ليتيم مراد
2008-05-27, 19:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - يسرني أن أقوم بنقل ماكتبه الإعلامي والباحث في مقارنات الأديان والشأن التنصيري وتلميذ الشيخ أحمد ديدات رحمه الله - الأستاذ عصام بن أحمد حسين - في مدونته التنصير فوق صفيح ساخن
http://deedat.files.wordpress.com/2008/03/anm5c01576fe8b1fc6b.gif
أفاعي التنصير تستهدف الجزائر من الأردن وتلميذ ديدات يتحدى
بيان هام لكل مسلم حر عزيز في جزائر المليون شهيد
تلميذ ديدات يتحدى رئيس أساقفة الجزائر الجديد:
تعال إلى حوار مباشر ومفتوح حول التنصير…
والحقائق التي تكشف تورطك يا مطران الفاتيكان!
فتح الباحث عصام مقاله حول مايفعله منصري الأردن من حيل خبيثة لنفث سمومهم التبشيرية وتقديم كافة أشكال الدعم اللوجستي والبشري لحملات التنصير الأمريكية والغربية التي تستهدف اللاجئيين العراقيين في الأردن، مع الانخراط التام في برامج المنصرين التي طالت المسلمين في الداخل العراقي والمصري منطلقة من قواعد أردنية ........إلى غير ذلك
وختم مقدمته قائلا بأن مناسبة هذه المقدمة الساخنة هو الخبر الوارد في صحيفة الشروق الجزائرية المنشور بتاريخ 24 مايو الحالي 2008م حول خليفة أسقفية الجزائر الجديد بعد احالة ((هنري تيسيي)) للتقاعد، ومما جاء في الخبر:
أكد، السبت، الأب نيكولا إيكالا من أسقفية الجزائر لـ “الشروق” أن الكنيسة تلقت مراسلة من الفاتيكان تفيد بتعيين الأب غالب موسى عبد الله بدر على رأس جمعية أساقفة الجزائر من قبل البابا…
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=henri_teissier_211036020.jpg&size=article_medium
من هنري إلى بدر.. يا قلب لا تحزن! وجهان لعملة واحدة
وقد عاش “تيسيي” خلال الأشهر الأخيرة أصعب فتراته بالجزائر بسبب تزايد حملات التنصير بالجزائر، والتي نفى في عدة مناسبات علاقة الكنيسة الكاثوليكية بها رغم إعلانه عن رفض قانون ممارسة الشعائر الدينية الذي أقرته الحكومة عام 2006 لمواجهة حملات التنصير.
هذا الوضع سيكون أهم تحد أمام الرئيس الجديد لأسقفية الجزائر الأب غالب موسى عبد الله بدر الذي يشغل منصب رئيس المحكمة الكنسية اللاتينية البدائية في عمان بالأردن منذ سنة 1992، الذي كلفه بابا الفاتيكان بمهمة قيادة الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر في مرحلة تعرف فيها العلاقة بين الحكومة والمجموعات المسيحية توترا شديدا بسبب تزايد حملات التبشير خلال السنوات الأخيرة بشكل دفع الحكومة إلى وضع قانون يحدد شروط ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، وتشديد الرقابة على النشاطات الدينية خارج القانون، وهي حملة أسفرت عن غلق عدة كنائس خصوصا بمنطقة القبائل، فضلا عن وجود ملفات عديد من المبشرين أمام العدالة. وبالتالي فالرئيس الجديد للأسقفية الكاثوليكية سيكون أمام رهان إذابة الجليد بين المجموعة الكاثوليكية والسلطات في الجزائر أو الانضمام إلى الحملة التي يقودها المسيحيون ضد القانون الجديد.
من هو غالب بدر؟
ولد الأب غالب موسى عبد الله ببلدة الوهادنة / عجلون بالأردن سنة 1951، والتحق بالمعهد الاكليريكي سنة 1963 ، وقد عين كاهناً في مدينة عمان بتاريخ 13 / 6 / 1975 وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق المدنية من جامعة دمشق سنة 1979، ثم التحق بجامعة اللطران الكنسية في روما حيث حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق الكنسية والمدينة سنة 1986 وعلى درجة الدكتوراه في الفلسفة سنة 1985، ثم عُيّن رئيساً للمحكمة الكنيسية اللاتينية في القدس لمدة ست سنوات، وكان عميداً لكلية الفلسفة بالمعهد الاكليريكي في بيت جالا لمدة ست سنوات أيضا ، ثم عين كاهناً لرعية اللاتين في اللوبيدة ورئيساً للمحكمة الكنيسية اللاتينية البدائية في عمان بتاريخ 15 / 8 / 1992 والتي لا يزال على رأسها إلى اليوم
هذا ما تأمله صحيفة الشروق اليومي الجزائرية ربما لعدم علمها بمن هو المدعو (غالب بدر) المنتسب لتراب الأردن. ولكني أعلنها لاخوتنا في جزائر المليون شهيد: لقد استجرتم من الرمضاء بالنار!
