المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دخلت إلى عمااارة الأوهااام...فأدهشني مااا رأيت فيهااا...هل زرتوهااا من قبل؟؟؟؟؟؟؟


الأمل القااااادم
2010-09-29, 16:07
عماره الاوهام...والزائر الخفى!!


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31285alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)


عِمـــارةُ الأوهام ..!



http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31286alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)



أراها دائماً امامى تلك العِــمارة شامخة الأدوار ..
تقف بجبروت غريب .. وكأنها اقتنعت أن من بداخلها لن يتخلوا عنها أبــداً!

أراها بطوابقها المتعددة ونوافذها المغلقة .. المعتمة! ..
أراها وكأنها انبعثت من العدم .. انبعثت من كل نقطة سوداء فى القلوب! ..

وحيث أنى أستطيع التخفى والمرور من بينكم وداخلكم – ولا تسألونى كيف ومتى - قررت التعرف على ساكنيها .. من يكونون؟ .. بما يفكرون؟ .. ماذا يصنعون؟ ..

ها قد دلفت من بابها الضخم .. ها قد دلفت لأنتهى إلى ساحة يتوسطها مصعد كهربائى ... تزّين بلافتة كبيرة تحمل كلمة تُثقل صدر من يراها "مُعطـّــل " ..!

وعندما رأيتها علمت أن تلك الدرجات السُلَّمية ستكون الصديق صعوداً وهبوطاً .. إن شاء القدر بالهبوط ! ..

وبدأت ...
بدأت صعوداً غير مرئى .. وما زال السؤال يداعب عقلى ..

من يكونون؟!



الـــدور الأول ..

ها قد وصلت دورنا الأول وبابٌ قد أُغلق على من بداخله ..


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31287alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)

دلــفت كالإشعاع من بابه المغلق .. لأجد ساكننا الأول جالساً أمام شاشة حاسوبه .. وقد تركّز بصره على ما حرم ربّه .. يحدق بعينيه تارة ويغلقها تارة ..
اقتربت أكثر من رأسه اقرأ ما يدور بعقله الغائب .. وما وجدت سوى كلمات مبعثرة تذروها هش الرياح .. سيأتى يوماً لأتوب وأعود لربى! .. سيأتى يوماً لأتزوج وأنسى كل هذا! .. ما زلت صغيراً وموتى ليس بالقريب!

وبعد عامٍ كررت زيارتى لساكننا .. آملاً أنه وجد يوم توبته المنتظر .. ولكن ما وجدت ساكننا .. بعد أن وجده يومٌ آخر .. غير مُنتظــر!


(http://www.mazikao.net/vb)



الــدور الثانى ..

استكملت صعودى على سلم ملأته الأتربة والصدأ لأجد دورنا الثانى وبابٌ تلَّون بألوان الورود ..


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31289alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)

نسيت غلق بابها .. وجلست فوق سريرها الوردى .. لتقرأ كلماته والتى طالما داعبت قلبها .. " أٌحبك أكثر من نفسى " .. " أنتى ملاكٌ يحلق فى سماء قلبى " .. " سأنتظرك فى عِشُّـنا الصغير صباحاً " .. " لا تتأخرى يا رائعة عمرى " ..
وعندها احتضنت ورقتها الصغيرة إلى صدرها .. وأغمضت عينيها قليلاً ثم نهضت .. وبدأت تفكر .. ما ستقول لأمها غدا لتتعلل به عند الخروج .. صباحاً!

وعندما كررت زيارتى فى العام الذى يليه .. وجدت ساكنتنا .. وعلى نفس سريرها الوردى .. ممسكة بنفس الورقة .. بكلمات اختلفت عن سابقتها .. " تحتّم علىّ السفر .. وربّما .. ربّما أعود! .. "



(http://www.mazikao.net/vb)



الــدور الثالث ..

استكملت صعودى نحو الدور الثالث وقد ظهرت الشقوق فى الحوائط .. وتعجبت من ساكنى تلك العمارة كيف لا يرون سوء عمارتهم من داخلها؟! .. أم أن بريقها من خارجها أعماهم عن باطنها!!

ها قد وصلت إلى بابنا الثالث .. وكالعادة .. مررت من خلاله ...


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31290alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)

جلست فوق الأريكة وقد خط الشيب فى راسها ... تحادث صديقتها من جوالها الحديث .. " ما شاء الله عليه .. ولدى لا يفوته فرضٌ من الفروض " .. " ولدى مثال للأدب والأخلاق " .. " ما فى أحنُّ علىّ من ولدى" ..
وقليلٌ .. وبعد أن أغلقت هاتفَها رددت على مسامعها بصوت منكسر " ما زال صغيراً وغداً سيكون ولدى الأفضل " ..
وقليلٌ أخرى ودخل الصغير الكبير .. وقد أحاط كفه بعلبة سجائره .. وأحاطت سلاسل الدنيا برقبته .. " أمى .. أريد مالاً للخروج مع أصدقائى الليلة " ...
ولم تفكر ساكنتنا كثيراً لتخرج ما اراد وأكثر .. ناصحة له نصيحتها المعتادة ... " لا تخبـــر .. أباك .. !"

وعامٌ مضى وكررت الزيارة .. لأجد ساكنتنا .. وفوق نفس الأريكة .. وإلى نفس الصديقة تتحدث .. " ولدى مظلوم " .. " ولدى ما يعرف المخدرات " .. " ولدى ... " .. وأكملت حديثُها ... بكاءاً!



(http://www.mazikao.net/vb)



الــدور الرابع ..

استمررت فى الصعود وكدت أسقط فوق احد الدرجات المتهدّمة .. حتى وصلت إلى دورنا الرابع للتعرف على ساكن آخر .. من سكان عِمارتنا ..
عِمارة الأوهام ...


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31291alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)

وقف أمام فراشه يرتّب فى حقيبة سفره .. وقد أمسك ببرواز يحمل بين طياته صورة زوجته الحبيبة وأبناءه الثلاثة .. تأملهم كثيراً ثم احتضن بروازه ووضعه فى هدوء فوق ملابسه داخل الحقيبة .. ودخلت زوجته وعلى ملامحها حزن الفراق ..
" أنتى الآن مسئولة عن ابى وأمى وأولادنا .. لقد اشتريت لكم تلك الشقة بما تبقى من مال الأرض والمنزل بقريتنا .. والباقى دفعته للرجل الذى سهّل لنا السفر إلى إيطاليا على تلك العبّارة ..
حلم حياتنا على وشك أن يتحقق .. وسأرسل لكِ المال بمجرد وصولى وحصولى على عمل يحقق لنا ما نتمناه .. "

ومر العام وكررت الزيارة .. ولم أجد ساكننا .. ولا أهله وذويه .. وعند السؤال .. قالوا .....
" بلعته مياه البحر .. "






الــدور الخامس ..

ها قد وصلت إلى الدور الخامس بعد تخبط فى الظلام فى تلك العمارة رديئة الباطن ...


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31292alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)

جلس يحتسى كوباً من الشاى مع صديقه المقرّب .. يحدثه بحماسٍ قوى .. " كيف تبدأ بمثل تلك الوظيفة البسيطة يا رجل؟! " .. " هل نسيت ما نحمله من شهادات جامعية؟! " .. " يجب أن نبدأ على قدر شهاداتنا " .. " لا يمكن أن أفعل مثلك أبداً .. وأبدأ بعمل بسيط كهذا!" .. " أشرَفٌ لى أن أجلس بمنزلنا ولا أعمل بعيداً عن تخصصى .. أو فى عمل لا يليق بشهادتى الجامعية! .. ".

وبعد عامٍ كررت الزيارة .. وقد أمسك بسماعة الهاتف يحادث نفس الصديق بصوت فقد حماسته .. " مبارك عليك الترقية صديقى والنقلة المميزة فى عملك .. " .. " نعم فأنت تعلم .. ما زلت أبحث عن وظيفة جيدة تليق بشهادتى الجامعية .. "
ثم وضع الهاتف جانباً .. وبدأ فى إكمال ..
نفس كوب الشاى ..!



(http://www.mazikao.net/vb)



الــدور السادس ..

سلمٌ مرهق بالفعل .. تحملته بأتربته الخانقة حتى وصلت إلى الدور التالى .. وبابٌ فُتح على مصراعيه ...


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31293alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)

تعجبت كثيراً وأنا أنظر إليها وقد وقفت أمام مرآتها تضبط حجابها وعلى شفتيها ابتسامة راحة - بعد اقتناع تام- أن الحجاب فرضٌ عليها لا اختيار .. وعندما انتهت من ضبطه مدت يديها لضبط " البادى الأحمر " و " البنطلون الجينز الأزرق " ... لينتهى الأمر بنثر عطرها النفاذ والذى ملأ جنبات غرفتها ..!

