صام صوفي
2010-10-04, 18:12
بسم الله الرحمن الرحيم:19::19::19::19::19:
الصلاة و السلام على خير البرية و على آله و آل بيته و ذريته الأشراف الأطهار وعلى صحابته المكرمين الأخيار و على أولياء الله المقربين الأتقياء الأبرار وبعد. 01ـ شيخ الوقت الحي العارف بالله و الدال عليه أحمد حبيب :
راسل الشيخ علي البوديلمي قدس الله سره فتاه الولي الصالح أحمد حبيب من تلمسان يوم الثلاثاء 4جمادي الأول 1393ه الموافق للأسبوع الأول من شهر يونيو 1973م يقول فيها [ ولمولانا العربي الدرقاوي ـرضي الله عنه ـ أن تشييخ الأموات لم يأت به كتاب و لا السنة , ولا قال به أحد من أهل الدين في عصر من العصور قديما و حديثا ,لأن الميت لا يكلمه ولا يهديه سبيلا , وأن "تشييخ الأحياء" و الكون معهم ومع الأخيار و أهل الدين و صحبتهم فهو أمر مأمور به كتابا و سنة {{يا أيها الذين آمنوا أتقو الله و كونوا مع الصادقين }} (التوبة الآية 119),.... الخ . إذ لا تصح الصحبة , ولا تحصل لأحد إلا مع الحاضر الموجود فهذا واضح إذ لا يقال صحابي إلا لمن اجتمع بسيدنا محمد ـصلى الله عليه و سلم.
و يستمر الشيخ علي البوديلمي في قوله: فإذا فهمت هذا علمت بأن طريق العبودية لمولانا لا يسلك إلا بالرفيق الدال على الله بالقول و الفعل و الحال و الخلق و هذا المقام متعذر على الشيخ الميت , فإن الشيخ الميت لم يبق له الحض في المشيخة لانقطاعه بموته يقول الشيخ مولاي العربي لو كان تشييخ الأموات يصح لأحد لكفانا سيدنا محمد ـ صلى الله عليه و سلم]. الشيخ الصوفية الجامع بين الشريعة و الحقيقة و البارع في خبايا النفوس قد يتجرأ البعض على سوء الأدب معه لأغراض دنيوية و سلطوية بحتة كدا إعتقادية و المذكورة سلفا, دون أن تأثر على مشواره المكتوب أو في خلوته مع الله و لكن قد تأثر في أتباعه و مريديه فهم فانون فيه و يبجلونه , وهو الغني عنهم بالله و في الله ما لم يذوقوا من كأس التوحيد نسأل الله أن يهديهم إلى الصواب و يمنحهم شربة صافية تصفي قلوبهم من صفات مذمومة كالحسد و الغيرة و حب الرياسة و يحمي مريديه من كل عين لآمة و عين دابة و عين سامة آمين و يفتح الله عليهم فتحا مبينا .
ومن بين فلذات الأكباد البلد الذين تعرضوا إلى سوء الأدب العارف بالله و الدال عليه الشيخ و السيد أحمد حبيب , إلى لشيء إن صفات الولاية انطبقت عليه , و ذالك بلإنطباع صفات المؤمن الحق و الورع و الزاهد و الفاني في الله بالله و بشهود آل العلم و السادات التصوف عبر العصور و ما تركوه لنا من صفات متجلية على الشيخ الطريقة و أحسن دليل شهادة شيخه العارف بالله و الدال عليه السيد و الشيخ علي بوديلمي قدس الله سره و نفعن به , و الذي وصفه بأحسن الصفات و التي تدل على شأن مريده و الذي سقاه شربة صفية إذ لسان الحال يقول فيه:
ـ ولدنا الروحي اللبيب .
ـ الشاب الطاهر النجيب .
ـ ولدنا الروحي النجيب .
ـ نخص بالذكر منهم المهم المحب المحبوب السيد أحمد حبيب .
ـ المحب المحبوب .
ـ النقيب أحمد الحبيب المحبوب .
ـ الابن الصالح الموفق السيد أحمد حبيب .
ـ المحب في الله السيد أحمد حبيب .
ـ الحبيب الموهوب .
ـ النقيب الحبيب .
ـ ولدنا الروحي النقيب الحبيب .
ـ النقيب السيد الحاج أحمد حبيب .
ـ حبيب المحبوب السيد الحاج أحمد حبيب .
ـ عوض ولدنا الأكرم النقيب النجيب المخلص السيد أحمد حبيب .
ـ حضره المحترم المقام الولي الصالح أحمد حبيب .
ـ ولدنا الروحي العزيز أحمد حبيب .
