Ilhem daystar
2010-10-01, 22:33
أنت أخي في الدّنيا و الآخرة
بدموع هادرة أقبل الامام علي {رضي الله عنه}
ظل يدنو حتى مثل بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم.
وقال و هو يمسح دموعه بطرف ثوبه: يا رسول
الله آخيت بين أصحابك ، و لم تؤاخ بيني و بين أحد.
تبسم النبي صلى الله عليه و سلم، و أجلسه الى
جواره،ثم أحاطه بذارعه,و ضمه في حنان , و
همس اليه: أنت أخي غي الدنيا و الآخرة.
( انظر سيرة ابن هشام 2\150).
ثم أعلن بها مدويا بين الحشود المتراصة
أيها الناس...علي هذا أخي.. علي هذا أخي.
النّبي صلى الله عليه و سلّم يمسح قدم عليّ
جن الليل, و غابت مكة بشعابها في ظلام حالك,
وحمل الفتى القريشي علي بن أبي طالب
{رضي الله عنه} عصاه على عاتقه ليرحل متخفيا
برداء الليل بعد أن مكث ثلاثة أيام ليؤدي الأمانات
التي كانت عند النبي صلى الله عليه و سلم الى أصحابها.
و راح الفتى يطوي الأرض في جسارة و اقدام
دون تردد و تهيب فكان يسير بالليل،و يكمن
بالنهار حتى بلغ مشارف المدينة,وقد تفطرت و تورمت.
فقال النبي صلى الله عليه و سلم عندما علم بقدومه :ادعوا لي عليا.
فقيل له لا بقدر أن يمشي على قدميه ،فقد تورمتا من كثرة السير.
فأتاه النبي صلى الله عليه و سلم,فوجده ملقى على
الأرض, فبكى رحمة و شفقة عليه،و انكب يعانقه
في شوق , ثم تفل صلى الله عليه و سلم في يده
الشريفة و مسح بها قدم علي (رضي الله عنه)
فبرئ, ولم يشك من قدميه حتى فارقت روحه الدنيا.
( انظر "الكامل لابن الأثير"2\3 -7)
يتبع....
بدموع هادرة أقبل الامام علي {رضي الله عنه}
ظل يدنو حتى مثل بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم.
وقال و هو يمسح دموعه بطرف ثوبه: يا رسول
الله آخيت بين أصحابك ، و لم تؤاخ بيني و بين أحد.
تبسم النبي صلى الله عليه و سلم، و أجلسه الى
جواره،ثم أحاطه بذارعه,و ضمه في حنان , و
همس اليه: أنت أخي غي الدنيا و الآخرة.
( انظر سيرة ابن هشام 2\150).
ثم أعلن بها مدويا بين الحشود المتراصة
أيها الناس...علي هذا أخي.. علي هذا أخي.
النّبي صلى الله عليه و سلّم يمسح قدم عليّ
جن الليل, و غابت مكة بشعابها في ظلام حالك,
وحمل الفتى القريشي علي بن أبي طالب
{رضي الله عنه} عصاه على عاتقه ليرحل متخفيا
برداء الليل بعد أن مكث ثلاثة أيام ليؤدي الأمانات
التي كانت عند النبي صلى الله عليه و سلم الى أصحابها.
و راح الفتى يطوي الأرض في جسارة و اقدام
دون تردد و تهيب فكان يسير بالليل،و يكمن
بالنهار حتى بلغ مشارف المدينة,وقد تفطرت و تورمت.
فقال النبي صلى الله عليه و سلم عندما علم بقدومه :ادعوا لي عليا.
فقيل له لا بقدر أن يمشي على قدميه ،فقد تورمتا من كثرة السير.
فأتاه النبي صلى الله عليه و سلم,فوجده ملقى على
الأرض, فبكى رحمة و شفقة عليه،و انكب يعانقه
في شوق , ثم تفل صلى الله عليه و سلم في يده
الشريفة و مسح بها قدم علي (رضي الله عنه)
فبرئ, ولم يشك من قدميه حتى فارقت روحه الدنيا.
( انظر "الكامل لابن الأثير"2\3 -7)
يتبع....