وليد طاهر جعفر
2010-09-30, 21:40
قرية الحسينية شمال فلسطين
تتميز هذة القرية يسكانها اصيلي المغرب العربي والجزائر تحديدا ويتمثل ذلك بمحافظة اهلهاعلى العادات والتقاليد الجزائرية بدءا بالفروسية وحب الجهاد ونهاية باللباس واللهجة والماكولات المغاربية
القرية 3556 دونم مبنية على تل قليل الارتفاع، في الركن الجنوبي الغربي من سهل الحولة. شمال قلسطين وكانت تقع في الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى صفد وطبرية. وقد لحظ الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) قِدم أبنيتها،وامتدح واحداً منها زعم أنه كان في الأصل هيكلاً، وربما كان بناه سليمان؛ وكان ماءشديد الحرارة، لكنه صاف تماماً وعذب، يتدفق من كل واحدة من كوى البناء الاثنتيعشرة. وكان الماء الدافق من كل منها يشفي، بحسب ما قيل، من داء مخصوص. وقد اعتقدالحموي أن هذا الموضع هو من عجائب الأرض حقاً.
. وكانتالحسينية ذات منازل مبنية بالحجارة، وفيها مدرسة ابتدائية تشاركها فيها قرية تليل المجاورة. أما أراضي القرية، فكانت خصبة وغنية بالمياه الجوفية والسطحية، المستمدةمن الينابيع والجداول والآبار الارتوازية. وكان سكانها كلهم من المسلمين ذوي الاصول المغاربية ،واتباع الامير عبد القادر الجزائري ويعتمدونفي تحصيل رزقهم على الزراعة. فكانوا يستنبتون أنواعاً عدة من الفاكهة، فضلاً عن الحبوب والبصل والذرة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان مامجموعه 3388 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكانها يربون المواشي، ولا سيما الاغنام و الجواميس، للحراثة واستدرار الألبان ومشتقاتهاواللحم.والجمال والخيول الاصيلة اضافة الى املاك في المناطق المجاورة
في كل من القلايات/عين العدس/البريكة/الوقاصية/التليل/الحماري/الخلة/المحفر
وتعود بملكيتها ل طاهر جعقر
سقطت الحسينية بعد أن واجهت هجومين عنيفين شنتهما كتيبة البلماح الثالثة في آذار/مارس 1948. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن البلماح نسف خمسة منازل في الهجوم الأول. كذلك جاء في مقال نشرته ((نيويورك تايمز)) أن فرقة، قوامها 50 صهيونيا تقريباً، أغارت على القرية في الساعة 40: 1 من صباح 13آذار/مارس و((نسفت، تحت غطاء كثيف من النيران، اثني عشر منزلاً قبل أن يفر جنودها تحت وطأة المقاومة الشديدة من قبل المجاهدين المغاربة ومجموعة المساندة السورية بقيادة الملازم ابو خليف حيث تمكن المجاهدون من قتل قائد الهجوم واحدي مجنداتة)). وقد استشهد في الاشتباك خمسة عشر عربياً، وعلى راسهم المجاهد الكبير جعفر الطاهر وجُرح عشرون ، ، وبعد أيام قليلة، في 16-17 آذار/مارس، قُتل أكثر من ثلاثين عربياً بما فيهم النساء والأطفال) )). في هجوم آخر على الحسينية، بحسب ما جاء في تقريرأعدته إحدى كتائب البلماح. وقدرت مصادر إسرائيلية مجموع عدد القتلى بعدة عشرات،وقالت أن القرية هجرها سكانها الذين ((هربوا عبر الحدود)). وقد زُعم أن المجزرةجاءت انتقاماً لانفجار لغم أرضي زرعة الثوار من اهالي القرية بزعامة حسين جعفر لاحد باصات عصابات البلماخ اثناء عودتهم من منطقة الحرة الى مستعمرة نجمة الصبح الصهيونية مما ادى الى انقلابة واشتعال النيران بة ومقتل وجرح كل ركابة من الصهاينة..
فر من تبقى من سكان القرية الذين نجوا من المجزرة عبر الجبال الى الحدود اللبنانية وتحديدا منطقة مارون الراس بداية ثم الى داخل الاراضى اللبنانية وهم لا يتجاوزون الان المائتين وخمسون شخصا
اما ارض الحسينية فلم
يبق منها إلا أكوام الحجارةوانقاض الحيطان المقتلعة منالمنازل المدمرة. وتغلب على الموقع نفسه الأشواك والحشائش البرية وبضع شجيرات شوكالمسيح المبعثرة هنا وهناك،
ومن عائلاتها:
عائلة الطاهر جعفر
عائلة عمار
عائلة البشير
عائلة رابح
عائلة احمد الطيب
عائلة الراشدي
عائلة الوكال
عائلة الزاير
عائلة المحاميد
اما الشهداء فعرف منهم:
جعفر الطاهر
علي سعيد الطاهر
نمر السعيد
عبد اللة عمار وابنتة
كانون رابح وولدة
احمد رابح
سعيد وذير
شحادة البدوي
ابو خليف و4 مجاهدين سوريين
عايشة الزايروابنتها فاطمة/اشلاء
طفلة من ال عثمان ستة اشهر /اشلاء
محجوبة البشير وطفلتها
امنة الوكال وامها
لسيدة لبنانية من بنت جبيل/بائعة متجولة
اضافة ال 7 مفقودين قد يكونوا فروا جنوبا او بقوا تحت الانقاض
// اخوكم وليد الطاهر جعفر//
تتميز هذة القرية يسكانها اصيلي المغرب العربي والجزائر تحديدا ويتمثل ذلك بمحافظة اهلهاعلى العادات والتقاليد الجزائرية بدءا بالفروسية وحب الجهاد ونهاية باللباس واللهجة والماكولات المغاربية
القرية 3556 دونم مبنية على تل قليل الارتفاع، في الركن الجنوبي الغربي من سهل الحولة. شمال قلسطين وكانت تقع في الجانب الشرقي من طريق عام يفضي إلى صفد وطبرية. وقد لحظ الجغرافي العربي ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) قِدم أبنيتها،وامتدح واحداً منها زعم أنه كان في الأصل هيكلاً، وربما كان بناه سليمان؛ وكان ماءشديد الحرارة، لكنه صاف تماماً وعذب، يتدفق من كل واحدة من كوى البناء الاثنتيعشرة. وكان الماء الدافق من كل منها يشفي، بحسب ما قيل، من داء مخصوص. وقد اعتقدالحموي أن هذا الموضع هو من عجائب الأرض حقاً.
. وكانتالحسينية ذات منازل مبنية بالحجارة، وفيها مدرسة ابتدائية تشاركها فيها قرية تليل المجاورة. أما أراضي القرية، فكانت خصبة وغنية بالمياه الجوفية والسطحية، المستمدةمن الينابيع والجداول والآبار الارتوازية. وكان سكانها كلهم من المسلمين ذوي الاصول المغاربية ،واتباع الامير عبد القادر الجزائري ويعتمدونفي تحصيل رزقهم على الزراعة. فكانوا يستنبتون أنواعاً عدة من الفاكهة، فضلاً عن الحبوب والبصل والذرة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. في 1944/1945، كان مامجموعه 3388 دونماً مخصصاً للحبوب، و22 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكانها يربون المواشي، ولا سيما الاغنام و الجواميس، للحراثة واستدرار الألبان ومشتقاتهاواللحم.والجمال والخيول الاصيلة اضافة الى املاك في المناطق المجاورة
في كل من القلايات/عين العدس/البريكة/الوقاصية/التليل/الحماري/الخلة/المحفر
وتعود بملكيتها ل طاهر جعقر
سقطت الحسينية بعد أن واجهت هجومين عنيفين شنتهما كتيبة البلماح الثالثة في آذار/مارس 1948. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس أن البلماح نسف خمسة منازل في الهجوم الأول. كذلك جاء في مقال نشرته ((نيويورك تايمز)) أن فرقة، قوامها 50 صهيونيا تقريباً، أغارت على القرية في الساعة 40: 1 من صباح 13آذار/مارس و((نسفت، تحت غطاء كثيف من النيران، اثني عشر منزلاً قبل أن يفر جنودها تحت وطأة المقاومة الشديدة من قبل المجاهدين المغاربة ومجموعة المساندة السورية بقيادة الملازم ابو خليف حيث تمكن المجاهدون من قتل قائد الهجوم واحدي مجنداتة)). وقد استشهد في الاشتباك خمسة عشر عربياً، وعلى راسهم المجاهد الكبير جعفر الطاهر وجُرح عشرون ، ، وبعد أيام قليلة، في 16-17 آذار/مارس، قُتل أكثر من ثلاثين عربياً بما فيهم النساء والأطفال) )). في هجوم آخر على الحسينية، بحسب ما جاء في تقريرأعدته إحدى كتائب البلماح. وقدرت مصادر إسرائيلية مجموع عدد القتلى بعدة عشرات،وقالت أن القرية هجرها سكانها الذين ((هربوا عبر الحدود)). وقد زُعم أن المجزرةجاءت انتقاماً لانفجار لغم أرضي زرعة الثوار من اهالي القرية بزعامة حسين جعفر لاحد باصات عصابات البلماخ اثناء عودتهم من منطقة الحرة الى مستعمرة نجمة الصبح الصهيونية مما ادى الى انقلابة واشتعال النيران بة ومقتل وجرح كل ركابة من الصهاينة..
فر من تبقى من سكان القرية الذين نجوا من المجزرة عبر الجبال الى الحدود اللبنانية وتحديدا منطقة مارون الراس بداية ثم الى داخل الاراضى اللبنانية وهم لا يتجاوزون الان المائتين وخمسون شخصا
اما ارض الحسينية فلم
يبق منها إلا أكوام الحجارةوانقاض الحيطان المقتلعة منالمنازل المدمرة. وتغلب على الموقع نفسه الأشواك والحشائش البرية وبضع شجيرات شوكالمسيح المبعثرة هنا وهناك،
ومن عائلاتها:
عائلة الطاهر جعفر
عائلة عمار
عائلة البشير
عائلة رابح
عائلة احمد الطيب
عائلة الراشدي
عائلة الوكال
عائلة الزاير
عائلة المحاميد
اما الشهداء فعرف منهم:
جعفر الطاهر
علي سعيد الطاهر
نمر السعيد
عبد اللة عمار وابنتة
كانون رابح وولدة
احمد رابح
سعيد وذير
شحادة البدوي
ابو خليف و4 مجاهدين سوريين
عايشة الزايروابنتها فاطمة/اشلاء
طفلة من ال عثمان ستة اشهر /اشلاء
محجوبة البشير وطفلتها
امنة الوكال وامها
لسيدة لبنانية من بنت جبيل/بائعة متجولة
اضافة ال 7 مفقودين قد يكونوا فروا جنوبا او بقوا تحت الانقاض
// اخوكم وليد الطاهر جعفر//