تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة ام اشكالية ؟


Dark_princess
2010-10-03, 18:27
السلام عليكم
السؤال : هل الحرية مشكلة ام اشكالية انا اجريت بعض بحوث وجدت يقال 'مشكلة الحرية ' ووجدت مقال في منتدى الجلفة يقول ان الحرية كلاهما مشكلة واشكالية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Dark_princess
2010-10-03, 18:37
حتى المشاهدات 1

olivia daneham
2010-10-03, 18:39
أنا اختي حساب ما فهمت الحرية هي مشكلة لأنو كي تسألي هل الانسان حر انت امام سؤال واحد و هو سؤال فلسفي استعصت الاجابة عنه اذن فهو مشكلة و اذا اضفت مثلا سؤال اخر هل الانسان حر و ان كان كذلك هل هو مسؤول هنا أصبحنا في اشكالية لأنها متعددة الأسئلة يعني كيما قالتلنا الأستاذة الاشكالية هي مجموعة مشكلات والله أعلم
في انتظار اجابات باقي الاخوة و الأخوات.............

asma1856
2010-10-03, 18:43
نظن بلي الحرية اشكاليةبصح ران يمانفهمش بزاف الفلسفة

Dark_princess
2010-10-03, 18:43
شكرا اختي انا ايضا اعتقد انها مشكلة لانها لا تعبر عن نفي وثبوت معا لكن يوجد مقال قال انها مشكلة واشكالية معا

olivia daneham
2010-10-03, 18:47
ربما يكون كذلك لأني انا تاني مانيش مليحة بزاف فيها و اذا كنتي علمية أختي ننصحك غير بالشوية معاها لأنو مع مرور الوقت رح تفهميها أكتر و تصبح اسهل حاجة عندك هي كتابة مقال المهم تتبعي برك و ان شاء الله فيها خير.

Dark_princess
2010-10-03, 18:48
ايه هدا مقال اعطتهولنا الاستاذة

زهراء 255
2010-10-03, 18:50
انا نقول بلاك مشكلة على حساب الشيخ لانه سؤال فلسفي يستعصي الجواب عنه.

نصرو
2010-10-03, 18:50
لقد بقيت الحرية في مختلف العصور موضوعاً غالباً ما تم تداوله بصور بدائية أو علمية لكن مما لا محيص عنه أن تغيير المعنى لمفهوم الحرية في الزمن الحاضر أصبح بين قاب قوسين نظراً للإساءات التي تمت لتحريف مصطلح الحرية بحيث غدى معناها شيء آخر غير ذلك الأمل بالمعنى الذي كان يتخيله الناس في أذهانهم. ولعل تعدد أوجه الحرية بحسب الادعاء الرسمي بامتلاك ناصيتها في الكثير من التداخل لإبعاد الحرية من معناها المسؤول فالحرية مسؤولية قبل أن تكون منحة تعطى أو حق ينتزع . فهي كلمة تقال على الألسن بشكل كبير وفي عدة مواقف فهي حق من حقوق الإنسان والتي أمر بها الإسلام حيث أمر بتطبيق مبدأ الحرية على الجميع في كل المجتمعات ،، فإذا لم يتمتع أفراد احد الشعوب بالحرية لن يتقدم هذا المجتمع ولن يتطور وسوف يصبح من المجتمعات النامية !! ومن هنا نقول هل الحرية مشكلة أم إشكالية ؟ أي بعبارة أخرى هل الإنسان مسير أم مخير؟
ولكن وجد العلماء أنفسهم بين مفترق طرق. فهناك من يقول أن الإنسان مسير، وأخرين
يقولون أن الإنسان مخير
فالمعتزلة طائفة من المفكرين الذين اتخذوا العقل قياسا في تاويل القران و الاجتهاد وفي قضية الحرية حيث يقولون ان المرء حر في افعاله وعلى هذا الاساس يحاسبه الله وأن الله - سبحانه وتعالى عما يصفون - خلق العباد وترك أمر أفعالهم إليهم دون تدخل منه، فالإنسان يستطيع أن يقرر ما يشاء وليس لله قدرة على منعه. بل ووصل الأمر بهم إلى أن قالوا أن الله سبحانه لا يعلم فعل العبد إلا بعد أن يوجد العبد الفعل ..ولكن أيدوا الرأي القائل بأن الاختيار المطلق يرجع للإنسان في اختيار تصرفاته وأن الله لا يعلم عنها شيئاً.ولكن أيعقل ألا يعلم الله أفعال الإنسان وهو السميع العليم؟!.. أليس هو الآمر الناهي القادر على كل شيء؟!.. أفلا يستطيع أن يمنع الإنسان عن عمل ما كما ادعى المعتزلة؟!..
أما بالنسبة للذين يقولون بان الانسان مسير فهم الجبرية أو الجهمية نسبة إلى رئيسها جهم بن صفوان. وذهبت هذه الطائفة إلى أن الإنسان مجبور بتصرفاته، وأنه مغلول اليد وأن كل ما يحصل له هو إرادة الله سواء خير أو شر، فالله قدر على الإنسان أعمالاً لابد أن تصدر منه.
. ولكن لو كان الأمر كذلك، فلمَ الجزاء والعقاب والجنة والنار بما أن الإنسان مجبور؟!.. فإذاً يتساوى جميع الناس في المراتب سواء الخير والشرير.. فهل يتمشى هذا مع عدل الله؟!.. كما أنه يبطل الثواب والعقاب والجنة والنار.. ولم أرسل لله الرسل لهداية الناس؟!..
أما كيف اقتنع هؤلاء بصحة مناهجهم وآرائهم وآمن بهم واتبعهم الكثير من الناس، فهذا شيء يرجع لحكمة الله وحده أولاً، ولتزعزع إيمانهم ثانياً.
أما نحن المسلمون فلدينا إيمان راسخ بالله تعالى. لذا فنحن نفكر ونتدبر في الأمور قبل الإفتاء والبت فيها مما جعلنا نختلف عنهم، وولد لدينا نظرة مغايرة عن هؤلاء وأولئك.
وذلك بحكمة خرجت من فاهٍ عطرة بذكر الله، وقلب مفعم بالإيمان به. وهو جواب الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عندما سأله الحسن بن علي الوشاء عن ذلك بسؤاله : (
الله فوض الأمر للعباد؟..
فقال له الإمام : هو أعز من ذلك..
فقال الحسن : أجبرهم على المعاصي؟..
فقال : الله أعدل وأحكم من ذلك.. ثم تلى عليه قوله تعالى : (يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك، وأنت أولى بسيئاتك مني).
ومن هنا وصلنا الى نتيجة مقنعة هي أن الإنسان مخير في أفعاله وتصرفاته، ولكن الله سبحانه وتعالى على علم مسبق بهذا الاختيار المكتوب في لوح محفوظ إلى يوم الدين. فكل أفعال الناس وتصرفاتهم والأحداث التي ستمر بهم في حياتهم يعرفها الله منذ نعومة أظفارهم إلى مماتهم. كما أن الله هو الذي يسبب الحسنات للعبد، أما سيئاته فنفسه الأمارة بالسوء هي المسببة لها.

وتلك الطوائف قد فهمتها خطأً فنتج عن ذلك أنهم وقعوا في حبال الشرك. والمهم من هذا كله أن نعرف أنه لا حدود لحكمة الله وعدله والذي يتنافى مع القول بأن الله يجبر الإنسان، أو يجعله يختار طريقه دون علم منه سبحانه فهو يعلم بتصرفات الإنسان واختياره ويكتبها عليه وذلك بمنتهى العدل والحكمة.

مقالة قد تساعدك

Dark_princess
2010-10-03, 18:54
شكرا جزييييييييلا

olivia daneham
2010-10-03, 18:58
الى ماذا توصلتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هل هي مشكلة ام اشكالية ام الاثنين معا؟؟؟

Dark_princess
2010-10-03, 19:01
والله لا اعرف المقال ذكر في سؤاله هل هي مشكلة ام اشكالية لكن في الاجابة لم يبين اي واحدة منهما

