تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا نحب الله


نينا الجزائرية
2010-09-30, 10:58
لماذا لا نحب الله



هذا سؤالٌ مر! لكنه واقع ما له من دافع! لماذا لا نحب الله عز وجل وقد تحبب إلينا بسائر نعمه: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم:34]؟! وإنما قال: نعمة على الإفراد ولم يقل: نِعَم؛ لأنه إذا جاز لي أن أعجز عن عد نعمةٍ واحدة، فلأن أعجز عن عد نعمه من باب أولى: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم:34].
وقال تعالى: { وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ } [إبراهيم:34].
وربنا عز وجل يقول: { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ } [الرحمن:60] أي: لا يكون جزاء الإحسان إلا من جنسه، لا يرد الصنيعة إلا لئيم، وكثير من العباد لئام، قال تعالى: { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } [سبأ:13] أقل الناس هو الذي يشكر، والاعتراف بالنعمة أول بوابة الحب.


وأكثرُ شيء مُرُّ: أن تُسْدِي الصنيعةَ ثم تتهم بأنك أسأت، البريء المظلوم: هو أشد الناس تجرعاً للمرارة.
فلو نظرت إلى موقف السيدة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك، لعلمت مدى المرارة التي تجرعتها العفيفة، الغافلة المؤمنة، لما اتهمت في عرضها بالزنا.
ومع ذلك فيا لَحِلْمَ الله! ما أحلمه على عباده! كما قال عليه الصلاة والسلام: ( ما أحدٌ أصبر على أذى يسمعه من الله! إنهم ليدَّعون أن له ولداً ،وأنه لا يحيي الموتى ومع ذلك يرزقهم ويعافيهم، ولو أن العبد ملأ طباق الأرض ذنوباً ثم تاب مسح ذنبه واجتباه، وجعله من أوليائه، فله الأسماء الحسنى والصفات العلى ).


فلماذا لا نحب الله عز وجل، وهو الذي يتحبب بالنعم؟! من أهم العلامات في محبة الله تبارك وتعالى أنك تؤثر عليه ولا يضرك لوم اللائمين، بل تستعذب الأمر كلما ضيقوا عليك، هذه هي الثمرة العظيمة من المحبة في حال إقبالك عليه تبارك وتعالى، إقبال قلبك فإن الإقبال لا يكون إلا بالقلب، ثم تنفعل الجوارح بالقلب، ففي حال إقبالك على الله تبارك وتعالى تشعر بذاك السمو، كما حدث بذلك الأنصاري، كما رواه الإمام أحمد رحمه الله في مسنده بسندٍ قوي:


عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة من الغزوات، فدخل الصحابةُ دار رجلٍ من المشركين، فأصابوا امرأته -أي: أسروها- فلما جاء المشرك وعلم بالأمر أقسم أن يريق في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دماً، ثم قفل النبي صلى الله عليه وسلم راجعاً، وهم في بعض الطريق عرسوا -أي: ضربوا بخيامهم وباتوا- فقال النبي عليه الصلاة والسلام: مَن رجلان يكلآنا في نومنا؟ فقام رجلان أحدهما من المهاجرين والآخر من الأنصار، فقالا: إنا نكلؤك يا رسول الله! فنام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وانتصب هذان، فقال الأنصاري للمهاجري: تكفيني أول الليل أم آخره؟ قال: بل أكفيك آخره، فنام المهاجري ووقف الأنصاري وصف قدميه لله عز وجل ودخل في الصلاة،


فجاء الرجل المشرك يبحث عن المسلمين -لأنه أقسم أن يريق في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دماً- فرأى هذا واقفاً، فعَلِم أنه طليعة المسلمين، وأنه هو الذي يحرسهم، فجاء بسهم وضربه، فلم يتحرك، فذهب المشرك وانتزع السهم منه، ثم عاود فضربه وهو لا يتحرك، فعاود المشرك فانتزع السهم منه، ثم جاء الثالثة فضربه، والمسلم لا يتحرك -الأنصاري- ثم ركع، ففر المشرك، وإذا بالأنصاري يموت دماً، فأيقظ المهاجري فلما رآه كذلك فزع، وقال: ما هذا؟ فأخبره بالأمر، فقال له: رحمك الله فهلا أيقظتني؟ قال: والله لولا أنني على ثغرٍ من ثغور المسلمين ما قطعت صلاتي حتى أتم قرآتي ولو تقطعت نفسي ).


