لوز رشيد
2010-10-03, 19:09
تعددت العناوين المنقولة من الصحافة في هذا القسم :
فمن قرار تدريس اللغة الفرنسية في السنة الثانية ابتدائي فرض من الخارج
إلى الدكتور عبد القادر فضيل يفضح المستور في المدرسة الجزائرية
و غيرها من العناوين التي تصب جميعها في اتجاه واحد
و هو أن الإصلاحات كلمة حق أريد بها باطل فكانت المدرسة قميص عثمان .
و السؤال الذي لا يحتاج إلى جواب هو من المستفيد من فرنسة التعليم ؟
ففي التعليم الابتدائي كانت البداية بتعليم الأطفال العمليات الحسابية
من اليسار إلى اليمين تمهيدا لتدريسهم المواد العلمية في الطور الأعلى
باللغة الفرنسية ، و هو القرار الذي رفضته الحكومة لأن ذلك يتطلب
إعادة تكوين أساتذة هذه المواد باللغة الفرنسية و هو ما يثقل كاهل الخزينة
لأن العملية تحتاج إلى أموال ضخمة ، فصارت العملية أشبه بقصة
الغراب الذي أراد تقليد الحمامة في مشيتها .
ثم تلتها عمليات تقويم و إصلاح و إعادة إصلاح ، إلى درجة أن منهاجا
طبع و قبل تطبيقه تعرض للتعديل و أدرجت مادتي التاريخ و الجغرافيا
في مستوى السنة الثالثة ابتدائي ، وهنا يستوقفني استفسار من أحد الزملاء
عن عبارة جاءت بالخط الأحمر في ملحق كتاب الجغرافيا لهذا
المستوى و هذا نصها حرفيا :
يقدم هذا الدليل إلى المدرسين و الأولياء كوثيقة ترفق بالكتاب المدرسي
و ذلك لتسهيل مهمة استعماله و الاستفادة منه نظرا لكون الكتاب أعلى من
مستوى التلاميذ . انتهى نص العبارة
فإذا كان الكتاب حقا أعلى من مستوى التلاميذ فلماذا لا يطبع كتاب آخر
يكون في مستوى التلاميذ ؟ بدل جعل كتاب هذه المادة كتابين و هي
لا تدرس إلا مدة 45 د في أسبوعين أم أن هذا الكتاب قرآن منزل
لا يمكن تبديله و لا تعديله ؟
شيء آخر أيضا حيرني و هو السكوت المطبق للفدرالية الوطنية
لأولياء التلاميذ حيال ما يعانيه الأولياء من تسجيل أبنائهم في التربية
التحضيرية ، و الحل الوحيد لهذه المعضلة - التي ستستمر لا محالة
كل موسم دراسي – هو جعلها إلزامية .
و صدق القائل
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
فمن قرار تدريس اللغة الفرنسية في السنة الثانية ابتدائي فرض من الخارج
إلى الدكتور عبد القادر فضيل يفضح المستور في المدرسة الجزائرية
و غيرها من العناوين التي تصب جميعها في اتجاه واحد
و هو أن الإصلاحات كلمة حق أريد بها باطل فكانت المدرسة قميص عثمان .
و السؤال الذي لا يحتاج إلى جواب هو من المستفيد من فرنسة التعليم ؟
ففي التعليم الابتدائي كانت البداية بتعليم الأطفال العمليات الحسابية
من اليسار إلى اليمين تمهيدا لتدريسهم المواد العلمية في الطور الأعلى
باللغة الفرنسية ، و هو القرار الذي رفضته الحكومة لأن ذلك يتطلب
إعادة تكوين أساتذة هذه المواد باللغة الفرنسية و هو ما يثقل كاهل الخزينة
لأن العملية تحتاج إلى أموال ضخمة ، فصارت العملية أشبه بقصة
الغراب الذي أراد تقليد الحمامة في مشيتها .
ثم تلتها عمليات تقويم و إصلاح و إعادة إصلاح ، إلى درجة أن منهاجا
طبع و قبل تطبيقه تعرض للتعديل و أدرجت مادتي التاريخ و الجغرافيا
في مستوى السنة الثالثة ابتدائي ، وهنا يستوقفني استفسار من أحد الزملاء
عن عبارة جاءت بالخط الأحمر في ملحق كتاب الجغرافيا لهذا
المستوى و هذا نصها حرفيا :
يقدم هذا الدليل إلى المدرسين و الأولياء كوثيقة ترفق بالكتاب المدرسي
و ذلك لتسهيل مهمة استعماله و الاستفادة منه نظرا لكون الكتاب أعلى من
مستوى التلاميذ . انتهى نص العبارة
فإذا كان الكتاب حقا أعلى من مستوى التلاميذ فلماذا لا يطبع كتاب آخر
يكون في مستوى التلاميذ ؟ بدل جعل كتاب هذه المادة كتابين و هي
لا تدرس إلا مدة 45 د في أسبوعين أم أن هذا الكتاب قرآن منزل
لا يمكن تبديله و لا تعديله ؟
شيء آخر أيضا حيرني و هو السكوت المطبق للفدرالية الوطنية
لأولياء التلاميذ حيال ما يعانيه الأولياء من تسجيل أبنائهم في التربية
التحضيرية ، و الحل الوحيد لهذه المعضلة - التي ستستمر لا محالة
كل موسم دراسي – هو جعلها إلزامية .
و صدق القائل
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي