جهينة 33
2010-10-01, 20:03
شتاين
صباحكم سكر وأيامكم نسرين.
ألم بي البارحة أرق لا أدري من أين.
تذكرت همومي و الآخرين.
سمعت هاتفا بصوت مستبين :
حنظلة حنظلة لا تستكين.
أفق حفيد طارق وتاشفين.
يممت الأغواط جذلان يسبقني حنين.
في الحافلة نائم ويقظان بين بين.
تذكرت رؤيا خالتي ذات الثمانين.
. "وأنا أقطف عنبا وتين "
في الرواق تفحصت وجوه الحاضرين.
عديلة ... سعدية ... هيفاء .... نسرين ...
فجأة ساد صمت رؤوس الحاضرين .
تفضلي ... تفضلي ... ألا تسمعين ؟ { صوت ملائكي }.
خرجت ذات الوشاح الأبيض ناصعة الجبين.
تلملم أوراقها ولديها يقين.
قرأت بعد الواقعة يس .
ثم سمعت صوتا نشازا جهوريا مزق صمت الجالسين.
حنظلة ... حنظلة ... حنظلة : أين أنت ؟ أين ؟.
من فرط دهشتي أخذت محفظة نسرين { طبعا محفظة نسائية }.
اجتزت – متعثرا - رقاب الجالسات وبعض الجالسين.
من أنت ؟؟؟... أنا حنظلة جئتكم وجئت وجئت سبع سنين.
نكس الثلاثة رؤوسهم وبعد حين .
أمطروني بوابل من الأسئلة كأنني لم أجاز ولم أكن من الناجحين .
سألوني عن الطيب صالح وسوسير وبيرس والآخرين .
سألوني عن التداولية والبنيوية وعن المناهج النقدية عند الغربيين.
سألوني عن خلافات الكوفة والبصريين.
سألوني عن الأخفش والخليل وابن سيرين.
هز الثلاثة رؤوسهم معجبين .
هاتفت صديقي : سأكون من الناجحين .
قال بصوت هادئ رزين :
استخر واسأل الله العافية ولا تكن من الفرحين .
جاءني الخبر بعد شهرين .
أبشر أنت ضمن الاحتياطيين..
قلت : ويلكم ... لماذا ؟...علام؟... كيف؟.. يا ظالمين.
قالت المتكلمة علامة المقابلة كانت 0.25
قلت لأم البنين : سأبيع على الرصيف عنبا وتين.
وسأتلو مدارج السالكين.
ولن أحيد عن منهاج القاصدين .
وسأنبه الغافلين .
قلبي على وطني يا أم البنين .
قالت والعبرات تخنقها : يا ناصر المظلومين ... ياناصر المظلومين ... يا ناصر المظلومين .
صباحكم سكر وأيامكم نسرين.
ألم بي البارحة أرق لا أدري من أين.
تذكرت همومي و الآخرين.
سمعت هاتفا بصوت مستبين :
حنظلة حنظلة لا تستكين.
أفق حفيد طارق وتاشفين.
يممت الأغواط جذلان يسبقني حنين.
في الحافلة نائم ويقظان بين بين.
تذكرت رؤيا خالتي ذات الثمانين.
. "وأنا أقطف عنبا وتين "
في الرواق تفحصت وجوه الحاضرين.
عديلة ... سعدية ... هيفاء .... نسرين ...
فجأة ساد صمت رؤوس الحاضرين .
تفضلي ... تفضلي ... ألا تسمعين ؟ { صوت ملائكي }.
خرجت ذات الوشاح الأبيض ناصعة الجبين.
تلملم أوراقها ولديها يقين.
قرأت بعد الواقعة يس .
ثم سمعت صوتا نشازا جهوريا مزق صمت الجالسين.
حنظلة ... حنظلة ... حنظلة : أين أنت ؟ أين ؟.
من فرط دهشتي أخذت محفظة نسرين { طبعا محفظة نسائية }.
اجتزت – متعثرا - رقاب الجالسات وبعض الجالسين.
من أنت ؟؟؟... أنا حنظلة جئتكم وجئت وجئت سبع سنين.
نكس الثلاثة رؤوسهم وبعد حين .
أمطروني بوابل من الأسئلة كأنني لم أجاز ولم أكن من الناجحين .
سألوني عن الطيب صالح وسوسير وبيرس والآخرين .
سألوني عن التداولية والبنيوية وعن المناهج النقدية عند الغربيين.
سألوني عن خلافات الكوفة والبصريين.
سألوني عن الأخفش والخليل وابن سيرين.
هز الثلاثة رؤوسهم معجبين .
هاتفت صديقي : سأكون من الناجحين .
قال بصوت هادئ رزين :
استخر واسأل الله العافية ولا تكن من الفرحين .
جاءني الخبر بعد شهرين .
أبشر أنت ضمن الاحتياطيين..
قلت : ويلكم ... لماذا ؟...علام؟... كيف؟.. يا ظالمين.
قالت المتكلمة علامة المقابلة كانت 0.25
قلت لأم البنين : سأبيع على الرصيف عنبا وتين.
وسأتلو مدارج السالكين.
ولن أحيد عن منهاج القاصدين .
وسأنبه الغافلين .
قلبي على وطني يا أم البنين .
قالت والعبرات تخنقها : يا ناصر المظلومين ... ياناصر المظلومين ... يا ناصر المظلومين .