ومر عامٌ وكررت زيارتى .. وقد جلست ساكنتنا على سريرها أمام صديقتها تتحدث إليها قائلة .. طبعاً مقتنعة إنه فرض عليَّا .. بس تعبت بجد .. كل لما اظبط " الأوصَّة " الحجاب يغطيها .... لكن إن شاء الله أنا نويت "والنية لله" إنى بليل هصلى صلاة استخارة وأشوف هكمل لبس الحجاب على طول
" ولا فى رمضان كفاية ؟!! " ...



(http://www.mazikao.net/vb)



الــدور السابع ..

استكملت صعودى .. للبحث عن ساكن جديد .. ووهــمٍ جديد ...


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31294alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)

جلس خلف شاشة حاسوبه .. وقد بدأ فى خط مشاركته بالمنتدى العريق الذى أصبح به مشرفاً نتيجة مجهوداته الضخمة وموضوعاته التى لا تعد ولا تحصى!
كانت المشاركة عبارة عن تحذير قوى اللهجة لأحد الاعضاء المخطئين .. " أيها العضو أليل الأدب .. لو كنت لا تعرف ازاى ترد فى منتدى كبير ومحترم زى دا .. يبئا متجيش تانى .. أو هحذفك من المنتدى حذف!! " .. وبعدها رنّ هاتفه المحمول ورد على أحد أصدقائه .. " لا مش هينفع آجى أذاكر معاكوا انهاردة .. فى مسابقة جامدة فى المنتدى ولازم أشرف عليها بنفسى .. أصل أنا مهم أوى فى المنتدى إنت مش فاهم يابنى ..! "

وعام وكررت الزيارة .. ومشرفنا العزيز يخط بأصابعه على الكيبورد الخاص به رداً على مشاركات التهنئة له بالترقية الجديدة .. " يا جماعة ربنا يخليكوا النجاح الباهر دا عشانكوا إنتوا مش عشان حد تانى .. "
ورن هاتفه المحمول .. وتغيرت الإبتسامة على وجهه .. وصوت مكتوم من بين شفتيه خرج " سقطت فى الكلية .. مش ممكن .. ليه بس .. ليه .. ليه ...!"


(http://www.mazikao.net/vb)



الــدور الثامن ..

ها قد اقتربت من الدور الثامن وقد أُرهقت من هذا السلم العتيق .. وها هو باب ساكننا الجديد ...


http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31295alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)

جلس أمام تلفازه " الفلات 29 بوصة " .. وقد انهمرت دموعه متأثراً بما يراه أمامه فى كليب " الحلم العربى " ولا يكاد مصدقاً عينيه! .. "أى وحشية تلك؟!" .. "أى جريمة يقترفونها؟!" .. " تباً لهم ولمن معهم!" ..
وعندها نهض إلى اللابتوب الخاص به .. وارتشف من " كانز البيبسى " رشفة تهدأ من روعه .. ثم انطلقت أصابعه فى كل المنتديات أن " قاطعوهم بكل ما أوتيتم من قوة " ..
وبعد قليل عاد إلى التلفاز من جديد وقد انتهى كليب " الحلم العربى" .. وبدأ كليب جديد " قرب نص نص " .. واستكمل ارتشاف " كانزه المفضل " .. مع قطعة من البيتزا الساخنة .. مع ابتسامة ارتياح أنه فعــل ما يجــب فــعله!

وبعد عام كررت الزيارة .. لأجد ساكننا يزرف الدموع زرفاً أمام كليب آخر مؤثر " الضمير العربى " .. لينهض من جديد يدق بعنف من جديد على أزرار لابتوبه الجديد " قاطعووووووووهم " .. إلى أن قاطعه صوت كليبه المفضل الجديد للمطرب " الروش " الجديد ..
عاد عندها إلى تلفازه وبدأ فى ارتشاف " باقى كانزه " .. مؤمناً فى داخله أنه سيقوم بعد الكليب مباشرة ليستكمل ...
" حملة المقاطعة ..! "


(http://www.mazikao.net/vb)



الــدور التاسع ..

استكملت صعودى نحو الدور التالى وقد أنهكنى الصعود الذى يبدو وكأن لا نهاية له أو لتلك العمارة الغريبة ...

وصلت إلى الدور التاسع لأجد باباً معتم اللون مغلقاً على من بداخله .. وعندها اخترقته كما يخترق الضوء الزجاج .. باحثاً عن ساكنوا ذاك المكان ..
غرفة معتمة لا ضوء فيها سوى القليل .. اقتربت أكثر وأكثر لاعرف ما يفعل ساكننا او ساكنتنا .. اقتربت ثم اقتربت .. وعندها كانت المفاجأة بالنسبة لى! ..
لم ادرى أننى سأرى ذلك الوهم يوماً وجهاً لوجه ..!



(http://www.mazikao.net/vb)


الـــدور العاشر ..




http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/31296alsh3er.jpg (http://www.mazikao.net/vb)


ذلك الطابق بدي لي غريب , تدافع الناس لتلك الشقة كان عجيب, بالفعل بها شئ مريب, تسللت مستكشفاً حائراً فوجدت
رجلاً يقال له " مولانا" , ترددت عبارات من غيرك سيداوي مرضانا, وجدت عنده عقول واهية , من قضاء ربها
ليست راضية , فتاة تقبل علي الثلاثين , راجية من" مولانا" زوج أمين , وجدت رجل أعمال , يقذف في حجر مولانا
بالمال , عنده لــ "مولانا" سؤال , هل هي صفقة الملايين أم ان الفلك يوصيني بتركها فهي من الملاعيين !!
ثم وجدت ولد صغير, مقبل علي مرحلة علمية لتحديد المصير, انتباه وسواس ربما جان أدرك أهله ان لم يأت لـ مولانا
فهو مهان !!!!


ومرت أعوام وعاودت الزيارة , فوجدت الشقة خاوية علي عروشها , أخبرني جيرانها أنه لم يجرأ أحد ان يكون
ساكنها , ماتت ابن " مولانا" التي جاوزت الثلاثين , وكان مولانا علي فراقها حزين , بارت بجواره , أبطل مفعول
حجابه ؟! , ماتت المسكينة بمرض لعين والأب "مولانا سابقاً " خلف القضبان سجين , أحسست بارتياح , كأني
رأيت ظلاماً محاه الفلاح , ثم فذعت فجأة !! سائلاً لِـمَ لـمٌ يكن بالشقة أحداً , أجاب الجار الجميع منها فار فبها جان
جبار , قُلت والله مابها الاخرافة من عند العطار !!!!!!


وهنا .. جلست على درجات السلم وتوقفت عن الصعود .. آملاً أن تجدوا زائراً جديداً .. يستكمل معكم رحلتكم فى ...




عِـــمارةُ الأوهام ...!





..

موضوووع راااق لي ..
وحاولت أن أقدمه لكم

هي ومضات تنبيه من تلك العِمارة الخفية التى يسكنها الأغلبية .. وهناك منهم من يسكن دوراً أو دورين أو أكثر وأكثر .. هناك من كان ساكناً وهناك من يسكن الآن ..
وهناك من هو مقدمٌ إليها ...


سأنتظر من بينكم من يخرج لنا بالأدوار التالية والتالية
وما أكثرها ...

أصدقااااائى ..
لسنا معصومين من الخطأ ولن نكون يوماً .. فقط لا تتركوا أنفسكم فى تلك العمارة كثيراً .. ولا تنخدعوا ببريقها من الخارج ..

أفيقوا من أوهامكم ولا تجعلوها حصاراً يختنق معه مستقبلكم ..

ثوروا على أوهامكم وعلى تلك العمارة ..

إهدموا عمارة الأوهام .. قبل أن تُهدَم عليكم ...!




سأنتظر من بينكم من يخرج لنا بالأدوار التالية والتالية
وما أكثرها ...

الأمل القااااادم
2010-09-29, 18:05
هل أرعبتكم العمااااارة؟؟؟؟؟؟؟

zahra mosta
2010-09-29, 18:55
صدقت في قولك اختي ام انفال بشان هذه العمارات من دورها الاول الى الاخير... ...و ما اكثرهااا
ارت ان احييك على الموضوع الراقي و الاكثر من رائع..


لي عودة ان شاء الله لربما اتذكر دور اخر ...

تقبلي مروري....

