عزالدين
2008-05-25, 18:54
خلل الغدة الدرقية الصامت ينطوى على مخاطر
نيويورك-العرب اونلاين-وكالات: يواجه الأشخاص الذين يعانون من نقص أو زيادة فى نشاط الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الأعراض، فيما يبدو مخاطر أكبر للاصابة بأمراض القلب.
وكتب الدكتور نيكولاس رودوندى من جامعة لوزان فى سويسرا وزملاء له فى تقرير ان البيانات تشير الى ان اضطراب الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الاعراض "ربما يمثل عامل مخاطر قابل للتعديل - وان كان بشكل طفيف - للاصابة بمرض بالقلب والوفاة."
وتستند هذه النتائج الى بيانات مجمعة من 12 دراسة عبر بحث من قاعدة بيانات الاصدارات الطبية بالمملكة المتحدة "ميدلاين" "فى الفترة من 1950 الى 2008". وتضمنت عشر دراسات مجموعات تستند الى السكان حيث شارك فيها 14449 شخصا.
وبحثت كل الدراسات التى استندت الى السكان اثر ضعف نشاط الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الاعراض على امراض القلب والوفاة، فيما بحثت خمس دراسات فقط اثر زيادة نشاط الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الأعراض كما يشير التقرير.
وكان احتمال الاصابة بأمراض بالقلب والوفاة المرتبطة بمرض بالقلب والوفاة لأى سبب أعلى بواقع 20 فى المئة، و18 فى المئة و12 فى المئة على التوالى بين المصابين بضعف فى نشاط الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الأعراض.
وبالنسبة للأشخاص الذين يواجهون زيادة فى نشاط الغدة الدرقية لكن دون ظهور أعراض عليهم "مرض زيادة نشاط الغدة الدرقية الصامت" لديهم احتمالات اكبر بنسبة 21 فى المئة و19 فى المئة و 12 فى المئة على التوالى للاصابة بمرض بالقلب وللوفاة المرتبطة بالقلب والوفاة لاى سبب.
ويقول رودوندى وزملاء له ان هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد اثر علاج هاتين الحالتين على مخاطر الاصابة بأمراض فى القلب.
نيويورك-العرب اونلاين-وكالات: يواجه الأشخاص الذين يعانون من نقص أو زيادة فى نشاط الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الأعراض، فيما يبدو مخاطر أكبر للاصابة بأمراض القلب.
وكتب الدكتور نيكولاس رودوندى من جامعة لوزان فى سويسرا وزملاء له فى تقرير ان البيانات تشير الى ان اضطراب الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الاعراض "ربما يمثل عامل مخاطر قابل للتعديل - وان كان بشكل طفيف - للاصابة بمرض بالقلب والوفاة."
وتستند هذه النتائج الى بيانات مجمعة من 12 دراسة عبر بحث من قاعدة بيانات الاصدارات الطبية بالمملكة المتحدة "ميدلاين" "فى الفترة من 1950 الى 2008". وتضمنت عشر دراسات مجموعات تستند الى السكان حيث شارك فيها 14449 شخصا.
وبحثت كل الدراسات التى استندت الى السكان اثر ضعف نشاط الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الاعراض على امراض القلب والوفاة، فيما بحثت خمس دراسات فقط اثر زيادة نشاط الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الأعراض كما يشير التقرير.
وكان احتمال الاصابة بأمراض بالقلب والوفاة المرتبطة بمرض بالقلب والوفاة لأى سبب أعلى بواقع 20 فى المئة، و18 فى المئة و12 فى المئة على التوالى بين المصابين بضعف فى نشاط الغدة الدرقية فى مرحلة ما قبل ظهور الأعراض.
وبالنسبة للأشخاص الذين يواجهون زيادة فى نشاط الغدة الدرقية لكن دون ظهور أعراض عليهم "مرض زيادة نشاط الغدة الدرقية الصامت" لديهم احتمالات اكبر بنسبة 21 فى المئة و19 فى المئة و 12 فى المئة على التوالى للاصابة بمرض بالقلب وللوفاة المرتبطة بالقلب والوفاة لاى سبب.
ويقول رودوندى وزملاء له ان هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد اثر علاج هاتين الحالتين على مخاطر الاصابة بأمراض فى القلب.