Dark_princess
2010-10-03, 19:04
هذا يلي انا لقيتو



طرح المشكلة

إنقضية الحرية من القضايا الفلسفية و الفكرية الكبرى التي استلهمت الكثير من الفلاسفة منذ القدم و عرفت جدالا محتدما بين العلماء و الفلاسفة فمنهم من اثبت وجودها و منهم من نفاها و هو ما يعرضه الشهرستاني في نصه هذا لأجل الفصل في الخطاب الفلسفي بين المعتزلة و الجهمية في قضية الحرية ,فهل الحرية مشكلة أم إشكالية؟
محاولة حل الاشكالية
موقف صاحب النص من الاشكال و مبرراته:
يستعرض صاحب النص قضية الحرية بالنسبة لكل فرقة بحيث أن المعتزلة ترى أن الإنسان حر في سلوكه و أفعاله و بالتالي هي مشكلة لها حل ’بينما الجهمية ترى أن الإنسان مجبر في سلوكياته و أفعالها فهذا الحل يجعل الحرية لدى الجهمية مشكلة لها حل.
ولقد قدم الشهرستاني براهين للفرقتين ,فالمعتزلة ترى أن الإنسان حرفي سلوكه لان الله عندما خلق الإنسان جعل له قدرة على التمييز (العقل) تدفعه إلى الفعل و لولا هذه القدرة لما أحس أن الفعل صادر منه ,فبفضل سلطان عقله يدرك متناقضات الحياة من خيرها و شرها لذلك يسال عن الفعل الحسن و السىء بالإثابة أو العقاب,لذلك أقرت المعتزلة القول أن الله منزه فوق كل ما هو شر فمن غير المعقول القول أن الله خلق الشر فهذا كفر و معصية لأنه لو خلق الشر لكان شريرا و قد عبر المعتزلة عن ذلك بقولهم :يقول الشهرستاني :يقول احد المعتزلة:"إن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي و الصوارف فإذا أراد الحركة تحرك و إذا أراد السكون سكن و من أنكر ذلك جحد الضرورة............"
و بالمقابل أكدت الجهمية أن الإنسان ليس حرا فهو مسير لا مخير ,فجهم بن صفوان يرى انه لا وجود لإرادة الإنسان غير الإرادة الإلهية فالله وحده هو القادر و هو الفاعل ,انه علة جميع الموجودات. و الإنسان و أفعاله كجزء من هذه الموجودات فانه مثلها خاضع لمن أوجدها(القدرة الإلهية) و هذه الأفعال التي تصدر عنه تنسب له على سبيل المجاز لا الحقيقة.
تقويم النص: إن صاحب النص في هذا المقام لم يعط رأيه و إنما ترك المجال مفتوح دون التمسك بدون رأي كان.
حل لإشكالية
إذا ما تتبعنا كل فرقة على حد فان قضية الحرية هي مشكلة لها حل, فالحرية عند المعتزلة ممكنة و عند الجهمية مشروطة بالقدرة الإلهية و إذا ما نظرنا نظرة تاريخية فقضية الحرية من القضايا الكبرى التي عرفت جدالا محتدما بين العلماء و الفلاسفة فمنهم من اثبت وجودها و منهم من نفاها و منهم من ربط وجودها بمدى وعي الإنسان و إدراكه للأسباب و الشروط التي تحيط به و بالتالي الحرية مشكلة و إشكالية في آن واحد.

خدووجة
2010-10-03, 19:15
الحرية هي اشكالية ( المشكلة جزء من الاشكالية فالاشكالية هي الاصل) لان الجواب عنها صعب نوعا فمثلا عندما نقول ان الانسان حر ام مجبر نجد ان للحرية جوابين فالانسان حر في افعاله لكن حريته تتوقف عند حقوق الاخرين و فيها من مع ان الانسان حر و من هو ضدها
لذلك نستنتج ان الحرية هي اشكالية
كنت ساوضح لك اكثر من هذا حتى تفهمي جيدا لكن انا مشغولة قليلا ساوضح لك فيما بعد عذرا اختي

olivia daneham
2010-10-03, 19:16
شكرا جزيلا أختي بارك الله فيك
و الله اللي سماها فليفة ما غلطش وانا لوكان ما جيتش حابة نتحصل على معدل مليح باذن الله في البكالوريا ما نقراهاش خلاص لكن كيما يقولو هي شر لابد منه
فأعاننا الله و وفقنا في طلب المزيد.......

Dark_princess
2010-10-03, 19:20
لكن استاذتنا في درس الفلسفة اعطتنا مثال عن المشكلة بهل الانسان حر ام مقيد