فلنراجع هذه الخصال التي وصفها شيخه بها : [الحبيب , المحبوب , النقيب , الموهوب الطاهر, المحب , النجيب , ولدنا الروحي , الصالح , الموفق , المقدم , المخلص , المحترم , الولي , العزيز, عوض ولدنا ] , كلها صفات لا تطلق إلا على صاحب الولاية و المشيخة و من يفند العكس فهو من رحمة الإله مطرود ومن رضا الشيخ مطرود كذالك فمن كذب الشيخ الأستاذ أحمد حبيب قد كذب الشيخ الأستاذ علي البوديلمي قدس الله سره .وهما على ما يقولون و يشككون بريئان .
هذا فضل الله عليه فحسب لقد أستعد و أراد , راقب حال شيخه و أحواله و ارتقا و فنا فيه و سمع و اتبع فعزم وعمل بما يأمره الله و ما ينهاه و لم ينحسر في تقليده فقد في الثوب و لحيته الشريفة كما اتكل البعض و إن فيها ثواب و أجر , حتى أن شيخه قال لمريديه يوما يصف بعض الصفات التي قد يتصف بها بعض الفقراء فكان حاسما من باب التشبيه :[ فينا الأسود و القردة و الخنازير] .
فاختار الشيخ أن يكون مع زمرة الأسود و أهل المرام فاراً إلى الشمس تاركا ضلال الدنيا تهرول و رائه فكان فرارهُ إلى الله خير قرار و الحمد لله ذاكرا و محتسبا و بعيدا عن زمرة الخنازير و القردة أصحاب الصراخ و القيل و القال,كما قال العارف بالله العالم و الزاهد مصطفى العلوي:
فيا ضيعة الأيام في القيل و القال لو كنت من أهل المرام لضيعت أشغالي.
أما شهادة إخوانه و مريديه و آل العلم و الذكر فهي كثيرة لا تعد و لا تحصى فهو ربانيا و ذا سير مبرور وهم يفقهون ما يقولون .
الدليل المادي الآخر هو ما قاله العارف بالله السيد الشيخ علي ديلمي في فتاه فيما يخص الصلاة المحمدية التي فتح الله بها على الشيخ الطريقة العلوية الديلمية الحبيبية السيد أحمد حبيب هو كالتالي :
ـ قال الشيخ و الأستاذ العارف بالله علي البوديلمي :
[نفيدكم جميعا بحفض هذه التصلية المحمدية في هذا الشهر المعظم و لتكن دائما في أورادكم و أدعيتكم و عند الافتراق من جمعكم وما أحسن تخريجها عند النوم إن تيسر ذالك و الله أعلم بما هنالك ]
إذا فقد علم الشيخ بأن لهذا الفتى شأن عظيم و أن الله أعلم بما هنالك و لا يرى الشيخ في فتاه المخلص إلا الخير و الرفعة و الدرجة الرفيعة .
و لكل شيخ الوقت صلاة محمدية ينفرد بها عن غيره من المشايخ , فقد أذن له شيخه في تلاوتها في الأوراد و الأدعية و هذا على حسب الرسالة مذكورة أعلاه الواردة من صاحب القدر الأرفع الشيخ علي ديلمي قدس الله سره إلى الابن كالولد و الموهوب الشيخ و العارف بالله أحمد حبيب التي حررت في تلمسان بتاريخ 20رمضان 1393ه الموافقة لأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 1973 م .فكان الوارث الشرعي و إلا لما قال له و لدنا الروحي و عوض ولدنا و هناك أكثر من 19 رسالة تشهد على ما أقول و المراجع موجودة {في كتاب التصوف الإسلامي و رجاله في بلد الجزائر جمعه و قدمه عبد ربه الدكتور عبد الكريم بالعيد} .
الصلاة المحمدية للعارف بالله و الدال عليه الطاهر و الولي أحمد الحبيب لسان الحال يقول في الحضرة المحمدية :
ـ [الهم صلي و سلم و بارك على سيدنا و مولانا محمد الهادي لأنوارك الجامع لأسرارك الدال عليك الموصل إليك صلاة ينفرج بها كل ضيق و تعسير و تشفينا من الأوجاع و الأسقام و تخلصنا من المخاوف و الأوهام و تحفضنا في اليقظة و المنام و تنجينا من نوائب الدهر و متاعب الأيام و تجمعنا يا ربنا مع الذات المحمدية في أعلى المقام و أرزقنا يا مولانا في جواره حسن الختام آمين آمين آمين ]
قال الشيخ مرة قدس الله سره:
[ إننا هنا و كل الشروط لدينا متوفرة ينقصنا فقط و هنا يعني المريدين طبعا، الاستعداد و العمل و العزم و الإرادة لنكون مرتاحين ]
وفقنا الله و إياكم و نهض بحالنا و حالكم إلى ما يقربنا إليه و يوصلنا إلى مرضاته و خالص محبته و محبة نبيه المصطفى و رسوله المجتبى, والسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .
الصلاة و السلام على خير البرية و على آله و آل بيته و ذريته الأشراف الأطهار وعلى صحابته المكرمين الأخيار و على أولياء الله المقربين الأتقياء الأبرار وبعد. 01ـ شيخ الوقت الحي العارف بالله و الدال عليه أحمد حبيب :
راسل الشيخ علي البوديلمي قدس الله سره فتاه الولي الصالح أحمد حبيب من تلمسان يوم الثلاثاء 4جمادي الأول 1393ه الموافق للأسبوع الأول من شهر يونيو 1973م يقول فيها [ ولمولانا العربي الدرقاوي ـرضي الله عنه ـ أن تشييخ الأموات لم يأت به كتاب و لا السنة , ولا قال به أحد من أهل الدين في عصر من العصور قديما و حديثا ,لأن الميت لا يكلمه ولا يهديه سبيلا , وأن "تشييخ الأحياء" و الكون معهم ومع الأخيار و أهل الدين و صحبتهم فهو أمر مأمور به كتابا و سنة {{يا أيها الذين آمنوا أتقو الله و كونوا مع الصادقين }} (التوبة الآية 119),.... الخ . إذ لا تصح الصحبة , ولا تحصل لأحد إلا مع الحاضر الموجود فهذا واضح إذ لا يقال صحابي إلا لمن اجتمع بسيدنا محمد ـصلى الله عليه و سلم.
و يستمر الشيخ علي البوديلمي في قوله: فإذا فهمت هذا علمت بأن طريق العبودية لمولانا لا يسلك إلا بالرفيق الدال على الله بالقول و الفعل و الحال و الخلق و هذا المقام متعذر على الشيخ الميت , فإن الشيخ الميت لم يبق له الحض في المشيخة لانقطاعه بموته يقول الشيخ مولاي العربي لو كان تشييخ الأموات يصح لأحد لكفانا سيدنا محمد ـ صلى الله عليه و سلم]. الشيخ الصوفية الجامع بين الشريعة و الحقيقة و البارع في خبايا النفوس قد يتجرأ البعض على سوء الأدب معه لأغراض دنيوية و سلطوية بحتة كدا إعتقادية و المذكورة سلفا, دون أن تأثر على مشواره المكتوب أو في خلوته مع الله و لكن قد تأثر في أتباعه و مريديه فهم فانون فيه و يبجلونه , وهو الغني عنهم بالله و في الله ما لم يذوقوا من كأس التوحيد نسأل الله أن يهديهم إلى الصواب و يمنحهم شربة صافية تصفي قلوبهم من صفات مذمومة كالحسد و الغيرة و حب الرياسة و يحمي مريديه من كل عين لآمة و عين دابة و عين سامة آمين و يفتح الله عليهم فتحا مبينا .
ومن بين فلذات الأكباد البلد الذين تعرضوا إلى سوء الأدب العارف بالله و الدال عليه الشيخ و السيد أحمد حبيب , إلى لشيء إن صفات الولاية انطبقت عليه , و ذالك بلإنطباع صفات المؤمن الحق و الورع و الزاهد و الفاني في الله بالله و بشهود آل العلم و السادات التصوف عبر العصور و ما تركوه لنا من صفات متجلية على الشيخ الطريقة و أحسن دليل شهادة شيخه العارف بالله و الدال عليه السيد و الشيخ علي بوديلمي قدس الله سره و نفعن به , و الذي وصفه بأحسن الصفات و التي تدل على شأن مريده و الذي سقاه شربة صفية إذ لسان الحال يقول فيه:
ـ ولدنا الروحي اللبيب .
ـ الشاب الطاهر النجيب .
ـ ولدنا الروحي النجيب .
ـ نخص بالذكر منهم المهم المحب المحبوب السيد أحمد حبيب .
ـ المحب المحبوب .
ـ النقيب أحمد الحبيب المحبوب .
ـ الابن الصالح الموفق السيد أحمد حبيب .
ـ المحب في الله السيد أحمد حبيب .
ـ الحبيب الموهوب .
ـ النقيب الحبيب .
ـ ولدنا الروحي النقيب الحبيب .
ـ النقيب السيد الحاج أحمد حبيب .
ـ حبيب المحبوب السيد الحاج أحمد حبيب .
ـ عوض ولدنا الأكرم النقيب النجيب المخلص السيد أحمد حبيب .
ـ حضره المحترم المقام الولي الصالح أحمد حبيب .
ـ ولدنا الروحي العزيز أحمد حبيب .
