مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث الظلام .. (( 2))
يوسُف سُلطان
2010-10-03, 19:00
أحاديث الظلام .. (2)
بعيدا عن السقف والعتبة ..
أجد صُدفهً .. بعض اللحظات الدقيقة تكفي لاسترجاع قُصَّة من شريط حياتي الطفولية ..
بعض اللقطات المتكرّرة .. والمشاهد المُعادة تتراءى لي بوضوح الألوان القديمة في هالة من الذكريات ...
أذكر بشدّة .. أوّل يوم لامَسَت أناملي القلم .. قلمَ الجيرِ .. وجدتُ نفسي أمام صفحةٍ خشبيةٍ خضراء .. معلّقة على الجدار بما لا يناسب طولي ولا رغبتي .. لم تغريني الصفحة ساعتها .. ولا قلم الجير كان يُشعر أناملي بالإرتياح ..
أذكرُ بفخر أنّ كلّ المدرسين الذين تذوقت صفعاتهم لم يفلحوا في إصلاح ما كان بيني وبين قلم الجير من عداوة .. لم أحبّه يوما ولم يعشق هو أناملي الصغيرة ... وكانت ريشة الحبر الأقرب إلى قلبي وراحتي .. منذ التقينا أوّل مرة على صفحات كراسة القسم .. المهيبة .. لم نتفارق .. حتى اللحظة .
تسلقتُ درجتين بأمر(مسيو رحمه الله) لأرتفع من الأرض إلى المصطبة .. وحاولت جاهدا رفع يدي إلى المكان المطلوب كأقصى ما تصله يدُ طفل في مثل سنّي ..
وعلى هامشٍ غريب من يسار الخشبة أمرني (مسيو رحمه الله) أن أتتبّع نقاطا خافتة رُسمت من قبل ..
أستغرق بغير جهدِ بعض الثواني لأتمّ المطلوب .. متفقا على مضض مع سذاجة الموقف !
- ... أشار مسيو رحمه الله بعصاه على دائرة نتجت من اتفاقنا قبل قليل .
لم أعرف أنّني كتبتُ شيئ يُقرأ ... !
أتمتمُ بما لا يحرّك الشفاه ( ما أنا بقارئ ) ..
- ( أوف ) .. تصعد نبرة الأمر هذه المرة .... يوسف (سي كوا سا)
- دائرة يا (مسيو)
يرمقتي مسيو رحمه الله بنظرة يائسة .. النظرة التي تسبق الصفعة بلحظات ..
يلتفتُ إلى المحظوظين من الجالسين أمامه .. وبضحكة ساخرة ..
" ألوغ .. غوقاغدي سو ديبيل "
أنديغي كيل فيانغا دو زيتونة
يسحب يده الخشنة من جيب المئزر .. يستقبل وجهي صفعة قويّة .. محدثة تصفيقها الجميل المعروف .. يتردد الصوت أكثر من مرة على صدى جدران حجرة الدرس ..
يقطع بعض الجالسين زفيرهم ، ويقطع البعض الآخر شهيقا ..
تسبق دمعة أختها على الخدّ المزرّق .. وتجّف العين الأخرى فلا تدمع ...
وفي صمتِ البراءة .. يبتلعني الخجل والخوف ..
يوجع الألم .. ويوجع الموقف أكثر من كلّ الصفعات التي صفقّت في الوجوه ..
لا أدري كم مضى من الوقت على أخر صدى رددته الجدران ليحلّ الدوار محل الخوف ..
يميلني ثقل رأس كأنّه ليس برأسي ..
أحاول أن أغلب تمايلي وأعود إلى مقعدي ..
تضيع مني الطريق .. أتيه على البلاط الشطرنجي .. تتراوح قدماي على مربّع أسود ، وآخر أبيض .. وتتضبّب الألوان وتختلط ... ثم تعود خطوتي إلى أوّل مربّع انطلقت منه ..
