رشيدة نور
2008-05-28, 08:39
ستوكهولم ـ اف ب:
قال ستيفان دو ميستورا مبعوث الامم المتحدة الي بغداد ان العراق لا يزال يعاني من توترات كبيرة الا ان هناك مؤشرات علي تحسن الوضع.
وقال دو ميستورا قبيل المؤتمر الدولي الذي سيعقد في ستوكهولم حول بغداد هل استقر الوضع؟ ليس بعد. القاعدة لا تزال تسعي لتنفيذ هجمات مروعة، ولا تزال هناك توترات في مدينة الصدر وكانت هناك توترات في البصرة، لكنني اري ضوءا في نهاية النفق .
وتاتي تصريحات دو ميستورا في برنامج ايكوت الذي تبثه الاذاعة السويدية العامة، قبل يومين من مؤتمر ستوكهولم الذي سيشارك فيه ما بين 500 و600 شخص من بينهم وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقال دو مستورا الدبلوماسي السويدي الايطالي ان المؤتمر الذي سيكون اول لقاء متابعة منذ اطلاق الخطة الخمسية الدولية للسلام والتنمية في العراق مهم للغاية .
واضاف هذه مرحلة حرجة في تاريخ العراق (...) انه العام الذي يحاول خلاله العراقيون انفسهم استعادة سيادتهم .
وتابع انه العام الذي يرغبون فيه إقامة شراكة مع المجتمع الدولي .
وقال بعض الناقدين ان المؤتمر ليس سوي لاضفاء الشرعية علي الغزو الامريكي للعراق عام 2003، الا ان دو ميستورا اكد انه في هذه المرحلة من تاريخ العراق، لا جدوي من النظر الي الماضي .
واضاف هذا هو العام الذي يجب ان نكون فيه في القارب نفسه مع العراقيين .
واشار الي انه اما ان يصبح العراق دولة سيادية قادرة ومستقرة، او ستعم الفوضي .
المصدر جريدة القــــــــــــــــدس
قال ستيفان دو ميستورا مبعوث الامم المتحدة الي بغداد ان العراق لا يزال يعاني من توترات كبيرة الا ان هناك مؤشرات علي تحسن الوضع.
وقال دو ميستورا قبيل المؤتمر الدولي الذي سيعقد في ستوكهولم حول بغداد هل استقر الوضع؟ ليس بعد. القاعدة لا تزال تسعي لتنفيذ هجمات مروعة، ولا تزال هناك توترات في مدينة الصدر وكانت هناك توترات في البصرة، لكنني اري ضوءا في نهاية النفق .
وتاتي تصريحات دو ميستورا في برنامج ايكوت الذي تبثه الاذاعة السويدية العامة، قبل يومين من مؤتمر ستوكهولم الذي سيشارك فيه ما بين 500 و600 شخص من بينهم وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقال دو مستورا الدبلوماسي السويدي الايطالي ان المؤتمر الذي سيكون اول لقاء متابعة منذ اطلاق الخطة الخمسية الدولية للسلام والتنمية في العراق مهم للغاية .
واضاف هذه مرحلة حرجة في تاريخ العراق (...) انه العام الذي يحاول خلاله العراقيون انفسهم استعادة سيادتهم .
وتابع انه العام الذي يرغبون فيه إقامة شراكة مع المجتمع الدولي .
وقال بعض الناقدين ان المؤتمر ليس سوي لاضفاء الشرعية علي الغزو الامريكي للعراق عام 2003، الا ان دو ميستورا اكد انه في هذه المرحلة من تاريخ العراق، لا جدوي من النظر الي الماضي .
واضاف هذا هو العام الذي يجب ان نكون فيه في القارب نفسه مع العراقيين .
واشار الي انه اما ان يصبح العراق دولة سيادية قادرة ومستقرة، او ستعم الفوضي .
المصدر جريدة القــــــــــــــــدس