إن هذا المأفون (غالب بدر) لهو من أخبث المنخرطين في حملات التنصير الموجهة ضد المسلمين في الداخل الأردني وخصوصاً في العراق الشقيق تحت الاحتلال الأمريكي وله مواقف سابقة معروفة في الأوساط التنصيرية وله أنشطة مشبوهة في هذا الميدان.
إن بابا الفاتيكان لم ينتدب هذه الحية الرقطاء من أجل مد غصن الزيتون للجزائر ولكنه يريد اطلاق رصاصة الرحمة على مقاومة التنصير بمزيد من الحملات برعاية مهندس التنصير الفاتيكاني الأول في الأردن الشقيق الذي أطل برأسه من جحره ليعيث فساداً في الجزائر كما عبث في الأردن والعراق وسوريا وفلسطين.
وأتحدى الأسقف الجديد المدعو (غالب بدر) لحوار فضائي مفتوح على الهواء مباشرة حول تورطه الشخصي وتورط الكنائس الأردنية التابعة له كافة في حملات التنصير والطعن في شخص ومقام الرسول الكريم وزوجاته أمهات المؤمين رضوان الله عليهن وخصوصاً في ما نشر وطبع منها في الأردن للتوزيع في العراق الشقيق بتمويل أمريكي مشبوه
هل ينكر غالب بدر؟ مستعد لتقديم الحقائق وبالصور والأفلام في حضوره لكي الطم وجهه بالبراهين وعليه أن يدر لي الخد الآخر بكل محبة… هل يقبل التحدي والمواجهة أم أنه سيدير ظهره ككل القساوسة والمنصرين الذين تحديتهم في الشرق والغرب ويدخل إلى حجره يلعق جراحه المسكين؟
............. يتبع ........
http://deedat.files.wordpress.com/2008/03/anm5c01576fe8b1fc6b.gif
أفاعي التنصير تستهدف الجزائر من الأردن وتلميذ ديدات يتحدى
بيان هام لكل مسلم حر عزيز في جزائر المليون شهيد
تلميذ ديدات يتحدى رئيس أساقفة الجزائر الجديد:
تعال إلى حوار مباشر ومفتوح حول التنصير…
والحقائق التي تكشف تورطك يا مطران الفاتيكان!
فتح الباحث عصام مقاله حول مايفعله منصري الأردن من حيل خبيثة لنفث سمومهم التبشيرية وتقديم كافة أشكال الدعم اللوجستي والبشري لحملات التنصير الأمريكية والغربية التي تستهدف اللاجئيين العراقيين في الأردن، مع الانخراط التام في برامج المنصرين التي طالت المسلمين في الداخل العراقي والمصري منطلقة من قواعد أردنية ........إلى غير ذلك
وختم مقدمته قائلا بأن مناسبة هذه المقدمة الساخنة هو الخبر الوارد في صحيفة الشروق الجزائرية المنشور بتاريخ 24 مايو الحالي 2008م حول خليفة أسقفية الجزائر الجديد بعد احالة ((هنري تيسيي)) للتقاعد، ومما جاء في الخبر:
أكد، السبت، الأب نيكولا إيكالا من أسقفية الجزائر لـ “الشروق” أن الكنيسة تلقت مراسلة من الفاتيكان تفيد بتعيين الأب غالب موسى عبد الله بدر على رأس جمعية أساقفة الجزائر من قبل البابا…
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=henri_teissier_211036020.jpg&size=article_medium
من هنري إلى بدر.. يا قلب لا تحزن! وجهان لعملة واحدة
وقد عاش “تيسيي” خلال الأشهر الأخيرة أصعب فتراته بالجزائر بسبب تزايد حملات التنصير بالجزائر، والتي نفى في عدة مناسبات علاقة الكنيسة الكاثوليكية بها رغم إعلانه عن رفض قانون ممارسة الشعائر الدينية الذي أقرته الحكومة عام 2006 لمواجهة حملات التنصير.