عُضو مُحترم
2010-09-29, 19:01
الطابق الحادي عشر

جلست على السلالم كي استريح قليلا من التعب

فلاحظت الرجال من مختلف الانواع يصعدون فرادى جماعات
و يهبطون بسرعة
فتبعتهم

فرايته يقفون على باب شابة جميلة جدا ترتدي فستانا صيفيا احمرا
تجلس على كرسي و تحمل مروحة بيدها

فقالت لرجل وسيم اماها ..... انت قصير
و صاحت ..... الّلي بعدو
فتقدم رجل آخر فقال...ت انت غير مثقف مثلي
و صاحت ..... الّلي بعدو
و تقدم آخر فقالت ..... شعرك اسود و انا احب الاشقر
و صاحت ..... الّلي بعدو
ثم تقدم رجل قالت .....انت كبير في السن
و صاحت ..... الّلي بعدو
و انا ما زلت صغيرة على الزواج
و صاحت ..... الّلي بعدو
و انا ابحث عن فارس الاحلام
و صاحت ..... الّلي بعدو
......

و هكذا لاحظت ان و لا واحد من الرجال يعجبها
و رجعتُ بعد اعوام
فوجدت الرجال قد انفضوا من حولها

و هي نفسها

تحمل المروحة نفسها
و تلبس الفستان نفسه
و تجلس على الكرسي نفسه

و تقول: أين انت يا فارس احلامي؟؟؟؟

عبدالباسط عبيد
2010-09-29, 20:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تتركوا أنفسكم فى تلك العمارة كثيراً
لا يغرنكم بريقها
لابد من.........
بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع دمت ذخرا للمنتدى
لي عودة

الأمل القااااادم
2010-09-29, 20:38
صدقت في قولك اختي ام انفال بشان هذه العمارات من دورها الاول الى الاخير... ...و ما اكثرهااا

ارت ان احييك على الموضوع الراقي و الاكثر من رائع..


لي عودة ان شاء الله لربما اتذكر دور اخر ...

تقبلي مروري....



فعلااا الله يسترناااا من التواااجد في مثل هذه العمااارة

في انتظااار عودتكِ
تقبلي مني فااائق الاحترااام و التقدير

الأمل القااااادم
2010-09-29, 20:55
الطابق الحادي عشر محجوز لفتى الصغير


ساعود باذن الله


يااا ترى ماااذاااا سيكووون في هذااا الطاااابق


في انتظاااار عودتك
أهلااااا في كل وقت

الأمل القااااادم
2010-09-29, 21:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تتركوا أنفسكم فى تلك العمارة كثيراً
لا يغرنكم بريقها
لابد من.........
بارك الله فيك أختي الفاضلة على الموضوع دمت ذخرا للمنتدى
لي عودة



و عليكم السلااام و رحمة الله و بركاااااااااااته

فعلاااااا لاااا بد من الخروووج منهااااا لمن كااان متواااجد فيهاااا
أو هدمهاااااا نهااائيااااا

و فيك بركة أخي
ننتظر عودتك

نوّرت الموضووووع

نظام الفوضى
2010-09-29, 21:52
الدور الثاني عشر

أعياني التعب جراء ما لاحظت من كل الدور ....لكن قلت في نفسي مازال هناك أمل ...

دخلت باب الدور الثاني عشر ....جدرانه مليئة بالشعارات ... فغصت داخل احدى غرفة برهة فوجدت جماعة في عز شبابهم كان النور بادي على محياهم والوقار على مجلسهم

ماان لمحت موضوعهم : فهذا يقترح كيف يكون التغير ..والآخر يقول أن الجمعيات أساس التغيير والثالث يتحدث عن الأحزاب والمجتمع السياسي في احداث التغيير . اذن كان وقتهم كله عن كيفية التتغيير والتطوير .مضت ساعات ونفس الكلمات على الصفحات ...........

زرتهم عن عام مضى وبنفس الغرفة جالستهم فلم يطرق سمعي لاجديد ولا تغيير عن التغيير .........


http://mohamad.baba.blogunited.org/files/2008/05/f5c1ae72cd.gif












































http://www10.0zz0.com/2009/09/13/22/160386836.jpg

الأمل القااااادم
2010-09-29, 22:05
الدور الثاني عشر

أعياني التعب جراء ما لاحظت من كل الدور ....لكن قلت في نفسي مازال هناك أمل ...

دخلت باب الدور الثاني عشر ....جدرانه مليئة بالشعارات ... فغصت داخل احدى غرفة برهة فوجدت جماعة في عز شبابهم كان النور بادي على محياهم والوقار على مجلسهم

ماان لمحت موضوعهم : فهذا يقترح كيف يكون التغير ..والآخر يقول أن الجمعيات أساس التغيير والثالث يتحدث عن الأحزاب والمجتمع السياسي في احداث التغيير . اذن كان وقتهم كله عن كيفية التتغيير والتطوير .مضت ساعات ونفس الكلمات على الصفحات ...........

زرتهم عن عام مضى وبنفس الغرفة جالستهم فلم يطرق سمعي لاجديد ولا تغيير عن التغيير .........


http://mohamad.baba.blogunited.org/files/2008/05/f5c1ae72cd.gif












































http://www10.0zz0.com/2009/09/13/22/160386836.jpg

راااائع خيااالك أخي
بااارك الله فيك
و تبقى الشعااارااات حبر على ورق


ربي يصلح أحواااالنااااا

بااارك الله فيك
و يااا ريت تزيدلنااا كااااش دور :19:

نظام الفوضى
2010-09-29, 22:13
راااائع خيااالك أخي
بااارك الله فيك
و تبقى الشعااارااات حبر على ورق


ربي يصلح أحواااالنااااا

بااارك الله فيك
و يااا ريت تزيدلنااا كااااش دور :19:



نخمم وممبعد نضع كاش رد ان شاء الله

عُضو مُحترم
2010-09-29, 23:20
يااا ترى ماااذاااا سيكووون في هذااا الطاااابق


في انتظاااار عودتك
أهلااااا في كل وقت

شكرا اختي

لقد تم التعديل بارك الله فيك

الحوتي التلمساني
2010-09-30, 00:20
السلام عليكم
بارك الله فيك يا أم أنفال على الموضوع الرائع..

وصلت الطابق الثالث عشر ... فلمحت من فرجة بابه فتى في عز شبابه .. رأيته يشبهني مظهرا و لبسا ... يحمل في يديه كاميرا و ينتقل فيها من مشهد إلى مشهد و يتعجب ثم يتوقف ليتفكر ثم يواصل مشاهدتها و يستغرب ..

فلم أدرك ما يفعل و لم أعرف ما يشاهد و كم تتوقت لرؤية ما يشاهد .. لكني لم أستطع فهممت بالخروج .. فإذا به يتبعني .. فتوقفت فإذا به متوقفا ..فقفلت خارجا فإذا به يتبعني من جديد .. فتملكني الفضول و الوجل .. فعدت إلى البيت لأتكد من الفتى ..فإذا به عائدا أيضا ..

ففتحت الباب فإذا بي ببيت خال من أهله .. تملأ المرايا جدرانه .. فأدركت أني كنت أرى نفسي .. لم يكن إلا أنا يملؤني الفضول .. أتفرج على حياة الناس و مشاكلهم .. قأتعجب منها ثم أتفكر هنهية ثم أواصل مشاهدتي و تلصصي لأن الفضول يدفعني دفعا .. فأفقت من حلمي .. و أدركت أن لي حظا من كل طابق مررت عليه .. لكن طبيعة الإنسان البحث في عيوب غيره و نسيان عيبه فكنت كالذي يلوم الناس على لبس الحرير وهو يتوشح بالذهب ..

فهممت خارجا من عمارة الأوهام التي كشقت لي الحقائق .. فوجدت شخصا يدخل بابها يملؤه حب الإستكشاف مثلي .. فقلت له يا أخي لقد فاتك السبق الصحفي فإني قد زرت ثلاثة عشر طابقا ..فأجابني أن هيهات أن أعود إن كنت زرت الثلاثة عشر فمازال هناك البقية و سأبدؤها من الرابع عشر..

وواصل طريقه صعودا

نشيدة 23
2010-09-30, 11:00
الــدور الثانى ..

استكملت صعودى على سلم ملأته الأتربة والصدأ لأجد دورنا الثانى وبابٌ تلَّون بألوان الورود ..




إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


نسيت غلق بابها .. وجلست فوق سريرها الوردى .. لتقرأ كلماته والتى طالما داعبت قلبها .. " أٌحبك أكثر من نفسى " .. " أنتى ملاكٌ يحلق فى سماء قلبى " .. " سأنتظرك فى عِشُّـنا الصغير صباحاً " .. " لا تتأخرى يا رائعة عمرى " ..
وعندها احتضنت ورقتها الصغيرة إلى صدرها .. وأغمضت عينيها قليلاً ثم نهضت .. وبدأت تفكر .. ما ستقول لأمها غدا لتتعلل به عند الخروج .. صباحاً!

وعندما كررت زيارتى فى العام الذى يليه .. وجدت ساكنتنا .. وعلى نفس سريرها الوردى .. ممسكة بنفس الورقة .. بكلمات اختلفت عن سابقتها .. " تحتّم علىّ السفر .. وربّما .. ربّما أعود! .. "




هذا أكثر دور جرحتني زيارته عن تجربة سابقة


دمت بود


شكرا جزيلا على الموضوع يا الغلا

ناشدة السؤدد
2010-09-30, 13:05
حين وصلت الدور الرابع عشر.. و قد بلغ مني الأسى مبلغه رحّبت بي رائحة غريبة .. لا لم تكن غريبة عليّ.. انها رائحة دواء.. كأني بمستوصف ؟

حاولت أن استرجع أفكاري فالعمارة سكنية
لكن رجلي سبقتني بالدخول

المكان مظلم .. غبار.. أوساخ ..شعاع من النافذة المغلقة أنار جزءا من الحجرة المقابلة
انها فضلات دامية .. فجأة ..سمعت صوتا .. صوت امرأة من آخر حجرة ..
شكرا لك دكتور نجيتني من ورطة كبيرة -هرولت لأنظر- لن أنسى معروفك فأنا...
قاطعها..حامل السيجارة .. الحساب....000 مليون ..حككت أذني ياااا الله..انه بالمئات

هممت بالعودة ..رنّ الهاتف
آلو..نعم قادم أنا .. حوّلها على الخاص سنعمل لها عملية قيصرية..

تثاقلت رجلاي و ارتفع نبضي ..أكاد أختنق.. بدأت أصدر صوتا من صعوبة تنفسي.. و كي لا يكتشف أمري أسرعت بالخروج.. و جلست على حافة الدرج ملتصقة بالجدار.. و العرق يتصبب ..من هول ما رأيت

بعد سنة ..و أنا مارة من هذا الطابق ..لمحت على باب الشقة قطعة من جريدة علّقت..
اقتربت أكثر فإذا هي صورة و خبر
...
طبيب محتال
ماتت على يديه مُجهضة..

ــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أم أنفال كان الموضوع جدا راقي

الأمل القااااادم
2010-09-30, 17:56
نخمم وممبعد نضع كاش رد ان شاء الله


أهلااا و مرحبااااا بك في اي وقت
نسعد بردوودك

:mh31:

الأمل القااااادم
2010-09-30, 18:00
شكرا اختي

لقد تم التعديل بارك الله فيك

الشكر لك اخي على الردّ
رساااالتك وصلت

ورااائع مااا ذكرت لناااا
لأنه في كثير من الأحيااااان يصرى هاااذ الشيء بزااااف

نسعد بمشااااركااات أخرى

:mh31:

الأمل القااااادم
2010-09-30, 18:04
السلام عليكم
بارك الله فيك يا أم أنفال على الموضوع الرائع..

وصلت الطابق الثالث عشر ... فلمحت من فرجة بابه فتى في عز شبابه .. رأيته يشبهني مظهرا و لبسا ... يحمل في يديه كاميرا و ينتقل فيها من مشهد إلى مشهد و يتعجب ثم يتوقف ليتفكر ثم يواصل مشاهدتها و يستغرب ..

فلم أدرك ما يفعل و لم أعرف ما يشاهد و كم تتوقت لرؤية ما يشاهد .. لكني لم أستطع فهممت بالخروج .. فإذا به يتبعني .. فتوقفت فإذا به متوقفا ..فقفلت خارجا فإذا به يتبعني من جديد .. فتملكني الفضول و الوجل .. فعدت إلى البيت لأتكد من الفتى ..فإذا به عائدا أيضا ..

ففتحت الباب فإذا بي ببيت خال من أهله .. تملأ المرايا جدرانه .. فأدركت أني كنت أرى نفسي .. لم يكن إلا أنا يملؤني الفضول .. أتفرج على حياة الناس و مشاكلهم .. قأتعجب منها ثم أتفكر هنهية ثم أواصل مشاهدتي و تلصصي لأن الفضول يدفعني دفعا .. فأفقت من حلمي .. و أدركت أن لي حظا من كل طابق مررت عليه .. لكن طبيعة الإنسان البحث في عيوب غيره و نسيان عيبه فكنت كالذي يلوم الناس على لبس الحرير وهو يتوشح بالذهب ..