فلنراجع هذه الخصال التي وصفها شيخه بها : [الحبيب , المحبوب , النقيب , الموهوب الطاهر, المحب , النجيب , ولدنا الروحي , الصالح , الموفق , المقدم , المخلص , المحترم , الولي , العزيز, عوض ولدنا ] , كلها صفات لا تطلق إلا على صاحب الولاية و المشيخة و من يفند العكس فهو من رحمة الإله مطرود ومن رضا الشيخ مطرود كذالك فمن كذب الشيخ الأستاذ أحمد حبيب قد كذب الشيخ الأستاذ علي البوديلمي قدس الله سره .وهما على ما يقولون و يشككون بريئان .
هذا فضل الله عليه فحسب لقد أستعد و أراد , راقب حال شيخه و أحواله و ارتقا و فنا فيه و سمع و اتبع فعزم وعمل بما يأمره الله و ما ينهاه و لم ينحسر في تقليده فقد في الثوب و لحيته الشريفة كما اتكل البعض و إن فيها ثواب و أجر , حتى أن شيخه قال لمريديه يوما يصف بعض الصفات التي قد يتصف بها بعض الفقراء فكان حاسما من باب التشبيه :[ فينا الأسود و القردة و الخنازير] .
فاختار الشيخ أن يكون مع زمرة الأسود و أهل المرام فاراً إلى الشمس تاركا ضلال الدنيا تهرول و رائه فكان فرارهُ إلى الله خير قرار و الحمد لله ذاكرا و محتسبا و بعيدا عن زمرة الخنازير و القردة أصحاب الصراخ و القيل و القال,كما قال العارف بالله العالم و الزاهد مصطفى العلوي:
فيا ضيعة الأيام في القيل و القال لو كنت من أهل المرام لضيعت أشغالي.
أما شهادة إخوانه و مريديه و آل العلم و الذكر فهي كثيرة لا تعد و لا تحصى فهو ربانيا و ذا سير مبرور وهم يفقهون ما يقولون .
الدليل المادي الآخر هو ما قاله العارف بالله السيد الشيخ علي ديلمي في فتاه فيما يخص الصلاة المحمدية التي فتح الله بها على الشيخ الطريقة العلوية الديلمية الحبيبية السيد أحمد حبيب هو كالتالي :
ـ قال الشيخ و الأستاذ العارف بالله علي البوديلمي :
[نفيدكم جميعا بحفض هذه التصلية المحمدية في هذا الشهر المعظم و لتكن دائما في أورادكم و أدعيتكم و عند الافتراق من جمعكم وما أحسن تخريجها عند النوم إن تيسر ذالك و الله أعلم بما هنالك ]
إذا فقد علم الشيخ بأن لهذا الفتى شأن عظيم و أن الله أعلم بما هنالك و لا يرى الشيخ في فتاه المخلص إلا الخير و الرفعة و الدرجة الرفيعة .
و لكل شيخ الوقت صلاة محمدية ينفرد بها عن غيره من المشايخ , فقد أذن له شيخه في تلاوتها في الأوراد و الأدعية و هذا على حسب الرسالة مذكورة أعلاه الواردة من صاحب القدر الأرفع الشيخ علي ديلمي قدس الله سره إلى الابن كالولد و الموهوب الشيخ و العارف بالله أحمد حبيب التي حررت في تلمسان بتاريخ 20رمضان 1393ه الموافقة لأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 1973 م .فكان الوارث الشرعي و إلا لما قال له و لدنا الروحي و عوض ولدنا و هناك أكثر من 19 رسالة تشهد على ما أقول و المراجع موجودة {في كتاب التصوف الإسلامي و رجاله في بلد الجزائر جمعه و قدمه عبد ربه الدكتور عبد الكريم بالعيد} .
الصلاة المحمدية للعارف بالله و الدال عليه الطاهر و الولي أحمد الحبيب لسان الحال يقول في الحضرة المحمدية :
ـ [الهم صلي و سلم و بارك على سيدنا و مولانا محمد الهادي لأنوارك الجامع لأسرارك الدال عليك الموصل إليك صلاة ينفرج بها كل ضيق و تعسير و تشفينا من الأوجاع و الأسقام و تخلصنا من المخاوف و الأوهام و تحفضنا في اليقظة و المنام و تنجينا من نوائب الدهر و متاعب الأيام و تجمعنا يا ربنا مع الذات المحمدية في أعلى المقام و أرزقنا يا مولانا في جواره حسن الختام آمين آمين آمين ]
قال الشيخ مرة قدس الله سره:
[ إننا هنا و كل الشروط لدينا متوفرة ينقصنا فقط و هنا يعني المريدين طبعا، الاستعداد و العمل و العزم و الإرادة لنكون مرتاحين ]
وفقنا الله و إياكم و نهض بحالنا و حالكم إلى ما يقربنا إليه و يوصلنا إلى مرضاته و خالص محبته و محبة نبيه المصطفى و رسوله المجتبى, والسلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .