*مصطفى*
2010-09-29, 17:05
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قال لي عبد الله وهو متكأ على جدار الزمن
مــــــــــــــــــــــــــــن واقــــــــــــــــــــــــعنا
التـــــــــــــــــــــــــذمر والنقمـــــــــــــــــــة
كنا جماعة نلتقي كل أمسية في مقهى بعد تفرغنا من العمل
نحتسي الشاي أو القهوة ونتبادل الحديث جملة
ما كنا نتحدث فيه مشاغل الحياة أو حديث الساعة
كنا كوكالات رسمية وغير رسمية لنقل الأخبار .
تمضي السنين ويشتعل الرأس شيبا.. زيد أو عمر
تغيرت تفاصيل الوجوه وتغير سواد الرأس إلى بياض
من الحقائق أن الرجل إذا أدرك الأربعين سنة يكون قد بلغ أشده
وقد يستوي أو لا يستوي فإما أن يستمسك
بما هو سيء من صفات وطباع وذاك شر لا يرجى منه خير
وهو ضار على المجتمع وعلى الأمة.
من تجذّر فيه السوء رمى الناس به عامة
فلا يتوانى في القذف والاتهام والتعميم كالسارق لا بأمن الناس
ولا يأتمنهم لأنه طبع بآفة السرقة فنظرته للناس كما ينظر لنفسه .
وهذا ما يسمى علميا بالإسقاط .
وختم عبد الله كلامه بواقعية
في محيط العمل بعض العمال لا يرتقون ويعتبرون
عثرة في طريق نجاح المؤسسة لسبب واحد أنهم
أرباب مشاكل لا يرضون بحال يخالفون كل شيء
ويثورون على كل شيء والعجيب في أمرهم يعترفون
بعد فوات الأوان .
هكذا صرح البعض بعد أن فصلوا من العمل
وقد دون في شهادة سيرتهم سيء السلوك وقد حرموا من
امتيازات وعلاوات تمنح لغيرهم ممن كانوا
يتمتعون في محيط العمل بحسن السلوك.
وهكذا نلتقي بهؤلاء الرفاق ونجتمع معهم
ولا تسمع من كلامهم إلا التذمر والنقمة وقد قيل دليل المرء
لسانه.
من يغير هؤلاء ..؟؟...وما السبيل في تغييرهم ....؟؟؟
السلام عليكم
قال لي عبد الله وهو متكأ على جدار الزمن
مــــــــــــــــــــــــــــن واقــــــــــــــــــــــــعنا
التـــــــــــــــــــــــــذمر والنقمـــــــــــــــــــة
كنا جماعة نلتقي كل أمسية في مقهى بعد تفرغنا من العمل
نحتسي الشاي أو القهوة ونتبادل الحديث جملة
ما كنا نتحدث فيه مشاغل الحياة أو حديث الساعة
كنا كوكالات رسمية وغير رسمية لنقل الأخبار .
تمضي السنين ويشتعل الرأس شيبا.. زيد أو عمر
تغيرت تفاصيل الوجوه وتغير سواد الرأس إلى بياض
من الحقائق أن الرجل إذا أدرك الأربعين سنة يكون قد بلغ أشده
وقد يستوي أو لا يستوي فإما أن يستمسك
بما هو سيء من صفات وطباع وذاك شر لا يرجى منه خير
وهو ضار على المجتمع وعلى الأمة.
من تجذّر فيه السوء رمى الناس به عامة
فلا يتوانى في القذف والاتهام والتعميم كالسارق لا بأمن الناس
ولا يأتمنهم لأنه طبع بآفة السرقة فنظرته للناس كما ينظر لنفسه .
وهذا ما يسمى علميا بالإسقاط .
وختم عبد الله كلامه بواقعية
في محيط العمل بعض العمال لا يرتقون ويعتبرون
عثرة في طريق نجاح المؤسسة لسبب واحد أنهم
أرباب مشاكل لا يرضون بحال يخالفون كل شيء
ويثورون على كل شيء والعجيب في أمرهم يعترفون
بعد فوات الأوان .
هكذا صرح البعض بعد أن فصلوا من العمل
وقد دون في شهادة سيرتهم سيء السلوك وقد حرموا من
امتيازات وعلاوات تمنح لغيرهم ممن كانوا
يتمتعون في محيط العمل بحسن السلوك.
وهكذا نلتقي بهؤلاء الرفاق ونجتمع معهم
ولا تسمع من كلامهم إلا التذمر والنقمة وقد قيل دليل المرء
لسانه.
من يغير هؤلاء ..؟؟...وما السبيل في تغييرهم ....؟؟؟