هذا الوضع سيكون أهم تحد أمام الرئيس الجديد لأسقفية الجزائر الأب غالب موسى عبد الله بدر الذي يشغل منصب رئيس المحكمة الكنسية اللاتينية البدائية في عمان بالأردن منذ سنة 1992، الذي كلفه بابا الفاتيكان بمهمة قيادة الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر في مرحلة تعرف فيها العلاقة بين الحكومة والمجموعات المسيحية توترا شديدا بسبب تزايد حملات التبشير خلال السنوات الأخيرة بشكل دفع الحكومة إلى وضع قانون يحدد شروط ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، وتشديد الرقابة على النشاطات الدينية خارج القانون، وهي حملة أسفرت عن غلق عدة كنائس خصوصا بمنطقة القبائل، فضلا عن وجود ملفات عديد من المبشرين أمام العدالة. وبالتالي فالرئيس الجديد للأسقفية الكاثوليكية سيكون أمام رهان إذابة الجليد بين المجموعة الكاثوليكية والسلطات في الجزائر أو الانضمام إلى الحملة التي يقودها المسيحيون ضد القانون الجديد.
من هو غالب بدر؟
ولد الأب غالب موسى عبد الله ببلدة الوهادنة / عجلون بالأردن سنة 1951، والتحق بالمعهد الاكليريكي سنة 1963 ، وقد عين كاهناً في مدينة عمان بتاريخ 13 / 6 / 1975 وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق المدنية من جامعة دمشق سنة 1979، ثم التحق بجامعة اللطران الكنسية في روما حيث حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق الكنسية والمدينة سنة 1986 وعلى درجة الدكتوراه في الفلسفة سنة 1985، ثم عُيّن رئيساً للمحكمة الكنيسية اللاتينية في القدس لمدة ست سنوات، وكان عميداً لكلية الفلسفة بالمعهد الاكليريكي في بيت جالا لمدة ست سنوات أيضا ، ثم عين كاهناً لرعية اللاتين في اللوبيدة ورئيساً للمحكمة الكنيسية اللاتينية البدائية في عمان بتاريخ 15 / 8 / 1992 والتي لا يزال على رأسها إلى اليوم
هذا ما تأمله صحيفة الشروق اليومي الجزائرية ربما لعدم علمها بمن هو المدعو (غالب بدر) المنتسب لتراب الأردن. ولكني أعلنها لاخوتنا في جزائر المليون شهيد: لقد استجرتم من الرمضاء بالنار!
إن هذا المأفون (غالب بدر) لهو من أخبث المنخرطين في حملات التنصير الموجهة ضد المسلمين في الداخل الأردني وخصوصاً في العراق الشقيق تحت الاحتلال الأمريكي وله مواقف سابقة معروفة في الأوساط التنصيرية وله أنشطة مشبوهة في هذا الميدان.
إن بابا الفاتيكان لم ينتدب هذه الحية الرقطاء من أجل مد غصن الزيتون للجزائر ولكنه يريد اطلاق رصاصة الرحمة على مقاومة التنصير بمزيد من الحملات برعاية مهندس التنصير الفاتيكاني الأول في الأردن الشقيق الذي أطل برأسه من جحره ليعيث فساداً في الجزائر كما عبث في الأردن والعراق وسوريا وفلسطين.
وأتحدى الأسقف الجديد المدعو (غالب بدر) لحوار فضائي مفتوح على الهواء مباشرة حول تورطه الشخصي وتورط الكنائس الأردنية التابعة له كافة في حملات التنصير والطعن في شخص ومقام الرسول الكريم وزوجاته أمهات المؤمين رضوان الله عليهن وخصوصاً في ما نشر وطبع منها في الأردن للتوزيع في العراق الشقيق بتمويل أمريكي مشبوه
هل ينكر غالب بدر؟ مستعد لتقديم الحقائق وبالصور والأفلام في حضوره لكي الطم وجهه بالبراهين وعليه أن يدر لي الخد الآخر بكل محبة… هل يقبل التحدي والمواجهة أم أنه سيدير ظهره ككل القساوسة والمنصرين الذين تحديتهم في الشرق والغرب ويدخل إلى حجره يلعق جراحه المسكين؟
............. يتبع ........