الزمزوم
2010-09-29, 23:37
تناقلت مجموعة من وسائل إعلام أمريكية رسالة كان قد بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصف اللحظات الاخيرة لرحيل الرئيس العراقي " صدام حسين " هذه بعض المقتطفات منها :
" ..صدقيني إنني أعتقد أن الرئيس صدام حسين رجل يستحق الإحترام....
لقد فتح باب زنزانته صدام حسين الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينيتش ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالإنصراف ثم أخبر الرئيس صدام حسين أنه سيعدم خلال ساعة لم يكن هذا الرجل مرتبكا ...
وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته ...
وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لإستخدام الحمام حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجا ، فرفض صدام ذلك .
وفي الساعة الثانية و 45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي وضع إلى جانب منصة الإعدام ...
وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا ...
وفي الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه ، صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبها بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد والبعض الآخر كان خائفا حتى من اظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة المافيا وعصابات الألوية الحمراء ، فقد كانوا مذعورين ...
لقد كدت أن أخرج جريا من غرفة الإعدام حينما شاهدت الرئيس صدام حسين يبتسم بعد أن قال شعار المسلمين لقد قلت لنفسي يبدو المكان مليء بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي ....فليس من المعقول أن يضحك انسان قبل إعدامه بثواني قليلة ...
ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت ؟
لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم ...
أؤكد لك أنه ابتسم ، وكأنه ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه ...ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات ...أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء ما !!
إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت ...
ويقولون إن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار - ونحن في نظرهم كفار - وعلى هذا الأساس يعتقدون أننا أهدينا لصدام حسين هدية عظيمة حينما قتلناه !!
الله يرحم الشهيد القائد صدام حسين .
وينصر كل إنسان في هذا العالم يتصدى للمشروع الصهيوني الحاقد على الإسلام والمسلمين .
( إن حبي لمعاوية رضي الله عنه لا يقــــــــل قيد أنملة لحبي لعلي كرم الله وجهه )
" ..صدقيني إنني أعتقد أن الرئيس صدام حسين رجل يستحق الإحترام....
لقد فتح باب زنزانته صدام حسين الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينيتش ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالإنصراف ثم أخبر الرئيس صدام حسين أنه سيعدم خلال ساعة لم يكن هذا الرجل مرتبكا ...
وقد طلب تناول وجبة من الأرز مع لحم دجاج كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته ...
وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لإستخدام الحمام حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجا ، فرفض صدام ذلك .
وفي الساعة الثانية و 45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي وضع إلى جانب منصة الإعدام ...
وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا ...
وفي الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه ، صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبها بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد والبعض الآخر كان خائفا حتى من اظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة المافيا وعصابات الألوية الحمراء ، فقد كانوا مذعورين ...
لقد كدت أن أخرج جريا من غرفة الإعدام حينما شاهدت الرئيس صدام حسين يبتسم بعد أن قال شعار المسلمين لقد قلت لنفسي يبدو المكان مليء بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي ....فليس من المعقول أن يضحك انسان قبل إعدامه بثواني قليلة ...
ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت ؟
لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم ...
أؤكد لك أنه ابتسم ، وكأنه ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه ...ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات ...أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء ما !!
إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت ...
ويقولون إن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار - ونحن في نظرهم كفار - وعلى هذا الأساس يعتقدون أننا أهدينا لصدام حسين هدية عظيمة حينما قتلناه !!
الله يرحم الشهيد القائد صدام حسين .
وينصر كل إنسان في هذا العالم يتصدى للمشروع الصهيوني الحاقد على الإسلام والمسلمين .
( إن حبي لمعاوية رضي الله عنه لا يقــــــــل قيد أنملة لحبي لعلي كرم الله وجهه )