أرسل يدي مستنجدا .. أطلب أٌقرب شيء يصلح للإتكاء لأحفظ توازن هذا الجسد الصغير ...
------------------------------------------------
(مسيورحمه الله) هو معلّم الفرنسية في سنوات الدراسة الابتدائية الأولى 85/86.. واسمه صوفي أحمد .. ربي يرحمو ..
والحرف الذي كتبت هو حرف 0 بالفرنسية
طاهر القلب
2010-10-03, 20:16
السلام عليكم
هههه .... أضحك الله سنك و زادك سرور بعد سرورك
نتحدث هنا عن زوجين أحدهما يكتب خطوطا غير واضحة فيشقى الواحد بعدها في تفسيرها
و الثاني يمحي و يبصرنا أن الحياة أكبر من أن تكون محصورة في خطوط غير واضحة المعالم ...
أتفلسف أليس كذلك .... هههه
البارحة كان الألم (الزوج) يحدثنا و اليوم أبانت عن نفسها (السعادة) زوجته المصون
فهي تتمتم بما يجلي الابتسامة على المحيا , و تمحي ما كان من فعل زوجها (الألم) قبلا من حزن و غموض ...
أتفلسف مرة أخرى ... هههه
أخي يوسف صدقا أتعرف أن تلك الأيام رغم قسوتها أفضل هذه الأيام فلما يا ترى ؟
أحيانا تحملنا سفن الذكريات إلى تلك المجريات فترنا نحن لها بل و نذرف دمعا عليها
و على حالنا فيها و حالنا بعدها ... فها قد رحلت بنا إلى صفحات عابرة من الزمن
و كأننا نراه عيانا و مشهدا معبرا و نتشوق لأن نكون أحد من ينسج خيوطه ...
رغم ذلك فإنه يبقى أننا لا ننسى أبدا صور ذلك الزمن بل و لن تمحى من ذكرياتنا
و سنذكرها كل يوما ... أحقا ألا يؤلمك خدك عندما تتذكر ذلك ؟ هههه
أذكرُ بفخر أنّ كلّ المدرسين الذين تذوقت صفعاتهم
هههههههههههههههه
اديت الكف في صغرك وتزيد تقول بفخر
زعما فرحان بروحك
سلام
ذكرى مضت
2010-10-03, 20:34
ليت الطفولة تعود يوماً ***** و احكي لها ما فعلت بيا السنين
نسيم المؤمن
2010-10-04, 00:38
السّلَام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أنا على عتبة هذا القسم ، شدّتني رغبة في تفقّد الأحباب ، ولم أدر بنفسي تجرّني إلّا و أنا بباب موضوعك يا حبيبنا يوسف
فاسترقت السمع ، فإذ به سمر ليليّ إجتمع فيه الصحاب على أباريق من شاي " مجمّر "
قد استوقفتني أحاديثك الليليّة الأولى ، ولكن أبت نفسي إلّا أن تخطّ الأنامل بقلم الجير على هته اللوحة الخشبيّة ، لم أعاندها و سلّمت لأمرها مذعنا
لم آتي مبديا إعجابي برسمك أو إفتتاني بأسلوبك ، و لو أنّ هذا لَا يحتاج شهادة منّي لك برفعة أسلوبك و جمال معانيه و صدقها ولو رسمت بغصن جفّ لحاؤه على أرض تشقّق أديمها ، ستبتلّ العروق و الأوداج بفيض إبداعك
و لَا أراك تجهل إنطباعي الأبدي عنه
أخيرا : أرجوا أن تكون بتمام الصّحة موفورها لك و للعائلة الكريمة ، اشتقنا لنسيم الأخوّة القادم من شواطىء تيبازة
أخوك نسيم مرّ مسلّما ، سائلَا عن حالك ، مطمئنا عليها
في رعاية الله
ســــــــــــــــــــــــــــلام
** مريم **
2010-10-04, 11:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تشوقت كثيرا و أنا أقرأ كتابك هذا يا يوسف .
