صاحبة السمو الفكري
2008-05-25, 13:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في الحقيقة تردد كثيرا قبل أن اخط هذه الكلمات فهي بالنسبة لي ليست مجرد حروف انما جزء مني ومن اسراري قد تدفق بين أيديكم فقط لأاني اصبحت فردا من اسرة المنتدى وقد اقول فيه مالا اقوله في مكان اخر.
اقارب بعد اشهر على دخول عالم العشرين...وانا لله الحمد والمنة فتاتة ملتزمة وذات اخلاق بفضل منه سبحانه.. بدأت التزامي في سن 17 وفي تلك الفترة تعرفت الى شاب جمعت بيننا الدراسة كزميل..لكنني لم اكن له ذلك فمشاعره اتجاهي كانت تفوق الزمالة...هو لم يققلها لكن عيناه ويداه المرتجفتان حتى لسانه المتعثر اثناء الحديث ...طلها كانت تقوول انه معجب بي..تجاهلت مشاعره لان كل ما كان يهمني حينها ديني ودراستي
لقاءاتنا تكررت والاحاديث بيننا وطدتها فترة الامتحان حتى اصبحت كلما دخلت الثانوية انزلق مني بصري لتفقده هنا وهناك..الجميع حينها استغرب لان ذاك الشاب كان هو الهادئ والعفيف والمؤدب ولا يجرؤ ابدا على الحديث الى فتاتة....الا أنا..مما جعل مسأله اعجابه لي تتوثق عند العديد.
ومع كل هذا لم اكن لابين له اهتمام او حتى قبولي لمشاعره >>فعلا كنت قاسية معه....لا اظنها قسوة حقيقة فانا مع كل رد وقح اتدفق دمعا من كل جارحة في جسدي...لكن؟؟؟ ديني ودراستي واهلي واخلاقي كانوا اكثر وزنا في ميزان مبادئي
تجرء يوما ولمح بوضوح ليخبرني انه معجب لكنه لم يقلها بحروفها لعبت لعبته ولمحت له انا الاخرى اني لن اتزوج الا ملتزما..قال الا يعجبكي التزامي قلت لا..من اتمناه احسن بكثير.
ابتعد عني ولم نعد نتحدث كالسابق كان ذلك في صالحي.....لكن مع افتراقنا ودخولنا الجامعة التقيت معه مرة واحدة حين رحت لازور صديقتي في جامعته..كان حينها اكثر جرءا واكثر ادبا وصار يكامني وانا المس فرحة كبيرة في عينية لرؤيتي ..اظنه كان يرى نفس الشيء في عيني.
راى ان لباسي اصبح اكثر التزاما...واني نفسي ولله الفضل من قبل ومن بعد لم اعد كالسابق وكالعادة كلما لمح بما يريد لمحت عليه بما اريد.
للعلم فقط>>كلما حدثني كلمني عن اهله وكيف يعيش وامه وعن مشاريعه المستقبلية وماذا انوي فعله انا في مستقبلي.
المهم افترقنا يومها على امل عدم التلاق....وفعلا التزم بعد اشهر وصار ملتحي ولا يكلم ولا زميلة ولا صديقة...حتى أنا لم يعد يكلمني....الا انه بعض الاحيان يحدث ابنه خالته عني لكن فقط ليعرف جديدي
انا الان ارغب فيه لانه التزم لكن في نفس الوقت لا اريد العيش على جدار الاوهام..فهو ماصرح قبل التزامه ولا بعد التزامه انه يريدن زوجة ولازالت امامه الدراسة....ولله الحمد انا مرغب الخطاب..فماذا افعل:هل انتظره ام اقبل
دلوني على طريقة تجعلني اعرف فيما يفكر فيه؟؟؟
بارك الله فيكم على اتمام القراءة واسفة على الاطالة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في الحقيقة تردد كثيرا قبل أن اخط هذه الكلمات فهي بالنسبة لي ليست مجرد حروف انما جزء مني ومن اسراري قد تدفق بين أيديكم فقط لأاني اصبحت فردا من اسرة المنتدى وقد اقول فيه مالا اقوله في مكان اخر.
اقارب بعد اشهر على دخول عالم العشرين...وانا لله الحمد والمنة فتاتة ملتزمة وذات اخلاق بفضل منه سبحانه.. بدأت التزامي في سن 17 وفي تلك الفترة تعرفت الى شاب جمعت بيننا الدراسة كزميل..لكنني لم اكن له ذلك فمشاعره اتجاهي كانت تفوق الزمالة...هو لم يققلها لكن عيناه ويداه المرتجفتان حتى لسانه المتعثر اثناء الحديث ...طلها كانت تقوول انه معجب بي..تجاهلت مشاعره لان كل ما كان يهمني حينها ديني ودراستي
لقاءاتنا تكررت والاحاديث بيننا وطدتها فترة الامتحان حتى اصبحت كلما دخلت الثانوية انزلق مني بصري لتفقده هنا وهناك..الجميع حينها استغرب لان ذاك الشاب كان هو الهادئ والعفيف والمؤدب ولا يجرؤ ابدا على الحديث الى فتاتة....الا أنا..مما جعل مسأله اعجابه لي تتوثق عند العديد.
ومع كل هذا لم اكن لابين له اهتمام او حتى قبولي لمشاعره >>فعلا كنت قاسية معه....لا اظنها قسوة حقيقة فانا مع كل رد وقح اتدفق دمعا من كل جارحة في جسدي...لكن؟؟؟ ديني ودراستي واهلي واخلاقي كانوا اكثر وزنا في ميزان مبادئي
تجرء يوما ولمح بوضوح ليخبرني انه معجب لكنه لم يقلها بحروفها لعبت لعبته ولمحت له انا الاخرى اني لن اتزوج الا ملتزما..قال الا يعجبكي التزامي قلت لا..من اتمناه احسن بكثير.
ابتعد عني ولم نعد نتحدث كالسابق كان ذلك في صالحي.....لكن مع افتراقنا ودخولنا الجامعة التقيت معه مرة واحدة حين رحت لازور صديقتي في جامعته..كان حينها اكثر جرءا واكثر ادبا وصار يكامني وانا المس فرحة كبيرة في عينية لرؤيتي ..اظنه كان يرى نفس الشيء في عيني.
راى ان لباسي اصبح اكثر التزاما...واني نفسي ولله الفضل من قبل ومن بعد لم اعد كالسابق وكالعادة كلما لمح بما يريد لمحت عليه بما اريد.
للعلم فقط>>كلما حدثني كلمني عن اهله وكيف يعيش وامه وعن مشاريعه المستقبلية وماذا انوي فعله انا في مستقبلي.
المهم افترقنا يومها على امل عدم التلاق....وفعلا التزم بعد اشهر وصار ملتحي ولا يكلم ولا زميلة ولا صديقة...حتى أنا لم يعد يكلمني....الا انه بعض الاحيان يحدث ابنه خالته عني لكن فقط ليعرف جديدي
انا الان ارغب فيه لانه التزم لكن في نفس الوقت لا اريد العيش على جدار الاوهام..فهو ماصرح قبل التزامه ولا بعد التزامه انه يريدن زوجة ولازالت امامه الدراسة....ولله الحمد انا مرغب الخطاب..فماذا افعل:هل انتظره ام اقبل
دلوني على طريقة تجعلني اعرف فيما يفكر فيه؟؟؟
بارك الله فيكم على اتمام القراءة واسفة على الاطالة