فهممت خارجا من عمارة الأوهام التي كشقت لي الحقائق .. فوجدت شخصا يدخل بابها يملؤه حب الإستكشاف مثلي .. فقلت له يا أخي لقد فاتك السبق الصحفي فإني قد زرت ثلاثة عشر طابقا ..فأجابني أن هيهات أن أعود إن كنت زرت الثلاثة عشر فمازال هناك البقية و سأبدؤها من الرابع عشر..

وواصل طريقه صعودا



بوووركت أخي على هذااا الرد و هذااا الخياااال
الذي هو حقيقة تحدث لنااا للأسف

ربي يجااازيك كل خير
على المشااااركة الجميلة

:mh31:

الأمل القااااادم
2010-09-30, 18:19
الــدور الثانى ..

استكملت صعودى على سلم ملأته الأتربة والصدأ لأجد دورنا الثانى وبابٌ تلَّون بألوان الورود ..




إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


نسيت غلق بابها .. وجلست فوق سريرها الوردى .. لتقرأ كلماته والتى طالما داعبت قلبها .. " أٌحبك أكثر من نفسى " .. " أنتى ملاكٌ يحلق فى سماء قلبى " .. " سأنتظرك فى عِشُّـنا الصغير صباحاً " .. " لا تتأخرى يا رائعة عمرى " ..
وعندها احتضنت ورقتها الصغيرة إلى صدرها .. وأغمضت عينيها قليلاً ثم نهضت .. وبدأت تفكر .. ما ستقول لأمها غدا لتتعلل به عند الخروج .. صباحاً!

وعندما كررت زيارتى فى العام الذى يليه .. وجدت ساكنتنا .. وعلى نفس سريرها الوردى .. ممسكة بنفس الورقة .. بكلمات اختلفت عن سابقتها .. " تحتّم علىّ السفر .. وربّما .. ربّما أعود! .. "




هذا أكثر دور جرحتني زيارته عن تجربة سابقة


دمت بود


شكرا جزيلا على الموضوع يا الغلا

أسأل الله أن يدااوي جراااحكِ
و التجااارب نتعلّم
فقط لااابد من عدم الاصرااار على الأخطاااااء

الشكر لكي أختي الكريمة على التواااجد و المشااااركة

الأمل القااااادم
2010-09-30, 18:22
حين وصلت الدور الرابع عشر.. و قد بلغ مني الأسى مبلغه رحّبت بي رائحة غريبة .. لا لم تكن غريبة عليّ.. انها رائحة دواء.. كأني بمستوصف ؟

حاولت أن استرجع أفكاري فالعمارة سكنية
لكن رجلي سبقتني بالدخول

المكان مظلم .. غبار.. أوساخ ..شعاع من النافذة المغلقة أنار جزءا من الحجرة المقابلة
انها فضلات دامية .. فجأة ..سمعت صوتا .. صوت امرأة من آخر حجرة ..
شكرا لك دكتور نجيتني من ورطة كبيرة -هرولت لأنظر- لن أنسى معروفك فأنا...
قاطعها..حامل السيجارة .. الحساب....000 مليون ..حككت أذني ياااا الله..انه بالمئات

هممت بالعودة ..رنّ الهاتف
آلو..نعم قادم أنا .. حوّلها على الخاص سنعمل لها عملية قيصرية..

تثاقلت رجلاي و ارتفع نبضي ..أكاد أختنق.. بدأت أصدر صوتا من صعوبة تنفسي.. و كي لا يكتشف أمري أسرعت بالخروج.. و جلست على حافة الدرج ملتصقة بالجدار.. و العرق يتصبب ..من هول ما رأيت

بعد سنة ..و أنا مارة من هذا الطابق ..لمحت على باب الشقة قطعة من جريدة علّقت..
اقتربت أكثر فإذا هي صورة و خبر
...
طبيب محتال
ماتت على يديه مُجهضة..

ــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أم أنفال كان الموضوع جدا راقي


جميل جدااا هو خيااالك
أبحرناااا معكي
للأسف هذه هي الحقيقة المرّة

اللهم استرنااا و عااافنااااا

بااارك الله فيك على المشااااركة
الراااائعة