لأمور عديدة :
إن الوصف الذي وصفت به دقيق جدا ، حتي أنّك حمّلت الكلمات مشاعر الموقف بالذات ، و كأنما تسري بداخلي و أستدرك خلالها ذكرياتي و التمدرس في نفس السن .
و قد مررنا بنفس الخوف و نفس المصطبة و نفس السبورة !!
و حتى نفس المربعات الشطرنجية !!
إستمتعت حقا . و لمحتُ العبرة من خلالها و قلت في نفسي :
هذا فعل أستاذ الفرنسية بتمليذه يوسف لكي يُقوّمه ( على حساب ظنه رحمه الله ) في اللغة الفرنسية .
ماذا فعل بك أساتذة اللغة العربية حتى أصبحت تخط حروفا مثل هذه و تنسج عبارات قوية كهذه . و كأنما كنتَ في ورشة طين ، وتلك الطينة هي الحروف و أخذتَ تصنع بها ما تشاء .
أحييك على هذا القلم الــراقي أخي يوسف.
لك مني تحية طيبة . و في النتظار المزيد من فيض قلمك .
هبة الله الرحمن
2010-10-04, 11:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة الوقفة الثانية فلولا الصفعة لما كنا حاملين هذا القلم اليوم ولما كتبنا حرفا مثل الحروف التى ابدعت في نسجها
فى انتظار الوقفات الباقية وما تحمل..
بارك الله فيك....
تقبل تواجدى المتواضع في صفحتك
يوسُف سُلطان
2010-10-04, 18:39
السلام عليكم
هههه .... أضحك الله سنك و زادك سرور بعد سرورك
نتحدث هنا عن زوجين أحدهما يكتب خطوطا غير واضحة فيشقى الواحد بعدها في تفسيرها
و الثاني يمحي و يبصرنا أن الحياة أكبر من أن تكون محصورة في خطوط غير واضحة المعالم ...
أتفلسف أليس كذلك .... هههه
البارحة كان الألم (الزوج) يحدثنا و اليوم أبانت عن نفسها (السعادة) زوجته المصون
فهي تتمتم بما يجلي الابتسامة على المحيا , و تمحي ما كان من فعل زوجها (الألم) قبلا من حزن و غموض ...
أتفلسف مرة أخرى ... هههه
أخي يوسف صدقا أتعرف أن تلك الأيام رغم قسوتها أفضل هذه الأيام فلما يا ترى ؟
أحيانا تحملنا سفن الذكريات إلى تلك المجريات فترنا نحن لها بل و نذرف دمعا عليها
و على حالنا فيها و حالنا بعدها ... فها قد رحلت بنا إلى صفحات عابرة من الزمن
و كأننا نراه عيانا و مشهدا معبرا و نتشوق لأن نكون أحد من ينسج خيوطه ...
رغم ذلك فإنه يبقى أننا لا ننسى أبدا صور ذلك الزمن بل و لن تمحى من ذكرياتنا
و سنذكرها كل يوما ... أحقا ألا يؤلمك خدك عندما تتذكر ذلك ؟ هههه
.. عليك السلام ورحمة الله وبركاته .. صديقي الودود .. طاهر ..
أشكرك على التعقيب الجميل .. وأنّبهك يا صديقي ألاّ جدوى من تواضعك فإنّي بك خبير ..
أمّا عن سؤالك الأخير .. فأقول غير مازح أنّ الرجل منّا اذا تزوّج تعوّد خدّه على الصفع .. بل إنّه يحنّ إلى صفعة الطفولة ، ويتحسّر على ما كان فيه من نعمة ..
راقت لي فلسفتك يا طاهر .. رغم ما تعمّدت فيها من حذر ..
يوسف المحبّ
يوسُف سُلطان
2010-10-04, 18:45
هههههههههههههههه
اديت الكف في صغرك وتزيد تقول بفخر
زعما فرحان بروحك
سلام
.. طيّب يا صديقي عبدو .. هي ساعتك فاغتنمها .. ولا تشفق .. (ما تقولش برك لحمزة )
شكرا على المرور الجميل .. صديقي
الغصن الندي
2010-10-04, 18:49
اتدري اخي بقدر ما احب تلك الايام
اكرهها لانهم في يوم من الايام يشفون غليلهم فينا
اتدري اخي عكسك انا اتد’كر الصفعة
بكثير من الاسى و الحزن
و الاساتدة ليسوا متشابهين
بارك الله فيك
على فكرة اني اعشق ايام الصبى
مشكووووووووووووووووووووووور
يوسُف سُلطان
2010-10-06, 13:55
ليت الطفولة تعود يوماً ***** و احكي لها ما فعلت بيا السنين
أشكرك على المرور أختنا الفاضلة نور الظلام ..
سترينها مجددا في أولادك ان شاء الله ، وإذ ذاك احكي لهم ما تشائين .. لك الاحترام .. وتمنياتنا بالتوفيق أحتنا الفاضلة .
السّلَام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أنا على عتبة هذا القسم ، شدّتني رغبة في تفقّد الأحباب ، ولم أدر بنفسي تجرّني إلّا و أنا بباب موضوعك يا حبيبنا يوسف
فاسترقت السمع ، فإذ به سمر ليليّ إجتمع فيه الصحاب على أباريق من شاي " مجمّر "
قد استوقفتني أحاديثك الليليّة الأولى ، ولكن أبت نفسي إلّا أن تخطّ الأنامل بقلم الجير على هته اللوحة الخشبيّة ، لم أعاندها و سلّمت لأمرها مذعنا
لم آتي مبديا إعجابي برسمك أو إفتتاني بأسلوبك ، و لو أنّ هذا لَا يحتاج شهادة منّي لك برفعة أسلوبك و جمال معانيه و صدقها ولو رسمت بغصن جفّ لحاؤه على أرض تشقّق أديمها ، ستبتلّ العروق و الأوداج بفيض إبداعك
و لَا أراك تجهل إنطباعي الأبدي عنه
أخيرا : أرجوا أن تكون بتمام الصّحة موفورها لك و للعائلة الكريمة ، اشتقنا لنسيم الأخوّة القادم من شواطىء تيبازة
أخوك نسيم مرّ مسلّما ، سائلَا عن حالك ، مطمئنا عليها
في رعاية الله
ســــــــــــــــــــــــــــلام
عليك السلام ورحمة الله وبركاته
لكم يهوى الخاطر حديثك يا صاحبي الودود نسيم ..
ولكم أظلم نفسي بحرمانها من التواصل معكم ..
وكم تستحي حين تلقى منكم الوفاء ، فلا تقابلكم بمثله ، ولكن والله ما الزهد فيكم مسّنا ، ولا رغبنا عنكم .. ولكن قلتُ هي الدنيا تتسّع في أعيننا والله المستعان ..
شكرا لكلماتك الرقراقة يا صاحب الأنامل الطيّبة ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تشوقت كثيرا و أنا أقرأ كتابك هذا يا يوسف .
لأمور عديدة :
إن الوصف الذي وصفت به دقيق جدا ، حتي أنّك حمّلت الكلمات مشاعر الموقف بالذات ، و كأنما تسري بداخلي و أستدرك خلالها ذكرياتي و التمدرس في نفس السن .
و قد مررنا بنفس الخوف و نفس المصطبة و نفس السبورة !!
و حتى نفس المربعات الشطرنجية !!
إستمتعت حقا . و لمحتُ العبرة من خلالها و قلت في نفسي :
هذا فعل أستاذ الفرنسية بتمليذه يوسف لكي يُقوّمه ( على حساب ظنه رحمه الله ) في اللغة الفرنسية .
ماذا فعل بك أساتذة اللغة العربية حتى أصبحت تخط حروفا مثل هذه و تنسج عبارات قوية كهذه . و كأنما كنتَ في ورشة طين ، وتلك الطينة هي الحروف و أخذتَ تصنع بها ما تشاء .
أحييك على هذا القلم الــراقي أخي يوسف.
لك مني تحية طيبة . و في النتظار المزيد من فيض قلمك .
.. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
هذا حديث محبّب ننسخهُ لنحفظه أختنا الفاضلة مريمُ ..
.. وقد أسعدتنا فعلا هذه القراءة منك التي سامت في الكتاب فأنطقتك بأحلى الكلام ، ولتنتظري منا ما يتعبُ عينيك من كتب .. في أحاديث لاحقة عن معلّم اللغة العربية .. وحتى معلّم دراسة الوسط
لك الشكر .. وكل الاحترام أختنا الفاضلة
يوسُف سُلطان
2010-10-06, 14:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة الوقفة الثانية فلولا الصفعة لما كنا حاملين هذا القلم اليوم ولما كتبنا حرفا مثل الحروف التى ابدعت في نسجها
فى انتظار الوقفات الباقية وما تحمل..
بارك الله فيك....
تقبل تواجدى المتواضع في صفحتك
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.. تبريرك للصفعة جميل .. أختنا الفاضلة الهيبة من الله
.. ولكن صديقي شهاب لا يعترف .. ليته يقرأ تعقيبك ..
يا ذات الهيبة .. حقا يخجلنا هذا الوفاء الذي نجده منكم .. في حين .. نقابل صفحاتكم بالغفلة والتجاهل ..
أبلّغك اعتذاري .. والتحية والاحترام
اتدري اخي بقدر ما احب تلك الايام
اكرهها لانهم في يوم من الايام يشفون غليلهم فينا
اتدري اخي عكسك انا اتد’كر الصفعة
بكثير من الاسى و الحزن
و الاساتدة ليسوا متشابهين
بارك الله فيك
على فكرة اني اعشق ايام الصبى
مشكووووووووووووووووووووووور
.. كلنا يعشق أيام الصبا .. ولكن لا نقولها ونحن صغار ..
فقط نعشقها لانها ذكريات لا يمكن ان تعود ..
اما الاساتذة احتنا الفاضلة الغصن الندي فنسأل الله لهم الرشد والهداية وان يعينهم على أمورهم وثقلها ..
اتمنى لك كل التوفيق .. في الدراسة .. فلا بد أن هذا الكلام .. كلام طالب لا يزال ناقما على استاذه ..
سلام
•~ندية الجوري~•
2010-10-06, 16:17
[u][b]أحاديث الظلام ..
[center][font=traditional arabic][size=6]يسحب يده الخشنة من جيب المئزر .. يستقبل وجهي صفعة قويّة .. محدثة تصفيقها الجميل المعروف .. يتردد الصوت أكثر من مرة على صدى جدران حجرة الدرس ..
يقطع بعض الجالسين زفيرهم ، ويقطع البعض الآخر شهيقا ..
تسبق دمعة أختها على الخدّ المزرّق .. وتجّف العين الأخرى فلا تدمع ...
وفي صمتِ البراءة .. يبتلعني الخجل والخوف ..
يوجع الألم .. ويوجع الموقف أكثر من كلّ الصفعات التي صفقّت في الوجوه ..
لا أدري كم مضى من الوقت على أخر صدى رددته الجدران ليحلّ الدوار محل الخوف ..
يميلني ثقل رأس كأنّه ليس برأسي ..
