من قبل ..
عقله ارتبط طوال حياته باللمس .. و لم توجد أي صلة بين عينيه و عقله ،قضى الأسابيع الأولى بعد العمليه و هو كالأعمى ،
فهو يبصر و لكنه لا يفهمـ ما يبصره ،
ثمـ بدأ يتعرف على الأشياء تدريجيا ، يرى التفاحه فلا يعرفها ثمـ يلمسها فيتعرف عليها
فيربط بين مارآه بعينه و ماتعرف عليه بلمسه فيفهمـ عقله ، مضى على هذا الحال أشهرا ،
و لأنه لم يعتد على النظر من قبل فقد بدأ يلاحظ أمورا لا يلاحظها الإنسان العادي ، فبدأ يرى تعابير الوجه البسيطه و يتعرف عليها
فأصبح يلاحظ تعابير النفاق والكذب والارتكاب وهي امور لايلاحظها الانسان العادي (الا من اعطى الفراسه ) ، ومن هنا فهمت معنا الفراسه فاالفراسه هي القدره على ملاحظه دقائق تعاابير الوجه فترى امورا لايراها غيرك كان بعض السلف يرى اثر الذنب على وجه الشخص اذا دخل عليه .
نعود الى صاحبنا الذي اصبح يستمتع بامور لايلقي لهاا الانسان العادي بالا يستمتع بشروق الشمس وغروبها يستمتع بمنظر الطفل البريئ وهو يبكى ،يستمتع بمنظر الطيور وهي تحلق في السماء ...
بعد عدة اشهر حدث له امر لاول مره وهو انه جاءته حاله ظلام مفاجئ لثواني معدوده .. ثم عاد بصره مره اخرى.. وتكررت الحاله عدة مرات ،وبدأت تزداد ذهب الى الطبيب الذي اجرى له بعض الفحوصات ..
وقال له :يؤسفني ابلاغك ان المشكله في عينيك عادت مره اخرى وانك ستفقد بصرك خلال ايام !! ياألله !! شعور رهيب شعر به ذلك الرجل بعد ان قضى اشهر وهو يرى بعينيه .. وبالفعل بدأت الحاله تزداد سوءا وماهي الا ايام و فقد بصره مره اخرى
وقد عبر الرجل عما استفاد من تلك التجربه بقوله (بما معناه ) : ليس الاعمى من لا يرى، انما الاعمى وهو الذي لايشعر بما يراه ولا يتدبر فيه ،
فكم من بصير يرى بعينيه ولكن قلبه لا يراى شيئا ، وكم من اعمى البصر ولكن قلبه يرى !..
وتلخيص ذلك قوله تعالى (( فإنّها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور )) . نعمه البصر من اعظم النعم ، فلنحمد الله عليها في سجودنا اليومي ..
وقد قيل في الأثر أن احد عباد بني إسرائيل عبد الله 40 عاما وفي بعض الروايات 500 عام وعندما توفاه الله عز وجل قال لملائكته ادخلوا عبدي الجنة برحمتي فقال العابد يا ربي عبدتك طوال حياتي فجراء ذلك أن ادخل الجنة بعملي فقال عز وجل حسنا انصبوا الميزان وحاسبوا عبدي واتي بعبادة العابد ووضعت في إحدى كفتي الميزان ثم أتى بنعمة البصر ووضعت في الكفة الأخرى فرجحت كفة البصر فقال الله تعالى لملائكته ادخلوا عبدي النار بعمله فصاح العابد لا يا ربي برحمتك . فمهما عمل الإنسان فلن يوفي نعم الله عليه ولذلك بين لنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام إن من يدخل الجنة لا يدخلها إلا برحمة الله فسأله الصحابة رضوان الله عليهم حتى أنت يا رسول الله ؟ قال حتى أنا ..
••·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·•
وقد قال أحد الصالحين ( الحمد لله أضعف الإيمان وإنما قمة الشكر شعورك بالعجز عن شكر الله ويقينك انك مهما شكرت الله وعبدته فلن توفي نعم الله وان توقن بأن ما بك من نعمة فهو من عند الله وذلك هو الشكر )..
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم::
شاب قضى30 عاما من حياتة اعمى ، ومع تطور الطب اتيحت
لة فرصة ان يقوم بعملية تجعله يبصر، ذهب الى المستشفى واجرى
العملية، و جاءه الطبيب ليزيل الاربطه من على عينه ، فتح عينه
ليرى النور لأول مرة في حياته !!
ردة الفعل كانت مفجعة له ، فلم يستطع ان يميز اي شئ يراه؛
لانه قضى طوال حياته منذ ان ولد وهو يتعرف على الاشياء
عن طريق اللمس فهو لا يعرف ما هي التفاحة الا باللمس ولا يعرف
معنى الالوان ولا حتى شكل الانسان ، لدرجة انه لا يعرف
معنى اقتراب الشئ منه و بعده عنه .. فهذه كلها امور لا يفهمها و لا يترجمها إلا من استخدم عينيه من قبل ..
عقله ارتبط طوال حياته باللمس .. و لم توجد أي صلة بين عينيه و عقله ،قضى الأسابيع الأولى بعد العمليه و هو كالأعمى ،
فهو يبصر و لكنه لا يفهمـ ما يبصره ،
ثمـ بدأ يتعرف على الأشياء تدريجيا ، يرى التفاحه فلا يعرفها ثمـ يلمسها فيتعرف عليها
فيربط بين مارآه بعينه و ماتعرف عليه بلمسه فيفهمـ عقله ، مضى على هذا الحال أشهرا ،
و لأنه لم يعتد على النظر من قبل فقد بدأ يلاحظ أمورا لا يلاحظها الإنسان العادي ، فبدأ يرى تعابير الوجه البسيطه و يتعرف عليها
فأصبح يلاحظ تعابير النفاق والكذب والارتكاب وهي امور لايلاحظها الانسان العادي (الا من اعطى الفراسه ) ، ومن هنا فهمت معنا الفراسه فاالفراسه هي القدره على ملاحظه دقائق تعاابير الوجه فترى امورا لايراها غيرك كان بعض السلف يرى اثر الذنب على وجه الشخص اذا دخل عليه .
نعود الى صاحبنا الذي اصبح يستمتع بامور لايلقي لهاا الانسان العادي بالا يستمتع بشروق الشمس وغروبها يستمتع بمنظر الطفل البريئ وهو يبكى ،يستمتع بمنظر الطيور وهي تحلق في السماء ...
بعد عدة اشهر حدث له امر لاول مره وهو انه جاءته حاله ظلام مفاجئ لثواني معدوده .. ثم عاد بصره مره اخرى.. وتكررت الحاله عدة مرات ،وبدأت تزداد ذهب الى الطبيب الذي اجرى له بعض الفحوصات ..
وقال له :يؤسفني ابلاغك ان المشكله في عينيك عادت مره اخرى وانك ستفقد بصرك خلال ايام !! ياألله !! شعور رهيب شعر به ذلك الرجل بعد ان قضى اشهر وهو يرى بعينيه .. وبالفعل بدأت الحاله تزداد سوءا وماهي الا ايام و فقد بصره مره اخرى
وقد عبر الرجل عما استفاد من تلك التجربه بقوله (بما معناه ) : ليس الاعمى من لا يرى، انما الاعمى وهو الذي لايشعر بما يراه ولا يتدبر فيه ،
فكم من بصير يرى بعينيه ولكن قلبه لا يراى شيئا ، وكم من اعمى البصر ولكن قلبه يرى !..
وتلخيص ذلك قوله تعالى (( فإنّها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور )) . نعمه البصر من اعظم النعم ، فلنحمد الله عليها في سجودنا اليومي ..
وقد قيل في الأثر أن احد عباد بني إسرائيل عبد الله 40 عاما وفي بعض الروايات 500 عام وعندما توفاه الله عز وجل قال لملائكته ادخلوا عبدي الجنة برحمتي فقال العابد يا ربي عبدتك طوال حياتي فجراء ذلك أن ادخل الجنة بعملي فقال عز وجل حسنا انصبوا الميزان وحاسبوا عبدي واتي بعبادة العابد ووضعت في إحدى كفتي الميزان ثم أتى بنعمة البصر ووضعت في الكفة الأخرى فرجحت كفة البصر فقال الله تعالى لملائكته ادخلوا عبدي النار بعمله فصاح العابد لا يا ربي برحمتك . فمهما عمل الإنسان فلن يوفي نعم الله عليه ولذلك بين لنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام إن من يدخل الجنة لا يدخلها إلا برحمة الله فسأله الصحابة رضوان الله عليهم حتى أنت يا رسول الله ؟ قال حتى أنا ..
••·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·•
وقد قال أحد الصالحين ( الحمد لله أضعف الإيمان وإنما قمة الشكر شعورك بالعجز عن شكر الله ويقينك انك مهما شكرت الله وعبدته فلن توفي نعم الله وان توقن بأن ما بك من نعمة فهو من عند الله وذلك هو الشكر )..