فأين إحساس هذا الإنسان؟! ثلاث مرات يُضْرَب بالسهم ويُنْزَع السهم منه، ومع ذلك لا يتحرك، هذا هو الإقبال على الله تبارك وتعالى.

إن آباءنا ما ربونا على محبة الله عز وجل، ولا على تعظيم حرمات الله عز وجل؛ لأنهم عاشوا في أيام الاشتراكية ومسخ الهوية الإسلامية، وشربوا كل الهزائم، فورثوا هذا الضعف، آباؤنا يطلبون منا تحصين حياتنا، ويطلبون منا أن نكون في حالنا، ويطلبون منا أن نأكل عيشاً كالأنعام، هذه مطالب الآباء حتى الساعة.

dahmani28
2010-09-30, 11:37
بورك فيك......

نحن لا نحب الله لأننا لا نعرفه حق المعرفة....

لو عرفنا الله لأحببناه

اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا

عبد القادر
2010-09-30, 11:51
لماذا لا نحب الله



هذا سؤالٌ مر! لكنه واقع ما له من دافع! لماذا لا نحب الله عز وجل وقد تحبب إلينا بسائر نعمه: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم:34]؟! وإنما قال: نعمة على الإفراد ولم يقل: نِعَم؛ لأنه إذا جاز لي أن أعجز عن عد نعمةٍ واحدة، فلأن أعجز عن عد نعمه من باب أولى: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [إبراهيم:34].
وقال تعالى: { وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ } [إبراهيم:34].
وربنا عز وجل يقول: { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ } [الرحمن:60] أي: لا يكون جزاء الإحسان إلا من جنسه، لا يرد الصنيعة إلا لئيم، وكثير من العباد لئام، قال تعالى: { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } [سبأ:13] أقل الناس هو الذي يشكر، والاعتراف بالنعمة أول بوابة الحب.


وأكثرُ شيء مُرُّ: أن تُسْدِي الصنيعةَ ثم تتهم بأنك أسأت، البريء المظلوم: هو أشد الناس تجرعاً للمرارة.
فلو نظرت إلى موقف السيدة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك، لعلمت مدى المرارة التي تجرعتها العفيفة، الغافلة المؤمنة، لما اتهمت في عرضها بالزنا.
ومع ذلك فيا لَحِلْمَ الله! ما أحلمه على عباده! كما قال عليه الصلاة والسلام: ( ما أحدٌ أصبر على أذى يسمعه من الله! إنهم ليدَّعون أن له ولداً ،وأنه لا يحيي الموتى ومع ذلك يرزقهم ويعافيهم، ولو أن العبد ملأ طباق الأرض ذنوباً ثم تاب مسح ذنبه واجتباه، وجعله من أوليائه، فله الأسماء الحسنى والصفات العلى ).


فلماذا لا نحب الله عز وجل، وهو الذي يتحبب بالنعم؟! من أهم العلامات في محبة الله تبارك وتعالى أنك تؤثر عليه ولا يضرك لوم اللائمين، بل تستعذب الأمر كلما ضيقوا عليك، هذه هي الثمرة العظيمة من المحبة في حال إقبالك عليه تبارك وتعالى، إقبال قلبك فإن الإقبال لا يكون إلا بالقلب، ثم تنفعل الجوارح بالقلب، ففي حال إقبالك على الله تبارك وتعالى تشعر بذاك السمو، كما حدث بذلك الأنصاري، كما رواه الإمام أحمد رحمه الله في مسنده بسندٍ قوي:


عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: ( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة من الغزوات، فدخل الصحابةُ دار رجلٍ من المشركين، فأصابوا امرأته -أي: أسروها- فلما جاء المشرك وعلم بالأمر أقسم أن يريق في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دماً، ثم قفل النبي صلى الله عليه وسلم راجعاً، وهم في بعض الطريق عرسوا -أي: ضربوا بخيامهم وباتوا- فقال النبي عليه الصلاة والسلام: مَن رجلان يكلآنا في نومنا؟ فقام رجلان أحدهما من المهاجرين والآخر من الأنصار، فقالا: إنا نكلؤك يا رسول الله! فنام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وانتصب هذان، فقال الأنصاري للمهاجري: تكفيني أول الليل أم آخره؟ قال: بل أكفيك آخره، فنام المهاجري ووقف الأنصاري وصف قدميه لله عز وجل ودخل في الصلاة،


فجاء الرجل المشرك يبحث عن المسلمين -لأنه أقسم أن يريق في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دماً- فرأى هذا واقفاً، فعَلِم أنه طليعة المسلمين، وأنه هو الذي يحرسهم، فجاء بسهم وضربه، فلم يتحرك، فذهب المشرك وانتزع السهم منه، ثم عاود فضربه وهو لا يتحرك، فعاود المشرك فانتزع السهم منه، ثم جاء الثالثة فضربه، والمسلم لا يتحرك -الأنصاري- ثم ركع، ففر المشرك، وإذا بالأنصاري يموت دماً، فأيقظ المهاجري فلما رآه كذلك فزع، وقال: ما هذا؟ فأخبره بالأمر، فقال له: رحمك الله فهلا أيقظتني؟ قال: والله لولا أنني على ثغرٍ من ثغور المسلمين ما قطعت صلاتي حتى أتم قرآتي ولو تقطعت نفسي ).


فأين إحساس هذا الإنسان؟! ثلاث مرات يُضْرَب بالسهم ويُنْزَع السهم منه، ومع ذلك لا يتحرك، هذا هو الإقبال على الله تبارك وتعالى.

إن آباءنا ما ربونا على محبة الله عز وجل، ولا على تعظيم حرمات الله عز وجل؛ لأنهم عاشوا في أيام الاشتراكية ومسخ الهوية الإسلامية، وشربوا كل الهزائم، فورثوا هذا الضعف، آباؤنا يطلبون منا تحصين حياتنا، ويطلبون منا أن نكون في حالنا، ويطلبون منا أن نأكل عيشاً كالأنعام، هذه مطالب الآباء حتى الساعة.



كله صدق..بارك الله فيك وزادها لك في ميزان الحسنات...والله كلها من أغواء الشيطان وهوى النفس الأمارة بالسوء...اللهم أهدنا الى سراطك المستقيم...سلام

mezo_2005
2010-09-30, 12:11
نحن نحب الله عزوجل .... ومن منا لايحب خالقه !
لكننا نحبه بجهل ... فلو تعلمنا صفات الله وعرفنا مامعنى أسماءه الحسنى لكنا من السعداء بحبه

نينا الجزائرية
2010-09-30, 12:24
بورك فيك......

نحن لا نحب الله لأننا لا نعرفه حق المعرفة....

لو عرفنا الله لأحببناه

اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا

وفيك بركة
صحيح احيانا نعرف لكن بطريقة خاطئة نحبه واحيانا جهلا
ربي يرزقنا حبه والثبات علي دينه ويجنبنا الرياء

نينا الجزائرية
2010-09-30, 12:27
كله صدق..بارك الله فيك وزادها لك في ميزان الحسنات...والله كلها من أغواء الشيطان وهوى النفس الأمارة بالسوء...اللهم أهدنا الى سراطك المستقيم...سلام

اللهم امين اخي وهو كذلك الشيطان والنفس الامارة بالسوء ضف نحن في زمن الفتن الحادة كلها اعداءنا ولن يتركونا في حالنا
لهذا تجد الكثرين انتكسو للاسف

نينا الجزائرية
2010-09-30, 12:28
نحن نحب الله عزوجل .... ومن منا لايحب خالقه !
لكننا نحبه بجهل ... فلو تعلمنا صفات الله وعرفنا مامعنى أسماءه الحسنى لكنا من السعداء بحبه

اكيد جهلنا حتي معرفتنا جهل بحد ذاته ما وصلنا للحال الذي نعاني منه
والصح يعيش الغربة الحقيقة

فصبر جميل
2010-10-02, 02:36
وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون
صدق الله العظيم

