*نآدرة~
2010-09-27, 14:22
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
احببت ان اشارككم هذه القصة , قراتها واعجبتني , ارجو ان تنال اعجابكم:
في قديم الزمان لم يكن على الأرض بشر بعد, حيث كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا وكانت تشعر بالملل الشديد وذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الإبداع لعبة اسماها الغميضة أحب الجميع الفكرة وصرخ الجنون: أريد أن أبدا أريد أن أبدا أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وانتم عليكم الاختباء, ثم اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدا واحد, اثنان, ثلاثة, وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء. وجدت الرقة لنفسها مكانا فوق القمر, واخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة, وذهب الولع واختبأ بين الغيوم ومضى الشوق إلى باطن الأرض, وقال الكذب بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة,واستمر الجنون: ثمانون, واحد وثمانون, خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي كعادته, تابع الجنون: خمسة وتسعون, سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده إلى مئة قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها فتح الجنون عينيه وبدا البحث صائحا أنا آت إليكم .كان الكسل أول من انكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه ثم ظهرت الرقة المختفية فوق القمر, وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض وجدهم الجنون جميعا الواحد تلو الأخر ماعدا الحب, كاد الجنون يصاب بالإحباط في بحثه عن الحب إلى أن اقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحب مختف تحت شجيرة الورد. التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدا في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ليخرج منها الحب ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب, ظهر الحب وهو يحجب عينيه والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب لن تستطيع إعادة النظر لي لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي: كن دليلي
وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون...
دمتم اعضاء رائعين دوما
احببت ان اشارككم هذه القصة , قراتها واعجبتني , ارجو ان تنال اعجابكم:
في قديم الزمان لم يكن على الأرض بشر بعد, حيث كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا وكانت تشعر بالملل الشديد وذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الإبداع لعبة اسماها الغميضة أحب الجميع الفكرة وصرخ الجنون: أريد أن أبدا أريد أن أبدا أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وانتم عليكم الاختباء, ثم اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدا واحد, اثنان, ثلاثة, وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء. وجدت الرقة لنفسها مكانا فوق القمر, واخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة, وذهب الولع واختبأ بين الغيوم ومضى الشوق إلى باطن الأرض, وقال الكذب بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة,واستمر الجنون: ثمانون, واحد وثمانون, خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا الحب لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي كعادته, تابع الجنون: خمسة وتسعون, سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده إلى مئة قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها فتح الجنون عينيه وبدا البحث صائحا أنا آت إليكم .كان الكسل أول من انكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه ثم ظهرت الرقة المختفية فوق القمر, وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض وجدهم الجنون جميعا الواحد تلو الأخر ماعدا الحب, كاد الجنون يصاب بالإحباط في بحثه عن الحب إلى أن اقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحب مختف تحت شجيرة الورد. التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدا في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ليخرج منها الحب ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب, ظهر الحب وهو يحجب عينيه والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب لن تستطيع إعادة النظر لي لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي: كن دليلي
وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون...
دمتم اعضاء رائعين دوما