أم يقين
2010-09-25, 16:06
السلام عليكم و رحمة الله
بودي أن أسأل السيدات العاملات خاصة ، كيف تغلبتن على مشكلة : أين أضع أبنائي خلال العمل ؟
أنا شخصيا مررت بعدة تجارب في هذا الموضوع ، فقبل أن أضع طفلي الأول كان الكثير ممن أصادفهم يسألونني : وين تحطي وليدك كي ترجعي للخدمة ؟ فكنت أسارع بالإجابة : كي يزيد ربي يدير ألف مسلك .و الحقيقة أنني كنت أسال نفسي مثلهم ، بحكم أن أقرب الناس غير مؤهلين للقيام بذلك بين جدة لأب مريضة و عمة صغيرة و جدة لأم بعيدة ، و حتى دور الحضانة غير متوفرة و أنا أكاد أكون غريبة في هذه الديار لا أعرف الصالح من الطالح حتى أودعه قطعة من فؤادي يرعاها حين غيابي، فكنت كلما ضاقت بي السبل أقنع نفسي بالتوقف عن العمل . لكن عناية الله وضعت سلفتي ( زوجة أخ زوجي) في طريقي فبمجرد خروجي من المستشفى ،أخذت طفلي بين يديها و هي تضمه و تشمه و تقول : والله لن يعتني به في غيابك غيري،مع العلم أنها أم ل3 أطفال أصغرهم لم يتجاوز 3 أشهر حينها ،و هو الأمر الذي جعلني أستبعد منذ البداية
فكرة ترك طفلي عندها ،رغم أننا كنا نقيم في منزل واحد و علاقتنا كأحسن ما يكون بين الأختين . وولله كانت خير المربية في غيابي . و الحمد لله لم تفرق بين ابني و ابنتها إلا في رضاعة ابنتها من صدرها طبعا و ذلك أمر لم أحرم منه إبني ،فرغم أنني عاملة فقد أتممت لابني رضاعة طبيعية مدة عامين تقريبا و كذلك الحال لكل إخوته من بعده . و هاهو طفلي يقترب من العاشرة و لا يزال ينادي زوجة عمه (ماما حياة) . و لي مع أبنائي الآخرين و رحلة البحث عمن يرعاهم في غيابي حكايات .
فمن تحكي لنا بعض تجاربها و نصائحها .و كل من لديه تعقيب على الموضوع فليتفضل .
بودي أن أسأل السيدات العاملات خاصة ، كيف تغلبتن على مشكلة : أين أضع أبنائي خلال العمل ؟
أنا شخصيا مررت بعدة تجارب في هذا الموضوع ، فقبل أن أضع طفلي الأول كان الكثير ممن أصادفهم يسألونني : وين تحطي وليدك كي ترجعي للخدمة ؟ فكنت أسارع بالإجابة : كي يزيد ربي يدير ألف مسلك .و الحقيقة أنني كنت أسال نفسي مثلهم ، بحكم أن أقرب الناس غير مؤهلين للقيام بذلك بين جدة لأب مريضة و عمة صغيرة و جدة لأم بعيدة ، و حتى دور الحضانة غير متوفرة و أنا أكاد أكون غريبة في هذه الديار لا أعرف الصالح من الطالح حتى أودعه قطعة من فؤادي يرعاها حين غيابي، فكنت كلما ضاقت بي السبل أقنع نفسي بالتوقف عن العمل . لكن عناية الله وضعت سلفتي ( زوجة أخ زوجي) في طريقي فبمجرد خروجي من المستشفى ،أخذت طفلي بين يديها و هي تضمه و تشمه و تقول : والله لن يعتني به في غيابك غيري،مع العلم أنها أم ل3 أطفال أصغرهم لم يتجاوز 3 أشهر حينها ،و هو الأمر الذي جعلني أستبعد منذ البداية
فكرة ترك طفلي عندها ،رغم أننا كنا نقيم في منزل واحد و علاقتنا كأحسن ما يكون بين الأختين . وولله كانت خير المربية في غيابي . و الحمد لله لم تفرق بين ابني و ابنتها إلا في رضاعة ابنتها من صدرها طبعا و ذلك أمر لم أحرم منه إبني ،فرغم أنني عاملة فقد أتممت لابني رضاعة طبيعية مدة عامين تقريبا و كذلك الحال لكل إخوته من بعده . و هاهو طفلي يقترب من العاشرة و لا يزال ينادي زوجة عمه (ماما حياة) . و لي مع أبنائي الآخرين و رحلة البحث عمن يرعاهم في غيابي حكايات .
فمن تحكي لنا بعض تجاربها و نصائحها .و كل من لديه تعقيب على الموضوع فليتفضل .