جزاكم الله خيرا
وشكر الله لكم

نينا الجزائرية
2010-10-02, 11:41
واياكم شكرا لكم اخ فصبر جميل

guebbouh
2010-10-02, 11:50
كلمات اثرت

فيا


بارك الله فيكي

نينا الجزائرية
2010-10-02, 12:06
وفيك بركة اختي لاتنسيني من الدعاء

TAHER_DJELFA
2010-10-02, 12:36
بارك الله فيكي

YACINO2006
2010-10-02, 13:13
بارك الله فيك

نينا الجزائرية
2010-10-02, 14:04
بارك الله فيكي

وفيك بركة اخي الفاضل

نينا الجزائرية
2010-10-02, 14:05
بارك الله فيك

وفيك بركة اخي الفاضل

jameljean
2010-10-02, 17:34
اللهم ما اجعلنا من عشاقك ومحبيك
بارك الله فيك

نينا الجزائرية
2010-10-02, 22:05
اللهم امين جوزيتم خيرا

ب.علي
2010-10-02, 22:28
حكي أن إبراهيم بن أدهم – رحمه الله – مر بسوق البصرة,
فاجتمع الناس إليه, وقالوا له: يا أبا إسحاق,
مالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
ألم يقل الله ـــ سبحانه ـــ (( ادعوني استجب لكم ))

قال : لأن قلوبكم ميتة ...
قالوا : فما أماتها ؟
قال : عشر خصال
الأول :
عرفتم الله ولم تؤدوا حقه !
الثـاني:
زعمتم أنكم تحبون رسول الله, صلى الله عليه وسلم, وتركتم سنته !
الثـالث:
قرأتم القرآن فلم تعملوا به !
الرابـع:
أكلتم نعم الله ولم تؤدوا شكرها !
الخامس:
قلتم إن الشيطان عدو لكم ولم تخالفوه !
السادس:
قلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها !
السـابع:
قلتم إن النار حق ولم تهربوا منها !
الثـامن:
قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له !
التـاسع:
انتبهتم من النوم فاشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم !
العـاشر:
دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم !


قال بعضهم في هذا المعنى:


نحن ندعوا الإله في كل كرب

ثم ننساه عند كشف الكروب

وكيف نرجوا إجـابة لدعـاء
قد سددنا طريقـها بالذنوب !

-------------

بارك الله فيك أختي نينا الجزائرية

اليسع
2010-10-02, 23:08
بارك الله فيك اختاه جعله الله في ميزان حسناتك

نينا الجزائرية
2010-10-03, 10:01
حكي أن إبراهيم بن أدهم – رحمه الله – مر بسوق البصرة,
فاجتمع الناس إليه, وقالوا له: يا أبا إسحاق,
مالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
ألم يقل الله ـــ سبحانه ـــ (( ادعوني استجب لكم ))

قال : لأن قلوبكم ميتة ...
قالوا : فما أماتها ؟
قال : عشر خصال
الأول :
عرفتم الله ولم تؤدوا حقه !
الثـاني:
زعمتم أنكم تحبون رسول الله, صلى الله عليه وسلم, وتركتم سنته !
الثـالث:
قرأتم القرآن فلم تعملوا به !
الرابـع:
أكلتم نعم الله ولم تؤدوا شكرها !
الخامس:
قلتم إن الشيطان عدو لكم ولم تخالفوه !
السادس:
قلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها !
السـابع:
قلتم إن النار حق ولم تهربوا منها !
الثـامن:
قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له !
التـاسع:
انتبهتم من النوم فاشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم !
العـاشر:
دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم !


قال بعضهم في هذا المعنى:


نحن ندعوا الإله في كل كرب

ثم ننساه عند كشف الكروب

وكيف نرجوا إجـابة لدعـاء
قد سددنا طريقـها بالذنوب !

-------------

بارك الله فيك أختي نينا الجزائرية


جوزيت خيراا علي الاضافة القيمة اخ ابو حسين

نينا الجزائرية
2010-10-03, 10:07
بارك الله فيك اختاه جعله الله في ميزان حسناتك

وفيك بركة اخي الفاضل