[
ما أجمل الجمال حين تزدان بهـ الصفحاتـــ
وصفتــ بإبداع الحرف ما يجعلنا في حيرة بين الرد المتواضع أو الهروب خلسة
في كلماتك المقتبسة وصفــ كأنني أراهـ
ذكرتني بأمر لمـ انساهـ ما حييتـــ .... أول صفعة و آخرها من عند
أستاذ اللغة العربية في السنة الثامنة متوسط
كأن خدي ما عاد لي يومها
يوسُف سُلطان
2010-10-11, 12:17
ما أجمل الجمال حين تزدان بهـ الصفحاتـــ
وصفتــ بإبداع الحرف ما يجعلنا في حيرة بين الرد المتواضع أو الهروب خلسة
في كلماتك المقتبسة وصفــ كأنني أراهـ
ذكرتني بأمر لمـ انساهـ ما حييتـــ .... أول صفعة و آخرها من عند
أستاذ اللغة العربية في السنة الثامنة متوسط
كأن خدي ما عاد لي يومها
.. كلّ شاعر.. كلّ مبدع .. كلّ محبّ .. له قصة مع معلّم اللغة العربية .. وصفعات معلّم اللغة العربية .. آهاه !
أهذا من الصدف ؟
كلا .. هو شرف ..
شرفٌ للخدّ .. في سبيل الحرف العربي .. ويا له من شرف .. ويا له من ذكريات ..
كلّ هذا لأقول لك اختنا الفاضلة .. ترانيم .. هنيئا لك بالصفعة ..
بالمناسبة .. يناسبك هذا الاسم .. اكثر من غيره .. هذا لاني تذكرت الاستطلاع ..
سلام
أمآآآآني البنفسج
2011-02-23, 11:56
ما أجمل ما ذكرتنا به أخي سلطان
نسجك الرائع جعلنا لا نحس معك ألم الصفعة الذي بك كان
تخيلتك بصورة جميلة ترسخت في الأذهان
تمشي بتردد و تلعثم للسان
فتقرأ دائرة ً ظاهرة للعيان
لتكون الصفعة المنقفذة على أن ذاك الشيء هو "أ ُو" شبيه الصفر الجبان
بصراحة أرجعتني لسنوات طفولتي لكنني لم أذق و لا صفحة في حياتي من أي كان
لا من معلم و لا من أستاذ و لا من ابي و لا أي إنسان
كما أعجبني تصفيقها لتحييك بدل التحية تحيتان
و أنا بدوري أشكرك عوض الشكر شكران
شكر على نسجك البهي
و شكر على عدم انزعاجك من الشكر الشقي :1:
يوسُف سُلطان
2011-02-23, 12:45
ما أجمل ما ذكرتنا به أخي سلطان
نسجك الرائع جعلنا لا نحس معك ألم الصفعة الذي بك كان
تخيلتك بصورة جميلة ترسخت في الأذهان
تمشي بتردد و تلعثم للسان
فتقرأ دائرة ً ظاهرة للعيان
لتكون الصفعة المنقفذة على أن ذاك الشيء هو "أ ُو" شبيه الصفر الجبان
بصراحة أرجعتني لسنوات طفولتي لكنني لم أذق و لا صفحة في حياتي من أي كان
لا من معلم و لا من أستاذ و لا من ابي و لا أي إنسان
كما أعجبني تصفيقها لتحييك بدل التحية تحيتان
و أنا بدوري أشكرك عوض الشكر شكران
شكر على نسجك البهي
و شكر على عدم انزعاجك من الشكر الشقي :1:
.. الفاضلة عزّو أقدّرُ جُهدك في سحب هذا العُنوان البسيط الذي ضُرب له النسيان بقعرِ دُهمان ..
ثمّ يُسعدني استجابتك الصادقة الجميلة فيه ، وقراءتك كما لو كانت تحجيلا للنصّ في ذات لحظة الصفعة
ربّما أنساني الزمن تفاصيلي ، وشكرا لذكرها لي بأناملك ..
أودعتُ حساب الشكر باسمك فاسحبي ... كثيرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir